

وطني
مجهودات جبارة لمواجهة زحف الرمال على الطريق بجهة العيون
تتعرض الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء لإحدى أشرس الظواهر الطبيعية، المتمثلة في ظاهرة زحف الرمال.هذه الظاهرة، التي ظلت تربك مستعملي الطريق الوطنية رقم 1، باعتبارها الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المملكة بعمقها الإفريقي بمجموعة من المقاطع الطرقية، على مستوى هذه الجهة، تستدعي التدخل بشكل متواصل من أجل ضمان استمرارية حركة السير.ويعتبر زحف الرمال من بين العوامل التي يمكن أن تعيق حركة السير، لاسيما خلال فترات تردد الزوابع الرملية، حيث تتسبب في وقوع حوادث السير، كما تقلص من مدة صلاحية الشبكة الطرقية ومن فعاليتها، مما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية والسهر على صيانة البنيات الطرقية.وأبرز المدير الجهوي للتجهيز والماء، محمد عبد الحفيظ الأبشري، أن نسبة 12 في المئة من الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء، الممتدة على 2700 كلم، تتعرض لظاهرة زحف الرمال، مما يستدعي التدخل لإزاحة الرمال بآلات التتريب التي تعد من الحلول الأكثر نجاعة بالمنطقة، خصوصا عند اقتراب الكثبان الرملية من قارعة الطريق.وأوضح الأبشري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية التي تجري شمال طرفاية، على مستوى الطريق السريع الذي يتم إنجازه وفق معايير دولية، وخاصة بمقطع اخنيفيس، تتم بواسطة الوسائل والآليات التابعة للمديرية العامة للطرق والنقل البري، من أجل توفير خدمة ذات جودة عالية لمستعملي الطريق، من خلال إزاحة الرمال على محرم الطريق، وإنجاز شريط عرضه 100متر مع تسوية الكثبان الرملية بهذا الشريط.وأضاف أنه إلى حدود اليوم، تم درء الخطر عن الطريق وتمت حمايتها من زحف الرمال ولو لفترة معينة، لكي لاتطرح مشاكل بالنسبة لمستعملي الطريق، مشيرا إلى أن المقطع الطرقي بمنطقة اخنيفيس، الذي تمت تهيئته، يعد من أكثر المقاطع التي تعرف ظاهرة زحف الرمال.كما تم القيام بنفس العملية بمقطع السبخة على الطريق الوطنية رقم 1، وكذا بالطريق الساحلية الجهوية رقم 109 الرابطة بين طرفاية وفم الواد، حيث تمت إزاحة الرمال عن محرم الطريق وتسوية العديد من الكثبان الرملية مما سيضمن سيرا عاديا وتسهيلا للرواج الطرقي.من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز والماء بطرفاية، عبد الكريم ناصر، أن العملية الكبيرة لإزاحة الرمال على طول الطريق الوطنية الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 1360 إلى النقطة الكيلومترية رقم 1373، وكذا بالطريق الجهوية رقم 109 الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 30 إلى النقطة الكيلومترية رقم 70، التي تمت بتنسيق مع المديرية الجهوية للتجهيز والماء، والمديرية العامة للطرق والنقل البري، مكنت من بسط الكثبان الرملية المتراصة في جنبات الطريق على طول الشريط الساحلي على مستوى جهة العيون - الساقية الحمراء.وأوضح ناصر أن هذه العملية، التي استغرقت شهرين متواصلين بواسطة ثماني آلات كبيرة منها أربعة للجر وأخرى للرفع، مكنت من إزاحة الرمال من محرم هذه الطريق وتأمين انسيابية حركة السير، مبرزا أن هذه الظاهرة تستمد قوتها من الرياح الشمالية الغربية التي تعمل على تحريك ممرين هامين للكثبان الرملية يتجاوز طولهما 100 كلم وعرضهما 8 كلم، وهما ممر "الدراع" على بعد حوالي 5 كلمترات جنوب مدينة العيون، وممر أخنيفيس على بعد 50 كلم شمال مدينة طرفاية.وإلى جانب هذه المقاطع الطرقية، تهدد ظاهرة زحف الرمال طرق أخرى غير مصنفة من بينها الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وفم الواد، وكذا التجمعات السكنية خصوصا على مستوى إقليم طرفاية وجماعة فم الواد.وتظل الآلة الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعالياتها لمواجهة تحدي هذه الظاهرة، التي تقض مضجع الخبراء والتقنيين ممن يواصلون جهودهم من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة البيئية، خاصة بهذه المنطقة التي تتسم بجفاف التربة وقوة الرياح وسرعتها وقلة الغطاء النباتي الذي من شأنه التقليل من سرعة هذه الرياح وإيقاف زحف الرمال.
تتعرض الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء لإحدى أشرس الظواهر الطبيعية، المتمثلة في ظاهرة زحف الرمال.هذه الظاهرة، التي ظلت تربك مستعملي الطريق الوطنية رقم 1، باعتبارها الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المملكة بعمقها الإفريقي بمجموعة من المقاطع الطرقية، على مستوى هذه الجهة، تستدعي التدخل بشكل متواصل من أجل ضمان استمرارية حركة السير.ويعتبر زحف الرمال من بين العوامل التي يمكن أن تعيق حركة السير، لاسيما خلال فترات تردد الزوابع الرملية، حيث تتسبب في وقوع حوادث السير، كما تقلص من مدة صلاحية الشبكة الطرقية ومن فعاليتها، مما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية والسهر على صيانة البنيات الطرقية.وأبرز المدير الجهوي للتجهيز والماء، محمد عبد الحفيظ الأبشري، أن نسبة 12 في المئة من الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء، الممتدة على 2700 كلم، تتعرض لظاهرة زحف الرمال، مما يستدعي التدخل لإزاحة الرمال بآلات التتريب التي تعد من الحلول الأكثر نجاعة بالمنطقة، خصوصا عند اقتراب الكثبان الرملية من قارعة الطريق.وأوضح الأبشري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية التي تجري شمال طرفاية، على مستوى الطريق السريع الذي يتم إنجازه وفق معايير دولية، وخاصة بمقطع اخنيفيس، تتم بواسطة الوسائل والآليات التابعة للمديرية العامة للطرق والنقل البري، من أجل توفير خدمة ذات جودة عالية لمستعملي الطريق، من خلال إزاحة الرمال على محرم الطريق، وإنجاز شريط عرضه 100متر مع تسوية الكثبان الرملية بهذا الشريط.وأضاف أنه إلى حدود اليوم، تم درء الخطر عن الطريق وتمت حمايتها من زحف الرمال ولو لفترة معينة، لكي لاتطرح مشاكل بالنسبة لمستعملي الطريق، مشيرا إلى أن المقطع الطرقي بمنطقة اخنيفيس، الذي تمت تهيئته، يعد من أكثر المقاطع التي تعرف ظاهرة زحف الرمال.كما تم القيام بنفس العملية بمقطع السبخة على الطريق الوطنية رقم 1، وكذا بالطريق الساحلية الجهوية رقم 109 الرابطة بين طرفاية وفم الواد، حيث تمت إزاحة الرمال عن محرم الطريق وتسوية العديد من الكثبان الرملية مما سيضمن سيرا عاديا وتسهيلا للرواج الطرقي.من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز والماء بطرفاية، عبد الكريم ناصر، أن العملية الكبيرة لإزاحة الرمال على طول الطريق الوطنية الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 1360 إلى النقطة الكيلومترية رقم 1373، وكذا بالطريق الجهوية رقم 109 الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 30 إلى النقطة الكيلومترية رقم 70، التي تمت بتنسيق مع المديرية الجهوية للتجهيز والماء، والمديرية العامة للطرق والنقل البري، مكنت من بسط الكثبان الرملية المتراصة في جنبات الطريق على طول الشريط الساحلي على مستوى جهة العيون - الساقية الحمراء.وأوضح ناصر أن هذه العملية، التي استغرقت شهرين متواصلين بواسطة ثماني آلات كبيرة منها أربعة للجر وأخرى للرفع، مكنت من إزاحة الرمال من محرم هذه الطريق وتأمين انسيابية حركة السير، مبرزا أن هذه الظاهرة تستمد قوتها من الرياح الشمالية الغربية التي تعمل على تحريك ممرين هامين للكثبان الرملية يتجاوز طولهما 100 كلم وعرضهما 8 كلم، وهما ممر "الدراع" على بعد حوالي 5 كلمترات جنوب مدينة العيون، وممر أخنيفيس على بعد 50 كلم شمال مدينة طرفاية.وإلى جانب هذه المقاطع الطرقية، تهدد ظاهرة زحف الرمال طرق أخرى غير مصنفة من بينها الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وفم الواد، وكذا التجمعات السكنية خصوصا على مستوى إقليم طرفاية وجماعة فم الواد.وتظل الآلة الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعالياتها لمواجهة تحدي هذه الظاهرة، التي تقض مضجع الخبراء والتقنيين ممن يواصلون جهودهم من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة البيئية، خاصة بهذه المنطقة التي تتسم بجفاف التربة وقوة الرياح وسرعتها وقلة الغطاء النباتي الذي من شأنه التقليل من سرعة هذه الرياح وإيقاف زحف الرمال.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

