السبت 08 فبراير 2025, 07:46

إقتصاد

مذكرة تفاهم تجمع مجلس المستشارين مع برلمان “إيكاس”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يناير 2025

جرى اليوم الاثنين بمقر مجلس المستشارين بالرباط ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المجلس وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا تروم تعزيز التعاون بين الطرفين.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إیفاریست نغامانا، الذي يقوم بزيارة للمغرب على رأس وفد هام.

وتأتي هذه الخطوة استحضارا للعلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، “المبنية على أسس وروابط تاريخية وثقافية وحضارية وقيم مشتركة للتنمية والتعاون والتضامن والاحترام المتبادل”، وكذا “وعيا بأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتطويرها بين المملكة ودول المجموعة وتعزيز فرص التعاون المشترك بين الجانبين”.

وتروم مذكرة التفاهم، التي تعكس إدراك الجانبين لأهمية إقامة شراكات برلمانية، تعزيز تبادل التجارب والخبرات في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأبرز الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم، دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف فيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة في التعاون بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، مستحضرين التحديات المتنامية المرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية الدولية وانعكاساتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والإنسانية المنشودة.

ونوها في هذا السياق، بالدور الهام الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز أسس الاستقرار والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، “من خلال إطلاق مبادرات تنموية استراتيجية، لاسيما مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، والمبادرة الأطلسية، ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”.

كما أكدا على أهمية التعاون جنوب – جنوب كعامل رئيسي لمواجهة التحديات والرهانات المطروحة على المستويين الدولي والإقليمي وكآلية لإطلاق تحول هيكلي لاقتصاديات دول الجنوب وإرساء أسس نمو قوي ومستدام، مشيدين بالمجهودات التي تبذلها المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لتعزيز التقارب والاندماج في المنطقة، وبالدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف التكامل الإقليمي على مستوى القارة الإفريقية وإنشاء وحدة إفريقية حقيقية.

وشدد الجانبان في هذا الصدد، على ضرورة استثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة لتوطيد وتعميق التعاون البرلماني المؤسساتي، بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، لاسيما بحكم تركيبة مجلس المستشارين المتنوعة التي تضم المكونات الاقتصادية والسوسيو مهنية والنقابية والترابية، وكذا الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم الاستثمارات بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.

وسجلا أيضا، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية قدرات البرلمانيين والأطر الإدارية للجانبين في مختلف مجالات عمل المؤسستين، لاسيما من خلال منصة مجلس المستشارين للدبلوماسية البرلمانية والحوار جنوب جنوب، وتعزيز تبادل الزيارات والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك

وحث الطرفان كلا من الأمين العام لمجلس المستشارين والأمين العام لبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، على بلورة برنامج عمل يروم تنزيل مضامين مذكرة التفاهم هاته.

جرى اليوم الاثنين بمقر مجلس المستشارين بالرباط ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المجلس وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا تروم تعزيز التعاون بين الطرفين.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إیفاریست نغامانا، الذي يقوم بزيارة للمغرب على رأس وفد هام.

وتأتي هذه الخطوة استحضارا للعلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، “المبنية على أسس وروابط تاريخية وثقافية وحضارية وقيم مشتركة للتنمية والتعاون والتضامن والاحترام المتبادل”، وكذا “وعيا بأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتطويرها بين المملكة ودول المجموعة وتعزيز فرص التعاون المشترك بين الجانبين”.

وتروم مذكرة التفاهم، التي تعكس إدراك الجانبين لأهمية إقامة شراكات برلمانية، تعزيز تبادل التجارب والخبرات في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأبرز الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم، دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف فيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة في التعاون بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، مستحضرين التحديات المتنامية المرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية الدولية وانعكاساتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والإنسانية المنشودة.

ونوها في هذا السياق، بالدور الهام الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز أسس الاستقرار والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، “من خلال إطلاق مبادرات تنموية استراتيجية، لاسيما مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، والمبادرة الأطلسية، ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”.

كما أكدا على أهمية التعاون جنوب – جنوب كعامل رئيسي لمواجهة التحديات والرهانات المطروحة على المستويين الدولي والإقليمي وكآلية لإطلاق تحول هيكلي لاقتصاديات دول الجنوب وإرساء أسس نمو قوي ومستدام، مشيدين بالمجهودات التي تبذلها المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لتعزيز التقارب والاندماج في المنطقة، وبالدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف التكامل الإقليمي على مستوى القارة الإفريقية وإنشاء وحدة إفريقية حقيقية.

وشدد الجانبان في هذا الصدد، على ضرورة استثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة لتوطيد وتعميق التعاون البرلماني المؤسساتي، بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، لاسيما بحكم تركيبة مجلس المستشارين المتنوعة التي تضم المكونات الاقتصادية والسوسيو مهنية والنقابية والترابية، وكذا الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم الاستثمارات بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.

وسجلا أيضا، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية قدرات البرلمانيين والأطر الإدارية للجانبين في مختلف مجالات عمل المؤسستين، لاسيما من خلال منصة مجلس المستشارين للدبلوماسية البرلمانية والحوار جنوب جنوب، وتعزيز تبادل الزيارات والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك

وحث الطرفان كلا من الأمين العام لمجلس المستشارين والأمين العام لبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، على بلورة برنامج عمل يروم تنزيل مضامين مذكرة التفاهم هاته.



اقرأ أيضاً
المغرب يتسلم سفينة “الحسن المراكشي” المتطورة للبحث البحري بتمويل ياباني
في خطوة مهمة نحو تعزيز البحث البحري والتنمية المستدامة، تسلم المغرب يوم أمس الخميس سفينة "الحسن المراكشي"، المخصصة للبحث في علوم البحار والمحيطات. وتم اقتناء هذه السفينة المتطورة بتمويل من قرض ميسر قدمته دولة اليابان، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 462 مليون درهم. وشهد حفل التسليم الرسمي للسفينة بميناء أكادير حضور زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، وكوراميتسو هيديآكي، سفير اليابان بالمغرب، إلى جانب عدد من المسؤولين من البلدين. وتتميز سفينة "الحسن المراكشي" بإمكانيات علمية متقدمة، حيث تتيح للباحثين إجراء دراسات معمقة حول النظم البيئية البحرية، وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام. كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، مما يجعلها أداة فعالة للبحث العلمي في أعماق البحار والمحيطات. وعلى هامش تسلم السفينة، تم توقيع اتفاقية منحة بين المغرب واليابان لتمويل مشروع "قرية الصيادين من الجيل الجديد" في منطقة الصويرية القديمة. ويهدف هذا المشروع إلى تحديث البنية التحتية لقطاع الصيد البحري، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، بالإضافة إلى تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة. كما تم خلال الحفل إطلاق "كاتاماران" جديد يحمل اسم "أمان"، التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. وتم تصميم هذا القارب في إطار استراتيجية المعهد الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار في مجال تربية الأحياء المائية. ويأتي هذا التعاون بين المغرب واليابان في سياق الجهود المشتركة لتعزيز البحث العلمي في علوم البحار، وتطوير قطاع الصيد البحري بشكل مستدام. كما يعكس التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة.
إقتصاد

الجيش المغربي يعزز أسطوله الجوي بدرع إلكتروني متطور
ستبدأ القوات الجوية الملكية المغربية في دمج الدرع الإلكتروني الأمريكي "Viper Shield" في طائراتها المقاتلة من طراز"F-16 Block 70 " اعتبارًا من نهاية عام 2025. وحسب تقارير إعلامية، فقد تم بنجاح اختبار نظام الحرب الإلكترونية "Viper Shield"، المخصص لتجهيز مقاتلات "F-16 Block 70" بقاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا. وتم تصميم هذه المعدات المتقدمة بواسطة شركة "L3Harris Technologies"، وتم اختبارها لأول مرة تحت إشراف طيار اختبار من الجناح الاختباري 412 التابع للقوات الجوية الأمريكية. "Viper Shield" هو نظام حرب إلكترونية قادر على اكتشاف تردد الرادارات المعادية في الوقت الحقيقي، مع شن الهجمات المضادة. ويحتوي على نظام تشويش متكيف لتحييد التهديدات بكفاءة، مع تجنب أي تداخل مع أجهزة الاستشعار الأخرى. ويتكامل هذا النظام بشكل جيد مع مكونات الطيران الخاصة بـ Block 70، كما تؤكد الشركة المصنعة له، مشيرة إلى أن إنتاج Viper Shield جار وأن عمليات التسليم الأولى ستتم قبل عام 2025. ومن المقرر أن يكون جاهزًا للتشغيل على 25 طائرة F-16 Block 70 التي طلبها المغرب بحلول عام 2026. ويمكن أيضًا دمج Viper Shield في المقاتلات الأقدم مثل "F-16 Block 52"، التي يمتلكها الجيش المغربي. ومن خلال هذه الصفقة، يؤكد المغرب رغبته في تزويد القوات الجوية الملكية بالمعدات الحديثة والارتقاء بها إلى مصاف القوات الجوية الأفضل تجهيزا في القارة. وبحسب موقع "بريكينج ديفينس"، فإن صفقة استحواذ المغرب على هذه الأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، تم التفاوض عليها في نوفمبر 2023، خلال معرض دبي للطيران (الإمارات العربية المتحدة).
إقتصاد

بعد فشل الأولى.. الـ”ONCF” يعيد إطلاق مناقصة لشراء القضبان لخط “TGV” القنيطرة-مراكش
بعد فشل أول مناقصة، في نونبر 2024، أعاد المكتب الوطني للسكك الحديدية مرة أخرى إطلاق مناقصة جديدة بقيمة 527 مليون درهم، لتوريد قضبان حديدية لبناء خط السكة الحديدية فائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش. ووفق المعطيات المتوفرة، يتعلق هذا العقد بشراء قضبان حديدية جديدة من نوع 60 E1 بطول 36 مترًا لتلبية احتياجات توسعة خط السكة الحديد فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش.  ولتمويل هذا المشروع، كان المكتب الوطني للسكك الحديدية حصل على قرض من البنك الأوروبي للاستثمار بقيمة 610 مليون درهم.  وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، أطلق مناقصة عامة لتحديد أفضل العروض لتوريد وتسليم وتركيب 60.000 طن من القضبان الحديدية الجديدة، بتكلفة تقدر بحوالي 612 مليون درهم. وحدد المكتب الوطني للسكك الحديدية في وثائق المناقصة مواصفات دقيقة للقضبان المطلوبة، والتي تشمل نوعين رئيسيين هما 60 E1 و R 260 Mn، بالإضافة إلى فئتي الاستقامة X و A، ولتحقيق أعلى معايير الجودة والأداء، يجب أن تتوافق هذه القضبان بشكل كامل مع المتطلبات الفنية المنصوص عليها في المعيار الأوروبي NF EN 13674-1 +A1 الصادر في يونيو 2017، والذي يعتبر المرجع الأساسي في هذا المجال.   
إقتصاد

رئيس “رايان إير” : البنية التحتية في المغرب تُساعدنا على التطور استعدادا للمونديال
قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران ريان إير الأيرلندية، مايكل أوريلي، الأربعاء الماضي، أن شركته تتوسع "بسرعة كبيرة" في المغرب، حيث يتم بناء منشآت جديدة استعدادا لبطولة كأس العالم 2030 التي ستنظم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال موقع "إنفوباي" الإخباري، أن أوريلي صرح في مؤتمر صحفي في لشبونة، إن شركته بصدد تدشين اثني عشر خطا جديدا، وهي أولى الخطوط الجوية المحلية داخل المغرب، وأضاف : "أعتقد أننا سوف نستعمل 12 مطارًا في المملكة، لذا نحن نستثمر بشكل كبير في المغرب". وأكد رئيس شركة الطيران منخفضة التكلفة "ليس لدي شك في أنه عندما يأتي موعد نهائيات كأس العالم في عام 2030.. ستشغل شركة رايان إير العديد من الرحلات الجوية بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، وتنقل العديد من الأشخاص لحضور نهائيات المونديال". وقال أوريلي أيضا إن المغرب يستثمر في البنية التحتية وهو أمر "مثير للإعجاب للغاية ويساعد الشركة على التطور. وأضاف أوليري مازحا: "ليس لدي شك في أنه عندما يأتي كأس العالم في 2030، ستكون "ريان إير" أحد المستفيدين، فمن المحتمل ألا تتأهل إيرلندا، وقد لا تفوز إنجلترا باللقب، ولكن "رايان إير"، ستربح لا محالة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة