مراكش

مدينة ملاهي، قصر مؤتمرات ومطار.. مشاريع ضخمة مرتقبة ستعزز جاذبية مراكش


أمال الشكيري نشر في: 28 فبراير 2024

تعمل مدينة مراكش، كوجهة مضيافة للأحداث الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم، على تعزيز بنيتها التحتية السياحية، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع الضخمة التي من شأنها تعزيز وتقوية الإقلاع الاقتصادي والسياحي بجهة مراكش آسفي.

ومن بين المشاريع المستقبلية، التي ستعزز البنية التحتية للمدينة الحمراء، إقامة قصر المؤتمرات وفضاء المعرض الذي سيجعل من المدينة الأفضل كوجهة للسياحة العملية في القارة الإفريقية.

القصر الذي سيكون الأكبر على المستوى الوطني، سيتطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 937 مليون درهم، نتاج شركة بين مجلس جهة مراكش - آسفي، والشركة المغربية للهندسة السياحية، ووزارات السياحة، والصناعة والتجارة، والداخلية، وولاية الجهة، وصندوق الإيداع والتدبير.

وسيوفر المشروع الذي يندرج في إطار مخطط التنمية الجهوي لمراكش- آسفي، الذي يتضمن من بين محاوره الاستراتيجية، إرساء منتوج سياحي ذي قيمة مضافة عالية، (سيوفر) 5000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.

وسيتم إنشاء قصر المؤتمرات الجديد الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المنطقة في سوق إفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال استضافة فعاليات تجارية ومؤتمرات، وفقًا للمعايير الدولية، ويمكن أن يستوعب حتى 20،000 مقعدا.

وسيكون بإمكان قصر المؤتمرات الجديد احتضان تظاهرات يشارك فيها زهاء 10 آلاف مشارك، ما سيجعل مدينة مراكش وجهة حقيقة لعقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات والعروض، وتموقع المدينة الحمراء من بين الوجهات الـ10 الأولى في العالم، لمنتوج “الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض” (MICE) والوجهة الأولى على الصعيد الافريقي.

وإلى جانب قصر المؤتمرات وفضاء المعارض، من المنتظر أن يتعزز العرض الترفيهي بالمدينة الحمراء، بمدينة ملاهي ضخمة، ستتطلب تمويلا بقيمة 3 مليارات، وهو المشروع الذي لا يزال ينتظر مستثمرين لبدء الأعمال التي من المتوقع أن تستغرق 18 شهرًا.

ويعتبر هذا المشروع وهو نتاج بين القطاعين العام والخاص، جزءًا من الـ 14 مشروعًا المُحددة كأولوية في خطة الطريق 2023-2026 التي وضعتها وزارة السياحة والكونفدرالية الوطني للسياحة.

وكما سبق لـ"كشـ24" أن نشرت في خبر سابق، فقد تم إجراء الدراسات الأولية بواسطة صندوق "Ithmar" وصندوق استثمار قطري، وتم تحديد أرض بمساحة 200 هكتار، وذلك بعد العديد من الإجتماعات التي أجريت بين السلطات المحلية والشركاء القطريين لتحريك الأرض التي ستستقر عليها المشروع.

وتهدف فكرة هذا المشروع تهدف إلى نقل الزوار المحليين والأجانب في رحلة عبر تاريخ المملكة المغربية والقارة الأفريقية، من خلال تقديم عروض رائعة وإعادة تجسيد للأحداث التاريخية الكبرى، حيث ستُقام عروض ضخمة وإعادات تمثيل تاريخية بمشاركة المئات من الممثلين، وأزياء مُصممة بدقة، وتأثيرات خاصة، وديكورات غامرة لتوفير تجربة غامرة.

وستقدم الحديقة مجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية لجميع الأعمار، مثل الأفعوانيات، ورحلات القوارب، وعروض الحيوانات، والمعارض، ومناطق اللعب للأطفال وغيرها. وستشمل أيضًا حدائق ذات تصميمات جميلة، ومتاهات، ونوافير، ومساحات خضراء، وقرى ذات أجواء موضوعية تحتوي على متاجر ومطاعم ومعارض وأنشطة تفاعلية باستخدام أجهزة رقمية. 

أما المشروع الآخر الكبير، والذي كشفت عنه "كشـ24" في مقال سابق، فيتعلق بتشييد مطار جديد بمراكش، وفق ما كشفه الوالي فريد شوراق خلال الجمع العادي للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش.

وأكد الوالي أن مراكش ستعرف اطلاق مشروع مطار خاص بالطائرات المنخفضة التكلفة، سيشيد  على بعد 30 كيلومتر عن مراكش، وسيتفح المجال لتطور المنطقة التي ستحتضن المطار الجديد، فيما مطار المنارة سيكون منصة لهبوط الطائرات الرسمية والطائرات الخاصة.

تعمل مدينة مراكش، كوجهة مضيافة للأحداث الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم، على تعزيز بنيتها التحتية السياحية، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع الضخمة التي من شأنها تعزيز وتقوية الإقلاع الاقتصادي والسياحي بجهة مراكش آسفي.

ومن بين المشاريع المستقبلية، التي ستعزز البنية التحتية للمدينة الحمراء، إقامة قصر المؤتمرات وفضاء المعرض الذي سيجعل من المدينة الأفضل كوجهة للسياحة العملية في القارة الإفريقية.

القصر الذي سيكون الأكبر على المستوى الوطني، سيتطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 937 مليون درهم، نتاج شركة بين مجلس جهة مراكش - آسفي، والشركة المغربية للهندسة السياحية، ووزارات السياحة، والصناعة والتجارة، والداخلية، وولاية الجهة، وصندوق الإيداع والتدبير.

وسيوفر المشروع الذي يندرج في إطار مخطط التنمية الجهوي لمراكش- آسفي، الذي يتضمن من بين محاوره الاستراتيجية، إرساء منتوج سياحي ذي قيمة مضافة عالية، (سيوفر) 5000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.

وسيتم إنشاء قصر المؤتمرات الجديد الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المنطقة في سوق إفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال استضافة فعاليات تجارية ومؤتمرات، وفقًا للمعايير الدولية، ويمكن أن يستوعب حتى 20،000 مقعدا.

وسيكون بإمكان قصر المؤتمرات الجديد احتضان تظاهرات يشارك فيها زهاء 10 آلاف مشارك، ما سيجعل مدينة مراكش وجهة حقيقة لعقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات والعروض، وتموقع المدينة الحمراء من بين الوجهات الـ10 الأولى في العالم، لمنتوج “الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض” (MICE) والوجهة الأولى على الصعيد الافريقي.

وإلى جانب قصر المؤتمرات وفضاء المعارض، من المنتظر أن يتعزز العرض الترفيهي بالمدينة الحمراء، بمدينة ملاهي ضخمة، ستتطلب تمويلا بقيمة 3 مليارات، وهو المشروع الذي لا يزال ينتظر مستثمرين لبدء الأعمال التي من المتوقع أن تستغرق 18 شهرًا.

ويعتبر هذا المشروع وهو نتاج بين القطاعين العام والخاص، جزءًا من الـ 14 مشروعًا المُحددة كأولوية في خطة الطريق 2023-2026 التي وضعتها وزارة السياحة والكونفدرالية الوطني للسياحة.

وكما سبق لـ"كشـ24" أن نشرت في خبر سابق، فقد تم إجراء الدراسات الأولية بواسطة صندوق "Ithmar" وصندوق استثمار قطري، وتم تحديد أرض بمساحة 200 هكتار، وذلك بعد العديد من الإجتماعات التي أجريت بين السلطات المحلية والشركاء القطريين لتحريك الأرض التي ستستقر عليها المشروع.

وتهدف فكرة هذا المشروع تهدف إلى نقل الزوار المحليين والأجانب في رحلة عبر تاريخ المملكة المغربية والقارة الأفريقية، من خلال تقديم عروض رائعة وإعادة تجسيد للأحداث التاريخية الكبرى، حيث ستُقام عروض ضخمة وإعادات تمثيل تاريخية بمشاركة المئات من الممثلين، وأزياء مُصممة بدقة، وتأثيرات خاصة، وديكورات غامرة لتوفير تجربة غامرة.

وستقدم الحديقة مجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية لجميع الأعمار، مثل الأفعوانيات، ورحلات القوارب، وعروض الحيوانات، والمعارض، ومناطق اللعب للأطفال وغيرها. وستشمل أيضًا حدائق ذات تصميمات جميلة، ومتاهات، ونوافير، ومساحات خضراء، وقرى ذات أجواء موضوعية تحتوي على متاجر ومطاعم ومعارض وأنشطة تفاعلية باستخدام أجهزة رقمية. 

أما المشروع الآخر الكبير، والذي كشفت عنه "كشـ24" في مقال سابق، فيتعلق بتشييد مطار جديد بمراكش، وفق ما كشفه الوالي فريد شوراق خلال الجمع العادي للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش.

وأكد الوالي أن مراكش ستعرف اطلاق مشروع مطار خاص بالطائرات المنخفضة التكلفة، سيشيد  على بعد 30 كيلومتر عن مراكش، وسيتفح المجال لتطور المنطقة التي ستحتضن المطار الجديد، فيما مطار المنارة سيكون منصة لهبوط الطائرات الرسمية والطائرات الخاصة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. السلطة تتدخل بعد تخييم سائح في عرصة بمراكش
تدخل قائد الملحقة الإدارية بباب دكالة بمراكش، مرفوقا بعنصرين من القوات المساعدة، قبل قليل من يومه الأحد 08 يونيو الجاري، لمعاينة واقعة غريبة تمثلت في قيام سائح أجنبي، في أواخر الخمسينات من عمره، بنصب خيمة والمبيت بها في الحديقة المتواجدة أمام دار الشباب "عرصة الحامض"، بالقرب من المحكمة الابتدائية بباب دكالة.ووفق المعطيات التي توصلت "كشـ24"، فإن السلطة المحلية في شخص القائد طلبت من السائح بعد التحقق من وضعه، تفكيك خيمته ومغادرة المكان، نظرا لكون هذا الأخير غير مخصص للتخييم، وهو الأمر الذي استجاب له السائح.السائح وهو من جنسية أوروبية، أوضح في حديثه للسلطات أنه اختار المبيت في الحديقة كجزء من رحلته، لكنه تعرض للسرقة أثناء نومه، حيث فُقدت حقيبته التي كانت تحتوي على وثائق مهمة وبعض المال، ما جعله مضطراً للبقاء في نفس المكان وعدم القدرة على الانتقال أو مغادرته.
مراكش

واقعة غريبة.. سائح يُخيّم في “عرصة” بقلب مراكش + صورة
في واقعة غريبة وغير مألوفة وسط المدينة الحمراء، أقدم سائح أجنبي على نصب خيمته في عرصة الحامض بالقرب من المحكمة الابتدائية بمنطقة باب دكالة بمراكش، مفضّلاً المبيت فيها عوض الإقامة في فندق أو رياض أو دار للضيافة، وذلك في ظل التوافد الكبير للسياح الذي تشهده المدينة خلال هذه الفترة. هذا السلوك الاستثنائي أثار فضول المارة واستغراب الساكنة، خاصة وأن المنطقة تُعد جزءاً من النطاق الحضري، وليست مخصصة للتخييم أو الإقامة المؤقتة في الهواء الطلق. وفور علمها بالواقعة، تحركت السلطات المحلية بالمنطقة على وجه السرعة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة، حفاظاً على النظام العام واحتراماً للضوابط المعمول بها. وتُثير هذه الحادثة تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السائح إلى هذا الخيار غير التقليدي، خاصة وأن مراكش توفر مجموعة واسعة من خيارات الإقامة التي تتناسب مع مختلف الميزانيات والتفضيلات.
مراكش

أطفال مراكش يدفعون ثمن غياب البنى التحتية للسباحة
سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش وفاة خمسة أطفال في حوادث غرق مأسوية خلال أقل من أسبوع، في أماكن غير آمنة، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يدفع الأطفال واليافعين للمغامرة بحياتهم بسبب غياب بدائل آمنة ومحروسة للاستحمام والاحتماء من حرارة الصيف الشديدة. وفي بيان صادر عن الفرع المحلي، أوضحت الجمعية أن يوم 2 يونيو الجاري شهد غرق طفلين صغيرين في حوض مائي مخصص للسقي الزراعي قرب دوار المرادسة بالقرب من مدينة تامنصورت، كما شهد يوم عيد الأضحى، الوافق ليوم أمس السبت، وفاة ثلاثة قاصرين غرقاً في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913 بجماعة سعادة بضواحي مراكش، في حادث مأساوي آخر. وأكدت الجمعية أن نقص الأماكن الآمنة والمجهزة للسباحة والهروب من حرارة الصيف، يدفع الأطفال والقاصرين والشباب للبحث عن برك مائية وصهاريج غير صحية وغير آمنة للسباحة والاستجمام، منتقدة عدم التعاطي الجدي والمسؤول في سياسة الدولة العمومية مع توفير بنيات تحتية مجهزة للعب والاستجمام خاصة المسابح العمومية وبالوفرة المطلوبة لتستجيب لحاجيات الساكنة خاصة وأن المنطقة تعرف حرارة مرتفعة منذ شهر ماي وإلى غاية نهاية شتنبر. وطالبت الجمعية بمراقبة وحراسة جميع الصهاريج الخاصة المخصصة للسقي، لما تشكله من خطر على مرتاديها الفارين من حرارة الطقس، مع تكثيف حملات التوعية حول مخاطر السباحة في أماكن غير مناسبة. ودعت إلى الاستثمار في إنشاء مرافق ترفيهية وصحية تستجيب لحاجيات الشباب خلال فصل الصيف بدلاً من إنفاق المال العام على مشاريع غير فعالة اجتماعياً. كما نبهت إلى أن المسابح المتوفرة، خاصة في المناطق الحضرية، تعاني من اكتظاظ يفوق طاقتها الاستيعابية، ما يدفع الشباب إلى السباحة في نوافير الشوارع والساحات، وهو أمر خطير. وطالبت الجمعية السلطات القضائية بفتح تحقيق جدي لتحديد أسباب هذه الوفيات، من أجل كشف الحقيقة كاملة ورفع كل لبس أو سوء فهم.
مراكش

فنادق ومطاعم مراكش تستغل منع الذبح لاغراء زبنائها بعروض خاصة في عطلة العيد
لاشيء تغير في فنادق ومطاعم مراكش ومؤسساتها السياحية، رغم قرار الغاء شعيرة الذبح في عيد الاضحى المبارك هذه السنة ، بل على العكس تضاعفت العروض وشملت عدة مؤسسات، لم يكن من تقالديها توفير عروض خاصة بعيد الاضحى. وعلى غرار كل سنة وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة، الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة سواء الذين اعتادوا اختيار الفنادق لقضاء عيد الاضحى، او الفئة الجديدة التي قد تلتحق بهم بعد إلغاء شعيرة الذبح. وعملت مجموعة من الفنادق على توفير ظروف خاصة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و"الشهيوات" المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق، رغم وجود تغيير طفيف على البرنامج حيث لم يتم ذبح الاكباش بالطريقة الاستعراضية المعتادة امام الزبائن، بسبب إلغاء شعيرة الذبح وخوفا من تدخل السلطات لمنع هذا الطقس. وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد وبسبب تزامن العيد مع حلول الجالية المغاربة، يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم يقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً. ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى تغيرت منذ سوزنات حتى قبل منع الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة