دولي

مخاوف من “حرب عالمية” بعد انتقال صراع الكوريتين لأوكرانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2024

شبح الحرب العالمية يلوح في الأفق، حيث تتشابك الصراعات الدولية وتقترب من التماس مع بعضها، فوسط المخاوف من ضربة إسرائيلية لإيران قد تشعل منطقة الشرق الأوسط برمتها، هناك في شرق أوروبا يجتذب الصراع بين روسيا وأوكرانيا خصمين آخرين هما كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية ما ينذر بتحول العالم لساحة حرب واسعة.

فقد أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الخميس، أن بلاده لن "تبقى مكتوفة الأيدي" فيما ترسل جارتها الشمالية آلاف الجنود لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وذكر جهاز الاستخبارات في سيول بأن حوالى 3 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون حاليا في روسيا ويرجّح بأن يتم نشرهم على الجبهة في مواجهة أوكرانيا قريبا، فيما يتوقع بأن يتم إرسال المزيد من الجنود بحلول ديسمبر.

وأكد كل من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وواشنطن أن الجنود الكوريين الشماليين يتلقون التدريبات في روسيا، وحذرا من أن مشاركتهم في حرب أوكرانيا تشكل تصعيدا خطيرا في النزاع الذي بدأ مطلع العام 2022.

وقال يون بعد محادثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا الذي يزور البلاد حتى الجمعة إن "كوريا الجنوبية لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال ذلك".

وأضاف بأن بلده وبولندا العضو في الناتو، اتفقا على أن نشر القوات الكورية الشمالية يعد "استفزازا يهدد الأمن العالمي بما يتجاوز حدود شبه الجزيرة الكورية وأوروبا".

وأجرى دودا محادثات مع يون، الخميس، دان فيها الرئيسان بعدها "بشدّة تطوير كوريا الشمالية الصواريخ و(برنامجها) النووي واستفزازاتها، إضافة إلى تعاونها العسكري مع روسيا".

من جانبه، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، إن حكومته لا يمكنها أن تظل سلبية بشأن الرد على إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا للمساعدة في القتال ضد أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تشو قوله خلال جلسة استماع أمام البرلمان، الخميس: "لا اعتقد أننا في وضع يمكننا فيه أن نقف مكتوفي الأيدي عندما يصبح الأمر في نهاية المطاف تهديدا لأمننا".

وقال تشو في معرض رده على سؤال من عضو برلماني، بشأن ما إذا كانت الحكومة الكورية الجنوبية ستبحث مسألة تقديم أسلحة بصورة مباشرة إلى أوكرانيا، "إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وأضاف لاحقا أن نشر كوريا الشمالية لقواتها: "ما كان ليحدث بدون أن تعدها موسكو بشيء في المقابل".

جدير بالذكر أن سيول لم تزود أوكرانيا حتى الآن بأي أسلحة ثقيلة، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.

في غضون ذلك صدق البرلمان الروسي، الخميس، على اتفاقية مع كوريا الشمالية بشأن المساعدة العسكرية المتبادلة، وهي خطوة تأتي فيما أكدت الولايات المتحدة الأميركية إرسال 3 لاف جندي كوري شمالي إلى روسيا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

وصوت مجلس الدوما، المجلس الأدنى بالبرلمان الروسي، على نحو سريع على تبني اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة لبيونغ يانغ في يونيو الماضي. ومن المتوقع أن يحذو المجلس الأعلى حذو الدوما قريبا.

وتلزم الاتفاقية روسيا وكوريا الشمالية على تقديم المساعدة العسكرية على الفور بـ"كل الوسائل" في حال تعرض أي منهما لهجوم، وهي تمثل أقوى رابط بين موسكو وبيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الباردة.

وأكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنه جرى إرسال 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا ويتم تدريبهم في مواقع عدة، ووصفت الخطوة بأنها شديدة الخطورة وحذرت من أن تلك القوات سوف ستكون "عرضة للهجوم" في حال ذهبت للقتال في أوكرانيا.

ورفضت كوريا الشمالية وروسيا في السابق التأكيدات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أن بيونج يانج أعطت موسكو صواريخ باليستية وملايين من قذائف المدفعية للاستخدام في أوكرانيا.

وعندما سئل بوتين في يونيو ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية يمكن أن تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بموجب الاتفاقية، قال إنه لا يوجد حاجة لذلك ولكنه أعلن أيضا للمرة الأولى أن روسيا يمكن أن تزود بيونج يانج بالأسلحة.

وقال المراقبون إنه مقابل الدعم العسكري، يمكن أن تتشارك موسكو تقنيات أسلحة متقدمة مع بيونغ يانغ لمساعدتها على تحسين قدراتها الخاصة بالصواريخ الباليستية والأقمار الاصطناعية.

شبح الحرب العالمية يلوح في الأفق، حيث تتشابك الصراعات الدولية وتقترب من التماس مع بعضها، فوسط المخاوف من ضربة إسرائيلية لإيران قد تشعل منطقة الشرق الأوسط برمتها، هناك في شرق أوروبا يجتذب الصراع بين روسيا وأوكرانيا خصمين آخرين هما كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية ما ينذر بتحول العالم لساحة حرب واسعة.

فقد أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الخميس، أن بلاده لن "تبقى مكتوفة الأيدي" فيما ترسل جارتها الشمالية آلاف الجنود لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وذكر جهاز الاستخبارات في سيول بأن حوالى 3 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون حاليا في روسيا ويرجّح بأن يتم نشرهم على الجبهة في مواجهة أوكرانيا قريبا، فيما يتوقع بأن يتم إرسال المزيد من الجنود بحلول ديسمبر.

وأكد كل من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وواشنطن أن الجنود الكوريين الشماليين يتلقون التدريبات في روسيا، وحذرا من أن مشاركتهم في حرب أوكرانيا تشكل تصعيدا خطيرا في النزاع الذي بدأ مطلع العام 2022.

وقال يون بعد محادثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا الذي يزور البلاد حتى الجمعة إن "كوريا الجنوبية لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال ذلك".

وأضاف بأن بلده وبولندا العضو في الناتو، اتفقا على أن نشر القوات الكورية الشمالية يعد "استفزازا يهدد الأمن العالمي بما يتجاوز حدود شبه الجزيرة الكورية وأوروبا".

وأجرى دودا محادثات مع يون، الخميس، دان فيها الرئيسان بعدها "بشدّة تطوير كوريا الشمالية الصواريخ و(برنامجها) النووي واستفزازاتها، إضافة إلى تعاونها العسكري مع روسيا".

من جانبه، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، إن حكومته لا يمكنها أن تظل سلبية بشأن الرد على إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا للمساعدة في القتال ضد أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تشو قوله خلال جلسة استماع أمام البرلمان، الخميس: "لا اعتقد أننا في وضع يمكننا فيه أن نقف مكتوفي الأيدي عندما يصبح الأمر في نهاية المطاف تهديدا لأمننا".

وقال تشو في معرض رده على سؤال من عضو برلماني، بشأن ما إذا كانت الحكومة الكورية الجنوبية ستبحث مسألة تقديم أسلحة بصورة مباشرة إلى أوكرانيا، "إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وأضاف لاحقا أن نشر كوريا الشمالية لقواتها: "ما كان ليحدث بدون أن تعدها موسكو بشيء في المقابل".

جدير بالذكر أن سيول لم تزود أوكرانيا حتى الآن بأي أسلحة ثقيلة، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.

في غضون ذلك صدق البرلمان الروسي، الخميس، على اتفاقية مع كوريا الشمالية بشأن المساعدة العسكرية المتبادلة، وهي خطوة تأتي فيما أكدت الولايات المتحدة الأميركية إرسال 3 لاف جندي كوري شمالي إلى روسيا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

وصوت مجلس الدوما، المجلس الأدنى بالبرلمان الروسي، على نحو سريع على تبني اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة لبيونغ يانغ في يونيو الماضي. ومن المتوقع أن يحذو المجلس الأعلى حذو الدوما قريبا.

وتلزم الاتفاقية روسيا وكوريا الشمالية على تقديم المساعدة العسكرية على الفور بـ"كل الوسائل" في حال تعرض أي منهما لهجوم، وهي تمثل أقوى رابط بين موسكو وبيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الباردة.

وأكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنه جرى إرسال 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا ويتم تدريبهم في مواقع عدة، ووصفت الخطوة بأنها شديدة الخطورة وحذرت من أن تلك القوات سوف ستكون "عرضة للهجوم" في حال ذهبت للقتال في أوكرانيا.

ورفضت كوريا الشمالية وروسيا في السابق التأكيدات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أن بيونج يانج أعطت موسكو صواريخ باليستية وملايين من قذائف المدفعية للاستخدام في أوكرانيا.

وعندما سئل بوتين في يونيو ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية يمكن أن تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بموجب الاتفاقية، قال إنه لا يوجد حاجة لذلك ولكنه أعلن أيضا للمرة الأولى أن روسيا يمكن أن تزود بيونج يانج بالأسلحة.

وقال المراقبون إنه مقابل الدعم العسكري، يمكن أن تتشارك موسكو تقنيات أسلحة متقدمة مع بيونغ يانغ لمساعدتها على تحسين قدراتها الخاصة بالصواريخ الباليستية والأقمار الاصطناعية.



اقرأ أيضاً
بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة