مراكش

محاكمة أحد أفراد عصابة أوهمت حاملي الشواهد بتهجيرهم إلى دولة الإمارات واستولت على مبالغ مالية ناهزت 100 مليون سنتيم


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2014

محاكمة أحد أفراد عصابة أوهمت حاملي الشواهد بتهجيرهم إلى دولة الإمارات واستولت على مبالغ مالية ناهزت 100 مليون سنتيم
يمثل اليوم الخميس أمام هيئة الحكمة بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أحد أفراد عصابة أوهمت أزيد من 17 ضحية من ضمنهم شابات،  اغلبهم من حملة الشواهد، بتهجيرهم  إلى دولة الإمارات العربية، قبل أن تتمكن من الاستيلاء على عشرات الملايين من السنتيمات.
 
وكان ثلاثة من ضحايا العصابة المذكورة، نجحوا في محاصرة المتهم المدعو هشام بمنزله بحي المحاميد، ليخبروا عناصر الشرطة القضائية، التي أوقفته واقتادته إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليجري إخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق، ومواجهته بتهم النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، قبل إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
 
وحسب الشكايات التي توصلت بها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، فإن مجموعة من الشبان، عرضت عليهم زعيمة العصابة المسماة "نزهة العلوي - س" مناصب شغل بالإمارات العربية، واضطرت إلى منحهم شيكات بقيمة المبالغ التي دفعوا لها، على أساس أن تستعيد الشيكات مباشرة بعد التوقيع على عقود العمل وحصولهم على الفيزا.
 
وتعود فصول القضية عندما قررت زعيمة العصابة رفقة الوسيطة المدعوة نعيمة "ش"، مباشرة عمليات النصب والاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد شيوع خبر توفر المتهمة الرئيسية المسماة "نزهة العلوي – س" على عروض مميزة لحاملي الدبلومات بالإمارات العربية المتحدة،  لتتوالى الطلبات على منزل المتهمة التي توهم ضحاياها بأنها برلمانية وأن لها نفوذا يتجاوز مصالح الأمن وطنيا، ويتجاوز المحاكم، وأن لها علاقات مع جهات عليا بالرباط،  وأن هدفها هو مساعدتهم على الحصول على عمل شريف بدولة الإمارات، التي ترغب في استقطاب أطر تقنية صغيرة ومتوسطة،  وشرعت في مطالبة ضحاياها بتمكينها من مبالغ مالية في إطار الدفعة الأولى التي يجري الاتفاق عليها،  في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية التي سيتم  اتخاذها في مثل هذه الحالات، قبل أن يكتشف الضحايا في الأخير بأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال ليتقدموا بشكايات في الموضوع الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
 
وحسب الضحية سهام البالغة من العمر حوالي 34 سنة، وهي شابة محتجبة،  فإنها التقت المتهمة نعيمة "ش" والدة إحدى صديقتها رفقة المسماة نزهة العلوي، وعرضت عليها الأخيرة عملا بإحدى الشركات النفطية الكبرى بالإمارات العربية،  وبما أنها تتوفر على ديبلوم كتقنية في المحاسبة، فإنها ستعمل براتب شهري يتجاوز عشرة ألاف درهم.
 
وأضافت الضحية في لقائها مع "كش24"، أن والدة صديقتها، طالبتها بمبلغ مالي قدره 30 ألف درهم، ضمنها 10 آلف درهم كعمولة لفائدة نزهة العلوي، و20 ألف درهم لشخص يدعى "مصطفى" يوجد بالرباط، وهو المكلف والمشرف على عقود العمل، كما أنه هو من سيقوم باستصدار الفيزا من مصالح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، لتوافق في الاخير على تسليم المبلغ المذكور  وجواز السفر للمدعوة نزهة العلوي ونسخة من الدبلوم، على أساس أن عقد العمل والفيزا سيكونان جاهزين خلال شهر شتنبر من سنة 2013.
 
وأوضحت الضحية، أنها ظلت تنتظر لأزيد من شهر، عقد العمل والفيزا،  وبعد انصرام الأجل المتفق عليه، ظلت تتردد رفقة صديقتها ليلى التي وقعت هي الأخرى ضحية نصب واحتيال،  على منزل المسماة "نعيمة.ش" والمدعوة "نزهة العلوي.س"، من أجل المطالبة باسترجاع أموالها وجوازي سفرهما، لتضطرا  معا في الأخير إلى تقديم شكاية في الموضوع  إلى مصالح الشرطة القضائية، قبل أن يكتشفا أن العديد من المواطنين، وأغلبهم فتيات وشبان من حاملي الشهادات، كانوا ضحية كل من نعيمة ونزهة.
 
وأكدت الضحية، خلال سردها لتفاصيل القضية، أن مصالح الأمن سبق وأن اتصلوا هاتفيا بزعيمة العصابة من أجل الحضور إلى مقر الشرطة، غير أنها ادعت في ردها أنها ليست هي نزهة العلوي. كما أن اتصالات هاتفية عديدة أجراها مسؤولون أمنيون بالمسماة نعيمة من أجل الحضور إلى مقر الشرطة، غير أنها لم تحضر، قبل أن تختفي عن الأنظار بشكل نهائي وتقفل هاتفها وهو نفس الإجراء الذي قامت به زعيمة العصابة التي غادرت رفقة أبنائها الثلاثة شقتها، إلى وجهة مجهولة، علما أن أبنائها أصبحوا محرومين من دراستهم.

محاكمة أحد أفراد عصابة أوهمت حاملي الشواهد بتهجيرهم إلى دولة الإمارات واستولت على مبالغ مالية ناهزت 100 مليون سنتيم
يمثل اليوم الخميس أمام هيئة الحكمة بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أحد أفراد عصابة أوهمت أزيد من 17 ضحية من ضمنهم شابات،  اغلبهم من حملة الشواهد، بتهجيرهم  إلى دولة الإمارات العربية، قبل أن تتمكن من الاستيلاء على عشرات الملايين من السنتيمات.
 
وكان ثلاثة من ضحايا العصابة المذكورة، نجحوا في محاصرة المتهم المدعو هشام بمنزله بحي المحاميد، ليخبروا عناصر الشرطة القضائية، التي أوقفته واقتادته إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليجري إخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق، ومواجهته بتهم النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، قبل إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
 
وحسب الشكايات التي توصلت بها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، فإن مجموعة من الشبان، عرضت عليهم زعيمة العصابة المسماة "نزهة العلوي - س" مناصب شغل بالإمارات العربية، واضطرت إلى منحهم شيكات بقيمة المبالغ التي دفعوا لها، على أساس أن تستعيد الشيكات مباشرة بعد التوقيع على عقود العمل وحصولهم على الفيزا.
 
وتعود فصول القضية عندما قررت زعيمة العصابة رفقة الوسيطة المدعوة نعيمة "ش"، مباشرة عمليات النصب والاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد شيوع خبر توفر المتهمة الرئيسية المسماة "نزهة العلوي – س" على عروض مميزة لحاملي الدبلومات بالإمارات العربية المتحدة،  لتتوالى الطلبات على منزل المتهمة التي توهم ضحاياها بأنها برلمانية وأن لها نفوذا يتجاوز مصالح الأمن وطنيا، ويتجاوز المحاكم، وأن لها علاقات مع جهات عليا بالرباط،  وأن هدفها هو مساعدتهم على الحصول على عمل شريف بدولة الإمارات، التي ترغب في استقطاب أطر تقنية صغيرة ومتوسطة،  وشرعت في مطالبة ضحاياها بتمكينها من مبالغ مالية في إطار الدفعة الأولى التي يجري الاتفاق عليها،  في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية التي سيتم  اتخاذها في مثل هذه الحالات، قبل أن يكتشف الضحايا في الأخير بأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال ليتقدموا بشكايات في الموضوع الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
 
وحسب الضحية سهام البالغة من العمر حوالي 34 سنة، وهي شابة محتجبة،  فإنها التقت المتهمة نعيمة "ش" والدة إحدى صديقتها رفقة المسماة نزهة العلوي، وعرضت عليها الأخيرة عملا بإحدى الشركات النفطية الكبرى بالإمارات العربية،  وبما أنها تتوفر على ديبلوم كتقنية في المحاسبة، فإنها ستعمل براتب شهري يتجاوز عشرة ألاف درهم.
 
وأضافت الضحية في لقائها مع "كش24"، أن والدة صديقتها، طالبتها بمبلغ مالي قدره 30 ألف درهم، ضمنها 10 آلف درهم كعمولة لفائدة نزهة العلوي، و20 ألف درهم لشخص يدعى "مصطفى" يوجد بالرباط، وهو المكلف والمشرف على عقود العمل، كما أنه هو من سيقوم باستصدار الفيزا من مصالح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، لتوافق في الاخير على تسليم المبلغ المذكور  وجواز السفر للمدعوة نزهة العلوي ونسخة من الدبلوم، على أساس أن عقد العمل والفيزا سيكونان جاهزين خلال شهر شتنبر من سنة 2013.
 
وأوضحت الضحية، أنها ظلت تنتظر لأزيد من شهر، عقد العمل والفيزا،  وبعد انصرام الأجل المتفق عليه، ظلت تتردد رفقة صديقتها ليلى التي وقعت هي الأخرى ضحية نصب واحتيال،  على منزل المسماة "نعيمة.ش" والمدعوة "نزهة العلوي.س"، من أجل المطالبة باسترجاع أموالها وجوازي سفرهما، لتضطرا  معا في الأخير إلى تقديم شكاية في الموضوع  إلى مصالح الشرطة القضائية، قبل أن يكتشفا أن العديد من المواطنين، وأغلبهم فتيات وشبان من حاملي الشهادات، كانوا ضحية كل من نعيمة ونزهة.
 
وأكدت الضحية، خلال سردها لتفاصيل القضية، أن مصالح الأمن سبق وأن اتصلوا هاتفيا بزعيمة العصابة من أجل الحضور إلى مقر الشرطة، غير أنها ادعت في ردها أنها ليست هي نزهة العلوي. كما أن اتصالات هاتفية عديدة أجراها مسؤولون أمنيون بالمسماة نعيمة من أجل الحضور إلى مقر الشرطة، غير أنها لم تحضر، قبل أن تختفي عن الأنظار بشكل نهائي وتقفل هاتفها وهو نفس الإجراء الذي قامت به زعيمة العصابة التي غادرت رفقة أبنائها الثلاثة شقتها، إلى وجهة مجهولة، علما أن أبنائها أصبحوا محرومين من دراستهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة