أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، في سياق تفاعلها مع أسئلة برلمانية حول ملف "مدن بلا صفيح"، بأن الحكومة اعتمدت على مقاربة ومَنْهَجِيَة جديدة في التدخل من خلال ‘‘البرنامج الخماسي 2024-2028‘‘ لفائدة حوالي 120.000 أسرة، وذلك ولضمان نجاعة أكثر في تنفيذ وتسريع هذا البرنامج.  

 ويعتمد هذا البرنامج على نمط إعادة الإسكان؛ وادماج القطاع الخاص؛ وتعبئة الشقق من طرف المنعشين العقاريين في إطار طلبات إبداء الاهتمام Apple à manifestation d’intérêt. كما يعتمد على اعتماد برنامج دعم السكن كآلية تمويلية إضافية لفائدة قاطنة دور الصفيح.

وتحدثت عن مجهودات جبارة مكنت من تحقيق نتائج إيجابية. فبخصوص عمالة الصخيرات – تمارة، تشير الأرقام إلى أنه من أصل 33.300 أسرة مُتَعَاقَدْ بشأنها؛ وتمت استفادة 22.643 أسرة؛ ويوجد  10.357 في طور الإنجاز.

وبخصوص الدار البيضاء الكبرى والتي تمثل 50% من الأسر القاطنة في سكن صفيحي على المستوى الوطني، فإنه تم التوقيع في شهر يوليوز 2024 على اتفاقية تهم إعادة إسكان 62.000 أسرة معنية. ولحد الساعة تم إعادة إيواء 2.600 أسرة؛ في حين سيتم استفادة 6.500 أسرة معنية بوحدات جاهزة؛ والباقـــي معني بوحدات في طور الإنجاز أو فـــي طور البرمجة.

كما تم إعلان طلب الاهتمام بخصوص بنسليمان التي ستحتضن أكبر ملعب في إطار كأس العالم يهم حوالي 7.000 أسرة . وسيتم في الشهر المقبل إعلان طلب الاهتمام بخصوص مراكش يهم حوالي 30.000 أسرة.

وخلال الولاية الحكومية الحالية، وبفضل الـــمجهودات التي قامت بــــها الوزارة بتنسيق مع وزارة الداخلية وجميع القطاعات والــــمجالس المعنية تم تحسين ظروف السَكَنْ لحوالي 58.000 أسرة ؛ وتسريع وثيــرة تَحْسِين ظُرُوف السَاكِنَة الـــمعنية بالبرنامج بنسبة + 163%، وذلك من 6.200 أسرة كمعدل سنوي ما بين 2021-2018؛ وإلى 18.255 أسرة خلال الولاية الحكومية الحالية.

وذكرت الوزيرة المنصوري، بأن الوزارة تواصل مجهوداتها في معالجة السكن الصفيحي في إطار برامج أخرى تـــهــــم : كرسيف و السمارة.....

يذكر أن هذا البرنامج الذي انطلق سنة 2004 مكن من تحسين ظروف عيش 360.880 أسرة؛ وإعلان 61 مدينة ومركز حضري بدون صفيح؛ وحوالي 80.280 أسرة معنية حاليا بوحدات في طور الإنجاز.