مراكش

مجموعة الضحى تحتال على زبناءها بمراكش


محمد السريدي نشر في: 2 مايو 2018

تغنى كاظم الساهر الفنان العراقي بمزايا مؤسسة الضحى للإسكان ، وهو لا يدري أن مشواره الفني الذي أحبه المغاربة منذ رائعة " نسيت دائي " تمرغ في وحل و مستنقعات بنايات غير صالحة للسكن .

" كش 24 " زارت عمارات المجموعة السكنية المذكورة بمنطقة أبواب مراكش بمقاطعة المنارة  وأعدت روبوتاجا مصورا عنه، فضلا عن تقارير ستنشر عبر حلقات بالموقع . 

                                            الحلقة الأولى: الغش في البناء 

يكتشف الزائر للغابة الاسمنتية المسماة "ابواب مراكش " زيف إعلانات مجموعة الضحى التي جمعت نجوم من مختلف المجالات ، للدعاية لمنازل لا تحمل من الصفة سوى الاسم ، الامر الذي دفع العديد من الموالطنين إلى اقتناء شقق بعملية ابواب مراكش بمقاطعة المنارة . 

يتضح من خلال الدعاية " المغرضة " أن الشقق جاهزة للسكن ، لكن الواقع غير ذلك ، حيث فوجئ المستفيدون أو الضحايا ، الذين قاموا بجميع الإجراءات القانونية اللازمة. وحين تسلموا المفاتيح، برداءة البناء على جميع المستويات، حيث اضطروا إلى إعادة الربط الداخلي لشبكة الماء والكهرباء مع ما يتطلبه ذلك من الحفر وإعادة البناء والتزليج، ناهيك عن إثقال كاهلهم بالمزيد من المصاريف .

و اتضح ان الشقق بل العملية ككل التي تضم أزيد عشرة آلاف شقة ، في حاجة إلى إصلاحات كبيرة ، حيث غياب الأسلاك الكهربائية ، التسريبات المائية التي نفذت إلى جدران المنازل التي غزتها شقوق و تصدعات تنذر بتساقط تلك العمارات ، كما نفذت المياه إلى أرضية السلالم ، أحيانا تتسلل ممن الأسفلت و الزليج ، في الوقت الذي ميز الغش النوافذ ، الأبواب ، دون الحديث عن الصباغة التي تم وضعها على جدران غير مكتملة البناء ، في حين تم وضع الزليج بشكل اعتباطي ، في الوقت الذي اكتشف السكان أن أسلاك الهاتف و التلفاز ، مجرد أكذوبة أو " عيرية " التي كانت ترافق " تراكت " . 

عاينت " كش 24 " بعض العمارات ، لتقف على العديد من الخروقات في مجال البناء ، منها غياب الربط الكهربائي حيث اضطر السكان لتعويضه بسلك من الضغط المتوسط الامر الذ ي يشكل خطرا في أية لحظة ، فضلا عن غياب فوهات المصارف و معدات الحريق ، و انفجار  قنوات المياه عند مدخل بعض العمارات وبقيت محفرة، ناهيك عن الأتربة والأزبال المتراكمة هنا وهناك... ورغم أن البنايات حديثة وأجزاء منها مازالت الأشغال مستمرة فيها، إلا أنها تبدو وكأنها بنيت منذ مدة طويلة ، حيث تخترق جدرانها التصدعات والاعوجاجات وتبليطها الخارجي تمت لمساته النهائية بشكل رديء .

تغنى كاظم الساهر الفنان العراقي بمزايا مؤسسة الضحى للإسكان ، وهو لا يدري أن مشواره الفني الذي أحبه المغاربة منذ رائعة " نسيت دائي " تمرغ في وحل و مستنقعات بنايات غير صالحة للسكن .

" كش 24 " زارت عمارات المجموعة السكنية المذكورة بمنطقة أبواب مراكش بمقاطعة المنارة  وأعدت روبوتاجا مصورا عنه، فضلا عن تقارير ستنشر عبر حلقات بالموقع . 

                                            الحلقة الأولى: الغش في البناء 

يكتشف الزائر للغابة الاسمنتية المسماة "ابواب مراكش " زيف إعلانات مجموعة الضحى التي جمعت نجوم من مختلف المجالات ، للدعاية لمنازل لا تحمل من الصفة سوى الاسم ، الامر الذي دفع العديد من الموالطنين إلى اقتناء شقق بعملية ابواب مراكش بمقاطعة المنارة . 

يتضح من خلال الدعاية " المغرضة " أن الشقق جاهزة للسكن ، لكن الواقع غير ذلك ، حيث فوجئ المستفيدون أو الضحايا ، الذين قاموا بجميع الإجراءات القانونية اللازمة. وحين تسلموا المفاتيح، برداءة البناء على جميع المستويات، حيث اضطروا إلى إعادة الربط الداخلي لشبكة الماء والكهرباء مع ما يتطلبه ذلك من الحفر وإعادة البناء والتزليج، ناهيك عن إثقال كاهلهم بالمزيد من المصاريف .

و اتضح ان الشقق بل العملية ككل التي تضم أزيد عشرة آلاف شقة ، في حاجة إلى إصلاحات كبيرة ، حيث غياب الأسلاك الكهربائية ، التسريبات المائية التي نفذت إلى جدران المنازل التي غزتها شقوق و تصدعات تنذر بتساقط تلك العمارات ، كما نفذت المياه إلى أرضية السلالم ، أحيانا تتسلل ممن الأسفلت و الزليج ، في الوقت الذي ميز الغش النوافذ ، الأبواب ، دون الحديث عن الصباغة التي تم وضعها على جدران غير مكتملة البناء ، في حين تم وضع الزليج بشكل اعتباطي ، في الوقت الذي اكتشف السكان أن أسلاك الهاتف و التلفاز ، مجرد أكذوبة أو " عيرية " التي كانت ترافق " تراكت " . 

عاينت " كش 24 " بعض العمارات ، لتقف على العديد من الخروقات في مجال البناء ، منها غياب الربط الكهربائي حيث اضطر السكان لتعويضه بسلك من الضغط المتوسط الامر الذ ي يشكل خطرا في أية لحظة ، فضلا عن غياب فوهات المصارف و معدات الحريق ، و انفجار  قنوات المياه عند مدخل بعض العمارات وبقيت محفرة، ناهيك عن الأتربة والأزبال المتراكمة هنا وهناك... ورغم أن البنايات حديثة وأجزاء منها مازالت الأشغال مستمرة فيها، إلا أنها تبدو وكأنها بنيت منذ مدة طويلة ، حيث تخترق جدرانها التصدعات والاعوجاجات وتبليطها الخارجي تمت لمساته النهائية بشكل رديء .



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة