الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 19:59

إقتصاد

مجلس الأعمال المغربي السعودي يبحث آليات تفعيل التعاون بين البلدين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يناير 2021

عقد مجلس الأعمال المغربي السعودي، اليوم الثلاثاء، اجتماع عمل عن بعد، تم خلاله بحث آليات تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين.وشكل هذا اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان لعدد من النقاط المتعلقة بالصعوبات والعوائق التي تواجه أصحاب الأعمال، ومشروع الصندوق الاستثماري وضرورة تنظيم الدورة المقبلة لملتقى المملكتين.وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي السيد خالد بنجلون، في كلمة بالمناسبة، إن لقاء اليوم ينعقد في سياق عالمي جهوي جديد ومتغير جراء وباء كوفيد-19 نتجت عنه كل هذه الأزمات الوبائية والاقتصادية التي يعرفها العالم، لكن رغم ذلك، فهذا الاجتماع، يضيف بنجلون، يشكل فرصة جديدة للتركيز على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي.وفي هذا السياق، دعا بنجلون إلى العمل على تحويل المنافسة إلى مكتسب تجاري مشترك لتعزيز أفق التعاون، والنفاذ إلى أسواق أخرى خاصة منها الإفريقية خاصة وأن المغرب بحكم موقعه الجغرافي وعلاقته المتميزة مع معظم الدول الإفريقية، يمكن أن يساعد في هذا الاتجاه.وفي هذا الصدد، اقترح السيد بنجلون جملة من الأهداف من قبيل تحديد القطاعات ذات الأولوية في التنمية الاقتصادية، والعمل على تخفيف القيود الإدارية على التصدير والاستيراد للمقاولات بالبلدين، وانشاء لجنة مختلطة لدراسة كل العوائق التي تقف في وجه رجال الأعمال السعوديين والمغاربة أثناء تنفيذ أعمالهم التجارية أو الاستثمارية واقتراح حلول على المسؤولين والسلطات.كما دعا إلى إنشاء صندوق استثماري مغربي سعودي ل"تسهيل ودعم (خاصة الدعم المالي) المقاولات الصغرى والمتوسطة في البلدين للدخول إلى أسواق البلدين وتشجيع الشراكات بين المقاولات المغربية والسعودية"، مبرزا أن إنشاء هذا الصندوق مهم خاصة وأن أغلبية المقاولات في المغرب هي صغرى و متوسطة، (98 في المائة)، وليس لديها الإمكانات اللوجستيكية، والتجارية أو المالية لولوج السوق السعودي. وطالب بالعمل على تنظيم النسخة الثانية لمعرض ملتقى المملكتين في أقرب وقت، والعمل على إقناع سلطات المملكتين على إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين، وهو ما من شأنه أن يدعم الصادرات في الاتجاهين.من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيد شكيب العلج، إن مجلس الأعمال المغربي السعودي، يشكل أكثر المجالس نشاطا في الاتحاد، رغم تأخر أشغاله هذه السنة بسبب الجائحة.واعتبر أن العلاقات بين البلدين من أكثر العلاقات استقرارا في العالم العربي، مذكرا بأنها شهدت تطورات متتالية في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، وتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي أسهمت في زيادة وتيرة المبادلات التجارية بين البلدين، مضيفا أن حجم التعاون التجاري الثنائي بلغ سنة 2019، 14,5 مليار درهم، (1,6 مليار للصادرات المغربية و12,8 للواردات).وأوضح أنه رغم متانة العلاقات السياسية بين البلدين، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، لا تستغل كل الإ مكانات المتاحة، كما هو متوقع من قبل الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، مشيرا إلى أن ما يقارب 250 شركة سعودية تتواجد في المغرب بينما هناك في المقابل أقل من 20 شركة مغربية موجودة في السعودية.من جهة أخرى، أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية السيد عجلان بن عبد العزيز العجلان، أن دور مجلس الأعمال المغربي السعودي المشترك يساهم بشكل كبير في الدفع بالعلاقات الاقتصادية نحو المزيد من التطور والنمو.وفي هذا الصدد، عبر العجلان عن طموحه في أن يساهم هذا اللقاء في تسريع الخطى نحو تفعيل نشاط المجلس ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة ومناقشة الآليات التي من شأنها تبسيط المساطر لتحقيق هذه الأهداف.كما أعرب عن أمله في أن تتوج أشغال هذا الاجتماع بوضع آليات عملية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، من خلال الاتفاق على حزمة من الآليات للعمل عليها من قبل الطرفين، بهدف الارتقاء بحجم ونوع العلاقات التجارية والاستثمارية.

عقد مجلس الأعمال المغربي السعودي، اليوم الثلاثاء، اجتماع عمل عن بعد، تم خلاله بحث آليات تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين.وشكل هذا اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان لعدد من النقاط المتعلقة بالصعوبات والعوائق التي تواجه أصحاب الأعمال، ومشروع الصندوق الاستثماري وضرورة تنظيم الدورة المقبلة لملتقى المملكتين.وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي السيد خالد بنجلون، في كلمة بالمناسبة، إن لقاء اليوم ينعقد في سياق عالمي جهوي جديد ومتغير جراء وباء كوفيد-19 نتجت عنه كل هذه الأزمات الوبائية والاقتصادية التي يعرفها العالم، لكن رغم ذلك، فهذا الاجتماع، يضيف بنجلون، يشكل فرصة جديدة للتركيز على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي.وفي هذا السياق، دعا بنجلون إلى العمل على تحويل المنافسة إلى مكتسب تجاري مشترك لتعزيز أفق التعاون، والنفاذ إلى أسواق أخرى خاصة منها الإفريقية خاصة وأن المغرب بحكم موقعه الجغرافي وعلاقته المتميزة مع معظم الدول الإفريقية، يمكن أن يساعد في هذا الاتجاه.وفي هذا الصدد، اقترح السيد بنجلون جملة من الأهداف من قبيل تحديد القطاعات ذات الأولوية في التنمية الاقتصادية، والعمل على تخفيف القيود الإدارية على التصدير والاستيراد للمقاولات بالبلدين، وانشاء لجنة مختلطة لدراسة كل العوائق التي تقف في وجه رجال الأعمال السعوديين والمغاربة أثناء تنفيذ أعمالهم التجارية أو الاستثمارية واقتراح حلول على المسؤولين والسلطات.كما دعا إلى إنشاء صندوق استثماري مغربي سعودي ل"تسهيل ودعم (خاصة الدعم المالي) المقاولات الصغرى والمتوسطة في البلدين للدخول إلى أسواق البلدين وتشجيع الشراكات بين المقاولات المغربية والسعودية"، مبرزا أن إنشاء هذا الصندوق مهم خاصة وأن أغلبية المقاولات في المغرب هي صغرى و متوسطة، (98 في المائة)، وليس لديها الإمكانات اللوجستيكية، والتجارية أو المالية لولوج السوق السعودي. وطالب بالعمل على تنظيم النسخة الثانية لمعرض ملتقى المملكتين في أقرب وقت، والعمل على إقناع سلطات المملكتين على إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين، وهو ما من شأنه أن يدعم الصادرات في الاتجاهين.من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيد شكيب العلج، إن مجلس الأعمال المغربي السعودي، يشكل أكثر المجالس نشاطا في الاتحاد، رغم تأخر أشغاله هذه السنة بسبب الجائحة.واعتبر أن العلاقات بين البلدين من أكثر العلاقات استقرارا في العالم العربي، مذكرا بأنها شهدت تطورات متتالية في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، وتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي أسهمت في زيادة وتيرة المبادلات التجارية بين البلدين، مضيفا أن حجم التعاون التجاري الثنائي بلغ سنة 2019، 14,5 مليار درهم، (1,6 مليار للصادرات المغربية و12,8 للواردات).وأوضح أنه رغم متانة العلاقات السياسية بين البلدين، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، لا تستغل كل الإ مكانات المتاحة، كما هو متوقع من قبل الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، مشيرا إلى أن ما يقارب 250 شركة سعودية تتواجد في المغرب بينما هناك في المقابل أقل من 20 شركة مغربية موجودة في السعودية.من جهة أخرى، أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية السيد عجلان بن عبد العزيز العجلان، أن دور مجلس الأعمال المغربي السعودي المشترك يساهم بشكل كبير في الدفع بالعلاقات الاقتصادية نحو المزيد من التطور والنمو.وفي هذا الصدد، عبر العجلان عن طموحه في أن يساهم هذا اللقاء في تسريع الخطى نحو تفعيل نشاط المجلس ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة ومناقشة الآليات التي من شأنها تبسيط المساطر لتحقيق هذه الأهداف.كما أعرب عن أمله في أن تتوج أشغال هذا الاجتماع بوضع آليات عملية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، من خلال الاتفاق على حزمة من الآليات للعمل عليها من قبل الطرفين، بهدف الارتقاء بحجم ونوع العلاقات التجارية والاستثمارية.



اقرأ أيضاً
المغرب يسعى لاستيراد 2.5 مليون طن من القمح بين يناير وأبريل 2024
قال المكتب الوطني المهني للحبوب إن المغرب سيقدم دعما لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح اللين في الفترة من الأول من يناير إلى 30 أبريل 2024 في إطار برنامج استيراد لتعويض الإنتاج المحلي المتضرر من الجفاف. وأضاف المكتب في مذكرة على موقعه الإلكتروني أن خطة الاستيراد من يناير إلى أبريل وافقت عليها وزارتا المالية والفلاحة على أن تنشر تفاصيل الدعم بشكل منفصل. وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصول القمح المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد لموسم 2023/2024 يغطي ما يصل إلى 2.5 مليون طن في الفترة من يوليوز إلى شتنبر تلتها جولة ثانية في الفترة من أكتوبر إلى دجنبر تسمح بما يصل إلى مليوني طن. وكان التجار يتوقعون أن تستمر حملة الاستيراد بعد أن قلت الشحنات منذ بداية هذا الموسم عن الكميات المتاحة في إطار برامج الدعم ومع انخفاض هطول الأمطار مما أدى مرة أخرى إلى خلق حالة من عدم اليقين بشأن الحصاد المقبل في المغرب. وقد يكون فتح نافذة الاستيراد لفترة أطول موضع ترحيب من الاتحاد الأوروبي، الذي أصبح المغرب منفذ التصدير الرئيسي له. وأشار التجار بالفعل إلى تجدد اهتمام المشترين المغاربة بإمدادات الاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة بعد انخفاض الأسعار وتراجع المنافسة الروسية على ما يبدو. وقال أحد التجار الأوروبيين “موسم الشتاء سيجعل الشحنات الروسية صعبة، وبالتالي قد يكون تمديد برنامج الدعم المغربي خبرا سعيدا للاتحاد الأوروبي بشأن المبيعات”. وقد تشكل الطلبات الإضافية من المغرب أهمية كبيرة لفرنسا بعد أن أفاد التجار بتأجيل بعض شحنات القمح الفرنسي للصين. وبالإضافة إلى خسارته حصة سوقية كبيرة في الجزائر التي تشتري القمح الروسي، يواجه الاتحاد الأوروبي منافسة جديدة أيضا من روسيا في المغرب الذي عدل نظامه الاستيرادي لتسهيل الواردات من بلدان البحر الأسود. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أنه تم شحن حوالي 140 ألف طن من القمح الروسي إلى المغرب حتى الآن هذا الموسم. ووفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي، يأتي هذا بالمقارنة مع 1.8 مليون طن من القمح اللين شحنها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب منذ الأول من يوليوز.
إقتصاد

اختتام الدورة الثانية من برنامج فرصة بتمويل 11 ألفا و200 حامل مشروع
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن البرنامج الحكومي "فرصة" اختتم دورته الثانية، متعاقدا مع 11 ألفا و200 حامل مشروع، بلغ تمويلها المرحلة النهائية. وأوضح بلاغ للوزارة، أن دورة 2023 أوفت بوعودها بشكل واسع، بتمكين 1200 حامل مشروع إضافي من تحقيق حلمهم في خوض غمار ريادة الأعمال. وأضاف المصدر ذاته، أن برنامج "فرصة" يكون بذلك قد مول ما مجموعه 21 ألفا و200 حامل مشروع مع المساهمة في خلق أكثر من 40000 فرصة عمل في القطاع المهيكل. و قد شهد برنامج "فرصة" إقبالا واسعا منذ إطلاقه سنة 2022، حيث تم تلقي أكثر من 300000 ترشيح بين الدورتين، ما يدل على الرغبة القوية للشباب في ريادة الأعمال. وبفضل الترشيد المالي وتثمين مجمل الأدوات التي وضعت منذ 2022، سيتمكن البرنامج في نسخته الثانية من تمويل 1200 حامل مشروع إضافي في 2023، متجاوزا بذلك هدفه الأصلي. وبالإضافة إلى هذه النتائج المتميزة، ساهم برنامج "فرصة" بشكل كبير في تعزيز مشاركة النساء، وهو التزام تم التعهد به منذ الدورة الأولى. وتمثل النساء 45 بالمائة من المستفيدين من برنامج فرصة 2023، بزيادرة قدرها 20 نقطة مقارنة بالنسخة الأولى. كما شهد البرنامج تحسنا واضحا في مشاركة الوسط القروي والمدن الصغرى، بنسبة بلغت 69 بالمائة من المستفيدين، مع تتمثيل جهوي متوازن عبر المملكة. وفضلا عن ذلك يمثل الشباب 76% من العدد الإجمالي (11200) من المستفيدين، وهو ما يتوافق تمام ا مع الهدف الأساسي لبرنامج "فرصة" والمتمثل في تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب المغاربة. وفي ما يتعلق بالصيغة القانونية، فإن صيغة "المقاول الذاتي"، تمثل 70% من اختيارات المترشحين بالنسبة للنسخة الثانية. وإذا كان عدد المشاريع الممولة يرتبط بالغلاف المالي، فقد استفاد من التكوين 54000 حامل مشروع خلال سنتين. وركز التكوين عن بعد على منصة "فرصة أكاديمي" على 10 وحدات لتبسيط ريادة الأعمال وتمكين حاملي المشاريع، بمن فيهم من لم يصلوا إلى مرحلة التمويل، من تطوير أفكارهم وبدء خطوات ريادة الأعمال (المواكبة في اختيار الشكل القانوني، ووضع خطة عمل ناجعة، إلى غير ذلك)، مما يتيح لهم فرص ا للمشاركة في مبادرات أخرى لدى القطاع العام أو الخاص. وأخيرا، يلتزم برنامج فرصة بتقديم مواكبة ما بعد التمويل ل 21 ألف و200 مستفيد على مدى سنتين، بهدف تعزيز نمو مشاريعهم وخلق المزيد من فرص الشغل وإلهام رواد أعمال شباب آخرين للانخراط في ريادة الأعمال.
إقتصاد

خبير دولي: المغرب رائد إقليمي في الانتقال الطاقي
أكد الخبير الدولي في القضايا البيئية، خليل الشريف، أن التزام المغرب العميق بالتنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ يجعل منه رائدا إقليميا في الانتقال الطاقي. وقال خليل الشريف في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية افتتاح أعمال مؤتمر الأطراف ال 28 بشأن المناخ بدبي (كوب 28)، إن المغرب اتخذ إجراءات مهمة من خلال خطة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" للاستجابة للتحديات الملحة للتغير المناخي، مضيفا أن هذه الجهود تضع المملكة كدولة رائدة إقليميا في الانتقال الطاقي. واعتبر أن تنويع مصادر الطاقة ركيزة أساسية ضمن هذه الخطة، مع أهداف طموحة تسعى إلى تحقيق نسبة 52 في المائة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وأضاف الشريف، وهو استاذ جامعي متخصص في قضايا البيئة والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن القطاع الصناعي المغربي وخاصة الفوسفاط يضطلع بدور مركزي ضمن هذه الاستراتيجية، ويمثل حصة 5ر27 في المائة من الأهداف الوطنية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية بحلول عام 2030. وأشار الى أنه في القطاع الفلاحي تهدف "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" إلى تحديث القطاع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي وتحسين دخل المزارعين، مشيرا إلى البرامج المتعددة التي تكمن في قلب هذه المبادرات، مثل تكثيف الأغراس وتشجيع الزراعة العضوية والإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، مما يساعد على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأشار إلى أن قطاع النقل يمثل أيضا أولوية في المغرب، حيث من بين أهدافه الحد من استهلاك الطاقة، وإقامة منظومات وسائل نقل عمومي حضري تعمل بالطاقة المتجددة، مضيفا أن هذه التدابير تندرج في إطار رؤية أوسع لتحويل قطاع النقل إلى مساهم رئيسي في خفض الانبعاثات الكربونية. وتطرق أيضا لإدارة النفايات، وهو جانب أساسي آخر ضمن سياسة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني"، تنص على جملة من الأهداف المحددة لإعادة تدوير النفايات وتثمين مصادر الطاقة الناتجة عن ذلك. وأكد أن "هذه المبادرات لا تهدف فقط إلى تقليل الانبعاثات، ولكنها تساعد أيضا في تعزيز الممارسات المستدامة، وبالتالي خلق فرص عمل خضراء وتعزيز الاقتصاد الدائري". كما أبرز رؤية المملكة الشاملة في المجال البحري الساحلي، من خلال تنفيذ مخطط الاقتصاد الأزرق والذي يشمل برامج طموحة، بما في ذلك إنشاء مشاريع جديدة صديقة للبيئة، وزيادة الإنتاج البحري دون استغلال مفرط للموارد، وخلق فرص عمل مرتبطة بالاقتصاد الأزرق للشباب. غير أنه أشار أيضا الى أن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك الإدراك الملموس لواقع التغيرات المناخية وتأثيراتها القائمة خصوصا مع انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة حدة الجفاف. وقال إن التباطؤ الاقتصادي، الذي تفاقم بسبب الأزمة الصحية في عام 2020، يؤكد أهمية حدوث انتعاش اقتصادي على المدى الطويل، يدمج بين الاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ. ولضمان استمرار نجاح هذه المبادرات، يؤكد خليل الشريف على ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف السياسات والبرامج والإصلاحات. وأضاف أنه سيتعين على المغرب أيض ا اعتماد تتبع صارم للتقدم المحرز، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ منصة شفافية القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، من أجل تعديل وتكييف استراتيجياته وفق ا للتطورات المناخية والاقتصادية. وخلص إلى أن "المغرب يتقدم بنشاط نحو مستقبل أكثر استدامة، لكن اليقظة المستمرة والتكيف السريع مع التحديات الجديدة سيكونان ضروريين لضمان نجاح مكافحته للتغيرات المناخية على المدى الطويل".
إقتصاد

شركة “أسكوت” العالمية تتوسع في المغرب بافتتاح فندقين بمراكش
تعتزم شركة أسكوت المحدودة، أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية في العالم، افتتاح فندقين جديدين في مدينة مراكش. ووفق ما أورده موقع "gulfbusiness" من المقرر افتتاح كل من "Ascott Hivernage Marrakech" و"The Unlimited Collection Hotel Marrakech" اللذين سيضمان معا 190 وحدة مفروشة بالكامل، بحلول الربع الأخير من عام 2026. وبحسب المصدر ذاته، سيتكون الفندق الأول الذي يقع في قلب منطقة الحي الشتوي الراقية في مراكش وعلى مقربة من مركز المؤتمرات الشهير، من 100 وحدة، بما في ذلك شقق استوديو وشقق بغرفة نوم واحدة واثنتين. وسيضم الفندق صالة ألعاب رياضية ومسبح وغرف اجتماعات ومؤتمرات ومطعم أيضًا.  من ناحية أخرى، سيقدم فندق "ذا يونليميتد كوليكشن مراكش" الذي يقع في حي جيليز، 90 غرفة وجناحًا، وسيحتوي على العديد من المرافق بما في ذلك مطعم وقاعات اجتماعات ومؤتمرات وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة. وأوضح المصدر نفسه، أن خطة "أسكوت" لشمال أفريقيا تشمل أيضا افتتاح فندقين في الدار البيضاء في الربع الأول من عام 2025 "سيتادينز كونيكت بيلفيدير الدار البيضاء" و"سيتادينز راسين الدار البيضاء"، يضمان معا 183 وحدة.  
إقتصاد

إقبال متزايد على الأداء بواسطة الهاتف المحمول بالمغرب
عرفت طرق الأداء بالمغرب تحولا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع بروز حلول مبتكرة للأداء الإلكتروني ومنها الدفع بواسطة الهاتف المحمول. ومن جملة الحلول التي أتاحت للمستخدمين التحرر من قيود التعامل نقدا، وتجربة بدائل أكثر سرعة وسلاسة، هناك المحفظة الرقمية "M-Wallet" التي أطلقها بنك المغرب والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات سنة 2018، و"CAM Pay" التي أطلقتها الشركة الرائدة عالميا في مجال الأداءات الرقمية "Visa" والقرض الفلاحي للمغرب. وحملت طرق الأداء بواسطة الهاتف المحمول مزايا جديدة للمستخدمين، حيث تتيح إجراء المعاملات بشكل آني ودفع الفواتير،بل وتحويل الأموال، بشكل فوري وآمن، دون الحاجة إلى أكثر من هاتف ذكي وارتباط بالإنترنت. وبفضل سهولة استخدامها أصبحت هذه الحلول من بين طرق الأداء غير المادية الأكثر انتشارا في المغرب. فبحسب بنك المغرب، بلغ عدد المحافظ الإلكترونية "M-Wallet" الصادرة لحساب أداء أو لحساب بنكي 3.1 مليون محفظة في النصف الأول من 2021. ويناهز العدد الإجمالي للمحافظ الإلكترونية بالمغرب حاليا 8 ملايين محفظة، غير أن اللجوء إلى الأداء بواسطة الهاتف المحمول يظل، كما أكد ذلك المدير العام لمركز النقديات، رشيد سايحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "ضعيفا جدا". وقد تم في هذا الصدد اتخاذ العديد من التدابير لتشجيع اعتماد الأداء بواسطة الهاتف المحمول، حيث تم منح حوافز ضريبية وإطلاق حملات تحسيسية لهذا الغرض، لا سيما في إطار " الاستراتيجية الإعلامية " في دجنبر 2022، بالتعاون مع وكالة التنمية الرقمية ومنظومة الأداء بواسطة الهاتف المحمول في المغرب. وتتوخى هذه المبادرات تخفيض نسبة التعامل نقدا في الاقتصاد الوطني إلى أدنى حد ممكن، بهدف إدماج جميع الفاعلين الاقتصاديين، وتسريع المبادلات وتحسين الأداء العام للاقتصاد المغربي. وفضلا عن سلاسته، يمكن الأداء بواسطة الهاتف المحمول ، من تتبع المعاملات، وبالتالي يسهل مكافحة الاحتيال والتهرب الضريبي. كما تشجع طريقة الأداء هذه الإدماج المالي، الأمر الذي يتيح لمن لا يستطيعون الولوج إلى الخدمات البنكية التقليدية مشاركة أكبر في الاقتصاد. كما يساهم اعتماد الأداء بواسطة الهاتف المحمول في الحد، على نحو كبير، من تداول النقود ، بما ينطوي عليه من تكلفة كبيرة حيث أفاد بنك المغرب بأن تكلفة تصنيع العملات المعدنية والأوراق النقدية، والتصميم والبحث وتطوير الميزات الأمنية، والخدمات اللوجستية والتوزيع، تفوق 10 ملايير درهم سنويا، وهو ما يعادل نحو 0,8 من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن التدبير العملياتي للتبادلات النقدية مكلف أيضا للمقاولات التي تتجه بشكل متزايد نحو الحلول الإلكترونية للرفع من نجاعة عملياتها. ورغم المزايا المتعددة التي يوفرها الأداء بواسطة الهاتف المحمول ، يظل التعامل نقدا راسخا في الثقافة المغربية، إذ يعد مرادفا للثقة والأمن بالنسبة لعدد كبير من المتعاملين. وما يزال الانتقال من الأداء نقدا إلى الدفع بواسطة الهاتف المحمول يثير تساؤلات بشأن أمن المعاملات وسرية المعطيات الشخصية في مواجهة الجرائم السيبرانية. وحسب سايحي فإن انتشارا أسرع لتقنية الأداء بواسطة الهاتف المحمول يبقى رهينا بجعل المستخدم واثقا من آمان رصيد محفظته الإلكترونية ومتأكدا من إمكانية تعبئته للشراء أو تحويله إلى قيمة نقدية في كل حين وفي أي مكان بالمغرب. غير أن دوافع "المقاومة الثقافية" للتقنية الجديدة قد لا تقتصر على التوجس من التكنولوجيات الجديدة فحسب، بل قد تمتد إلى الطابع الملموس للدفع نقدا وما يواكبه من روابط اجتماعية يصعب على كثيرين الاستغناء عنها.
إقتصاد

بالڤيديو: اينوي تلتقي بمقاولات جهة مراكش لدعم استفادتها من التحول الرقمي
احتضنت مدينة مراكش عشية يومه الثلاثاء 24 نونبر، الدورة السادسة من لقاءات شركة اينوي مع المقاولات، حيث تمحور اللقاء الذي جمع الشركة الرائدة بمقاولات جهة مراكش آسفي، حول التحول الرقمي وتوظيفه لتطوير قدرات المقاولات الصغيرة و المتوسطة. 
إقتصاد

المغرب يقترح استضافة المرصد الإفريقي للتصنيع
أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الاثنين بفيينا، أن المملكة المغربية تقترح استضافة المرصد الإفريقي للتصنيع، من أجل تبادل التجربة المغربية في مجال الإحصاءات الصناعية مع دول أخرى. وفي كلمة أمام الدورة العشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، دعا مزور شركاء المغرب الدوليين إلى دعم هذه المبادرة، من أجل خلق تأثير مضاعف للمعرفة والنمو عبر القارة، وإطلاق جيل جديد من التعاون جنوب-جنوب. وأكد الوزير أن مقترح المغرب يندرج في إطار التزام المملكة بمواصلة دعم ولاية المنظمة وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى تسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وكذا في إطار توصيات "مؤشر التصنيع بإفريقيا 2022".وفي هذا الصدد، أشاد مزور بجهود اليونيدو الرامية إلى وضع استراتيجية إفريقية قادرة على توفير إطار موحد لتوجيه تدخلاتها وضمان اتباع نهج منسق وواسع النطاق لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في إفريقيا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الوزير، خلال هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار "العولمة العادلة: حلول مبتكرة لصناعة الغد"، إن "صناعة الغد تتطلب اليوم استثمارات ضخمة في تقنيات مبتكرة ومستدامة وشاملة لدفع اقتصاداتنا إلى الأمام". وأكد أن "المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة التزاما عميقا بأن تكون جزءا من هذا المسار التحويلي، فضلا عن كونها رائدة في مجال الابتكار والتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يرتكز على رؤية واضحة يجسدها النموذج التنموي الجديد، الذي يعترف بالحاجة إلى نمو صناعي عادل ومرن ومستدام. وأردف قائلا "يشكل النموذج التنموي الجديد نموذجا للقدرة على التكيف والمرونة، ويهدف إلى مواجهة التغيرات والتحديات السوسيو اقتصادية بشكل مباشر، بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري والإدماج الاجتماعي والتنمية الجهوية". من جهة أخرى، سجل مزور أنه في مواجهة الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، قام المغرب بتنشيط شبابه ورواد الأعمال من خلال برامج الدعم، وتشجيعهم على صياغة حلول صناعية مبتكرة تعزز علامتي "صنع في المغرب" و"صنع في إفريقيا''. وأشار المسؤول إلى أن المغرب اتخذ خطوات مهمة لتحفيز الابتكار من خلال إنشاء منصة (IP Marketplace) لتثمين براءات الاختراع، وهي منصة تعكس التزام المغرب بتعزيز النظم الإيكولوجية للابتكار، موضحا أنه يمكن للمقاولات ورواد الأعمال ومؤسسات البحث والتطوير التعاون والمساهمة في "الانتقال من المنتجات المصنعة في المغرب إلى الحلول المبتكرة في المغرب". وفي هذا السياق، أبرز الوزير "المرونة الاستثنائية" التي أظهرها المغرب وقدرته على أن يكون "نموذجا للحلول المتعددة لأزمات متعددة" مثل الجفاف الشديد وصدمات التموين والأزمات المتعاقبة المختلفة. واستعرض، بعد ذلك، بعض الأرقام المتعلقة بأداء المملكة، مؤكدا أن المغرب يعد الرائد في صناعة السيارات بإفريقيا وأحد أكثر البلدان تنافسية في العالم في مجال الطاقات المتجددة. وقال مزور، خلال هذه الجلسة التي عقدت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، إن المغرب ضاعف ناتجه المحلي الإجمالي ثلاث مرات في أقل من 20 سنة واحتل المركز الأول بين 141 دولة من حيث استقرار معدل التضخم، علاوة على تسجيل أداء ملحوظ في الصادرات من القطاعات الصناعية، حيث بلغت 37 مليار يورو سنة 2022، أي 87 في المائة من قيمة الصادرات المغربية. من جهة أخرى، أشار المسؤول المغربي إلى أن مشاريع اليونيدو في المغرب هي "كاملة ومتوافقة تماما مع أهدافنا الوطنية"، مشددا على برنامج الشراكة الق طرية الذي يشمل تنمية المناطق الصناعية والصناعة الفلاحية والصناعة 4.0 والاقتصاد الدائري وإزالة الكربون. وأشار إلى أن زيارة المدير العام لليونيدو إلى المغرب سنة 2022 والتوقيع على بيانات مشتركة "تعكس الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الابتكار الصناعي والاستدامة". وأضاف مزور أن هذه الزيارة أعطت أيضا زخما جديدا للشراكة بين المغرب واليونيدو من خلال وضع خارطة طريق لإزالة الكربون من الصناعة، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته. وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن المغرب يدعم بشكل كامل مقترح المملكة العربية السعودية بشأن استضافة المؤتمر العام الـ21 لليونيدو بالرياض في عام 2025. وقال إن هذا الترشيح يعكس رؤية المملكة العربية السعودية للانتقال إلى اقتصاد متنوع ومتقدم تقنيا، على النحو المبين في رؤيتها 2030.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة