وطني

مجلس المنافسة يصدر رأيه بشأن التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2022

أصدر مجلس المنافسة رأيه رقم A / 2/22 حول مدى احترام قواعد المنافسة على مستوى التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات.ووفقا لمقتضيات القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة والقانون رقم 104.12 بشأن حرية الأسعار والمنافسة، وبعد الاستماع للمقرر العام والمقررة المكلفة بملف مبادرة الإدلاء بالرأي، خلال الدورة الرابعة والعشرين للجلسة العامة، التي انعقدت في 26 رمضان (28 أبريل 2022)، فإن هذا الرأي يتكون من خمسة فصول.ويعالج الفصل الأول الإطار العام للإحالة إلى رأي يتعلق بالتدبير المفوض للنقل العمومي الحضري وبين المدن بواسطة الحافلات، والدوافع التي دفعت مجلس المنافسة إلى إصدار هذا الرأي. وهو يلخص جلسات الاستماع التي عقدت مع مختلف الأطراف المعنية بقطاع النقل العمومي.ويقدم الفصل الثاني عرضا حول تقنين سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات، بينما خصص الفصل الثالث للتحليل التنافسي لأداء سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات.ويرصد الفصل الرابع تحليلا لشروط الولوج إلى سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المــدن بواســطة الحافلات، بينما يقدم الفصل الخامس مقارنة معيارية للتجارب المعمول بها دوليا في مجال التدبير المفوض للنقل العمومي الحضــري والرابــط بيــن المــدن بواســطة الحافــلات.كما يشتمل هذا الرأي على خاتمة عامة تحمل مجموعة من التوصيات.وقد اتخذ مجلس المنافسة مبادرة الإدلاء برأيه، بموجب قراره رقم 89 / د / 2021 بتاريخ 18 ذو الحجة 1442 (29 يوليو 2021)، بشأن مدى احترام قواعد المنافسة على مستوى التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات، وذلك بهدف تقييم الشروط التي يتم بموجبها تنظيم هذه الأسواق، وتقديم إجابات بشأن ما إذا كانت هذه الشروط تتوافق مع قواعد المنافسة الحرة والشريفة.وسيتم استكمال هذا التقييم بوضع معايير بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات في هذا المجال على المستوى الدولي، من أجل اقتراح توصيات لتحسين نمط التدبير، ووضع شروط عادلة للمنافسة.وتندرج هذه الإحالة للرأي، أيض، في إطار توصيات تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بالنموذج التنموي (CSMD)، الذي يدعو إلى الحفاظ على مبادئ المنافسة والبحث عن الجودة بأفضل تكلفة من أجل ضمان الأداء التنافسية للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات لفائدة المستهلكين، ونجاعة النفقات العمومية، وتنافسية المقاولات العاملة على الصعيد الوطني، وتعزيز الولوج العادل لجميع المواطنين إلى مرفق عمومي بجودة عالية.

أصدر مجلس المنافسة رأيه رقم A / 2/22 حول مدى احترام قواعد المنافسة على مستوى التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات.ووفقا لمقتضيات القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة والقانون رقم 104.12 بشأن حرية الأسعار والمنافسة، وبعد الاستماع للمقرر العام والمقررة المكلفة بملف مبادرة الإدلاء بالرأي، خلال الدورة الرابعة والعشرين للجلسة العامة، التي انعقدت في 26 رمضان (28 أبريل 2022)، فإن هذا الرأي يتكون من خمسة فصول.ويعالج الفصل الأول الإطار العام للإحالة إلى رأي يتعلق بالتدبير المفوض للنقل العمومي الحضري وبين المدن بواسطة الحافلات، والدوافع التي دفعت مجلس المنافسة إلى إصدار هذا الرأي. وهو يلخص جلسات الاستماع التي عقدت مع مختلف الأطراف المعنية بقطاع النقل العمومي.ويقدم الفصل الثاني عرضا حول تقنين سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات، بينما خصص الفصل الثالث للتحليل التنافسي لأداء سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات.ويرصد الفصل الرابع تحليلا لشروط الولوج إلى سوق التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المــدن بواســطة الحافلات، بينما يقدم الفصل الخامس مقارنة معيارية للتجارب المعمول بها دوليا في مجال التدبير المفوض للنقل العمومي الحضــري والرابــط بيــن المــدن بواســطة الحافــلات.كما يشتمل هذا الرأي على خاتمة عامة تحمل مجموعة من التوصيات.وقد اتخذ مجلس المنافسة مبادرة الإدلاء برأيه، بموجب قراره رقم 89 / د / 2021 بتاريخ 18 ذو الحجة 1442 (29 يوليو 2021)، بشأن مدى احترام قواعد المنافسة على مستوى التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات، وذلك بهدف تقييم الشروط التي يتم بموجبها تنظيم هذه الأسواق، وتقديم إجابات بشأن ما إذا كانت هذه الشروط تتوافق مع قواعد المنافسة الحرة والشريفة.وسيتم استكمال هذا التقييم بوضع معايير بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات في هذا المجال على المستوى الدولي، من أجل اقتراح توصيات لتحسين نمط التدبير، ووضع شروط عادلة للمنافسة.وتندرج هذه الإحالة للرأي، أيض، في إطار توصيات تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بالنموذج التنموي (CSMD)، الذي يدعو إلى الحفاظ على مبادئ المنافسة والبحث عن الجودة بأفضل تكلفة من أجل ضمان الأداء التنافسية للنقل العمومي الحضري والرابط بين المدن بواسطة الحافلات لفائدة المستهلكين، ونجاعة النفقات العمومية، وتنافسية المقاولات العاملة على الصعيد الوطني، وتعزيز الولوج العادل لجميع المواطنين إلى مرفق عمومي بجودة عالية.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة