محمد بودن: إسلاميو المغرب وقعوا في خلط بين المحلي والوطني حين طرحوا قضايا كبرى تهم إصلاحات جوهرية في انتخابات بلدية.
كشـ24
نشر في: 8 سبتمبر 2015 كشـ24
قال المحلل السياسي المغربي، محمد بودن في تصريح للصحافة، أن خلطا وقع لدى إسلامي المغرب بين المحلي والوطني، حين طرحوا قضايا كبرى تهم إصلاحات جوهرية في انتخابات بلدية.
وأوضح أن الانتخابات المحلية تختلف عن الاستحقاقات الشريعية في المغرب، كما تختلف من المدن إلى البوادي، إذ إن معدلات التسييس متدنية في البوادي قياسا بالمدن، وناخبو الأرياف يصوتون للأشخاص والأقارب، أكثر مما يصوتون على البرامج.
ويشير بودن إلى أن حضور الإسلاميين في البوادي المغربية لا يزال ضعيفا، مقارنة بالأحزاب الأخرى، سواء المشاركة في الائتلاف الحكومي أو المعارضة منها، وذلك ما جعله يتفوق في المدن.
وعلى صعيد التحالفات، يقلل بودن من شأن دعوة أربعة أحزاب مغربية معارضة إلى عدم التحالف مع العدالة والتنمية.
ويضيف بودن: "الناخبون المحليون قد لا يولون أهمية لقرارات مركزية موقعة في الرباط، وسيتجهون إلى التحالف مع الخصوم إذا اقتضت الضرورة، لأن عددا منهم ليسوا أعضاء في الأحزاب التي فازوا باسمها".
قال المحلل السياسي المغربي، محمد بودن في تصريح للصحافة، أن خلطا وقع لدى إسلامي المغرب بين المحلي والوطني، حين طرحوا قضايا كبرى تهم إصلاحات جوهرية في انتخابات بلدية.
وأوضح أن الانتخابات المحلية تختلف عن الاستحقاقات الشريعية في المغرب، كما تختلف من المدن إلى البوادي، إذ إن معدلات التسييس متدنية في البوادي قياسا بالمدن، وناخبو الأرياف يصوتون للأشخاص والأقارب، أكثر مما يصوتون على البرامج.
ويشير بودن إلى أن حضور الإسلاميين في البوادي المغربية لا يزال ضعيفا، مقارنة بالأحزاب الأخرى، سواء المشاركة في الائتلاف الحكومي أو المعارضة منها، وذلك ما جعله يتفوق في المدن.
وعلى صعيد التحالفات، يقلل بودن من شأن دعوة أربعة أحزاب مغربية معارضة إلى عدم التحالف مع العدالة والتنمية.
ويضيف بودن: "الناخبون المحليون قد لا يولون أهمية لقرارات مركزية موقعة في الرباط، وسيتجهون إلى التحالف مع الخصوم إذا اقتضت الضرورة، لأن عددا منهم ليسوا أعضاء في الأحزاب التي فازوا باسمها".