مجتمع

مخطط وطني لمحاربة داء السعار وتنظيم التعامل مع الحيوانات الضالة


أسماء ايت السعيد نشر في: 12 يونيو 2025

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مصالح وزارته أنهت إعداد مشروع قانون يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من الأخطار المرتبطة بها، مشيراً إلى أن المشروع أُحيل على الأمانة العامة للحكومة من أجل استكمال مسطرة اعتماده.

وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الهدف من هذا المشروع هو تنظيم تدخلات مختلف المتدخلين في هذا المجال، وتحقيق توازن بين حماية السلامة العامة وضمان المعاملة الإنسانية لهذه الحيوانات، خاصة الكلاب والقطط المنتشرة في الوسط الحضري والقروي.

خطة وطنية بين 2019 و2025

وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة، كشفت وزارة الداخلية عن مخطط يمتد من 2019 إلى 2025، يهدف إلى إنشاء 130 مكتبًا جماعيًا لحفظ الصحة، لفائدة 1.244 جماعة موزعة على 53 إقليماً. وتبلغ الكلفة الإجمالية للبرنامج مليار و40 مليون درهم، في حين تم رصد دعم للجماعات الترابية يقدر بـ214 مليون درهم خلال السنوات الأخيرة.

ومن المرتقب أن تُعزز هذه المكاتب بـ260 طبيبًا، 260 ممرضًا، 260 تقنيًا لحفظ الصحة، و130 طبيبًا بيطريًا، سيتولون مسؤولية تدبير مراكز جمع وإيواء الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب، التي تُعد الناقل الرئيسي لأمراض خطيرة مثل داء السعار، الأكياس المائية، والليشمانيا.

اتفاقيات وشراكات علمية وميدانية

ولتفعيل هذه الخطة، تم توقيع اتفاقية إطار سنة 2019 تجمع بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، بهدف وضع مقاربة جديدة قائمة على أسس علمية للحد من تكاثر الكلاب الضالة، من خلال تعقيمها جراحياً وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى بيئتها الأصلية.

كما تنص الاتفاقية على إشراك الجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات، عبر تنظيم حملات تحسيسية، وتوعية المواطنين بأهمية عمليات التعقيم، ونشر ثقافة الرفق بالحيوان.

تلقيح الكلاب عبر الأطعمة.. خطوة علمية واعدة

وفي خطوة لتعزيز هذه الجهود، أطلقت وزارة الداخلية، في مارس 2024، شراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تهدف إلى تطوير البحث العلمي في مجال محاربة الكلاب الضالة وداء السعار، من خلال التلقيح الفموي للكلاب باستخدام أطعمة معالجة خصيصاً لهذا الغرض.

وفي ما يخص محاربة داء السعار في صفوف المواطنين، ذكر لفتيت أن وزارته تحول سنوياً مبلغ 40 مليون درهم لفائدة معهد باستور المغرب من أجل اقتناء اللقاحات والأمصال، التي توزعها وزارة الصحة على 565 مركزًا صحيًا، خاصة بالمناطق القروية. كما تخصص الجماعات الترابية بدورها 40 مليون درهم إضافية سنوياً لدعم 115 مركزًا صحياً تابعًا لها.

وتعكس هذه التدابير حرص السلطات المغربية على تبني مقاربة شاملة واستباقية، تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الصحية والبيئية والإنسانية لظاهرة الحيوانات الضالة، في أفق القضاء التدريجي عليها وضمان سلامة المواطنين في مختلف ربوع المملكة.

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مصالح وزارته أنهت إعداد مشروع قانون يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من الأخطار المرتبطة بها، مشيراً إلى أن المشروع أُحيل على الأمانة العامة للحكومة من أجل استكمال مسطرة اعتماده.

وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الهدف من هذا المشروع هو تنظيم تدخلات مختلف المتدخلين في هذا المجال، وتحقيق توازن بين حماية السلامة العامة وضمان المعاملة الإنسانية لهذه الحيوانات، خاصة الكلاب والقطط المنتشرة في الوسط الحضري والقروي.

خطة وطنية بين 2019 و2025

وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة، كشفت وزارة الداخلية عن مخطط يمتد من 2019 إلى 2025، يهدف إلى إنشاء 130 مكتبًا جماعيًا لحفظ الصحة، لفائدة 1.244 جماعة موزعة على 53 إقليماً. وتبلغ الكلفة الإجمالية للبرنامج مليار و40 مليون درهم، في حين تم رصد دعم للجماعات الترابية يقدر بـ214 مليون درهم خلال السنوات الأخيرة.

ومن المرتقب أن تُعزز هذه المكاتب بـ260 طبيبًا، 260 ممرضًا، 260 تقنيًا لحفظ الصحة، و130 طبيبًا بيطريًا، سيتولون مسؤولية تدبير مراكز جمع وإيواء الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب، التي تُعد الناقل الرئيسي لأمراض خطيرة مثل داء السعار، الأكياس المائية، والليشمانيا.

اتفاقيات وشراكات علمية وميدانية

ولتفعيل هذه الخطة، تم توقيع اتفاقية إطار سنة 2019 تجمع بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، بهدف وضع مقاربة جديدة قائمة على أسس علمية للحد من تكاثر الكلاب الضالة، من خلال تعقيمها جراحياً وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى بيئتها الأصلية.

كما تنص الاتفاقية على إشراك الجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات، عبر تنظيم حملات تحسيسية، وتوعية المواطنين بأهمية عمليات التعقيم، ونشر ثقافة الرفق بالحيوان.

تلقيح الكلاب عبر الأطعمة.. خطوة علمية واعدة

وفي خطوة لتعزيز هذه الجهود، أطلقت وزارة الداخلية، في مارس 2024، شراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تهدف إلى تطوير البحث العلمي في مجال محاربة الكلاب الضالة وداء السعار، من خلال التلقيح الفموي للكلاب باستخدام أطعمة معالجة خصيصاً لهذا الغرض.

وفي ما يخص محاربة داء السعار في صفوف المواطنين، ذكر لفتيت أن وزارته تحول سنوياً مبلغ 40 مليون درهم لفائدة معهد باستور المغرب من أجل اقتناء اللقاحات والأمصال، التي توزعها وزارة الصحة على 565 مركزًا صحيًا، خاصة بالمناطق القروية. كما تخصص الجماعات الترابية بدورها 40 مليون درهم إضافية سنوياً لدعم 115 مركزًا صحياً تابعًا لها.

وتعكس هذه التدابير حرص السلطات المغربية على تبني مقاربة شاملة واستباقية، تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الصحية والبيئية والإنسانية لظاهرة الحيوانات الضالة، في أفق القضاء التدريجي عليها وضمان سلامة المواطنين في مختلف ربوع المملكة.



اقرأ أيضاً
التلميذين هبة بناني وعمر الحريري يحصلان على اعلى معدل في الباك بالمغرب
أكدت مصادر مطلعة ان التلميذين هبة بناني وعمر الحريري تصدرا نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2025، حيث حصل كل منهما على معدل 19,61، وهو أعلى معدل مسجل على الصعيد الوطني لحدود الساعة. وتابع التلميذ عمر الحريري، دراسته بشعبة العلوم الرياضية “أ” – خيار فرنسية، بمؤسسة خصوصية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات. من جهتها تابعت التلميذة هبة بناني دراستها بالسنة الثانية من سلك البكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية في مدرسة خصوصية تابعة للمديرية الإقليمية الصخيرات-تمارة، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
مجتمع

ناشط مدني لـكشـ24: غياب المسابح بضواحي مراكش يدفع الأطفال والشباب للمخاطرة بحياتهم
مع اشتداد موجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش خلال فصل الصيف، يتفاقم واقع الإقصاء الاجتماعي الذي يعيشه عدد كبير من الأطفال والشباب، في ظل انعدام فضاءات الترفيه والترويح عن النفس، وعلى رأسها المسابح العمومية، وهذا الغياب يفتح الباب أمام ممارسات محفوفة بالمخاطر، حيث يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للارتماء في أحضان النافورات، والصهاريج، وحتى الوديان، هربا من لهيب الشمس، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية الترفيهية وانعدام العدالة المجالية في توزيع الخدمات الأساسية. وفي هذا السياق، عبر الفاعل المدني أيوب بنعبيد في تصريحه لموقع “كشـ24”، عن قلقه العميق إزاء غياب فضاءات سباحة آمنة وميسرة لأطفال وشباب ضواحي مدينة مراكش، في ظل الارتفاع المهول لدرجات الحرارة التي تعرفها المدينة صيفا، مؤكدا أن هذا الواقع المؤلم يجعل العديد من الأطفال والشباب مضطرين للجوء إلى النافورات العمومية، والصهاريج، والوديان، باعتبارها ملاذات طبيعية مؤقتة تنسيهم لهيب الحر، بعدما عجزوا عن ولوج المسابح إما بسبب أسعارها المرتفعة أو لانعدامها في عدد من الأحياء الشعبية والمناطق المجاورة للمدينة. وتساءل بنعبيد بأسف بالغ عن غياب المسابح العمومية في ضواحي المدينة، وعن موقع المسؤولين من معاناة تتكرر كل صيف دون تدخل فعلي، وأضاف قائلا: “هل تراعي المجالس المنتخبة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين عند تفويت تدبير هذه المرافق في صفقات الكراء؟ أم أن الربح المادي يظل هو المعيار الوحيد، حتى ولو كان على حساب سلامة وكرامة الأطفال والشباب؟” كما وجه الناشط المدني انتقاده إلى مختلف مكونات المجتمع المدني، داعيا إياها إلى الخروج من دائرة الفرجة على المآسي المتكررة، والانتقال نحو طرح حلول جماعية ومستدامة. وختم بنعبيد تصريحه بالقول: “الفواجع التي افتتحنا بها صيف 2025 يجب أن تكون جرس إنذار حقيقي، وتوفير بدائل آمنة ومتاحة ليس ترفا، بل ضرورة لضمان صحة وسلامة أطفالنا وشبابنا، وتحقيق الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية في مدينة عانت طويلا من التهميش في هذا المجال.
مجتمع

اعتقال “بزناس” وعشيقته متلبسين بترويج “المعجون” بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس الجمعة 13 يونيو، من الاطاحة بشاب وعشيقته، متلبسين بترويج مختلف اصناف المخدرات بحي ديور المساكين بمنطقة الحي المحمدي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24 "فقد عثر بحوزة المعنيين بالامر على كمية من المعجون، الى جانب ميزان يرجح استعماله في توزيع وترويج الكوكايين.وقد تمت احالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش لتعميق البحث، في انتظار عرضهما على انظار النيابة العامة.
مجتمع

تعويض طريق تؤدي لمدرسة بطريق لفائدة مستشار يغضب ساكنة دوار بالصويرة
وجه سكان دوار أيت بامحماد بجماعة المواريد بإقليم الصويرة، شكاية إلى عامل إقليم الصويرة بشأن إلغاء برمجة طريق تؤدي لمدرسة وتعويضها بطريق لفائدة مستشار جماعي. وجاء في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، إن المجلس الجماعي المواريد بإقليم الصويرة، كان قد برمج طريقا تربط دوار المشتكين بالمدرسة الابتدائية الفرعية "جيجط"، التابعة لمجموعة مدارس "بئرزاع"، الا أن عضوا جماعيا بجماعة المواريد عن نفس دائرة المشتكين، مارس ضغطا داخل المجلس من أجل تعويض تلك الطريق، بأخرى تربط بين منزله والطريق المعبدة الرابطة بين جماعة المواريد وجماعة الكريمات. وبمجرد علم المتضررين بالقرار، بادروا إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس الجماعي للتعبير عن سخطهم على ما يحدث، وتنبيه المسؤولين إلى أن إلغاء برمجة تهيئة تلك الطريق التي تربط الدوار بمدرسة "جيجط"، سيلحق بهم ضررا كبيرا، لكون هذه المدرسة تبعد عن الدوار بنحو أربع كيلومترات، وهي طريق صعبة وعرة بالنسبة للناقلات، وهو ما يجعل التلاميذ يقطعونها سيرا على الأقدام، وبوضعها الحالي تفرض عزلة على الدوار. والملفت في الأمر وفق الشكاية ذاتها أن العضو الجماعي المذكور، وبدل أن يكون في جانب دائرته منافحا عن مصالحها، فإنه تصرف بأنانية مفرطة، واستغل عضويته لخدمة مصالحه الخاصة، ما دفع المتضررين لتوجيه شكايتهم لعامل الاقليم ووزير الداخلية، ملتمسين إجراء بحث للوقوف على تفاصيل الواقعة، والتأكد من حقيقة ما حدث والتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها، وذلك بتهيئة الطريق الرابطة بين الدوار ومدرسة "جيجط".
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة