دولي

مجموعة الـ 77 زائد الصين تدعو برئاسة المغرب إلى منع الأسلحة النووية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 نوفمبر 2022

أكدت مجموعة الـ 77 زائد الصين، برئاسة المغرب، على ضرورة التسريع بدخول معاهدة المنع الشامل للتجارب النووية، حيز النفاذ، مذكرة بأن الهدف يكمن في القضاء على الأسلحة النووية ونزع السلاح الشامل تحت مراقبة دولية صارمة وفعالة.وفي كلمة باسم المجموعة، بمناسبة الدورة الـ 59 للجنة التحضيرية للمعاهدة، نوه السفير الممثل الدائم للمغرب، عز الدين فرحان، بالتصديق على المعاهدة من قبل 4 دول جديدة، ما يرفع عدد الموقعين إلى 186، مبرزا أهمية بذل جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى تعميم نطاق المعاهدة.وشددت المجموعة على الصلة الوثيقة بين معاهدة منع التجارب النووية ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كآليتين قانونيتين ضمن النظام الدولي لعدم الانتشار ونزع التسلح النوويين، واللتان تتعززان بشكل متبادل.وقال فرحان خلال الدورة التي تنعقد من 21 إلى 23 نونبر "إننا نجدد التأكيد على دور معاهدة عدم الانتشار ومعاهدة منع التجارب النووية في تعزيز عدم الانتشار ونزع التسلح النوويين، سواء على الصعيد العمودي أو الأفقي".وأضاف أن المجموعة ستواصل التعبير عن انشغالها تجاه كل تخطيط أو تحضير لتفجيرات نووية تجريبية، مذكرا بأن كل تفجير نووي تجريبي يضر بشكل بالغ بنظام نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين وكذا السلم والأمن الدوليين.ودعت المجموعة جميع الدول إلى احترام وقف التجارب النووية ومواصلة التحلي بحسن النية خلال المفاوضات حول التدابير الفعالة المتعلقة بنزع السلاح النووي الشامل والنهائي.من جهة أخرى، أكدت المجموعة الأهمية التي توليها لتعزيز القدرات والتكوين وكذا مختلف الأنشطة التي تقوم بها السكرتارية التقنية في هذا المجال كوسيلة لتحسين قدرات الدول الموقعة، وخصوصا الدول النامية في المشاركة الكاملة في نظام التحقق لدى المعاهدة ورصد الموارد المالية المناسبة لهذه الأنشطة.وذكر الدبلوماسي المغربي بضرورة تجسيد مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتوازن بين الجنسين والتعددية اللغوية داخل اللجنة التحضيرية وأجهزتها الفرعية.وكان المغرب قد تولى، في يناير الماضي، للمرة الأولى رئاسة "فصل فيينا" لمجموعة الـ 77، كتجسيد للثقة والمصداقية التي تتمتع بهما المملكة داخل المنظمات الدولية.

أكدت مجموعة الـ 77 زائد الصين، برئاسة المغرب، على ضرورة التسريع بدخول معاهدة المنع الشامل للتجارب النووية، حيز النفاذ، مذكرة بأن الهدف يكمن في القضاء على الأسلحة النووية ونزع السلاح الشامل تحت مراقبة دولية صارمة وفعالة.وفي كلمة باسم المجموعة، بمناسبة الدورة الـ 59 للجنة التحضيرية للمعاهدة، نوه السفير الممثل الدائم للمغرب، عز الدين فرحان، بالتصديق على المعاهدة من قبل 4 دول جديدة، ما يرفع عدد الموقعين إلى 186، مبرزا أهمية بذل جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى تعميم نطاق المعاهدة.وشددت المجموعة على الصلة الوثيقة بين معاهدة منع التجارب النووية ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كآليتين قانونيتين ضمن النظام الدولي لعدم الانتشار ونزع التسلح النوويين، واللتان تتعززان بشكل متبادل.وقال فرحان خلال الدورة التي تنعقد من 21 إلى 23 نونبر "إننا نجدد التأكيد على دور معاهدة عدم الانتشار ومعاهدة منع التجارب النووية في تعزيز عدم الانتشار ونزع التسلح النوويين، سواء على الصعيد العمودي أو الأفقي".وأضاف أن المجموعة ستواصل التعبير عن انشغالها تجاه كل تخطيط أو تحضير لتفجيرات نووية تجريبية، مذكرا بأن كل تفجير نووي تجريبي يضر بشكل بالغ بنظام نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين وكذا السلم والأمن الدوليين.ودعت المجموعة جميع الدول إلى احترام وقف التجارب النووية ومواصلة التحلي بحسن النية خلال المفاوضات حول التدابير الفعالة المتعلقة بنزع السلاح النووي الشامل والنهائي.من جهة أخرى، أكدت المجموعة الأهمية التي توليها لتعزيز القدرات والتكوين وكذا مختلف الأنشطة التي تقوم بها السكرتارية التقنية في هذا المجال كوسيلة لتحسين قدرات الدول الموقعة، وخصوصا الدول النامية في المشاركة الكاملة في نظام التحقق لدى المعاهدة ورصد الموارد المالية المناسبة لهذه الأنشطة.وذكر الدبلوماسي المغربي بضرورة تجسيد مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتوازن بين الجنسين والتعددية اللغوية داخل اللجنة التحضيرية وأجهزتها الفرعية.وكان المغرب قد تولى، في يناير الماضي، للمرة الأولى رئاسة "فصل فيينا" لمجموعة الـ 77، كتجسيد للثقة والمصداقية التي تتمتع بهما المملكة داخل المنظمات الدولية.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة