

مراكش
مخرج فيلم “قسم 8” في ضيافة تلميذات إقليم الحوز بمراكش
استضافت داخلية ثانوية محمد السادس التقنية بمراكش، صباح يوم الأحد 11 فبراير الجاري، المخرجين السينمائيين المغربيين محمد عبد الرحمان التازي وجمال بلمجدوب في لقاء مفتوح مع تلميذات منطقة ويركان بإقليم الحوز، وذلك على هامش الملتقى السينمائي لمؤسسة مهرجان السينما والتاريخ الذي احتضنته مراكش خلال نهاية الأسبوع وكان حول موضوع “التخييل في السينما والتاريخ”.
هذا اللقاء التواصلي كان اختيارا متعمدا من مؤسسة مهرجان السينما والتاريخ حتى تدرك تلميذات داخلية ثانوية محمد السادس التقنية بعض مراحل تطور السينما المغربية واجناسها واختلافها في الرؤية والتناول عبر تجربة وحضور مخرجيين مغربيين معروفين.
وقامت بتنسيق اشغال هذا اللقاء الفاعلة الجمعوية ليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، ومن تنشيط الكاتب مصطفى غلمان والناقد الدكتور محمد ايت لعميم، حيت قدما نبذة عن المشوار الفني للمخرجيين محمد عبد الرحمان التازي وجمال بلمجدوب، مكنت التلميذات والاطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة من الغوص في ذاكرة هذين المبدعيين اللذان راكما تجربة فنية جد غنية و متنوعة، والتي بصمت المشهد السينمائي المغربي بعديد أفلامهما، التي نالت الكثير من الجوائز الوطنية و الدولية، ولاقت استحسانا متميزا من لدن الجمهور والنقاد.
ورصد كل من المخرجين أهم لحظات إعداد وتصوير اشهر افلامهما " البحث عن زوج امرأتي" " وللاحبي" والفيلم التاريخي “جارات أبي موسى” " وقسم 8" " إمرأة في الظل" و" ياقوت".
كما تحدثا عن بعض من كواليس وطرائف التصوير والاختيارات الفنية والتقنية وغيرها.
وعبر عبد الرحمان التازي بداية عن سعادته بتقاسم هذه اللحظات مع تلميذات إقليم الحوز، معرجا بعد ذلك على الحديث عن قلقه من إغلاق عدد كبير من دور العرض السينمائية في المغرب، وكشف أن عدد القاعات السينمائية تناقص من 350 قاعة خلال عقد السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي إلى أقل من 30 قاعة في 2023.
كما دعى المخرج جمال بلمجدوب بدوره إلى أهمية التفكير في صياغة حوار تربوي فني ينطلق من المؤسسات التعليمية والأسرة.
لقاء تلميذات إقليم الحوز اللائي يتابعن دراستهم بداخلية محمد السادس التقنية ،بهذين المبدعين كان له وقع خاص عليهن، وهو ما اتضح من خلال انخراطهن العفوي والشغوف، في النقاش وتوسيع الحوار مع هذا المخرجين.
وفي هذا الإطار دعت الأستاذة ليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى أهمية تظافر الجهود لتجسير التواصل بتاريخ الأندية السينمائية المدرسية، وقراءتها من زاوية التربية والمعرفة، مؤكدة على أهمية أن نبدع في تدوير عملية تحبيب هذا الورش لأبنائنا، و جعل السينما ترفيه ثقافي مفيد يجمع بين المتعة والاستفادة .
استضافت داخلية ثانوية محمد السادس التقنية بمراكش، صباح يوم الأحد 11 فبراير الجاري، المخرجين السينمائيين المغربيين محمد عبد الرحمان التازي وجمال بلمجدوب في لقاء مفتوح مع تلميذات منطقة ويركان بإقليم الحوز، وذلك على هامش الملتقى السينمائي لمؤسسة مهرجان السينما والتاريخ الذي احتضنته مراكش خلال نهاية الأسبوع وكان حول موضوع “التخييل في السينما والتاريخ”.
هذا اللقاء التواصلي كان اختيارا متعمدا من مؤسسة مهرجان السينما والتاريخ حتى تدرك تلميذات داخلية ثانوية محمد السادس التقنية بعض مراحل تطور السينما المغربية واجناسها واختلافها في الرؤية والتناول عبر تجربة وحضور مخرجيين مغربيين معروفين.
وقامت بتنسيق اشغال هذا اللقاء الفاعلة الجمعوية ليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، ومن تنشيط الكاتب مصطفى غلمان والناقد الدكتور محمد ايت لعميم، حيت قدما نبذة عن المشوار الفني للمخرجيين محمد عبد الرحمان التازي وجمال بلمجدوب، مكنت التلميذات والاطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة من الغوص في ذاكرة هذين المبدعيين اللذان راكما تجربة فنية جد غنية و متنوعة، والتي بصمت المشهد السينمائي المغربي بعديد أفلامهما، التي نالت الكثير من الجوائز الوطنية و الدولية، ولاقت استحسانا متميزا من لدن الجمهور والنقاد.
ورصد كل من المخرجين أهم لحظات إعداد وتصوير اشهر افلامهما " البحث عن زوج امرأتي" " وللاحبي" والفيلم التاريخي “جارات أبي موسى” " وقسم 8" " إمرأة في الظل" و" ياقوت".
كما تحدثا عن بعض من كواليس وطرائف التصوير والاختيارات الفنية والتقنية وغيرها.
وعبر عبد الرحمان التازي بداية عن سعادته بتقاسم هذه اللحظات مع تلميذات إقليم الحوز، معرجا بعد ذلك على الحديث عن قلقه من إغلاق عدد كبير من دور العرض السينمائية في المغرب، وكشف أن عدد القاعات السينمائية تناقص من 350 قاعة خلال عقد السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي إلى أقل من 30 قاعة في 2023.
كما دعى المخرج جمال بلمجدوب بدوره إلى أهمية التفكير في صياغة حوار تربوي فني ينطلق من المؤسسات التعليمية والأسرة.
لقاء تلميذات إقليم الحوز اللائي يتابعن دراستهم بداخلية محمد السادس التقنية ،بهذين المبدعين كان له وقع خاص عليهن، وهو ما اتضح من خلال انخراطهن العفوي والشغوف، في النقاش وتوسيع الحوار مع هذا المخرجين.
وفي هذا الإطار دعت الأستاذة ليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى أهمية تظافر الجهود لتجسير التواصل بتاريخ الأندية السينمائية المدرسية، وقراءتها من زاوية التربية والمعرفة، مؤكدة على أهمية أن نبدع في تدوير عملية تحبيب هذا الورش لأبنائنا، و جعل السينما ترفيه ثقافي مفيد يجمع بين المتعة والاستفادة .
ملصقات
