دولي

محررون من سجون الأسد يعودون إليها من جديد.. ما القصة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 ديسمبر 2024

عاد عدد من المعتقلين السوريين الذين تم تحررهم بعد سقوط نظام الأسد إلى السجون من جديد للحديث عن التعذيب والترهيب الذي عاشوه خلال فترة السجن.

من بين هؤلاء السجناء باسم فايز الذي وقف في سجن بدمشق اعتاد زملاؤه النزلاء به أن يطلقوا عليه "مهجع الموت" أو "عنبر الموت" وهو لا يصدق أن النظام الذي أساء معاملته لفترة طويلة قد سقط وأن معاناته انتهت.

وقال فايز (48 عاما) بينما كان يتفقد مع نزيل آخر حصل على حريته ويدعى محمد حنانيا السجن الذي لم يجدا فيه أي رأفة من الحراس "جيت اليوم بس لحتى أشوف إنه عن جد دوام الحال من المحال".

وكان الرجلان ضمن آلاف الذين حرروا من سجون سوريا الأحد بعد أن أطاحت الفصائل المعارضة بالرئيس بشار الأسد في تقدم سريع أنهى حكم عائلته الذي استمر لـ5 عقود.

وخرج الكثير من السجناء ليجدوا في استقبالهم دموع عائلاتهم التي اعتقدت أنهم أعدموا منذ سنوات.

تعذيب وقتل

وقال حنانيا (35 عاما): "كل يوم بها الغرفة الي كان اسمها حديد واحد، مهجع الموت، كان يموت من واحد لـ3 بني آدمين".

وأضاف: "الشاويش كان هذا لما ما ينقص عنده حدا ما يموت حدا من الضعف هو يقتله. يطلعه عالتواليتات (دورات المياه)... ويضربهم بكعب الكندرة (الحذاء) على راسه".

وقد سار حنانيا مارا بصفوف طويلة من الزنازين الخالية سوى من أسماء حفرت على جدرانها لسجناء مثل محمد المصري وأحمد وآخرين مع تواريخ أيضا.

وامتلأت الأرض في الزنازين ببقايا المتعلقات والملابس التي خلفها السجناء.

وفي واحدة من الزنازين ظل صف من البطانيات ملقى على الأرض حيث كان ينام السجناء.

ووقف الرجلان ينظران إلى صورة على الجدار للأسد، المتهم بتعذيب وقتل الآلاف. وقال فايز إن أحدا لم يكن ليصدق أن يحدث ذلك.

عمليات إعدام جماعية

في زنزانة أخرى وقف فايز بجانب سلم أزرق صدئ ووصف كيف كان يتم تعصيب عينيه وإجباره على صعود درجات السلم قبل أن يركل الحارس السلم ويتركه معلقا من ذراعيه المقيدتين خلف ظهره في السقف لتعذيبه.

وقال "كتافي يتمزعوا وما أحسن (أقدر) أحكي ولا كلمة. ما حدا بيحسن (يقدر) يتحمل أكثر من خمس دقايق عشر دقايق".

وأوردت منظمات لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات إعدام جماعية في سجون سوريا.

وفي عام 2017 قالت الولايات المتحدة إنها رصدت محرقة جثث جديدة في سجن صيدنايا العسكري على مشارف دمشق للتخلص من السجناء المشنوقين.
وتدفق السوريون على السجون بحثا عن أحبائهم. وخرج بعض السجناء أحياء بينما تم التعرف على آخرين بين القتلى ولم يتم العثور على آلاف آخرين بعد.

عاد عدد من المعتقلين السوريين الذين تم تحررهم بعد سقوط نظام الأسد إلى السجون من جديد للحديث عن التعذيب والترهيب الذي عاشوه خلال فترة السجن.

من بين هؤلاء السجناء باسم فايز الذي وقف في سجن بدمشق اعتاد زملاؤه النزلاء به أن يطلقوا عليه "مهجع الموت" أو "عنبر الموت" وهو لا يصدق أن النظام الذي أساء معاملته لفترة طويلة قد سقط وأن معاناته انتهت.

وقال فايز (48 عاما) بينما كان يتفقد مع نزيل آخر حصل على حريته ويدعى محمد حنانيا السجن الذي لم يجدا فيه أي رأفة من الحراس "جيت اليوم بس لحتى أشوف إنه عن جد دوام الحال من المحال".

وكان الرجلان ضمن آلاف الذين حرروا من سجون سوريا الأحد بعد أن أطاحت الفصائل المعارضة بالرئيس بشار الأسد في تقدم سريع أنهى حكم عائلته الذي استمر لـ5 عقود.

وخرج الكثير من السجناء ليجدوا في استقبالهم دموع عائلاتهم التي اعتقدت أنهم أعدموا منذ سنوات.

تعذيب وقتل

وقال حنانيا (35 عاما): "كل يوم بها الغرفة الي كان اسمها حديد واحد، مهجع الموت، كان يموت من واحد لـ3 بني آدمين".

وأضاف: "الشاويش كان هذا لما ما ينقص عنده حدا ما يموت حدا من الضعف هو يقتله. يطلعه عالتواليتات (دورات المياه)... ويضربهم بكعب الكندرة (الحذاء) على راسه".

وقد سار حنانيا مارا بصفوف طويلة من الزنازين الخالية سوى من أسماء حفرت على جدرانها لسجناء مثل محمد المصري وأحمد وآخرين مع تواريخ أيضا.

وامتلأت الأرض في الزنازين ببقايا المتعلقات والملابس التي خلفها السجناء.

وفي واحدة من الزنازين ظل صف من البطانيات ملقى على الأرض حيث كان ينام السجناء.

ووقف الرجلان ينظران إلى صورة على الجدار للأسد، المتهم بتعذيب وقتل الآلاف. وقال فايز إن أحدا لم يكن ليصدق أن يحدث ذلك.

عمليات إعدام جماعية

في زنزانة أخرى وقف فايز بجانب سلم أزرق صدئ ووصف كيف كان يتم تعصيب عينيه وإجباره على صعود درجات السلم قبل أن يركل الحارس السلم ويتركه معلقا من ذراعيه المقيدتين خلف ظهره في السقف لتعذيبه.

وقال "كتافي يتمزعوا وما أحسن (أقدر) أحكي ولا كلمة. ما حدا بيحسن (يقدر) يتحمل أكثر من خمس دقايق عشر دقايق".

وأوردت منظمات لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات إعدام جماعية في سجون سوريا.

وفي عام 2017 قالت الولايات المتحدة إنها رصدت محرقة جثث جديدة في سجن صيدنايا العسكري على مشارف دمشق للتخلص من السجناء المشنوقين.
وتدفق السوريون على السجون بحثا عن أحبائهم. وخرج بعض السجناء أحياء بينما تم التعرف على آخرين بين القتلى ولم يتم العثور على آلاف آخرين بعد.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة