
مراكش
مدمنون ومتشردون يستبيحون محيط إقامة بمراكش
تعيش ساكنة إقامة يوسف بن تاشفين بحي السملالية مدينة مراكش حالة من القلق والاستياء المتزايد، بسبب انتشار المتشردين والمدمنين، الذين استباحوا محيط الإقامة، محولين إياه إلى مأوى لتعاطي المخدرات ومكاناً للنوم، مما يقض مضجع السكان ويؤرق راحتهم.
ووفقاً لما عاينه "كشـ24"، فإن مجموعة من الأشخاص، أغلبهم من القاصرين ويعيشون حالة من التشرد، اتخذوا من المنطقة المحيطة بالإقامة المذكورة ملاذاً لهم. هؤلاء المدمنون لا يترددون في تعاطي مختلف أنواع المخدرات، خاصة "السيليسيون"، بشكل علني، إضافة إلى استخدام المكان كمأوى للنوم، الأمر الذي أصبح يشكل إزعاجاً مستمراً وتهديداً لسلامة وطمأنينة السكان.
وأكدت شهادات من عين المكان، أن سكان الإقامة يعيشون تحت وطأة التوتر والقلق، جراء ما يرافق هذا "الاحتلال" من مظاهر غير أخلاقية، وضجيج ليلي، وأحيانًا شجارات بين المتشردين، ما يجعل الخروج أو العودة للمنزل، خاصة ليلاً، محفوفًا بالخوف، خصوصًا بالنسبة للنساء والأطفال.
وعبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين السلطات المحلية والأمنية بالتدخل الفوري لإخلاء المنطقة، وإيجاد حلول اجتماعية وإنسانية لهؤلاء الأشخاص، خاصة القاصرين منهم، الذين يبدو أنهم في وضعية هشاشة قصوى تستدعي مقاربة شاملة تتجاوز الحل الأمني إلى ما هو اجتماعي وصحي.
تعيش ساكنة إقامة يوسف بن تاشفين بحي السملالية مدينة مراكش حالة من القلق والاستياء المتزايد، بسبب انتشار المتشردين والمدمنين، الذين استباحوا محيط الإقامة، محولين إياه إلى مأوى لتعاطي المخدرات ومكاناً للنوم، مما يقض مضجع السكان ويؤرق راحتهم.
ووفقاً لما عاينه "كشـ24"، فإن مجموعة من الأشخاص، أغلبهم من القاصرين ويعيشون حالة من التشرد، اتخذوا من المنطقة المحيطة بالإقامة المذكورة ملاذاً لهم. هؤلاء المدمنون لا يترددون في تعاطي مختلف أنواع المخدرات، خاصة "السيليسيون"، بشكل علني، إضافة إلى استخدام المكان كمأوى للنوم، الأمر الذي أصبح يشكل إزعاجاً مستمراً وتهديداً لسلامة وطمأنينة السكان.
وأكدت شهادات من عين المكان، أن سكان الإقامة يعيشون تحت وطأة التوتر والقلق، جراء ما يرافق هذا "الاحتلال" من مظاهر غير أخلاقية، وضجيج ليلي، وأحيانًا شجارات بين المتشردين، ما يجعل الخروج أو العودة للمنزل، خاصة ليلاً، محفوفًا بالخوف، خصوصًا بالنسبة للنساء والأطفال.
وعبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين السلطات المحلية والأمنية بالتدخل الفوري لإخلاء المنطقة، وإيجاد حلول اجتماعية وإنسانية لهؤلاء الأشخاص، خاصة القاصرين منهم، الذين يبدو أنهم في وضعية هشاشة قصوى تستدعي مقاربة شاملة تتجاوز الحل الأمني إلى ما هو اجتماعي وصحي.
ملصقات