مراكش

“مراكش الصغيرة” تواصل جذب اهتمام الإعلام الأمريكي


رشيد حدوبان نشر في: 20 مايو 2025

سلطت CNN الضوء في تقرير جديد نشرته اليوم الثلاثاء 20 ماي، على تارودانت، البلدة المغربية الساحرة الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تُعد بمثابة نسخة مصغّرة من مراكش، ولكن بأجواء أكثر هدوءًا وأصالة.

وقال موقع CNN بالعربية، خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة.

وأضاف، تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا.

ووفق الموقع ذاته، تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أكادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير.

وأشارت CNN على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية.

وقال المصدر ذاته، فإن المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب.

كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب.

واعتبر موقع CNN بالعربية، أن تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، تظل واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح، مشيرا، إلى أن هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة.

وكتب المصدر ذاته، تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.، إذ يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ.

وأفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره.

وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا".

وكتب الموقع ذاته، تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط.

وزاد المصدر ذاته، يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا، بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا، و يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.

سلطت CNN الضوء في تقرير جديد نشرته اليوم الثلاثاء 20 ماي، على تارودانت، البلدة المغربية الساحرة الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تُعد بمثابة نسخة مصغّرة من مراكش، ولكن بأجواء أكثر هدوءًا وأصالة.

وقال موقع CNN بالعربية، خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة.

وأضاف، تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا.

ووفق الموقع ذاته، تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أكادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير.

وأشارت CNN على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية.

وقال المصدر ذاته، فإن المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب.

كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب.

واعتبر موقع CNN بالعربية، أن تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، تظل واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح، مشيرا، إلى أن هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة.

وكتب المصدر ذاته، تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.، إذ يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ.

وأفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره.

وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا".

وكتب الموقع ذاته، تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط.

وزاد المصدر ذاته، يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا، بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا، و يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.



اقرأ أيضاً
سكوب.. تنسيق أمني يطيح بأحد أكبر مروجي المخدرات وشركائه في مراكش
تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن مراكش بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء 21 ماي الجاري من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات بالمدينة، حيث أسفرت العملية عن توقيف مروج رئيسي للمخدرات بمنطقة الشويطر، بالإضافة إلى أربعة من شركائه. وبحسب معطيات حصرية توصلت بها "كشـ24"، أسفرت العملية عن ضبط وحجز 4 كيلوغرامات من الكوكايين بحوزة الموقوف معدة للترويج، بالإضافة 2000 قرص من الإكستازي، كما تمت مصادرة سيارة فاخرة يُشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الترويج. وتُشير المعطيات إلى أن المروج الرئيسي له سوابق في قضايا الاتجار بالمخدرات. واستنادا للمعطيات ذاتها، قادت التحريات الأولية إلى توقيف أربعة أشخاص آخرين يعملون تحت إمرة المزود الرئيسي، حيث ينشطون في ترويج المخدرات بعدد من أحياء مدينة مراكش، خاصة الداوديات والسعادة. وقد تم وضع الموقوفين الخمسة رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية.
مراكش

أمن مراكش يكشف حيثيات تدخل أمني باستعمال الرصاص
اضطر شرطي يعمل بفرقة الدراجيين بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي، منتصف نهار اليوم الخميس 22 ماي الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر. وكان المشتبه فيه قد هدّد الأمن العام بواسطة الحجارة وباستخدام سكين، متسببا في إصابة سائح أجنبي بجرح على مستوى الوجه، وهو ما اضطر أحد عناصر الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما تم تقديم الإسعافات الضرورية للضحية بمؤسسة استشفائية.
مراكش

عاجل.. الرصاص يلعلع بحي جليز في مراكش
اضطرت مصالح الأمن بمراكش قبل قليل من يومه الخميس 22 ماي الجاري، لاستعمال السلاح الوظيفي، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص، عرّض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض. ووفق المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر الذي كان متحوزا على سلاح أبيض، أحدث فوضى على مستوى زنقة محمد البقال بحي جليز مهددا سلامة المارة، ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق رصاصة أصابت المعني ومكنت من تحييد الخطر. تفاصيل أوفى لاحقا
مراكش

عدم اكتمال النصاب القانوني يؤجل دورة مجموعة الجماعات مراكش للتوزيع
تأجلت، للمرة الثانية على التوالي، أشغال الدورة العادية لشهر ماي لمجلس مجموعة الجماعات الترابية “مراكش آسفي للتوزيع”، التي كانت مقررة عقدها اليوم الخميس، وذلك نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني. وكان من المنتظر أن تعرف الدورة دراسة والمصادقة على الهيكل التنظيمي لإدارة المجموعة وتحديد اختصاصاتها، في إطار استكمال اللبنات الأساسية لهذا الكيان. وتسود حالة من الترقب بشأن إمكانية تجاوز هذا التعثر الإداري، في أفق تحديد موعد جديد للدورة، وضمان حضور الأعضاء بشكل يتيح التداول بشأن النقط المدرجة في جدول الأعمال، وعلى رأسها المصادقة على الهيكلة التنظيمية التي تشكل الأرضية القانونية والإدارية لانطلاق عمل المجموعة بفعالية.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة