متسولو الإشارات الضوئية بمراكش أياد تتزايد في أوج الصيف
كشـ24
نشر في: 9 أغسطس 2017 كشـ24
مع حلول أوج الصيف وبالتزامن مع العطلة الصيفية، تشهد كثير من الإشارات الضوئية بشوارع مراكش تزايد أعداد المتسولين الذين يتخذون الحاجة والاستجداء أسلوبا لكسب قلوب وجيوب سائقي السيارات.
ويعزو أخصائيو علم الاجتماع تنامي الظاهرة في مثل هذه الأوقات لسببين رئيسيين، الأول، ضعف المراقبة من الجهات المسؤولة للحد من تلك الظواهر التي تلقي بظلالها السالبة على الساكنة، كون ممتهنيها يستغلون الحاجة للتكسب غير القانوني، والثاني، لعدم تعاون مرتادي الطرقات بالمدينة مع الجهات المسؤولة بمنع منح المتسول أو المتسولة المال، كونه يشجع على مواصلة التسول بشكل يومي، رغم النوايا الصادقة للمتصدق، معتبرين أن للصدقات قنوات وطرقا تصل بها للمحتاجين.
ويشدد هؤلاء على أن مجموعة من المتسولين بمراكش، ضمنهم متشردون، ونساء، ومنحرفون، وأطفال، وأفارقة .. أصبح الواحد منهم اتكاليا في عمله وقضاء حوائجه، فرغبته في التصدق، لا تدفعه للبحث عن المحتاجين عن طريق المؤسسات التي تعنى بالرعاية والجمعيات الخيرية، بل يمنح صدقاته لمن يراه يتسول أمامه في الشارع.
وحمل نشطاء جمعويون المسؤولية على وسائل التوعية والبرامج التلفزيونية كون دورها غائبا في توعية المواطنين، مؤكدين على ضرورة تكاتف الجميع لإيقاف مظاهر التسول الذي امتهنه أناس وحولوه مصدر رزق.
ويتركز مجموعة من المتسولين من جميع الأعمار بكثافة في أمكنة وأزمنة محددة خصوصا بالشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، في ظل غياب الرقابة، إذ يتصيدون أوقات الاشارات الحمراء لمد أياديهم للسائقين، مستغلين جميع وسائل الاستعطاف والاستجداء لاستخلاص الصدقة .
مع حلول أوج الصيف وبالتزامن مع العطلة الصيفية، تشهد كثير من الإشارات الضوئية بشوارع مراكش تزايد أعداد المتسولين الذين يتخذون الحاجة والاستجداء أسلوبا لكسب قلوب وجيوب سائقي السيارات.
ويعزو أخصائيو علم الاجتماع تنامي الظاهرة في مثل هذه الأوقات لسببين رئيسيين، الأول، ضعف المراقبة من الجهات المسؤولة للحد من تلك الظواهر التي تلقي بظلالها السالبة على الساكنة، كون ممتهنيها يستغلون الحاجة للتكسب غير القانوني، والثاني، لعدم تعاون مرتادي الطرقات بالمدينة مع الجهات المسؤولة بمنع منح المتسول أو المتسولة المال، كونه يشجع على مواصلة التسول بشكل يومي، رغم النوايا الصادقة للمتصدق، معتبرين أن للصدقات قنوات وطرقا تصل بها للمحتاجين.
ويشدد هؤلاء على أن مجموعة من المتسولين بمراكش، ضمنهم متشردون، ونساء، ومنحرفون، وأطفال، وأفارقة .. أصبح الواحد منهم اتكاليا في عمله وقضاء حوائجه، فرغبته في التصدق، لا تدفعه للبحث عن المحتاجين عن طريق المؤسسات التي تعنى بالرعاية والجمعيات الخيرية، بل يمنح صدقاته لمن يراه يتسول أمامه في الشارع.
وحمل نشطاء جمعويون المسؤولية على وسائل التوعية والبرامج التلفزيونية كون دورها غائبا في توعية المواطنين، مؤكدين على ضرورة تكاتف الجميع لإيقاف مظاهر التسول الذي امتهنه أناس وحولوه مصدر رزق.
ويتركز مجموعة من المتسولين من جميع الأعمار بكثافة في أمكنة وأزمنة محددة خصوصا بالشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، في ظل غياب الرقابة، إذ يتصيدون أوقات الاشارات الحمراء لمد أياديهم للسائقين، مستغلين جميع وسائل الاستعطاف والاستجداء لاستخلاص الصدقة .