مراكش

مراكش ..الحاضرة المتجددة.. إرادة ملكية للارتقاء بالمدينة الحمراء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وجعلها وجهة سياحية متميزة


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2014

مراكش ..الحاضرة المتجددة.. إرادة ملكية للارتقاء بالمدينة الحمراء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وجعلها وجهة سياحية متميزة
استطاعت مدينة مراكش أن تستثمر النجاح الذي حققته وتتطلع إلى مستقبل واعد وأكثر إشراقا من خلال المشروع الرائد "مراكش ..الحاضرة المتجددة" الذي أشرف على إطلاقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يناير الماضي ، والذي يعكس الإرادة الملكية في الارتقاء بالمدينة الحمراء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وتكريس مكانتها كوجهة سياحية متميزة ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية.

ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يقوم على مقاربة مجددة وخلاقة في ما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.

ويشمل هذا البرنامج، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم (870 مليون دولار) على مدى أربع سنوات (2014- 2017)، محاور تهم تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.

فإلى جانب هذه الاعتمادات خصص مبلغ 25ر2 مليار درهم (270 مليون دولار) كاستثمارات مرتقبة في إطار المحور المتعلق ب "تحسين الاندماج الحضري". وستوجه بشكل أساسي لإحداث بنيات صحية جديدة ومؤسسات تعليمية وفضاءات رياضية، إلى جانب تنمية الأحياء المهمشة.

وبالنسبة للشق الثقافي، يروم مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" إعادة تأهيل العديد من المآثر التاريخية وخاصة المسرح الملكي وأسوار المدينة وأبوابها التاريخية. كما تم رصد ما يقارب المليار درهم لترميم مؤسسات دينية وإعادة تأهيل ثلاثة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش.

كما سيتم الشروع في إحداث مدينة للفنون الشعبية، ومتحف للتراث اللامادي، ومعهد موسيقي، ومتحف الحضارة المغربية للماء.

وفي ما يتعلق بالتنقل الحضري، فقد رصد في إطار هذا المشروع غلاف مالي يقدر ب2ر1 مليار درهم (حوالي 150 مليون دولار) للنهوض بمجال النقل العمومي وإحداث مسالك جديدة وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهة أخرى، سيتم تخصيص 26ر1 مليار دولار (150 مليون دولار) لتعزيز حماية المدينة الحمراء من خطر الفيضانات وتحسين شبكة التطهير السائل ونقل المطرح العمومي.

أما في القطاع السياحي، فقد تم إحداث الصندوق الجهوي للترويج السياحي رصد له غلاف مالي يصل إلى 400 مليون درهم (حوالي 50 مليون دولار) من أجل تعزيز النقل الجوي والتواصل وتوسيع الإشعاع الإعلامي للتظاهرات الثقافية التي تحتضنها المدينة كل سنة على غرار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومهرجان مراكش الدولي للضحك.

وسيسهم هذا الصندوق من خلال أنشطته المتعددة في الرقي بالقطاع السياحي بالمدينة خلال السنوات المقبلة، كما سيمكن المدينة من الوسائل والامكانيات الكفيلة بتحقيق طموحاتها في هذا المجال.

وفي هذا السياق، وفي إطار رؤية 2020 ، تطمح المدينة إلى بلوغ 7ر3 مليون سائح وتوفير 26 ألف سرير إضافي للوصول إلى 86 ألف سرير مع إحداث 67 ألف و700 منصب شغل مباشر وتحقيق عائدات تقدر ب26.285 مليون درهم (مقابل 13590 مليون درهم سنة 2010).

من جهة أخرى، فإن إحداث هذا الصندوق يأتي بعد التوقيع في أكتوبر الماضي على عقد البرنامج الجهوي للتنمية السياحية لهيكلة المنطقة السياحية "مراكش الأطلسية" بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 3ر20 مليار درهم موجهة لإنجاز العديد من المشاريع الرامية إلى تطوير المنتوج السياحي على مستوى هذه الجهة.

وستشرع الجهة تفعيلا لتموقعها وتحقيقا لأهداف النمو في أفق 2020، في إطلاق العديد من المشاريع المهيكلة تتوافق مع البرامج الستة المندرجة في إطار رؤية 2020.

ويتعلق الأمر ب"مخطط بلادي" و"المخطط الأزرق 2020" و"التنمية البيئية / التنمية المستدامة" و"التراث والموروث" و"التنمية المحلية ذات قيمة إضافية عالية".

وحسب المعطيات المقدمة بمناسبة التوقيع على هذا العقد، فقد تم حصر 102 مشروعا من قبل الأطراف المعنية لتطوير المنتوج على مستوى الجهة ضمنها 16 مشروعا مهيكلا و86 مشروعا تكميليا من شأنها إثراء وتنويع نسيج العرض السياحي الجهوي. ويتطلب تطبيق مخططات العمل المتعلقة بهذه المشاريع غلافا ماليا إجماليا بقيمة 3ر20 مليار درهم سيتحمل فيها القطاع الخاص نسبة 67ر92 في المائة.

ومن أجل تحقيق أهداف المسطرة ضمن هذه الرؤية، فإن النقل الجوي يكتسي أهمية كبيرة في مواكبة النهوض بوجهة مراكش السياحية .

ولن يكون بمقدور مطار مراكش المنارة الدولي ، والذي ستصل طاقته الاستيعابية بعد الانتهاء من أشغال التوسعة الجارية ، إلى 9 ملايين مسافر ، استيعاب الأعداد المتنامية للمسافرين في أفق 2025 (37ر14 مليون مسافر).

وفي هذا الإطار ، احتضنت مراكش في بداية الشهر الجاري لقاء خصص لتقديم دراسة حول الموقع المحتمل للمطار الجديد بمدى يبلغ 30 كيلومتر حول مراكش.

ومن المنتظر أن يضم المطار الجديد، الذي قدرت تكلفته المالية ب 3ر 4 مليار درهم ، مدرجا بطول 3500 متر وعرض يصل إلى 60 مترا، ومحطة جوية بطاقة استيعابية تبلغ 10 ملايين مسافر سنويا بالإضافة إلى البنيات الملحقة بالمطار.

وعلى صعيد آخر، شهدت المدينة الحمراء خلال السنة الجارية تقدما ملموسا في برنامج حماية وتنمية واحة النخيل بالمدينة الذي تم إطلاقه في 19 مارس 2007 تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتسهر عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وقد حقق هذا البرنامج بعد سبع سنوات من إطلاقه، نتائج هامة وملموسة، استنادا إلى المعطيات التي قدمتها لجنة متابعة برنامج حماية وتنمية واحة النخيل بالمدينة خلال اجتماع لها في أبريل الماضي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

ويعكس هذه النتائج غرس 542 ألف نخلة أي بزيادة 26 في المائة مقارنة مع الهدف الرئيسي. كما سجل تقدم ملموس في مجال تدبير الماء وتشجيع توظيف الطاقات المتجددة، حيث تشتغل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبتعاون مع شركائها ، على مشروع ري الأغراس الجديدة بواسطة المياه العادمة الصادرة عن محطة التصفية بمراكش.

وقد هم أول شطر من العملية 200 ألف نخلة ممتدة على 570 هكتارا وسيمكن من تفادي استعمال 725 ألف متر مكعب كل سنة انطلاقا من الفرشة المائية.

يشار إلى أن واحة النخيل ، التي تعد فاعلا أساسيا في الرفع من إشعاع، أقيمت حوالي القرن الحادي عشر على إثر حلول المرابطين، وتمتد اليوم على مساحة 12000 ألف هكتار بشكل عام وتضم حوالي 100 ألف كتلة نخيل.

وبمناسبة انعقاد هذه اللجنة أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء برنامج إعادة تأهيل غابة الشباب بالمدينة الحمراء والتي تعد فضاء أخضر يضم 180 هكتارا ويتواجد بين المدينة وحدائق المنارة.

كما يشكل هذا البرنامج جزءا من الجانب البيئي لمشروع " مراكش ..الحاضرة المتجددة " الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يناير 2014.

وتعكس هذه المشاريع ،على اختلافها، رؤية ملكية تتوخى مواكبة التنمية الحضرية والنمو الديموغرافي بالمدينة الحمراء وتعزيز جاذبيتها على المستوى الاقتصادي وتقوية مكانتها كقطب سياحي عالمي ، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية السوسيو - ثقافية والنهوض بمؤشرات التنمية البشرية، والتطلع بذلك إلى مستقبل واعد.

مراكش ..الحاضرة المتجددة.. إرادة ملكية للارتقاء بالمدينة الحمراء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وجعلها وجهة سياحية متميزة
استطاعت مدينة مراكش أن تستثمر النجاح الذي حققته وتتطلع إلى مستقبل واعد وأكثر إشراقا من خلال المشروع الرائد "مراكش ..الحاضرة المتجددة" الذي أشرف على إطلاقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يناير الماضي ، والذي يعكس الإرادة الملكية في الارتقاء بالمدينة الحمراء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وتكريس مكانتها كوجهة سياحية متميزة ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية.

ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يقوم على مقاربة مجددة وخلاقة في ما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.

ويشمل هذا البرنامج، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم (870 مليون دولار) على مدى أربع سنوات (2014- 2017)، محاور تهم تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.

فإلى جانب هذه الاعتمادات خصص مبلغ 25ر2 مليار درهم (270 مليون دولار) كاستثمارات مرتقبة في إطار المحور المتعلق ب "تحسين الاندماج الحضري". وستوجه بشكل أساسي لإحداث بنيات صحية جديدة ومؤسسات تعليمية وفضاءات رياضية، إلى جانب تنمية الأحياء المهمشة.

وبالنسبة للشق الثقافي، يروم مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" إعادة تأهيل العديد من المآثر التاريخية وخاصة المسرح الملكي وأسوار المدينة وأبوابها التاريخية. كما تم رصد ما يقارب المليار درهم لترميم مؤسسات دينية وإعادة تأهيل ثلاثة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش.

كما سيتم الشروع في إحداث مدينة للفنون الشعبية، ومتحف للتراث اللامادي، ومعهد موسيقي، ومتحف الحضارة المغربية للماء.

وفي ما يتعلق بالتنقل الحضري، فقد رصد في إطار هذا المشروع غلاف مالي يقدر ب2ر1 مليار درهم (حوالي 150 مليون دولار) للنهوض بمجال النقل العمومي وإحداث مسالك جديدة وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهة أخرى، سيتم تخصيص 26ر1 مليار دولار (150 مليون دولار) لتعزيز حماية المدينة الحمراء من خطر الفيضانات وتحسين شبكة التطهير السائل ونقل المطرح العمومي.

أما في القطاع السياحي، فقد تم إحداث الصندوق الجهوي للترويج السياحي رصد له غلاف مالي يصل إلى 400 مليون درهم (حوالي 50 مليون دولار) من أجل تعزيز النقل الجوي والتواصل وتوسيع الإشعاع الإعلامي للتظاهرات الثقافية التي تحتضنها المدينة كل سنة على غرار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومهرجان مراكش الدولي للضحك.

وسيسهم هذا الصندوق من خلال أنشطته المتعددة في الرقي بالقطاع السياحي بالمدينة خلال السنوات المقبلة، كما سيمكن المدينة من الوسائل والامكانيات الكفيلة بتحقيق طموحاتها في هذا المجال.

وفي هذا السياق، وفي إطار رؤية 2020 ، تطمح المدينة إلى بلوغ 7ر3 مليون سائح وتوفير 26 ألف سرير إضافي للوصول إلى 86 ألف سرير مع إحداث 67 ألف و700 منصب شغل مباشر وتحقيق عائدات تقدر ب26.285 مليون درهم (مقابل 13590 مليون درهم سنة 2010).

من جهة أخرى، فإن إحداث هذا الصندوق يأتي بعد التوقيع في أكتوبر الماضي على عقد البرنامج الجهوي للتنمية السياحية لهيكلة المنطقة السياحية "مراكش الأطلسية" بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 3ر20 مليار درهم موجهة لإنجاز العديد من المشاريع الرامية إلى تطوير المنتوج السياحي على مستوى هذه الجهة.

وستشرع الجهة تفعيلا لتموقعها وتحقيقا لأهداف النمو في أفق 2020، في إطلاق العديد من المشاريع المهيكلة تتوافق مع البرامج الستة المندرجة في إطار رؤية 2020.

ويتعلق الأمر ب"مخطط بلادي" و"المخطط الأزرق 2020" و"التنمية البيئية / التنمية المستدامة" و"التراث والموروث" و"التنمية المحلية ذات قيمة إضافية عالية".

وحسب المعطيات المقدمة بمناسبة التوقيع على هذا العقد، فقد تم حصر 102 مشروعا من قبل الأطراف المعنية لتطوير المنتوج على مستوى الجهة ضمنها 16 مشروعا مهيكلا و86 مشروعا تكميليا من شأنها إثراء وتنويع نسيج العرض السياحي الجهوي. ويتطلب تطبيق مخططات العمل المتعلقة بهذه المشاريع غلافا ماليا إجماليا بقيمة 3ر20 مليار درهم سيتحمل فيها القطاع الخاص نسبة 67ر92 في المائة.

ومن أجل تحقيق أهداف المسطرة ضمن هذه الرؤية، فإن النقل الجوي يكتسي أهمية كبيرة في مواكبة النهوض بوجهة مراكش السياحية .

ولن يكون بمقدور مطار مراكش المنارة الدولي ، والذي ستصل طاقته الاستيعابية بعد الانتهاء من أشغال التوسعة الجارية ، إلى 9 ملايين مسافر ، استيعاب الأعداد المتنامية للمسافرين في أفق 2025 (37ر14 مليون مسافر).

وفي هذا الإطار ، احتضنت مراكش في بداية الشهر الجاري لقاء خصص لتقديم دراسة حول الموقع المحتمل للمطار الجديد بمدى يبلغ 30 كيلومتر حول مراكش.

ومن المنتظر أن يضم المطار الجديد، الذي قدرت تكلفته المالية ب 3ر 4 مليار درهم ، مدرجا بطول 3500 متر وعرض يصل إلى 60 مترا، ومحطة جوية بطاقة استيعابية تبلغ 10 ملايين مسافر سنويا بالإضافة إلى البنيات الملحقة بالمطار.

وعلى صعيد آخر، شهدت المدينة الحمراء خلال السنة الجارية تقدما ملموسا في برنامج حماية وتنمية واحة النخيل بالمدينة الذي تم إطلاقه في 19 مارس 2007 تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتسهر عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وقد حقق هذا البرنامج بعد سبع سنوات من إطلاقه، نتائج هامة وملموسة، استنادا إلى المعطيات التي قدمتها لجنة متابعة برنامج حماية وتنمية واحة النخيل بالمدينة خلال اجتماع لها في أبريل الماضي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

ويعكس هذه النتائج غرس 542 ألف نخلة أي بزيادة 26 في المائة مقارنة مع الهدف الرئيسي. كما سجل تقدم ملموس في مجال تدبير الماء وتشجيع توظيف الطاقات المتجددة، حيث تشتغل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبتعاون مع شركائها ، على مشروع ري الأغراس الجديدة بواسطة المياه العادمة الصادرة عن محطة التصفية بمراكش.

وقد هم أول شطر من العملية 200 ألف نخلة ممتدة على 570 هكتارا وسيمكن من تفادي استعمال 725 ألف متر مكعب كل سنة انطلاقا من الفرشة المائية.

يشار إلى أن واحة النخيل ، التي تعد فاعلا أساسيا في الرفع من إشعاع، أقيمت حوالي القرن الحادي عشر على إثر حلول المرابطين، وتمتد اليوم على مساحة 12000 ألف هكتار بشكل عام وتضم حوالي 100 ألف كتلة نخيل.

وبمناسبة انعقاد هذه اللجنة أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء برنامج إعادة تأهيل غابة الشباب بالمدينة الحمراء والتي تعد فضاء أخضر يضم 180 هكتارا ويتواجد بين المدينة وحدائق المنارة.

كما يشكل هذا البرنامج جزءا من الجانب البيئي لمشروع " مراكش ..الحاضرة المتجددة " الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يناير 2014.

وتعكس هذه المشاريع ،على اختلافها، رؤية ملكية تتوخى مواكبة التنمية الحضرية والنمو الديموغرافي بالمدينة الحمراء وتعزيز جاذبيتها على المستوى الاقتصادي وتقوية مكانتها كقطب سياحي عالمي ، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية السوسيو - ثقافية والنهوض بمؤشرات التنمية البشرية، والتطلع بذلك إلى مستقبل واعد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة