وطني

محمد حصاد يشارك في أشغال اجتماع وزراء الداخلية لتجمع دول الساحل والصحراء


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2017

شارك وزير الداخلية، محمد حصاد، في أشغال الاجتماع ال11 لوزراء داخلية تجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) المنعقد يومي 18 و19 يناير الجاري بنيامي (النيجر). 
 
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن أشغال هذا الاجتماع تناولت إشكالية الهجرة والرهانات الأمنية في سياق إقليمي يتسم بتنامي التهديد الإرهابي. 
 
وخلال هذا الاجتماع، أبرز وزير الداخلية الرؤية الإفريقية للملك محمد السادس، نصره الله، القائمة على قناعة عميقة بأن هذه القارة الكبرى تتوفر على قدرات بشرية وفرص اقتصادية كفيلة بجعلها موقعا للسلم والازدهار. 
 
وذكر حصاد بأن حكامة الهجرة بالمملكة المغربية يطبعها هذا التوجه الإفريقي الذي عكسه تفعيل استراتيجية وطنية للهجرة إنسانية وتحترم حقوق الإنسان، موضحا أن هذه الاستراتيجية تضع المهاجرين واللاجئين في صلب تدابير شاملة لتسوية الوضعية والاندماج تخول لهم الولوج، على قدم المساواة مع المواطنين المغاربة، لسوق الشغل والسكن والتربية والخدمات الصحية. 
 
وعلى مستوى التعاون بين إفريقيا وشركائها بالشمال في مجال الهجرة، ركز الوزير على ضرورة نهج مقاربة تتجاوز المنظور الأمني وتدمج، كأولوية، بعد التنمية السوسيو-اقتصادية في المعالجة الهيكلية لإشكالية الهجرة غير القانونية. 
 
وعلى المستوى العملياتي، أوضح حصاد أن فعالية المحاربة الجماعية لشبكات الاتجار في الأشخاص رهينة بتبادل سلس للمعلومات بين الدول الأعضاء في فضاء (سين-صاد)، فضلا عن تعزيز قدرات المكافحة لدى مصالحها الأمنية. 
 
وفي هذا الإطار، أعرب الوزير عن الاستعداد التام للمملكة لتقاسم خبرتها في مجال تدبير تدفقات الهجرة مع شركائها. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين أشادوا بوجاهة الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وأوصوا بإقرارها كوثيقة مرجعية يتم تقاسمها في إطار تبادل التجارب والممارسات الجيدة. 
 
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية أن كونية التهديد الإرهابي تفرض مزيدا من التشاور والعمل المشترك قصد إدراج المكافحة ضمن رؤية طويلة الأمد، هدفها تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية الصغيرة التي تسخر مواردها وأنماط عملها لصالح باقي الفروع الناشطة، بالخصوص، في تهريب المهاجرين والاتجار في المخدرات. 
 
وفي هذا الاتجاه، ذكر حصاد بالجهود الجبارة للمملكة في مجال محاربة الإرهاب، والتي خولت تحقيق نتائج ملحوظة على مستوى الوقاية وتفكيك الخلايا الإرهابية. 
 
وفي ختام أشغال الاجتماع، اعتمد المشاركون "إعلان نيامي حول الهجرات غير القانونية والرهانات الأمنية في فضاء الساحل والصحراء"، الذي يدمج محاور للتعاون بين الدول الأعضاء من شأنها تقديم جواب جماعي ملائم أمام التحديات المرتبطة بالهجرة غير القانونية والرهانات الناجمة عنها. 
 
وأجرى وزير الداخلية، على هامش أشغال الاجتماع، مباحثات ثنائية مع نظرائه.

شارك وزير الداخلية، محمد حصاد، في أشغال الاجتماع ال11 لوزراء داخلية تجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) المنعقد يومي 18 و19 يناير الجاري بنيامي (النيجر). 
 
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن أشغال هذا الاجتماع تناولت إشكالية الهجرة والرهانات الأمنية في سياق إقليمي يتسم بتنامي التهديد الإرهابي. 
 
وخلال هذا الاجتماع، أبرز وزير الداخلية الرؤية الإفريقية للملك محمد السادس، نصره الله، القائمة على قناعة عميقة بأن هذه القارة الكبرى تتوفر على قدرات بشرية وفرص اقتصادية كفيلة بجعلها موقعا للسلم والازدهار. 
 
وذكر حصاد بأن حكامة الهجرة بالمملكة المغربية يطبعها هذا التوجه الإفريقي الذي عكسه تفعيل استراتيجية وطنية للهجرة إنسانية وتحترم حقوق الإنسان، موضحا أن هذه الاستراتيجية تضع المهاجرين واللاجئين في صلب تدابير شاملة لتسوية الوضعية والاندماج تخول لهم الولوج، على قدم المساواة مع المواطنين المغاربة، لسوق الشغل والسكن والتربية والخدمات الصحية. 
 
وعلى مستوى التعاون بين إفريقيا وشركائها بالشمال في مجال الهجرة، ركز الوزير على ضرورة نهج مقاربة تتجاوز المنظور الأمني وتدمج، كأولوية، بعد التنمية السوسيو-اقتصادية في المعالجة الهيكلية لإشكالية الهجرة غير القانونية. 
 
وعلى المستوى العملياتي، أوضح حصاد أن فعالية المحاربة الجماعية لشبكات الاتجار في الأشخاص رهينة بتبادل سلس للمعلومات بين الدول الأعضاء في فضاء (سين-صاد)، فضلا عن تعزيز قدرات المكافحة لدى مصالحها الأمنية. 
 
وفي هذا الإطار، أعرب الوزير عن الاستعداد التام للمملكة لتقاسم خبرتها في مجال تدبير تدفقات الهجرة مع شركائها. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين أشادوا بوجاهة الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وأوصوا بإقرارها كوثيقة مرجعية يتم تقاسمها في إطار تبادل التجارب والممارسات الجيدة. 
 
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية أن كونية التهديد الإرهابي تفرض مزيدا من التشاور والعمل المشترك قصد إدراج المكافحة ضمن رؤية طويلة الأمد، هدفها تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية الصغيرة التي تسخر مواردها وأنماط عملها لصالح باقي الفروع الناشطة، بالخصوص، في تهريب المهاجرين والاتجار في المخدرات. 
 
وفي هذا الاتجاه، ذكر حصاد بالجهود الجبارة للمملكة في مجال محاربة الإرهاب، والتي خولت تحقيق نتائج ملحوظة على مستوى الوقاية وتفكيك الخلايا الإرهابية. 
 
وفي ختام أشغال الاجتماع، اعتمد المشاركون "إعلان نيامي حول الهجرات غير القانونية والرهانات الأمنية في فضاء الساحل والصحراء"، الذي يدمج محاور للتعاون بين الدول الأعضاء من شأنها تقديم جواب جماعي ملائم أمام التحديات المرتبطة بالهجرة غير القانونية والرهانات الناجمة عنها. 
 
وأجرى وزير الداخلية، على هامش أشغال الاجتماع، مباحثات ثنائية مع نظرائه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة