دولي

محتجو “السترات الصفراء” يأملون في تعبئة جديدة قبل عيد الميلاد


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 ديسمبر 2018

قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، يأمل متظاهرو "السترات الصفراء" في تحقيق تعبئة جديدة لهم في جميع أنحاء فرنسا السبت، للأسبوع السادس على التوالي، بينما تراجعت حركة الاحتجاج بشكل واضح.وعشية هذا اليوم الجديد من التعبئة، أقر مجلس الشيوخ الفرنسي الجمعة سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية "لتهدئة" البلاد".
وقال جان جاك برو المسؤول في إدارة منطقة إيفلين إن "بضع مئات" وربما "ألفا" من المحتجين سيتجمعون أمام قصر فرساي في جنوب غرب باريس، الذي يزوره سنويا ملايين السياح، لإسماع مطالبهم التي يرتبط معظمها بالقدرة الشرائية.وذكر مكتب برو الجمعة أن 1400 شخص أعلنوا على موقع فيسبوك أنهم "سيشاركون" في التجمع بينما بلغ عدد "المهتمين" حوالى ثمانية آلاف شخص بينهم إيريك درويه أحد أبرز شخصيات التحرك.وأوضح أن التظاهرة ستجري "في مساحة مهمة" تبلغ نحو كيلومتر، مشيرا إلى أنه تحسبا لأي فلتان سيبقى قصر فرساي وحدائقه مغلقين.وينوي محتجون آخرون التوجه إلى باريس التي شهدت مواجهات عنيفة خلال التظاهرات السابقة. وقال أحدهم في منطقة اللورين (شرق) طالبا عدم ذكر اسمه "السبت هو بالضرورة باريس". وأضاف أن "الغضب يتصاعد (...) ما زلنا مترددين في الصراخ بجدية".ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى "التزام الحذر".واشارت وزارة الداخلية الفرنسية الى نشر قوات أمنية "متكافئة وتم تكييفها" بدون أن تذكر عددها.وكانت السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالى 69 ألف رجل شرطة بينهم ثمانية آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.وقالت وزارة الداخلية إن هذه الآليات ستنشر السبت مجددا و"ستتمركز" في مناطق مثل تولوز وبوردو (جنوب شرق) وبوش دو رون (جنوب). لكنها ستكون في "حالة تأهب" في باريس.وفي باريس، ستغلق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الاليزيه.ومن المقرر أن تنظم تظاهرات أيضا في ليون (وسط الشرق) وتولوز وأورليان (وسط) وبريتاني (غرب) خصوصا.وفي منطقة جيروند (جنوب غرب)، قال مصدر في حركة الاحتجاج لوكالة فرانس برس إن بعض متظاهري "السترات الصفراء" ينوون القيام "بتحركات اقتصادية"، مثل إغلاق مراكز تجارية في أوج التسوق لعيد الميلاد.وتأتي هذه التحركات غداة مصادقة البرلمان الفرنسي على سلسلة من القوانين التي تشكل تنفيذا لقرارات أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون مثل إعفاء الموظفين من الضرائب على الساعات الإضافية ودفع مكافأة استثنائية معفاة من الضرائب للموظفين الذي يتقاضون حتى 3600 يورو.

قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، يأمل متظاهرو "السترات الصفراء" في تحقيق تعبئة جديدة لهم في جميع أنحاء فرنسا السبت، للأسبوع السادس على التوالي، بينما تراجعت حركة الاحتجاج بشكل واضح.وعشية هذا اليوم الجديد من التعبئة، أقر مجلس الشيوخ الفرنسي الجمعة سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية "لتهدئة" البلاد".
وقال جان جاك برو المسؤول في إدارة منطقة إيفلين إن "بضع مئات" وربما "ألفا" من المحتجين سيتجمعون أمام قصر فرساي في جنوب غرب باريس، الذي يزوره سنويا ملايين السياح، لإسماع مطالبهم التي يرتبط معظمها بالقدرة الشرائية.وذكر مكتب برو الجمعة أن 1400 شخص أعلنوا على موقع فيسبوك أنهم "سيشاركون" في التجمع بينما بلغ عدد "المهتمين" حوالى ثمانية آلاف شخص بينهم إيريك درويه أحد أبرز شخصيات التحرك.وأوضح أن التظاهرة ستجري "في مساحة مهمة" تبلغ نحو كيلومتر، مشيرا إلى أنه تحسبا لأي فلتان سيبقى قصر فرساي وحدائقه مغلقين.وينوي محتجون آخرون التوجه إلى باريس التي شهدت مواجهات عنيفة خلال التظاهرات السابقة. وقال أحدهم في منطقة اللورين (شرق) طالبا عدم ذكر اسمه "السبت هو بالضرورة باريس". وأضاف أن "الغضب يتصاعد (...) ما زلنا مترددين في الصراخ بجدية".ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى "التزام الحذر".واشارت وزارة الداخلية الفرنسية الى نشر قوات أمنية "متكافئة وتم تكييفها" بدون أن تذكر عددها.وكانت السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالى 69 ألف رجل شرطة بينهم ثمانية آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.وقالت وزارة الداخلية إن هذه الآليات ستنشر السبت مجددا و"ستتمركز" في مناطق مثل تولوز وبوردو (جنوب شرق) وبوش دو رون (جنوب). لكنها ستكون في "حالة تأهب" في باريس.وفي باريس، ستغلق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الاليزيه.ومن المقرر أن تنظم تظاهرات أيضا في ليون (وسط الشرق) وتولوز وأورليان (وسط) وبريتاني (غرب) خصوصا.وفي منطقة جيروند (جنوب غرب)، قال مصدر في حركة الاحتجاج لوكالة فرانس برس إن بعض متظاهري "السترات الصفراء" ينوون القيام "بتحركات اقتصادية"، مثل إغلاق مراكز تجارية في أوج التسوق لعيد الميلاد.وتأتي هذه التحركات غداة مصادقة البرلمان الفرنسي على سلسلة من القوانين التي تشكل تنفيذا لقرارات أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون مثل إعفاء الموظفين من الضرائب على الساعات الإضافية ودفع مكافأة استثنائية معفاة من الضرائب للموظفين الذي يتقاضون حتى 3600 يورو.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة