الخميس 25 أبريل 2024, 12:16

إقتصاد

مجلس المستشارين يصادق على تعديل مساطر صعوبات المقاولة


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2018

صادق مجلس المستشارين في جلسة عمومية، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون رقم 73.17 بنسخ وتعويض الكتاب الخامس من القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة، فيما يخص مساطر صعوبات المقاولة.وحظي مشروع القانون بموافقة 42 مستشارا وامتناع 7 آخرين عن التصويت.وتهدف هذه المبادرة التشريعية إلى تحيين الإطار القانوني المرتبط بالمبادرة والاستثمار في ما يخص مساطر صعوبات المقاولة، وذلك لمعالجة ما يهدد استمراريتها، بمنح ترسانة قانونية قوية ومرنة في الوقت ذاته، وبإرساء مقومات ثقافة الحكامة الجيدة في التسيير والكشف المبكر عن العراقيل، قبل تدخل القضاء الذي ينتهي في الغالب بالتصفية القضائية.وقال وزير العدل محمد أوجار، في معرض تقديمه للخطوط العريضة للمشروع، إن المسار التشريعي الذي عرفه هذا المشروع، وإغناءه باقتراحات المستشارين، من شأنه تحقيق المقاصد الكبرى لهذا النص الهام، وجعل المغرب، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطبا اقتصاديا قادرا على جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى الدولي.وأبرز الوزير أن الطفرة النوعية التي يشهدها المغرب على المستوى الاقتصادي، في إطار سياق المنافسة الدولية بما تحمله من رهانات، وما تتطلبه من تعبئة للطاقات، وتأهيل لمختلف مكونات النسيج الاقتصادي، فرض على الحكومة الانخراط في دينامية التحديث، وفق منظور جديد يجعل من جميع الفاعلين المعنيين شركاء في التنمية الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أنه، من هذا المنطلق، كان من اللازم توفير كافة الظروف المواتية لتطور المقاولات بالمغرب، سواء بتسهيل ظروف إحداثها، أو بالمواكبة المستمرة لنشاطها من خلال خلق بيئة قانونية واقتصادية آمنة ومشجعة على المبادرة الحرة، وجاذبة للاستثمار في أفق تأهيل البلاد لتكون من بين الاقتصاديات الخمسين الأوائل بحلول سنة 2021.وأضاف أن مشروع القانون، الذي تم إعداده تنفيذا للبرنامج الحكومي برسم الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021، يأتي ليسهم في تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية عبر توفير الآليات الضرورية لمساعدة المقاولات التي تعاني من صعوبات مالية أو اقتصادية أو اجتماعية على تجاوزها، والاندماج مجددا في محيطها الاقتصادي، وليجعل من القضاء فاعلا اقتصاديا وشريكا في إنقاذ المقاولة، وبالتالي رافعة أساسية للتنمية.واستعرض السيد أوجار، في هذا السياق، الخطوط العريضة لهذا المشروع المتمثلة أساسا في تطوير آليات الرصد المبكر للصعوبات التي قد تعترض المقاولة، من خلال تأهيل مسطرتي الوقاية الداخلية والوقاية الخارجية للمقاولة للرفع من جاذبيتها؛ والتنصيص لأول مرة على مسطرة الإنقاذ، وتعزيز دور الدائنين في المسطرة عبر تحسين وضعهم ، وتعزيز حقهم في الإعلام خلال كافة مراحلها، وإضفاء طابع الأفضلية بالنسبة لديونهم الناشئة أثناء فترة إعداد الاتفاق الودي في مسطرة المصالحة أو إعداد الحل بالنسبة لمسطرة الإنقاذ؛ وضمان تمثيلية للدائنين في مسطرة التسوية القضائية عبر إحداث هيئة تمثيلية لهم، وكذا تعزيز حقوق الأجراء، وتأهيل أجهزة المسطرة من خلال تعزيز دور القاضي المنتدب وتأهيل دور السنديك، فضلا عن الانفتاح على البعد الدولي للمسطرة، وذلك من خلال التنصيص على مسطرة صعوبات المقاولة العابرة للحدود.وذكر بأنه تم وضع مشروع القانون منذ سنة 2010 وفق منهجية تشاركية ضمت مختلف المتدخلين في الميدان الاقتصادي بهدف خلق تصور متكامل يراعي مختلف الجوانب المتصلة بنشاط المقاولة، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة العدل عملت، في إطار لجنة مناخ الأعمال، إلى جانب قطاعات أخرى همت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبنك المغرب، والمجموعة المهنية للأبناك، على إعداد الصيغة الأولى من هذا المشروع أحيلت على الأمانة العامة للحكومة في يوليوز 2011، قبل أن يتقرر استرجاعها وبرمجة موضوع صعوبات المقاولة ضمن محاور الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة نظرا لأهمية الموضوع ووقعه على الاقتصاد الوطني.وأضاف أنه تنزيلا لمضامين ميثاق إصلاح منظومة العدالة، والذي حظي بالموافقة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس، تم تشكيل لجنة من الخبراء انكبت، انطلاقا من الصيغة التوافقية المذكورة أعلاه ومن مخرجات الحوار الوطني، على إعداد صيغة جديدة لمشروع القانون، تمت إحالتها على الأمانة العامة للحكومة ليتم استرجاع المشروع بغرض تحيين التوقيع على مذكرة تقديمه وتنقيح صيغته النهائية التي تم عرضها على القطاعات الحكومية، لتتم المصادقة عليها في المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 25 يناير 2018.يذكر أن المشروع يتوخى أيضا توفير مناخ قانوني سليم ومناسب للمستثمرين والمتقاضين، والاستجابة لتطلعات المستهلك الوطني والأجنبي، والمتمثلة أساسا في الفعالية والسرعة والأمن والثقة في القضاء، فضلا عن مسايرة النمو الاقتصادي الوطني والدولي، والتنافسية التي تفرضها إكراهات العلاقات الاقتصادية بين البلدان، والتمكن بالتالي من جذب الاستثمارات أمام المنافسة الحادة لجميع المتدخلين في هذا الميدان.كما يسعى المشروع إلى تطوير مساطر الوقاية من الصعوبات، من خلال وضع آليات جديدة لتشجيع المقاولة والدائنين على الانخراط الفعلي في مسطرة المصالحة، وتسهيل تمويلها ، من قبيل إعطاء الأولوية للمساهمين الذين يقومون بتمويل المقاولة أثناء المصالحة بالحق في استخلاص ديونهم بالأسبقية على باقي الدائنين، والتنصيص على إلزامية إشعار الدائنين غير المشمولين بالاتفاق بالآجال الجديدة الممنوحة من قبل رئيس المحكمة طبقا للقانون، وتخويل رئيس المحكمة صلاحية معاينة عدم تنفيذ المقاولة لالتزاماتها وفسخ الاتفاق المبرم بين الدائنين والمقاولة بأمر غير قابل للطعن، وذلك دونما حاجة إلى سلوك مسطرة الفسخ وفق القواعد العامة.ويتضمن مشروع القانون تسعة أقسام تهم مقتضيات عامة، ومساطر الوقاية من صعوبات المقاولة، ومسطرة الإنقاذ، ومسطرة التسوية القضائية، والتصفية القضائية، والقواعد المشتركة لمساطر الإنقاذ والتسوية والتصفية القضائية، والعقوبات، وطرق الطعن، والمساطر العابرة للحدود لصعوبات المقاولة.

المصدر: و.م.ع

صادق مجلس المستشارين في جلسة عمومية، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون رقم 73.17 بنسخ وتعويض الكتاب الخامس من القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة، فيما يخص مساطر صعوبات المقاولة.وحظي مشروع القانون بموافقة 42 مستشارا وامتناع 7 آخرين عن التصويت.وتهدف هذه المبادرة التشريعية إلى تحيين الإطار القانوني المرتبط بالمبادرة والاستثمار في ما يخص مساطر صعوبات المقاولة، وذلك لمعالجة ما يهدد استمراريتها، بمنح ترسانة قانونية قوية ومرنة في الوقت ذاته، وبإرساء مقومات ثقافة الحكامة الجيدة في التسيير والكشف المبكر عن العراقيل، قبل تدخل القضاء الذي ينتهي في الغالب بالتصفية القضائية.وقال وزير العدل محمد أوجار، في معرض تقديمه للخطوط العريضة للمشروع، إن المسار التشريعي الذي عرفه هذا المشروع، وإغناءه باقتراحات المستشارين، من شأنه تحقيق المقاصد الكبرى لهذا النص الهام، وجعل المغرب، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطبا اقتصاديا قادرا على جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى الدولي.وأبرز الوزير أن الطفرة النوعية التي يشهدها المغرب على المستوى الاقتصادي، في إطار سياق المنافسة الدولية بما تحمله من رهانات، وما تتطلبه من تعبئة للطاقات، وتأهيل لمختلف مكونات النسيج الاقتصادي، فرض على الحكومة الانخراط في دينامية التحديث، وفق منظور جديد يجعل من جميع الفاعلين المعنيين شركاء في التنمية الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أنه، من هذا المنطلق، كان من اللازم توفير كافة الظروف المواتية لتطور المقاولات بالمغرب، سواء بتسهيل ظروف إحداثها، أو بالمواكبة المستمرة لنشاطها من خلال خلق بيئة قانونية واقتصادية آمنة ومشجعة على المبادرة الحرة، وجاذبة للاستثمار في أفق تأهيل البلاد لتكون من بين الاقتصاديات الخمسين الأوائل بحلول سنة 2021.وأضاف أن مشروع القانون، الذي تم إعداده تنفيذا للبرنامج الحكومي برسم الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021، يأتي ليسهم في تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية عبر توفير الآليات الضرورية لمساعدة المقاولات التي تعاني من صعوبات مالية أو اقتصادية أو اجتماعية على تجاوزها، والاندماج مجددا في محيطها الاقتصادي، وليجعل من القضاء فاعلا اقتصاديا وشريكا في إنقاذ المقاولة، وبالتالي رافعة أساسية للتنمية.واستعرض السيد أوجار، في هذا السياق، الخطوط العريضة لهذا المشروع المتمثلة أساسا في تطوير آليات الرصد المبكر للصعوبات التي قد تعترض المقاولة، من خلال تأهيل مسطرتي الوقاية الداخلية والوقاية الخارجية للمقاولة للرفع من جاذبيتها؛ والتنصيص لأول مرة على مسطرة الإنقاذ، وتعزيز دور الدائنين في المسطرة عبر تحسين وضعهم ، وتعزيز حقهم في الإعلام خلال كافة مراحلها، وإضفاء طابع الأفضلية بالنسبة لديونهم الناشئة أثناء فترة إعداد الاتفاق الودي في مسطرة المصالحة أو إعداد الحل بالنسبة لمسطرة الإنقاذ؛ وضمان تمثيلية للدائنين في مسطرة التسوية القضائية عبر إحداث هيئة تمثيلية لهم، وكذا تعزيز حقوق الأجراء، وتأهيل أجهزة المسطرة من خلال تعزيز دور القاضي المنتدب وتأهيل دور السنديك، فضلا عن الانفتاح على البعد الدولي للمسطرة، وذلك من خلال التنصيص على مسطرة صعوبات المقاولة العابرة للحدود.وذكر بأنه تم وضع مشروع القانون منذ سنة 2010 وفق منهجية تشاركية ضمت مختلف المتدخلين في الميدان الاقتصادي بهدف خلق تصور متكامل يراعي مختلف الجوانب المتصلة بنشاط المقاولة، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة العدل عملت، في إطار لجنة مناخ الأعمال، إلى جانب قطاعات أخرى همت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبنك المغرب، والمجموعة المهنية للأبناك، على إعداد الصيغة الأولى من هذا المشروع أحيلت على الأمانة العامة للحكومة في يوليوز 2011، قبل أن يتقرر استرجاعها وبرمجة موضوع صعوبات المقاولة ضمن محاور الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة نظرا لأهمية الموضوع ووقعه على الاقتصاد الوطني.وأضاف أنه تنزيلا لمضامين ميثاق إصلاح منظومة العدالة، والذي حظي بالموافقة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس، تم تشكيل لجنة من الخبراء انكبت، انطلاقا من الصيغة التوافقية المذكورة أعلاه ومن مخرجات الحوار الوطني، على إعداد صيغة جديدة لمشروع القانون، تمت إحالتها على الأمانة العامة للحكومة ليتم استرجاع المشروع بغرض تحيين التوقيع على مذكرة تقديمه وتنقيح صيغته النهائية التي تم عرضها على القطاعات الحكومية، لتتم المصادقة عليها في المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 25 يناير 2018.يذكر أن المشروع يتوخى أيضا توفير مناخ قانوني سليم ومناسب للمستثمرين والمتقاضين، والاستجابة لتطلعات المستهلك الوطني والأجنبي، والمتمثلة أساسا في الفعالية والسرعة والأمن والثقة في القضاء، فضلا عن مسايرة النمو الاقتصادي الوطني والدولي، والتنافسية التي تفرضها إكراهات العلاقات الاقتصادية بين البلدان، والتمكن بالتالي من جذب الاستثمارات أمام المنافسة الحادة لجميع المتدخلين في هذا الميدان.كما يسعى المشروع إلى تطوير مساطر الوقاية من الصعوبات، من خلال وضع آليات جديدة لتشجيع المقاولة والدائنين على الانخراط الفعلي في مسطرة المصالحة، وتسهيل تمويلها ، من قبيل إعطاء الأولوية للمساهمين الذين يقومون بتمويل المقاولة أثناء المصالحة بالحق في استخلاص ديونهم بالأسبقية على باقي الدائنين، والتنصيص على إلزامية إشعار الدائنين غير المشمولين بالاتفاق بالآجال الجديدة الممنوحة من قبل رئيس المحكمة طبقا للقانون، وتخويل رئيس المحكمة صلاحية معاينة عدم تنفيذ المقاولة لالتزاماتها وفسخ الاتفاق المبرم بين الدائنين والمقاولة بأمر غير قابل للطعن، وذلك دونما حاجة إلى سلوك مسطرة الفسخ وفق القواعد العامة.ويتضمن مشروع القانون تسعة أقسام تهم مقتضيات عامة، ومساطر الوقاية من صعوبات المقاولة، ومسطرة الإنقاذ، ومسطرة التسوية القضائية، والتصفية القضائية، والقواعد المشتركة لمساطر الإنقاذ والتسوية والتصفية القضائية، والعقوبات، وطرق الطعن، والمساطر العابرة للحدود لصعوبات المقاولة.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إلغاء بعض الرحلات الجوية الخاصة بيوم 25 أبريل الجاري من وإلى المطار الفرنسية. ووفق بلاغ للشركة، فإن هذه الاضطرابات تأتي "بعد إشعار الإضراب الوطني المتعلق بجميع مراكز مراقبة الحركة الجوية الفرنسية المقدم من قبل العديد من المنظمات النقابية التي تمثل مراقبي الحركة الجوي". ونتيجة لذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء الرحلات التالية AT776، AT777، AT640، AT760، AT761، AT780، AT781، AT740، AT749، AT650، AT651، AT664، AT665، AT774، AT775، AT638 وAT639 بتاريخ 25 أبريل. ودعت الخطوط الملكية المغربية، جميع الزبناء الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم التوجّه إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للاستفادة من الترتيبات. وأكدت الخطوط، أنها توفر عدة خيارات لزبنائها المتأثرين بهذه الإلغاءات، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية.    
إقتصاد

ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار مراكش.. الـONDA” يكشف الأسباب
استقبلت مطارات المملكة خلال الـ3 أشهر الأولى من سنة 2024 ما مجموعه 6 ملايين و873 ألفا و 487 مسافرا، أي بتسجيل ارتفاع قدره 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. ووفق معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بلغ عدد الرحلات حتى نهاية مارس 2024 ما مجموعه 51،282 رحلة، بزيادة قدرها 11% مقارنة بنهاية مارس 2023. وبحسب المصدر ذاته، سجلت العديد من المطارات نموًا بنسبتين مزدوجتين خلال هذا الربع الأول من عام 2024، يتعلق الأمر بمطارات مراكش (+22%)، وأكادير (+23%)، والرباط-سلا (+32%)، والداخلة (+19%)، والصويرة (+38%)، وورزازات (+36%). ويمكن تفسير هذا الأداء، بإنشاء طرق جوية جديدة، وتعزيز الترددات الأسبوعية، وكذلك معدلات تعبئة الطائرات العالية، الذي تجاوز 90% في بعض الأحيان وصلت إلى 100%. وهكذا، شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نموًا كبيرًا بنسبة 22٪ في حركة الركاب، مدفوعًا بشكل أساسي بعوامل معدل تعبئة الطائرات العالي الذي تجاوز 90 في المائة، وإضافة 10 رحلات دولية جديدة و4 رحلات أسبوعية محلية. من جهته، شهد مطار أكادير العالمي نموا خلال هذه الفترة، وذلك بافتتاح 13 مسارًا جويًا دوليًا جديدًا، بالإضافة إلى رحلات العمرة، مما أدى إلى زيادة إجمالية في الرحلات الأسبوعية. مطار الرباط سلا، عرف دخول شركة طيران اقتصادية جديدة، وهي شركة "إيزي جيت"، التي تؤمن 5 خطوط جوية جديدة بواقع 13 ترددا أسبوعيا. ويشير المصدر نفسه، إلى أنه بالنظر إلى الرحلات التي تم تخطيطها من قبل شركات الطيران التي تخدم مطارات المغرب، تتوقع ONDA لعام 2024 تجاوز حركة المرور العالمية التي قد تزيد عن 30 مليون راكب مع معدلات نمو مهمة (23% لمطار مراكش، و22% و 13% على التوالي لكل من مطاري أكادير وطنجة). وأضاف المصدر ذاته، أنه "للتعامل مع هذا النمو وتحقيق التزامات بلادنا على الصعيدين الوطني والعالمي، يواصل ONDA برنامجه الطموح للاستثمار". في هذا السياق، هناك مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، بما في ذلك تطوير مطار الرباط-سلا، وبدء توسعة مطار تطوان وتطوير البنية التحتية الجوية لمطار الحسيمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان قريبًا عن مشاريع أخرى، مثل توسيع وإعادة تهيئة مطاري أكادير ومراكش، وبناء مبنى جديد في مطار طنجة، دون نسيان مطار الدار البيضاء الذي تجري له الدراسات حاليًا.  
إقتصاد

بسبب اهتمام “طاقة” بالاستحواذ على “ناتورجي”.. جرائد جزائرية وإسبانية تُهاجم المغرب
وصفت جرائد إسبانية وجزائرية اهتمام شركة "طاقة" الإماراتية بالاستحواذ على شركة "ناتورجي" الإسبانية بـ"المؤامرة المغربية"، التي تحظى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة. واعتبرت هذه الجرائد، أن الاستحواذ على “ناتورجي” الاسبانية، أكبر مشتر للغاز الطبيعي الجزائري، والتي تملك فيها سوناطراك الجزائرية حصة بأكثر من 4 بالمائة، مناورة اقتصادية الهدف منها الالتفاف على تحذيرات الجزائر لمدريد، وإمداد المغرب بالغاز الجزائري. وقال موقع “إل كونفيدينثيال” الإخباري الإسباني، أن قصر المونكلوا (الحكومة الإسبانية) قد تم إخطاره بأن العملية تمثل أهمية للمغرب، في إطار سعيه للحصول على الغاز الجزائري بأي طريقة وأي ثمن، في حال تم الاستحواذ على ناتورجي من طرف "طاقة" الإماراتية. ولفت موقع “إل كونفيدينثيال” إلى أنه لم يتم بعد توقيع أي شيء بين الطرفين، مشيرا إلى أن شركة “طاقة” الإماراتية، التي تسيطر عليها شركة أبو ظبي التنموية القابضة بنسبة 90 بالمائة، ما زالت في اتصال مع المساهمين الرئيسيين في الشركة التي يرأسها فرانسيسكو رايناس، لكن الكلمة الأخيرة تعود لحكومة مدريد. وتُسيطر شركة ناتورجي على 50 في المائة من خط أنابيب الغاز ميدغاز، الذي يزود إسبانيا مباشرة بالغاز من الجزائر. فيما تملك مجموعة سوناطراك الجزائرية النصف الآخر. كما تملك الشركة الجزائرية 3.85 بالمائة من أسهم ناتروجي. وتواجه محاولة الاستحواذ الإماراتية على “ناتورجي” مجموعة من العقبات، وفق اعلام اسباني محلي، تتمثل الأولى في أن الحكومة ستستخدم حق النقض ضده باستخدام قانون مكافحة الاستحواذ، لأن “ناتورجي” شركة استراتيجية، والمورّد الرئيسي للغاز في إسبانيا ولها اتفاقيات دولية رئيسية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة