الخميس 20 مارس 2025, 08:00

سياسة

مذكرة لوزارة الداخلية ترفع منسوب إحساس رؤساء جماعات بحصار الوصاية


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2025

رفعت مذكرة توجيهية صادرة عن وزارة الداخلية، منسوب الإحساس بحصار الوصاية لدى العديد من رؤساء الجماعات. ووصفت مصادر “الصباح” الوثيقة المتوصل بها، بحر الأسبوع الماضي، بأنها تكبيلية، وأن الوصاية لم تعد تقتصر على تحديد المصاريف الإجبارية اللازمة للسير العادي للإدارات الجماعية، بل امتدت لترسم خارطة المشاريع والأوراش المفتوحة.

وكتبت يومية "الصباح"، أن رسالة استقالة وضعها رئيس جماعة مولاي يعقوب، التابعة لجهة فاس مكناس، يوم الأربعاء، لدى مصالح عمالة الإقليم، طبقا لمقتضيات المادة 59 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات، رسمت صورة قاتمة عن وضعية بعض المجالس بسبب وطأة الوصاية، بالإشارة إلى أن “الاختصاصات والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية، والتي تقابلها إمكانيات ضعيفة جدا يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات”، إضافة إلى “البطء” في معالجة المشاريع والملفات المطروحة، وتنصل بعض الجهات من التزاماتها، وعدم الرضا عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.

ونددت الرسالة-تضيف الصباح-  بـ”تحميل المجالس الحالية أخطاء متراكمة لسنوات عديدة، وما خلفته من آثار سلبية مادية ومعنوية”.

وقالت "الصباح"، إن ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، توصلوا أخيرا، بدورية لوزارة الداخلية تفرض على الجماعات إيلاء الأولوية للاتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق السياسة المائية، وتحذر من أي تأخير في تنزيل المشاريع المبرمجة في هذا الباب، مع الالتزام بحكامة مالية وتدبير ميزانياتي مبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير، بهدف توجيه الموارد المالية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية.

وركزت الدورية -وفق المصدر ذاته- على حسن تدبير ميزانية التسيير، إذ حثت على تقليص نفقات استهلاك الكهرباء في المباني الجماعية والإنارة العمومية، والتحكم في نفقات الصيانة الاعتيادية للمساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات، والتحكم في نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات وفي مقدمتها تلك المتعلقة لدعم بالجمعيات.

وفرضت الدورية جرد الأحكام القضائية، التي استوفت جميع طرق الطعن القانونية الممكنة، وتصفيتها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة، وكذا تسجيل المتأخرات المتعلقة بتفويت أراض سلالية للجماعات الترابية، واعتبارها نفقة إجبارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسوية أراضي الدولة.

وحثت الدورية في الشق المتعلق بالاستثمار، على إعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع، التي تندرج في إطار اتفاقيات السياسة المائية للمملكة، وكذا الرفع من نجاعة الاستثمارات، خاصة التي تدخل ضمن موضوع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية أو دولية، مع اختيار المشاريع الأكثر مردودية، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وطالبت الداخلية بإعداد بيانات ملحقة لقائمة حصر الميزانية، تتضمن لائحة النفقات الملتزم بها والمؤداة، المتعلقة بالمشاريع المدرجة في برامج التنمية، خلال السنة المالية الجارية دون احتساب النفقات الملتزم بها، الناتجة عن الاعتمادات المرحلة من السنوات الماضية، مع اعتبار النفقات المترتبة عن التزامات المجالس السباقة، نفقات إجبارية أثناء إعدادها لميزانية السنة المالية، وبرمجتها برسم السنوات الثلاث المقبلة، سيما في ما يتعلق ببرمجة الفوائض التقديرية والمحققة في السنوات الأخيرة، تقول "الصباح".

رفعت مذكرة توجيهية صادرة عن وزارة الداخلية، منسوب الإحساس بحصار الوصاية لدى العديد من رؤساء الجماعات. ووصفت مصادر “الصباح” الوثيقة المتوصل بها، بحر الأسبوع الماضي، بأنها تكبيلية، وأن الوصاية لم تعد تقتصر على تحديد المصاريف الإجبارية اللازمة للسير العادي للإدارات الجماعية، بل امتدت لترسم خارطة المشاريع والأوراش المفتوحة.

وكتبت يومية "الصباح"، أن رسالة استقالة وضعها رئيس جماعة مولاي يعقوب، التابعة لجهة فاس مكناس، يوم الأربعاء، لدى مصالح عمالة الإقليم، طبقا لمقتضيات المادة 59 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات، رسمت صورة قاتمة عن وضعية بعض المجالس بسبب وطأة الوصاية، بالإشارة إلى أن “الاختصاصات والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية، والتي تقابلها إمكانيات ضعيفة جدا يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات”، إضافة إلى “البطء” في معالجة المشاريع والملفات المطروحة، وتنصل بعض الجهات من التزاماتها، وعدم الرضا عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.

ونددت الرسالة-تضيف الصباح-  بـ”تحميل المجالس الحالية أخطاء متراكمة لسنوات عديدة، وما خلفته من آثار سلبية مادية ومعنوية”.

وقالت "الصباح"، إن ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، توصلوا أخيرا، بدورية لوزارة الداخلية تفرض على الجماعات إيلاء الأولوية للاتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق السياسة المائية، وتحذر من أي تأخير في تنزيل المشاريع المبرمجة في هذا الباب، مع الالتزام بحكامة مالية وتدبير ميزانياتي مبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير، بهدف توجيه الموارد المالية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية.

وركزت الدورية -وفق المصدر ذاته- على حسن تدبير ميزانية التسيير، إذ حثت على تقليص نفقات استهلاك الكهرباء في المباني الجماعية والإنارة العمومية، والتحكم في نفقات الصيانة الاعتيادية للمساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات، والتحكم في نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات وفي مقدمتها تلك المتعلقة لدعم بالجمعيات.

وفرضت الدورية جرد الأحكام القضائية، التي استوفت جميع طرق الطعن القانونية الممكنة، وتصفيتها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة، وكذا تسجيل المتأخرات المتعلقة بتفويت أراض سلالية للجماعات الترابية، واعتبارها نفقة إجبارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسوية أراضي الدولة.

وحثت الدورية في الشق المتعلق بالاستثمار، على إعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع، التي تندرج في إطار اتفاقيات السياسة المائية للمملكة، وكذا الرفع من نجاعة الاستثمارات، خاصة التي تدخل ضمن موضوع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية أو دولية، مع اختيار المشاريع الأكثر مردودية، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وطالبت الداخلية بإعداد بيانات ملحقة لقائمة حصر الميزانية، تتضمن لائحة النفقات الملتزم بها والمؤداة، المتعلقة بالمشاريع المدرجة في برامج التنمية، خلال السنة المالية الجارية دون احتساب النفقات الملتزم بها، الناتجة عن الاعتمادات المرحلة من السنوات الماضية، مع اعتبار النفقات المترتبة عن التزامات المجالس السباقة، نفقات إجبارية أثناء إعدادها لميزانية السنة المالية، وبرمجتها برسم السنوات الثلاث المقبلة، سيما في ما يتعلق ببرمجة الفوائض التقديرية والمحققة في السنوات الأخيرة، تقول "الصباح".



اقرأ أيضاً
استمرار الإغلاق الجزئي لحمامات مدينة آسفي يسائل لفتيت
وجه النائب البرلماني رشيد حموني سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بخصوص استمرار الإغلاق الجزئي للحمامات بأسفي. وأوضح النائب البرلماني أنه في ظل وضعية الجفاف الذي تشهدها بلادُنا منذ سنوات عديدة، بلورت السلطات العمومية ذات الاختصاص مجموعةً من القرارات المتعلقة بترشيد استعمال المياه، لا سيما في المناطق الأكثر إجهاداً ونُدرة للموارد المائية، من قبيل مناطق حوض أم الربيع التي تعرفُ فعلاً وضعاً مائيا حرجاً. وأضاف المتحدث أنه "وإذا كنا ندعمُ هذه القرارات لا سيما إذا توجَّهت إلى الحدِّ من استعمال الماء الشروب في أمورٍ من قبيل: ملء المسابح الخاصة وسقي المساحات الخضراء وغسل السيارات، فإننا نجدد التأكيد على أن الحكومة، ولا سيما قطاع الفلاحة المستهلِك الأول للماء، كانت بالأحرى ملزمة بإحداث تغيراتٍ في سياساتها الفلاحية بما يحافظ على مواردنا المائية المستنزَفِ معظمُها في زراعاتٍ تصديرية لا علاقة لها بالأمن الغذائي". في هذا السياق، أكد رشيد حموني أن مدينة آسفي، التي تُعَدُّ من أكبر المنتجين لمياه البحر الـــــمُحَلَّاة، حيث لا يزالُ القرارُ الإداريُّ سارياًّ بالنسبة للحمامات التي فُرِضَ عليها عدم العمل سوى 4 أيام في الأسبوع، بالنظر إلى واقع ندرة المياه، وهو ما يؤدي إلى استياءٍ للسكان، وإلى تفاقُم الأوضاع الاجتماعية للعاملات والعمال في هذه الحمامات. وأمام هذه الوضعية، استفسر النائب البرلماني عن إمكانياتِ مراجعة قرار الإغلاق الجزئي للحمامات بمدينة آسفي، وعن الأفق الزمني لذلك.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد شراء الضمائر تحت يافطة “العمل الخيري”
شجب حزب التقدم والاشتراكية، ما أسماه استغلال الأوضاع الاجتماعية الصعبة لشراء الضمائر تحت يافطة “العمل الخيري” من طرف بعض مكونات الأغلبية، وذلك في إشارة واضحة إلى قضية قفف منظمة "جود" القريبة من حزب التجمع الوطني للأحرار. وانتقد حزب "الكتاب" هذا السلوك الذي وصفه بالمخالف للقواعد القانونية المؤطرة للإحسان العمومي ولتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، معتبرا إياه مسًّا خطيرًا بقيم وأخلاق المجتمع، واعتمادا مرفوضا على منطق الرشوة في العلاقة بين العمل السياسي والمواطن، وسعياً فاضحاً نحو استغلال أوضاع الفقر لشراء الذمم، وحملةً انتخابية غير مشروعة، وسلوكاً ملتوياًّ يكتسي خطورةً بالغة على العمل السياسي النبيل، وتصرُّفًا يَمُسُّ في العمق بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال. وأكد أن هذه الأعمال الفاسدة تستدعي تدخلًا سريعًا وقويًّا وحازماً من قِبَلِ السلطاتِ العمومية المختصة، لردعها وزجرها ومعاقبة مرتكبيها طبقا للقانون، وذلك من أجل صَوْنِ وتحصين العمل الخيري من أيِّ استغلالٍ سياسوي وانتخابوي. واستهجن حزب "الكتاب" عدم قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات الناجعة لمواجهة الارتفاع المتواصل للأسعار، والتدهور المُطَّرِد للقدرة الشرائية للمواطنين، والارتفاع المهول لمعدلات البطالة، واتساع دائرة الفقر والهشاشة، ولمعالجة الأوضاع الاجتماعية المقلقة. وقال إنه عوض الانشغال بقضايا وآلام وانتظارات المواطنين، فإن مكوناتِ الحكومة، وخاصة الحزب الذي يرأسها حاليا، انخرطت في سباق محموم وسابق جدًّا لأوانه على من سيتصدَّرُ نتائج انتخابات 2026.
سياسة

بركة: مستوردو الماشية زادوا في أرباحهم على حساب المواطنين
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال مروره في برنامج حواري على القناة الأولى، أن مستوردي الأغنام والأبقار حققوا أرباحا بلغت 13 مليار سنتيم على حساب المواطنين. وقال الأمين العام لحزب الإستقلال، إن عددا كبيرا من الأشخاص استوردوا خلال عيد الأضحى السابق عددا كبيرا من الأغنام وحصلوا من الحكومة على دعم 500 درهم عن كل رأس لكنهم باعوا بثمن السوق. وشدد المسؤول الحكومي، على أن هذا التصرف وإن كان قانونيا فإن غير أخلاقي وغير مقبول، لأنهم استفادوا من دعم الدولة لخفض أسعار الأضاحي ولكن فضلوا أخذ الدعم والزيادة في أرباحهم"، مشيرا إلى أن "كبش "2000 درهم تم بيعه بـ4000 درهم وهذا غير أخلاقي بالنسبة له. وشرح أن تصور الحكومة كان هو تكرار ما شهدته سنة 2022 حين تم استيراد الأغنام وكان هناك وقعٌ إيجابي بفضل الوفرة، لكن "فضّل البعض البيع بثمن السوق وبالتالي لم يكن هناك وقع". وأكد أن الحكومة، يجب أن تربط الدعم بشروط ويتوجب تغيير منطق الشجع والربح السريع بمنطق النزاهة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال وضع ميثاق أخلاقي في مجال الاقتصاد على غرار الميثاق الأخلاقي المعتمد في المجال السياسي.     
سياسة

طريقة التعامل مع عمليات الهدم بالرباط تسائل لفتيت والمنصوري
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية نادية تهامي سؤالين كتابيين، لكل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، بخصوص الطريقة التي يتم التعامل بها مع عمليات الهدم وتوسيع الشوارع التي طالت عددا من أحياء العاصمة الرباط في الأيام الأخيرة. وأكدت النائبة البرلمانية، في السؤالين الكتابيين، أن الساكنة المعنية تدعم، من حيث المبدأ، جهود السلطات العمومية لإعادة تأهيل الأحياء، لكن من الضروري ضمان احترام حقوق المواطنين وصون مقوماتهم الاجتماعية والثقافية”. وأبرزت المتحدثة أن هناك تساؤلات حول الشفافية القانونية لعمليات الإفراغ ونقل الملكية، ومدى “وضوح الغايات النهائية من هذه الإجراءات”، مشيرة إلى أن أبرز التخوفات التي أثيرت في هذا الصدد، مدى إشراك الساكنة والتواصل معها بوضوح قبل الشروع في عمليات الهدم، حيث أن عمليات الترحيل تتم أحيانًا بشكل “مباغت”، دون حوار كافٍ لإقناع المتضررين بالحلول المطروحة. وفي هذا السياق، استفسرت تهامي عن طبيعة التعويضات والبدائل السكنية المعروضة، مؤكدة ضرورة أن تكون “عادلة، ومنصفة، وتحظى برضى المتضررين بعيدًا عن منطق الإذعان والإرغام، مع ضرورة تعميمها  لتشمل جميع الفئات المتضررة، من ملاك، ومكترين، ومهنيين، وأصحاب محلات تجارية، دون إقصاء أو تمييز، مطالبة بمعالجة خاصة لكل فئة، بما يضمن تفادي “أي مأساة إنسانية أو أي احتقان اجتماعي غير مرغوب فيه”. وطالبت نادية تهامي الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الاختلالات في تدبير عمليات الهدم، مع التأكيد على ضرورة “الإشراك الحقيقي للساكنة”، و”التوفيق بين مستلزمات التنمية والتأهيل وبين متطلبات الحفاظ على حقوق المواطنين”.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة