أعربت ساكنة الحي الصناعي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، عن إستيائها العارم جراء الوضعية التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه، خاصة فيما يتعلق بانعدام الإنارة العمومية وتنامي الجريمة.

وحسب مصادر من عين المكان ل "كشـ24"، فإن الساكنة  تعاني من انعدام الانارة العمومية في أزقة ودروب الحي الذي أصبح يرزح تحت الظلام الدامس الذي يخيم على الأزقة ليلا، والذي يتيح الفرصة لمدمني الخمر للعربدة و شرب الخمر وكذا مرتعا خصبا لممارسة أفعال مخلة بالآداب، بالاظافة للسرقة وغيرها من الحوادث.

وأفادت ذات المصادر، أن مجهولين بالحي الصناعي يتعمدون إلى تكسير عدد من مصابيح الانارة العمومية،  مما يسهل عليهم القيام بأعمالهم الإجرامية، حيث تم تسجيل عدد من حالات السرقة والاعتداء على مواطنين بالأسلحة البيضاء في جنح الظلام دون تحديد هوية الفاعلين.

وأضافت ذات المصادر، أن ساكنة الحي الصناعي، تعيش معاناة يومية جراء الصداع و الضجيج الذي يصدر من محلات الصناع والحرفيين مما يزعج قاطني الحي نهارا، فضلا عن انتشار المتسكعين واللصوص ليلا، مما انعكس سلبا على راحة الساكنة التي فقدت راحتها وطمأنينتها.

ويطالب سكان الحي المذكور، تكثيف الدوريات الأمنية بأزقة ودروب الحي الصناعي، فضلا عن تدخل الجهات المعنية قصد إصلاح المصابيح التي أصيبت بالعطب، وتغيير التي لم تعد صالحة للإستعمال، بحكم الأضرار التي لحقتها عن قصد، من طرف الأيادي الإجرامية، بغية جعل الحي يعيش وسط ظلام دامس، لتنفيذ عمليات السطو وإعتراض سبيل المارة في راحة تامة.