مراكش

مراكش.. إطلاق التقرير العالمي حول السلامة الطرقية للأطفال والمراهقين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 فبراير 2025

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الثلاثاء، التقرير العالمي عن حالة السلامة الطرقية للأطفال والمراهقين، وذلك على هامش أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، التي تنعقد من 18 إلى 20 فبراير الجاري بمراكش.

وتحت عنوان “حماية الأرواح الصغيرة”، يسلط هذا التقرير الضوء على إشكالية حوادث السير التي تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والتعرض للإصابة في صفوف الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.

ويهدف التقرير إلى تقييم الوضع العالمي للسلامة على الطرق للأطفال والمراهقين، والكشف عن عوامل الخطر التي تجعل مستعملي الطرق من الشباب معرضين بشكل خاص للإصابات الناجمة عن حوادث السير، واقتراح استراتيجيات ناجعة وسياسات محددة الأهداف للحد من عدد الجرحى والقتلى في صفوف الشباب مستعملي الطريق.

وبهذه المناسبة، أبرزت مارجي بيدين، مديرة البرنامج العالمي للإصابات في معهد جورج للصحة العالمية، أن هذا التقرير يتضمن كافة المعلومات والمعطيات المتاحة عن إصابات ووفيات الأطفال الناجمة عن حوادث السير على الطرقات في جميع أنحاء العالم، ويتطرق بشكل خاص إلى مدى حجم هذه الظاهرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة بيدين، التي تشغل أيضا منصب المديرة المشاركة لمركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية حول الوقاية من الصدمات الناجمة عن حوادث السير، إن ما يقرب من 181 ألف طفل يموتون سنويا على الطرقات في العالم، أي حوالي 500 طفل يوميا، أو طفل واحد كل ثلاث دقائق.

وفي هذا الصدد، دعت إلى إيلاء أهمية خاصة لتدابير التوعية التي تهدف إلى حماية مستعملي الطرق بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

ويعتبر هذا التقرير موجها إلى صناع القرار السياسي والمهنيين والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة على الصعيد العالمي، حيث يضع بين أيديهم المعارف والأدوات التي يحتاجونها لمنح الأولوية للسلامة الطرقية للأطفال والمراهقين وتحسينها.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يعرف مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الثلاثاء، التقرير العالمي عن حالة السلامة الطرقية للأطفال والمراهقين، وذلك على هامش أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، التي تنعقد من 18 إلى 20 فبراير الجاري بمراكش.

وتحت عنوان “حماية الأرواح الصغيرة”، يسلط هذا التقرير الضوء على إشكالية حوادث السير التي تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والتعرض للإصابة في صفوف الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.

ويهدف التقرير إلى تقييم الوضع العالمي للسلامة على الطرق للأطفال والمراهقين، والكشف عن عوامل الخطر التي تجعل مستعملي الطرق من الشباب معرضين بشكل خاص للإصابات الناجمة عن حوادث السير، واقتراح استراتيجيات ناجعة وسياسات محددة الأهداف للحد من عدد الجرحى والقتلى في صفوف الشباب مستعملي الطريق.

وبهذه المناسبة، أبرزت مارجي بيدين، مديرة البرنامج العالمي للإصابات في معهد جورج للصحة العالمية، أن هذا التقرير يتضمن كافة المعلومات والمعطيات المتاحة عن إصابات ووفيات الأطفال الناجمة عن حوادث السير على الطرقات في جميع أنحاء العالم، ويتطرق بشكل خاص إلى مدى حجم هذه الظاهرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة بيدين، التي تشغل أيضا منصب المديرة المشاركة لمركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية حول الوقاية من الصدمات الناجمة عن حوادث السير، إن ما يقرب من 181 ألف طفل يموتون سنويا على الطرقات في العالم، أي حوالي 500 طفل يوميا، أو طفل واحد كل ثلاث دقائق.

وفي هذا الصدد، دعت إلى إيلاء أهمية خاصة لتدابير التوعية التي تهدف إلى حماية مستعملي الطرق بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

ويعتبر هذا التقرير موجها إلى صناع القرار السياسي والمهنيين والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة على الصعيد العالمي، حيث يضع بين أيديهم المعارف والأدوات التي يحتاجونها لمنح الأولوية للسلامة الطرقية للأطفال والمراهقين وتحسينها.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يعرف مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة