مراكش

محاكمة “فراقشي” متورط في سرقات مواشي وسيارات


كشـ24 نشر في: 24 أغسطس 2018

قررت هيأة الحكم لدى الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، تأخير البت في ملف جنائي، يتابع فيه المتهم الأول، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي، لارتكابه داخل نفوذ الدائرة القضائية لهذه المحكمة ومنذ زمن لم يمض عليه أمد التقادم القضائي، جناية السرقة الموصوفة والفساد والسكر العلني البين والسياقة في حالته وحيازة أشياء مشكوك في مصدرها وتزوير صفائح أرقام سيارة واستعمال ناقلة بصفائح مزورة ودون وثائق والسياقة دون التوفر على رخصة القيادة وانعدام التأمين والإرشاء وترويج المخدرات، طبقا للفصول 509 و251 و490 من القانون الجنائي، فيما يتابع المتهم الثاني والثالث، من أجل جنحة إخفاء شيء متحصل من جناية طبقا للفصل 572 من القانوني ذاته.وفي تفاصيل هذه النازلة التي تعود وقائعها إلى نهاية الشهر الماضي، تمكنت عناصر دركية تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بهشتوكة، من إيقاف المتهم رفقة خليلته بسيارة خفيفة، وأوقفت أيضا المتهم الثاني والثالث، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم. وبعد تنقيطهم عبر الناظم الإلكتروني، تبين أن الأول مبحوث عنه من قبل مراكز أمنية ودركية عديدة، لتورطه في عدة سرقات للمواشي والسيارات.وحسب يومية "الصباح" فقد تم إخضاع السيارة لبحث دقيق، فتبين أنها مسروقة ولا تتوفر على أوراقها الثبوتية وأن صفائحها المعدنية مزورة وأن المتهم لا يتوفر على قسيمة التأمين ولا على رخصة السياقة، إضافة إلى أنه كان في حالة سكر بين. وفي جوابه عن علاقته بالفتاة التي تم إيقافها برفقته، صرح أنه تعرف عليها وأنه لم يسبق له ممارسة الجنس معها، لأنه ينوي الزواج بها، وأنكر أية علاقة له بسرقة المواشي التي توصلت مصالح الدرك الملكي بعدة شكايات في شأنها، مضيفا أنه اشترى السيارة من شخص يتحدر من منطقة وزان وكان يعرف أنها لا تتوفر على وثائق رسمية، وكان يستعملها في توزيع المخدرات التي يتوصل بها منه كل أسبوع ليوزعها على زبنائه لترويجها بالتقسيط.وأنكر في المقابل تهمة الإرشاء والفساد مع خليلته، مؤكدا أن مبلغ 5700 درهم التي تم حجزها عنده، تبقى في ملكيته وأنه لم يقدمها رشوة للعناصر الدركية. واستمعت الضابطة نفسها للخليلة، فاعترفت برطها لعلاقة مع المتهم، نافية ممارسة الجنس معه لأنه وعدها بالزواج، مضيفة أن رجال الدرك ألقوا القبض عليهما، عندما كان خليلها في حالة سكر بين وأنها لا علم لها بالسرقات التي ارتكبها.واستمعت إلى المتهمين الآخرين، فصرح الأول أنه كان يعمل رفقة المتهم الثاني في بيع وشراء المواشي منذ عشر سنوات تقريبا، وأنه فض الشركة معه بعد وقوع نزاع بينهما، مضيفا أنه اشترى عجلة ورغب في إعادة بيعها لتحقيق هامش للربح. وصرح الثاني أنهما اشتريا العجلة معا، ووقع نزاع بينهما حولها. ولاحظت الضابطة القضائية تناقضا في تصريحاتهما، ففرضت عليهما مواجهة قضائية ليتشبث كل واحد بتصريحاته.

قررت هيأة الحكم لدى الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، تأخير البت في ملف جنائي، يتابع فيه المتهم الأول، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي، لارتكابه داخل نفوذ الدائرة القضائية لهذه المحكمة ومنذ زمن لم يمض عليه أمد التقادم القضائي، جناية السرقة الموصوفة والفساد والسكر العلني البين والسياقة في حالته وحيازة أشياء مشكوك في مصدرها وتزوير صفائح أرقام سيارة واستعمال ناقلة بصفائح مزورة ودون وثائق والسياقة دون التوفر على رخصة القيادة وانعدام التأمين والإرشاء وترويج المخدرات، طبقا للفصول 509 و251 و490 من القانون الجنائي، فيما يتابع المتهم الثاني والثالث، من أجل جنحة إخفاء شيء متحصل من جناية طبقا للفصل 572 من القانوني ذاته.وفي تفاصيل هذه النازلة التي تعود وقائعها إلى نهاية الشهر الماضي، تمكنت عناصر دركية تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بهشتوكة، من إيقاف المتهم رفقة خليلته بسيارة خفيفة، وأوقفت أيضا المتهم الثاني والثالث، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم. وبعد تنقيطهم عبر الناظم الإلكتروني، تبين أن الأول مبحوث عنه من قبل مراكز أمنية ودركية عديدة، لتورطه في عدة سرقات للمواشي والسيارات.وحسب يومية "الصباح" فقد تم إخضاع السيارة لبحث دقيق، فتبين أنها مسروقة ولا تتوفر على أوراقها الثبوتية وأن صفائحها المعدنية مزورة وأن المتهم لا يتوفر على قسيمة التأمين ولا على رخصة السياقة، إضافة إلى أنه كان في حالة سكر بين. وفي جوابه عن علاقته بالفتاة التي تم إيقافها برفقته، صرح أنه تعرف عليها وأنه لم يسبق له ممارسة الجنس معها، لأنه ينوي الزواج بها، وأنكر أية علاقة له بسرقة المواشي التي توصلت مصالح الدرك الملكي بعدة شكايات في شأنها، مضيفا أنه اشترى السيارة من شخص يتحدر من منطقة وزان وكان يعرف أنها لا تتوفر على وثائق رسمية، وكان يستعملها في توزيع المخدرات التي يتوصل بها منه كل أسبوع ليوزعها على زبنائه لترويجها بالتقسيط.وأنكر في المقابل تهمة الإرشاء والفساد مع خليلته، مؤكدا أن مبلغ 5700 درهم التي تم حجزها عنده، تبقى في ملكيته وأنه لم يقدمها رشوة للعناصر الدركية. واستمعت الضابطة نفسها للخليلة، فاعترفت برطها لعلاقة مع المتهم، نافية ممارسة الجنس معه لأنه وعدها بالزواج، مضيفة أن رجال الدرك ألقوا القبض عليهما، عندما كان خليلها في حالة سكر بين وأنها لا علم لها بالسرقات التي ارتكبها.واستمعت إلى المتهمين الآخرين، فصرح الأول أنه كان يعمل رفقة المتهم الثاني في بيع وشراء المواشي منذ عشر سنوات تقريبا، وأنه فض الشركة معه بعد وقوع نزاع بينهما، مضيفا أنه اشترى عجلة ورغب في إعادة بيعها لتحقيق هامش للربح. وصرح الثاني أنهما اشتريا العجلة معا، ووقع نزاع بينهما حولها. ولاحظت الضابطة القضائية تناقضا في تصريحاتهما، ففرضت عليهما مواجهة قضائية ليتشبث كل واحد بتصريحاته.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة