وطني

مختلة كادت تزهق روح شرطي بعدما هاجمته بواسطة هراوة


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2016

كادت مختلة أن تزهق روح شرطي، برتبة مقدم رئيس، ينتمي إلى الهيأة الحضرية بالمنطقة الأمنية الرابعة بالرباط.

وأفادت مصادر «الصباح» أن الحادث وقع الاثنين الماضي، حينما كان الشرطي يزاول مهامه بمحج الكفاح بحي يعقوب المنصور بالمدينة نفسها، قبل أن تفاجئه المختلة بضربة قوية على رأسه، خر إثرها ساقطا أرضا، بعد أن أغمي عليه من شدة الضربة.

ولم ينتبه الشرطي إلى المختلة المعروفة بالحي نفسه، إذ تحينت الفرصة لمغافلته والتمكن من تنفيذ ما أسرته في دواخلها قبل أن تهرع مسرعة للفرار من المكان.

وأضافت مصادر «الصباح» أن عشرات المواطنين تجمعوا بمكان الحادث، كما التحق زملاء الأمني الضحية بالمكان، قبل نقله على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن سينا، حيث تلقى العلاج، قبل أن يغادره في اليوم نفسه بعد أن حررت له شهادة طبية بمدة عجز تثبت ما تعرض له من اعتداء أثناء مزاولة مهامه.

وأوضحت المصادر نفسها أن الأبحاث التي جرت بالمكان انتهت إلى إيقاف المرأة، معنفة الشرطي، ونقلها إلى الدائرة الأمنية، ولم تتوقف المعنية عن توجيه السباب والتحدث عن أشياء غريبة،  ليتبين أنها تعاني اضطرابات عقلية، وأنها معروفة في الحي باعتداءاتها المتكررة على المارة.

وبتنسيق مع النيابة تم نقل المعتدية إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بسلا، من أجل إخضاعها للعلاج.

وكشفت المصادر نفسها أن الإجراءات انتهت عند هذا الموقف، فيما تظل مخاطر اعتداءات المختلين العقليين من هذا النوع، متواصلة، سيما لرفض المستشفيات المختصة إيواءهم.

وأوردت المصادر نفسها أن العديد من الجرائم يرتكبها مرضى عقليا ونفسيا، بسبب حالة الهيجان التي يكونون عليها، ومن أخطرها جرائم القتل، التي شهدتها مجموعة من المدن وكان أبطالها ناقصي الأهلية ومنعدمي المسؤولية، كان مفروضا أن يخضعوا لمراقبة ورعاية طبيتين، بدل تركهم عرضة لمضاعفات تزيد حالتهم سوءا.

وتعاني الأسر مشاكل كثيرة، إثر عدم قبول مرضاها من النوع نفسه داخل المستشفيات العمومية المختصة بسبب الاكتظاظ، كما يتحول جنوح المرضى العقليين إلى أفراد الأسر نفسها، ما يسبب أزمات عائلية.

وفي نونبر الماضي، شهدت منطقة سيدي عثمان بالبيضاء، جريمة قتل بشعة، بعد أن وجه مختل عقليا طعنات لشقيقته بمختلف أنحاء جسمها، قبل أن ينتحر بقطع شريان يده الأسرى.

كما شهدت المدينة نفسها جريمة أخرى، بحي مبروكة التابع لعمالة مولاي رشيد، كانت ضحيتها والدة مختل عقليا.

وكان المشتبه فيه وجه ثماني طعنات لوالدته، الأرملة والأم لخمسة أبناء، أردتها قتيلة في الحال، وأوقف الجاني (32 سنة)، بمحيط المنزل، بدلالة من السكان، وكان في حالة هستيرية.

كادت مختلة أن تزهق روح شرطي، برتبة مقدم رئيس، ينتمي إلى الهيأة الحضرية بالمنطقة الأمنية الرابعة بالرباط.

وأفادت مصادر «الصباح» أن الحادث وقع الاثنين الماضي، حينما كان الشرطي يزاول مهامه بمحج الكفاح بحي يعقوب المنصور بالمدينة نفسها، قبل أن تفاجئه المختلة بضربة قوية على رأسه، خر إثرها ساقطا أرضا، بعد أن أغمي عليه من شدة الضربة.

ولم ينتبه الشرطي إلى المختلة المعروفة بالحي نفسه، إذ تحينت الفرصة لمغافلته والتمكن من تنفيذ ما أسرته في دواخلها قبل أن تهرع مسرعة للفرار من المكان.

وأضافت مصادر «الصباح» أن عشرات المواطنين تجمعوا بمكان الحادث، كما التحق زملاء الأمني الضحية بالمكان، قبل نقله على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن سينا، حيث تلقى العلاج، قبل أن يغادره في اليوم نفسه بعد أن حررت له شهادة طبية بمدة عجز تثبت ما تعرض له من اعتداء أثناء مزاولة مهامه.

وأوضحت المصادر نفسها أن الأبحاث التي جرت بالمكان انتهت إلى إيقاف المرأة، معنفة الشرطي، ونقلها إلى الدائرة الأمنية، ولم تتوقف المعنية عن توجيه السباب والتحدث عن أشياء غريبة،  ليتبين أنها تعاني اضطرابات عقلية، وأنها معروفة في الحي باعتداءاتها المتكررة على المارة.

وبتنسيق مع النيابة تم نقل المعتدية إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بسلا، من أجل إخضاعها للعلاج.

وكشفت المصادر نفسها أن الإجراءات انتهت عند هذا الموقف، فيما تظل مخاطر اعتداءات المختلين العقليين من هذا النوع، متواصلة، سيما لرفض المستشفيات المختصة إيواءهم.

وأوردت المصادر نفسها أن العديد من الجرائم يرتكبها مرضى عقليا ونفسيا، بسبب حالة الهيجان التي يكونون عليها، ومن أخطرها جرائم القتل، التي شهدتها مجموعة من المدن وكان أبطالها ناقصي الأهلية ومنعدمي المسؤولية، كان مفروضا أن يخضعوا لمراقبة ورعاية طبيتين، بدل تركهم عرضة لمضاعفات تزيد حالتهم سوءا.

وتعاني الأسر مشاكل كثيرة، إثر عدم قبول مرضاها من النوع نفسه داخل المستشفيات العمومية المختصة بسبب الاكتظاظ، كما يتحول جنوح المرضى العقليين إلى أفراد الأسر نفسها، ما يسبب أزمات عائلية.

وفي نونبر الماضي، شهدت منطقة سيدي عثمان بالبيضاء، جريمة قتل بشعة، بعد أن وجه مختل عقليا طعنات لشقيقته بمختلف أنحاء جسمها، قبل أن ينتحر بقطع شريان يده الأسرى.

كما شهدت المدينة نفسها جريمة أخرى، بحي مبروكة التابع لعمالة مولاي رشيد، كانت ضحيتها والدة مختل عقليا.

وكان المشتبه فيه وجه ثماني طعنات لوالدته، الأرملة والأم لخمسة أبناء، أردتها قتيلة في الحال، وأوقف الجاني (32 سنة)، بمحيط المنزل، بدلالة من السكان، وكان في حالة هستيرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

“الوفاء للبديل الأمازيغي” تتهم بنكيران بالتحريض وتنتقد “ريع” حكومة أخنوش
نددت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي بالتصريحات المثيرة للجدل والتي أدلى بها بمناسبة تجمع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في فاتح ماي.وقالت المجموعة التي تأسست على أنقاض الحزب الأمازيغي الديمقراطي الذي تم حله بقرار قضائي، إن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خطيرة، حيث "حرّض على منع تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية".وذكرت بأن ما صرح به بنكيران بخصوص مشروع الحزب الذي تشتغل عليه المجموعة يدعو إلى التفرقة، "ادعاءات وافتراءات باطلة، تهدف إلى شيطنة الأمازيغ وابعادهم عن التنظيم السياسي المستقل وإلى استغلالهم وتوظيفهم سياسياً وانتخابياً والتحكم في اختياراتهم، وإلى احتكار العمل السياسي والحزبي.ونوهت المجموعة، في بيان لها، بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وبالموقف الفرنسي، وباقي الدول الصديقة عبر العالم التي تدعم التسوية السياسية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وأكدت على ضرورة وأهمية استحضار المرجعية الثقافية والحضارية والتاريخية الأمازيغية للصحراء في الترافع حول هذا الملف. وانتقدت المجموعة "استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات جراء السياسات النيوليبرالية للحكومة، وعدم قدرة السلطة التنفيذية على ضبط الأسعار، فضلا عن تفشي الممارسات الاحتكارية والمضاربات في المواد الأساسية، وانتشار البطالة داخل أوساط الشباب والنساء، وعدم الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص لمواكبة ارتفاع الأسعار، وانعدام الجدوى من الحوار الاجتماعي الذي أصبح صورياً".كما انتقدت تهرب الحكومة من فتح تحقيق موضوعي، نزيه وشفاف، في قضية صفقات استيراد أضاحي العيد واللحوم من الخارج، وتفشي استغلال النفوذ الحزبي والسياسي في الظفر بالصفقات العمومية والامتيازات الريعية تحت غطاء دعم الاستثمار والإنتاجية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والتعدين، فضلا عن إقرار اعفاءات ضريبية في قطاعات منتجة وحيوية، مما جعل من "اقتصاد الريع" أسلوباً معتمداً في التدبير لدى الحكومة.واعتبرت أن الحكومة الحالية تستمر في تنكّرها للالتزام الدستوري ولمضامين القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية رقم 26-16، وسنّ سياسات عمومية وبرامج حكومية اقصائية للغة والثقافة الأمازيغيتين، لاسيما في التعليم والاعلام والقضاء والثقافة والأوقاف والإدارة والديبلوماسية والسياحة وغيرها، والاكتفاء بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون ذات طبيعة شكلية وتقديم أرقام غير دقيقة لا تنسجم مع معطيات الواقع الذي تعيشه الأمازيغية كل يوم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة