مديرية الحموشي تحقق في ادعاءات فساد بولاية أمن تطوان – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 11:22

وطني

مديرية الحموشي تحقق في ادعاءات فساد بولاية أمن تطوان


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2020

دخلت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الاثنين، على خط أشرطة الفيديو التي نشرها المدعو راضي الليلي الذي يدعم الانفصال، ويقيم بالديار الفرنسية، حيث وجه اتهامات خطيرة لمسؤولين أمنيين كبار بولاية أمن تطوان، وكذا سياسيين ورجال سلطة ورجال أعمال، بالتورط في قضايا فساد وربط علاقات خفية مع شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، فضلا عن ذكره الأسماء الكاملة وأرقام هواتف المسؤولين، وممارسة التشهير والسب والقذف باسم الصحافة الدولية.وقد أمر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وفق يومية "الأخبار" التي أوردت النبأ، بالتحقيق في كافة الادعاءات التي أطلقها المدعو الليلي، فضلا عن تأكيده على تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، حيث ينتظر سماح الإدارة العامة للأمن الوطني لكافة المتضررين الذين ينتمون إلى المؤسسة الأمنية، بسلك الإجراءات القانونية لمقاضاة صاحب التصريحات، ومطالبته بالكشف عن الدلائل التي اعتمد عليها في محاولة تشويه سمعة مسؤولين واستهدافهم والقذف في أعراضهم، سيما وأنه اختار أسماء مشهودا لها بالكفاءة وحصلت، قبل أيام قليلة، على ترقيات وتكليف بمهام من قبل المدير العام للأمن الوطني.واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن النيابة العامة المختصة تتابع تصريحات المدعو الليلي، مع مباشرة مجموعة من المتضررين إجراءات مقاضاته، ووضع شكايات ضده بالمغرب وفرنسا، مع إمكانية تحرير مذكرة بحث دولية في حقه، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، والاتفاقيات التي وقعها المغرب مع بلدان أوربية، للتعاون الأمني والقضائي، وتسليم المجرمين والمشتبه فيهم المطلوبين للعدالة.ونقلت اليومية عن مصدر أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية دخلت بدورها على خط التحقيق في الملف، حيث يتم تعقب الجهات التي يتعامل معها الانفصالي الليلي، وسعيها لتصفية حسابات مع المسؤولين الأمنيين، لتبخيس مجهودات الإدارة العامة للأمن الوطني، في محاربة الاتجار في المخدرات وأقراص الهلوسة «القرقوبي»، فضلا عن تفكيك الخلايا الإرهابية والشبكات الإجرامية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.يذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني تواصل حربها على الاتجار في أقراص الهلوسة وتفكيك الشبكات الإجرامية بالشمال، حيث تم توجيه ضربات موجعة لشبكات ترويج «القرقوبي» بمدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق..، كما تمكنت فرق الضابطة القضائية من تضييق الخناق على مافيا الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال.

دخلت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الاثنين، على خط أشرطة الفيديو التي نشرها المدعو راضي الليلي الذي يدعم الانفصال، ويقيم بالديار الفرنسية، حيث وجه اتهامات خطيرة لمسؤولين أمنيين كبار بولاية أمن تطوان، وكذا سياسيين ورجال سلطة ورجال أعمال، بالتورط في قضايا فساد وربط علاقات خفية مع شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، فضلا عن ذكره الأسماء الكاملة وأرقام هواتف المسؤولين، وممارسة التشهير والسب والقذف باسم الصحافة الدولية.وقد أمر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وفق يومية "الأخبار" التي أوردت النبأ، بالتحقيق في كافة الادعاءات التي أطلقها المدعو الليلي، فضلا عن تأكيده على تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، حيث ينتظر سماح الإدارة العامة للأمن الوطني لكافة المتضررين الذين ينتمون إلى المؤسسة الأمنية، بسلك الإجراءات القانونية لمقاضاة صاحب التصريحات، ومطالبته بالكشف عن الدلائل التي اعتمد عليها في محاولة تشويه سمعة مسؤولين واستهدافهم والقذف في أعراضهم، سيما وأنه اختار أسماء مشهودا لها بالكفاءة وحصلت، قبل أيام قليلة، على ترقيات وتكليف بمهام من قبل المدير العام للأمن الوطني.واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن النيابة العامة المختصة تتابع تصريحات المدعو الليلي، مع مباشرة مجموعة من المتضررين إجراءات مقاضاته، ووضع شكايات ضده بالمغرب وفرنسا، مع إمكانية تحرير مذكرة بحث دولية في حقه، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، والاتفاقيات التي وقعها المغرب مع بلدان أوربية، للتعاون الأمني والقضائي، وتسليم المجرمين والمشتبه فيهم المطلوبين للعدالة.ونقلت اليومية عن مصدر أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية دخلت بدورها على خط التحقيق في الملف، حيث يتم تعقب الجهات التي يتعامل معها الانفصالي الليلي، وسعيها لتصفية حسابات مع المسؤولين الأمنيين، لتبخيس مجهودات الإدارة العامة للأمن الوطني، في محاربة الاتجار في المخدرات وأقراص الهلوسة «القرقوبي»، فضلا عن تفكيك الخلايا الإرهابية والشبكات الإجرامية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.يذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني تواصل حربها على الاتجار في أقراص الهلوسة وتفكيك الشبكات الإجرامية بالشمال، حيث تم توجيه ضربات موجعة لشبكات ترويج «القرقوبي» بمدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق..، كما تمكنت فرق الضابطة القضائية من تضييق الخناق على مافيا الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال.



اقرأ أيضاً
بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة