
مجتمع
تعويض طريق تؤدي لمدرسة بطريق لفائدة مستشار يغضب ساكنة دوار بالصويرة
وجه سكان دوار أيت بامحماد بجماعة المواريد بإقليم الصويرة، شكاية إلى عامل إقليم الصويرة بشأن إلغاء برمجة طريق تؤدي لمدرسة وتعويضها بطريق لفائدة مستشار جماعي.
وجاء في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، إن المجلس الجماعي المواريد بإقليم الصويرة، كان قد برمج طريقا تربط دوار المشتكين بالمدرسة الابتدائية الفرعية "جيجط"، التابعة لمجموعة مدارس "بئرزاع"، الا أن عضوا جماعيا بجماعة المواريد عن نفس دائرة المشتكين، مارس ضغطا داخل المجلس من أجل تعويض تلك الطريق، بأخرى تربط بين منزله والطريق المعبدة الرابطة بين جماعة المواريد وجماعة الكريمات.
وبمجرد علم المتضررين بالقرار، بادروا إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس الجماعي للتعبير عن سخطهم على ما يحدث، وتنبيه المسؤولين إلى أن إلغاء برمجة تهيئة تلك الطريق التي تربط الدوار بمدرسة "جيجط"، سيلحق بهم ضررا كبيرا، لكون هذه المدرسة تبعد عن الدوار بنحو أربع كيلومترات، وهي طريق صعبة وعرة بالنسبة للناقلات، وهو ما يجعل التلاميذ يقطعونها سيرا على الأقدام، وبوضعها الحالي تفرض عزلة على الدوار.
والملفت في الأمر وفق الشكاية ذاتها أن العضو الجماعي المذكور، وبدل أن يكون في جانب دائرته منافحا عن مصالحها، فإنه تصرف بأنانية مفرطة، واستغل عضويته لخدمة مصالحه الخاصة، ما دفع المتضررين لتوجيه شكايتهم لعامل الاقليم ووزير الداخلية، ملتمسين إجراء بحث للوقوف على تفاصيل الواقعة، والتأكد من حقيقة ما حدث والتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها، وذلك بتهيئة الطريق الرابطة بين الدوار ومدرسة "جيجط".
وجه سكان دوار أيت بامحماد بجماعة المواريد بإقليم الصويرة، شكاية إلى عامل إقليم الصويرة بشأن إلغاء برمجة طريق تؤدي لمدرسة وتعويضها بطريق لفائدة مستشار جماعي.
وجاء في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، إن المجلس الجماعي المواريد بإقليم الصويرة، كان قد برمج طريقا تربط دوار المشتكين بالمدرسة الابتدائية الفرعية "جيجط"، التابعة لمجموعة مدارس "بئرزاع"، الا أن عضوا جماعيا بجماعة المواريد عن نفس دائرة المشتكين، مارس ضغطا داخل المجلس من أجل تعويض تلك الطريق، بأخرى تربط بين منزله والطريق المعبدة الرابطة بين جماعة المواريد وجماعة الكريمات.
وبمجرد علم المتضررين بالقرار، بادروا إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس الجماعي للتعبير عن سخطهم على ما يحدث، وتنبيه المسؤولين إلى أن إلغاء برمجة تهيئة تلك الطريق التي تربط الدوار بمدرسة "جيجط"، سيلحق بهم ضررا كبيرا، لكون هذه المدرسة تبعد عن الدوار بنحو أربع كيلومترات، وهي طريق صعبة وعرة بالنسبة للناقلات، وهو ما يجعل التلاميذ يقطعونها سيرا على الأقدام، وبوضعها الحالي تفرض عزلة على الدوار.
والملفت في الأمر وفق الشكاية ذاتها أن العضو الجماعي المذكور، وبدل أن يكون في جانب دائرته منافحا عن مصالحها، فإنه تصرف بأنانية مفرطة، واستغل عضويته لخدمة مصالحه الخاصة، ما دفع المتضررين لتوجيه شكايتهم لعامل الاقليم ووزير الداخلية، ملتمسين إجراء بحث للوقوف على تفاصيل الواقعة، والتأكد من حقيقة ما حدث والتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها، وذلك بتهيئة الطريق الرابطة بين الدوار ومدرسة "جيجط".
ملصقات