

مراكش
مجموعة مدارس بن عبد الله توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة فنلندية
في سابقة من نوعها، وفي إطار تفعيل مبدأ التعاون وتبادل الخبرات، عرف مقر مجموعة مدارس عدنان بن عبد الله، مساء أمس الجمعة 04 ماي الجاري، بمراكش توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة المذكورة، في شخص مديرها عدنان بن عبد الله و"lycée franco-finlandais d’Helsinki"، مؤسسة فنلندية، في شخص ممثليها.و عرفت الأمسية حضور مجموعة من الشخصيات، على رأسها السفيرة الفنلندية، وعبد الحق الشبا مفتش في التخطيط بالأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية، وكفراوي حسن مفتش في التوجيه بالألاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية، و مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الأخرى و رئيس جمعية أباء و اولياء التلاميذ، بالاضافة الى اباء و اولياء تلامذة المؤسسة.وتهدف هذه الاتفاقية الى إرساء أسس التعاون وتبادل الخبرات والانفتاح على ثقافات جديدة، من شأنها النهوض بقطاع التعليم والرفع من مستوى التلاميذ ودعم قدراتهم وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم.وبهذه المناسبة ألقى عدنان بن عبد الله كلمة، عبر فيها عن امتنانه من هذه الخطوة، مشيرا إلى الأهداف المشتركة بين المؤسستين، والتي تفرض بالضرورة تعاونا مستمرا وشراكة دائمة بينهما من أجل نشر قيم التواصل، وتبادل الثقافات وكذا الظفر بتجارب دول أخرى في مجال التعليم بالخصوص، مشيرا الى أن هذه الاتفاقية تم توقيعها منذ ثلاث سنوات، وأن المؤسستين ارتأيتا ترسيم هذه الخطوة.وتطرق بنعبد الله أيضا إلى سبب اختيار فنلندا من اجل تفعيل هذه الخطوة، مبرزا المرتبة التي تتبوؤها هذه الدولة في مجال التعليم، و كونها دولة رائدة في التكوين.من جهتها، رحبت السفيرة الفنلندية بهذه المبادرة، مؤكدة على أهميتها المتجلية في إتاحة الفرصة أمام تلامذة المؤسستين، لنهج نموذج من التكوين يتبنى القيم الإنسانية و مبادئ التعاون و تبادل الخبرات، باعتبارهم الحلقة الأهم في هذه الاتفاقية، مما سيساعد على ترسيخ ثقافة حضارية واجتماعية لديهم.من جانبها، عبرت ممثلة "lycée franco-finlandais d’Helsinki" ، عن سعادتها بعقد هذه الاتفاقية، والتي ستسهم في فهم واستيعاب االتلاميذ لثقافات وعادات أخرى، من شأنها إغناء رصيدهم المعرفي و الثقافي.وتكتسي هذه الاتفاقية أهمية خاصة بالنظر إلى البرامج التي سيتم إعدادها من أجل ترجمتها على أرض الواقع، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية ومشاريع مشتركة من أجل تواصل متبادل ومستمر بين المؤسستين.و كانت البداية بحضور 20 تلميذا من مؤسسة "Helsinki"، لقضاء أسبوع داخل أسوار مؤسسة عدنان بن عبد الله، وذلك من أجل تبادل التجارب والثقافات والتعرف على التقاليد المغربية داخل مدينة مراكش.وعرفت أمسية توقيع هذه الشراكة، مجموعة من الانشطة، افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها ترديد النشيد الوطني الفنلندي وكذا المغربي، وتخللتها فقرة غنائية من أداء تلميذات مؤسسة عدنان بن عبد الله، وأيضا عرض لفلمين قصيرين احدهما من اعداد تلامذة "Helsinki" و الآخر من اعداد تلامذة المؤسسة المحتضنة للمبادرة.وقد تم عرض شريط وثائقي لدولة فنلندا، و الآخر لمدينة مراكش للتعريف بالدولتين، وفي بادرة طيبة من المؤسسة المحتضنة قدمت هذه الأخيرة هدايا رمزية لكل من تلامذة مؤسسة "Helsinki" و ممثليها. اسماء أيت السعيد - صحافية متدربة
في سابقة من نوعها، وفي إطار تفعيل مبدأ التعاون وتبادل الخبرات، عرف مقر مجموعة مدارس عدنان بن عبد الله، مساء أمس الجمعة 04 ماي الجاري، بمراكش توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة المذكورة، في شخص مديرها عدنان بن عبد الله و"lycée franco-finlandais d’Helsinki"، مؤسسة فنلندية، في شخص ممثليها.و عرفت الأمسية حضور مجموعة من الشخصيات، على رأسها السفيرة الفنلندية، وعبد الحق الشبا مفتش في التخطيط بالأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية، وكفراوي حسن مفتش في التوجيه بالألاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية، و مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الأخرى و رئيس جمعية أباء و اولياء التلاميذ، بالاضافة الى اباء و اولياء تلامذة المؤسسة.وتهدف هذه الاتفاقية الى إرساء أسس التعاون وتبادل الخبرات والانفتاح على ثقافات جديدة، من شأنها النهوض بقطاع التعليم والرفع من مستوى التلاميذ ودعم قدراتهم وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم.وبهذه المناسبة ألقى عدنان بن عبد الله كلمة، عبر فيها عن امتنانه من هذه الخطوة، مشيرا إلى الأهداف المشتركة بين المؤسستين، والتي تفرض بالضرورة تعاونا مستمرا وشراكة دائمة بينهما من أجل نشر قيم التواصل، وتبادل الثقافات وكذا الظفر بتجارب دول أخرى في مجال التعليم بالخصوص، مشيرا الى أن هذه الاتفاقية تم توقيعها منذ ثلاث سنوات، وأن المؤسستين ارتأيتا ترسيم هذه الخطوة.وتطرق بنعبد الله أيضا إلى سبب اختيار فنلندا من اجل تفعيل هذه الخطوة، مبرزا المرتبة التي تتبوؤها هذه الدولة في مجال التعليم، و كونها دولة رائدة في التكوين.من جهتها، رحبت السفيرة الفنلندية بهذه المبادرة، مؤكدة على أهميتها المتجلية في إتاحة الفرصة أمام تلامذة المؤسستين، لنهج نموذج من التكوين يتبنى القيم الإنسانية و مبادئ التعاون و تبادل الخبرات، باعتبارهم الحلقة الأهم في هذه الاتفاقية، مما سيساعد على ترسيخ ثقافة حضارية واجتماعية لديهم.من جانبها، عبرت ممثلة "lycée franco-finlandais d’Helsinki" ، عن سعادتها بعقد هذه الاتفاقية، والتي ستسهم في فهم واستيعاب االتلاميذ لثقافات وعادات أخرى، من شأنها إغناء رصيدهم المعرفي و الثقافي.وتكتسي هذه الاتفاقية أهمية خاصة بالنظر إلى البرامج التي سيتم إعدادها من أجل ترجمتها على أرض الواقع، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية ومشاريع مشتركة من أجل تواصل متبادل ومستمر بين المؤسستين.و كانت البداية بحضور 20 تلميذا من مؤسسة "Helsinki"، لقضاء أسبوع داخل أسوار مؤسسة عدنان بن عبد الله، وذلك من أجل تبادل التجارب والثقافات والتعرف على التقاليد المغربية داخل مدينة مراكش.وعرفت أمسية توقيع هذه الشراكة، مجموعة من الانشطة، افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها ترديد النشيد الوطني الفنلندي وكذا المغربي، وتخللتها فقرة غنائية من أداء تلميذات مؤسسة عدنان بن عبد الله، وأيضا عرض لفلمين قصيرين احدهما من اعداد تلامذة "Helsinki" و الآخر من اعداد تلامذة المؤسسة المحتضنة للمبادرة.وقد تم عرض شريط وثائقي لدولة فنلندا، و الآخر لمدينة مراكش للتعريف بالدولتين، وفي بادرة طيبة من المؤسسة المحتضنة قدمت هذه الأخيرة هدايا رمزية لكل من تلامذة مؤسسة "Helsinki" و ممثليها. اسماء أيت السعيد - صحافية متدربة
ملصقات
