وطني

مجلس جهة طنجة يخصص مليار درهم لتنزيل أهداف الدولة الاجتماعية


لحسن وانيعام نشر في: 9 مارس 2022

هل ستساهم المشاريع التي قرر مجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، إخراجها إلى حيز الوجود في تجاوز الركود الاقتصادي وتدهور أوضاع فئات اجتماعية واسعة بسبب تداعيات الجائحة؟ هذا السؤال يطرحه عدد من المتتبعين للشأن العام بالجهة، بعدما صادق المجلس على 55 نقطة في الدورة العادية لشهر مارس والتي عقدها، يوم أول أمس الإثنين. وقال، في بلاغ صحفي، إن هذه النقط تهم مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وسياحية ورياضية.وبحسب المجلس، فإن المشاريع التي يعتزم إخراجها إلى حيز الوجود ترمي إلى تنزيل أهداف الدولة الاجتماعية، من خلال تشجيع الاستثمار وخلق مناصب الشغل الكفيلة بتحقيق أهداف المشروع الملكي الكبير والبرامج الحكومية بخصوص التغطية الاجتماعية والصحية والكرامة.وصادق المجلس على اتفاقية شراكة من أجل إحداث صندوق دعم المقاولات وجذب الاستثمار والإدماج في سوق الشغل، وكذا دفتر التحملات الخاص به. وأورد بأن هذه الاتفاقية تنسجم مع فلسفة مجلس الجهة ورؤيته التنموية القائمة على دعم النشاط المقاولاتي كسبيل لامتصاص البطالة و تحفيز الاستثمار وترسيخ أسس إنعاش اقتصادي.وتبلغ التكلفة الإجمالية التي رصدها المجلس لتمويل هذا المشروع مليار درهم موزعة على خمس سنوات 2022-2026، تمول كليا من قبل المجلس بقيمة مائتي مليون درهم سنويا.كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية إطار لإنجاز القطب الفلاحي اللوكوس بإقليم العرائش، ومشروع اتفاقية لتثمين هذا القطب. ويشير المجلس إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تثمين إنتاج السلاسل الفلاحية بالجهة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنجاز هذا المشروع 401 مليون درهم، يساهم مجلس الجهة بمبلغ مالي قيمته 33 مليون درهم. كما تمت المصادقة على المساهمة في رأسمال شركة «Agropole du Loukkos » بقيمة 13.980.000.00 درهم، وكذا المصادقة على النظام الأساسي وباقي الوثائق لنفس الشركة.وبتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليون درهم، ساهم مجلس الجهة في تمويل وإنجاز مشروع تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية والحرفية بمدينة تطوان. كما صادق على إحداث مرصد جهوي لليقظة الإستراتيجية والذكاء الاقتصادي والترابي بالجهة كإطار استشاري يدلي بآرائه في المشاريع التي يفكر المجلس في اتخاذ قرارات بشأنها.وصادق المجلس، في السياق ذاته، على مشروع إحداث شركة التنمية الجهوية المختصة في التدبير، معتبرا بأن هذا المشروع يرمي إلى تدبير المرافق العمومية التابعة للجهة والقيام بالأنشطة الصناعية والتجارية.

هل ستساهم المشاريع التي قرر مجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، إخراجها إلى حيز الوجود في تجاوز الركود الاقتصادي وتدهور أوضاع فئات اجتماعية واسعة بسبب تداعيات الجائحة؟ هذا السؤال يطرحه عدد من المتتبعين للشأن العام بالجهة، بعدما صادق المجلس على 55 نقطة في الدورة العادية لشهر مارس والتي عقدها، يوم أول أمس الإثنين. وقال، في بلاغ صحفي، إن هذه النقط تهم مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وسياحية ورياضية.وبحسب المجلس، فإن المشاريع التي يعتزم إخراجها إلى حيز الوجود ترمي إلى تنزيل أهداف الدولة الاجتماعية، من خلال تشجيع الاستثمار وخلق مناصب الشغل الكفيلة بتحقيق أهداف المشروع الملكي الكبير والبرامج الحكومية بخصوص التغطية الاجتماعية والصحية والكرامة.وصادق المجلس على اتفاقية شراكة من أجل إحداث صندوق دعم المقاولات وجذب الاستثمار والإدماج في سوق الشغل، وكذا دفتر التحملات الخاص به. وأورد بأن هذه الاتفاقية تنسجم مع فلسفة مجلس الجهة ورؤيته التنموية القائمة على دعم النشاط المقاولاتي كسبيل لامتصاص البطالة و تحفيز الاستثمار وترسيخ أسس إنعاش اقتصادي.وتبلغ التكلفة الإجمالية التي رصدها المجلس لتمويل هذا المشروع مليار درهم موزعة على خمس سنوات 2022-2026، تمول كليا من قبل المجلس بقيمة مائتي مليون درهم سنويا.كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية إطار لإنجاز القطب الفلاحي اللوكوس بإقليم العرائش، ومشروع اتفاقية لتثمين هذا القطب. ويشير المجلس إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تثمين إنتاج السلاسل الفلاحية بالجهة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنجاز هذا المشروع 401 مليون درهم، يساهم مجلس الجهة بمبلغ مالي قيمته 33 مليون درهم. كما تمت المصادقة على المساهمة في رأسمال شركة «Agropole du Loukkos » بقيمة 13.980.000.00 درهم، وكذا المصادقة على النظام الأساسي وباقي الوثائق لنفس الشركة.وبتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليون درهم، ساهم مجلس الجهة في تمويل وإنجاز مشروع تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية والحرفية بمدينة تطوان. كما صادق على إحداث مرصد جهوي لليقظة الإستراتيجية والذكاء الاقتصادي والترابي بالجهة كإطار استشاري يدلي بآرائه في المشاريع التي يفكر المجلس في اتخاذ قرارات بشأنها.وصادق المجلس، في السياق ذاته، على مشروع إحداث شركة التنمية الجهوية المختصة في التدبير، معتبرا بأن هذا المشروع يرمي إلى تدبير المرافق العمومية التابعة للجهة والقيام بالأنشطة الصناعية والتجارية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة