مدارس بمراكش “تتسول” مصاريف النسخ والطبع والصيانة من التلاميذ
كشـ24
نشر في: 15 نوفمبر 2017 كشـ24
تفتقد مجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، لا سيما الابتدائية منها، أهم وسائل العمل اليومي، ومنها وسائل الطباعة والنسخ، حيث تُلزم التلاميذ في كل مرة بمصاريف إضافية من أجل نسخ الواجبات المنزلية ونماذج الامتحانات والفروض، فضلا عن المصاريف المتعلقة بتزيين الأقسام وتوفير بعض وسائل العمل الدراسية وحتى مصاريف الصيانة من تصليح النوافذ والأبواب وتوفير الأقفال.
في هذا الاطار، اشتكى بعض أولياء التلاميذ ممّا سموه "استنزافا لجيوبهم" في كل مرّة. وتساءلوا عن ميزانية تلك المؤسسات وأين تصرف؟
مصطفى.. ولي لثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، يقول إنه لا يمضي أسبوع، إلا وتطالبهم إدارة المدرسة بمبالغ تبدو في ظاهرها بسيطة ورمزية، غير أنها مع تكرارها تتحول إلى حمل على كاهل الأولياء، لا سيما البسطاء منهم وذوي الدخل المحدود. والأكثر من هذا - يضيف المتحدث - أحيانا يكلّف المعلم تلميذين بنسخ الواجبات. وفي كل مرة يتولى المهمة تلميذ أو تلميذان معينان.
من جانبها أعربت كوثر.. عن أسفها لما آلت إليه المؤسسات التربوية التي تتسول الأموال والمساعدات من التلاميذ وأوليائهم، حيث تؤكد أن المؤسسة التي يدرس فيها أولادها بحي المسيرة 2 لم تكلف نفسها عناء توفير ستائر النوافذ من الميزانية المخصصة لها، وطالبت التلاميذ بجمع مبلغ مالي لشراء القماش وتسديد أتعاب الخياطة.
ولفت ممثل لأولياء التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي، الانتباه إلى أن تلك المبالغ المستقطعة من جيوب الأولياء غير شرعية لأنها تتناقض ومبدأ مجانية التعليم الذي ترفعه الدولة وتتبناه، كما أن الأولياء يسددون في بداية السنة واجبات التسجيل بالمؤسسات التعليمية تشمل مجموعة من اللاوازم والمستلزمات المدرسية.
تفتقد مجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، لا سيما الابتدائية منها، أهم وسائل العمل اليومي، ومنها وسائل الطباعة والنسخ، حيث تُلزم التلاميذ في كل مرة بمصاريف إضافية من أجل نسخ الواجبات المنزلية ونماذج الامتحانات والفروض، فضلا عن المصاريف المتعلقة بتزيين الأقسام وتوفير بعض وسائل العمل الدراسية وحتى مصاريف الصيانة من تصليح النوافذ والأبواب وتوفير الأقفال.
في هذا الاطار، اشتكى بعض أولياء التلاميذ ممّا سموه "استنزافا لجيوبهم" في كل مرّة. وتساءلوا عن ميزانية تلك المؤسسات وأين تصرف؟
مصطفى.. ولي لثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، يقول إنه لا يمضي أسبوع، إلا وتطالبهم إدارة المدرسة بمبالغ تبدو في ظاهرها بسيطة ورمزية، غير أنها مع تكرارها تتحول إلى حمل على كاهل الأولياء، لا سيما البسطاء منهم وذوي الدخل المحدود. والأكثر من هذا - يضيف المتحدث - أحيانا يكلّف المعلم تلميذين بنسخ الواجبات. وفي كل مرة يتولى المهمة تلميذ أو تلميذان معينان.
من جانبها أعربت كوثر.. عن أسفها لما آلت إليه المؤسسات التربوية التي تتسول الأموال والمساعدات من التلاميذ وأوليائهم، حيث تؤكد أن المؤسسة التي يدرس فيها أولادها بحي المسيرة 2 لم تكلف نفسها عناء توفير ستائر النوافذ من الميزانية المخصصة لها، وطالبت التلاميذ بجمع مبلغ مالي لشراء القماش وتسديد أتعاب الخياطة.
ولفت ممثل لأولياء التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي، الانتباه إلى أن تلك المبالغ المستقطعة من جيوب الأولياء غير شرعية لأنها تتناقض ومبدأ مجانية التعليم الذي ترفعه الدولة وتتبناه، كما أن الأولياء يسددون في بداية السنة واجبات التسجيل بالمؤسسات التعليمية تشمل مجموعة من اللاوازم والمستلزمات المدرسية.