وطني

متابعون في قضية إمليل الإرهابية ينفون التهم الموجهة إليهم


كشـ24 نشر في: 13 يونيو 2019

انطلقت صباح يومه الخميس أطوار جلسة المحاكمة الرابعة للمتابعين الـ 24 في قضية حادث إمليل الإرهابي بغرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، حيث تم الاستماع إلى حدود الساعة لخمسة متهمين نفى أغلبهم التهم الموجهة إليهم.فيما يخص المتهم الأول، المزداد سنة 1989 بمدينة آسفي وكان يشتغل إماما بإحدى القرى نواحي مدينة مراكش، فقد اعترف بالعلاقة التي كان تجمعه بالمواطن السويسري المتابع في القضية، حيث أشار إلى أن هذا الأخير "سبق أن كشف له عن معتقداته المتطرفة، سعيه للجهاد، ومبايعته لما يسمى بالدولة الإسلامية" وفق ما اوردته موقع القناة الثانية.ووفق المصدر ذاته، فقد وأشار ابن مدينة أسفي إلى أنه كان قد خرج في نزهة نواحي مدينة مراكش مع المتهم السويسري "وخلال محادثة بينهما اقترح عليه فكرة مهاجمة سد قضائي والاستيلاء على أسلحتهم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية"، كما اعترف بأنه "سبق أن سمع محادثة للمتهم السويسري مع المتهمين الرئيسين في جريمة قتل السائحتين الاسكندانفيتين يدعوهم فيها إلى الجهاد، دون وجود مخططات إرهابية".وأكد أنه سبق أن اجتمع مع أربعة من المتهمين في قضية إمليل "غير أن هذه المحادثات لم تصل إلى مرحلة الاستعداد للقيام بعمليات إرهابية" حسب تعبيره، نافيا أن يكون على علم بأن المجموعة تخطط للقيام بعملية إرهابية، كما أشار إلى أن اتصاله مع المواطن السويسري "انقطع سنة قبل تنفيذ عملية إمليل".المتهم الثاني، سبق أن قضى عقوبة حبسية لمدة 3 سنوات، حيث تم اعتقاله سنة 2015 بتهمة الإشادة بالإرهاب، واعترف بأنه تعرف على المتهم الرئيسي في حادث إمليل بالسجن، كما أنه بعد معانقته للحرية "تولدت لديه فكرة الالتحاق بالمجموعة الإرهابية غير أنه لم يلتحق".وأضاف ذات المتهم أنه خلال سنة 2018 التقى بالمتهم الرئيسي في الحادث خمس مرات "غير أن لقاءاتهما لم تكن تتعدى 16 دقيقة، كما أنه كان على علم بتورطه في أعمال إرهابية"، مشيرا إلى أنه قد "أخبره برغبته في القيام بمشروع للحجامة والرقية الشرعية، ونفى أن يكون على علم بأي مخططات للقيام بعمليات إرهابية".هذا وأشار ذات المتهم إلى أنه يوم 17 دجنبر 2018، تواصل مع المتهم الرئيسي في الحادث، حيث دعاه هذا الأخير إلى "ترك تجارته والالتحاق به في مدينة مراكش، غير أنه رفض الالتحاق، كما أرسل له فيديو يبايع فيه تنظيم داعش، وفيديو يوثق لمقتل السائحتين".المتهم الثالث ينحدر من مدينة الصويرة، اعترف بأنه يعرف أحد المتهمين بحكم اشتغالهما في نفس المنطقة "ودعا 3 متهمين إلى مدينة الصويرة من اجل بناء منزل أبيه ودفع لهم مقابل أتعابهم"، نافيا "جميع التهم الموجهة إليه أو أنه كان على علم بتخطيط المجموعة للقيام بعمليات إرهابية، بما فيها نيته بيع بقعة أرضية للتنفيذ عملية إرهابية".أما المتهم الرابع فهو رجل خمسيني، كان يشتغل نجارا، الأمر نفسه بالنسبة لابنه المزداد سنة 1994، حيث نفيا "جميع التهم الموجهة إليهم"ا، كما أكدا على أن "العلاقة التي جمعتهما بأحد أعضاء المجموعة كانت علاقة تجارية محضة".وعند سؤاله عن سبب تكسيره لهاتف ولوحته الذكية بعد اعتقال أحد أعضاء المجموعة الإرهابية، قال بأن أحد أعوان السلطة أخبره بأنه "سيتم الاستماع إليه لأخذ أقواله، وبسبب الخوف من أن يتم توجيه أي تهمة إليه، قام بتكسير الهاتف".يشار إلى أن مجموعة المتابعين في قضية امليل المشتبه فيهم الأربعة المتورطين بشكل مباشر في إزهاق روح المواطنتين الاسكندينافيتين في إطار المشروع الإرهابي، فضلا عن 20 متهما آخر يرتبطون بهذا التنظيم الإرهابي، كما أن 23 منهم مغاربة، والأخير من جنسية سويسرية.

انطلقت صباح يومه الخميس أطوار جلسة المحاكمة الرابعة للمتابعين الـ 24 في قضية حادث إمليل الإرهابي بغرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، حيث تم الاستماع إلى حدود الساعة لخمسة متهمين نفى أغلبهم التهم الموجهة إليهم.فيما يخص المتهم الأول، المزداد سنة 1989 بمدينة آسفي وكان يشتغل إماما بإحدى القرى نواحي مدينة مراكش، فقد اعترف بالعلاقة التي كان تجمعه بالمواطن السويسري المتابع في القضية، حيث أشار إلى أن هذا الأخير "سبق أن كشف له عن معتقداته المتطرفة، سعيه للجهاد، ومبايعته لما يسمى بالدولة الإسلامية" وفق ما اوردته موقع القناة الثانية.ووفق المصدر ذاته، فقد وأشار ابن مدينة أسفي إلى أنه كان قد خرج في نزهة نواحي مدينة مراكش مع المتهم السويسري "وخلال محادثة بينهما اقترح عليه فكرة مهاجمة سد قضائي والاستيلاء على أسلحتهم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية"، كما اعترف بأنه "سبق أن سمع محادثة للمتهم السويسري مع المتهمين الرئيسين في جريمة قتل السائحتين الاسكندانفيتين يدعوهم فيها إلى الجهاد، دون وجود مخططات إرهابية".وأكد أنه سبق أن اجتمع مع أربعة من المتهمين في قضية إمليل "غير أن هذه المحادثات لم تصل إلى مرحلة الاستعداد للقيام بعمليات إرهابية" حسب تعبيره، نافيا أن يكون على علم بأن المجموعة تخطط للقيام بعملية إرهابية، كما أشار إلى أن اتصاله مع المواطن السويسري "انقطع سنة قبل تنفيذ عملية إمليل".المتهم الثاني، سبق أن قضى عقوبة حبسية لمدة 3 سنوات، حيث تم اعتقاله سنة 2015 بتهمة الإشادة بالإرهاب، واعترف بأنه تعرف على المتهم الرئيسي في حادث إمليل بالسجن، كما أنه بعد معانقته للحرية "تولدت لديه فكرة الالتحاق بالمجموعة الإرهابية غير أنه لم يلتحق".وأضاف ذات المتهم أنه خلال سنة 2018 التقى بالمتهم الرئيسي في الحادث خمس مرات "غير أن لقاءاتهما لم تكن تتعدى 16 دقيقة، كما أنه كان على علم بتورطه في أعمال إرهابية"، مشيرا إلى أنه قد "أخبره برغبته في القيام بمشروع للحجامة والرقية الشرعية، ونفى أن يكون على علم بأي مخططات للقيام بعمليات إرهابية".هذا وأشار ذات المتهم إلى أنه يوم 17 دجنبر 2018، تواصل مع المتهم الرئيسي في الحادث، حيث دعاه هذا الأخير إلى "ترك تجارته والالتحاق به في مدينة مراكش، غير أنه رفض الالتحاق، كما أرسل له فيديو يبايع فيه تنظيم داعش، وفيديو يوثق لمقتل السائحتين".المتهم الثالث ينحدر من مدينة الصويرة، اعترف بأنه يعرف أحد المتهمين بحكم اشتغالهما في نفس المنطقة "ودعا 3 متهمين إلى مدينة الصويرة من اجل بناء منزل أبيه ودفع لهم مقابل أتعابهم"، نافيا "جميع التهم الموجهة إليه أو أنه كان على علم بتخطيط المجموعة للقيام بعمليات إرهابية، بما فيها نيته بيع بقعة أرضية للتنفيذ عملية إرهابية".أما المتهم الرابع فهو رجل خمسيني، كان يشتغل نجارا، الأمر نفسه بالنسبة لابنه المزداد سنة 1994، حيث نفيا "جميع التهم الموجهة إليهم"ا، كما أكدا على أن "العلاقة التي جمعتهما بأحد أعضاء المجموعة كانت علاقة تجارية محضة".وعند سؤاله عن سبب تكسيره لهاتف ولوحته الذكية بعد اعتقال أحد أعضاء المجموعة الإرهابية، قال بأن أحد أعوان السلطة أخبره بأنه "سيتم الاستماع إليه لأخذ أقواله، وبسبب الخوف من أن يتم توجيه أي تهمة إليه، قام بتكسير الهاتف".يشار إلى أن مجموعة المتابعين في قضية امليل المشتبه فيهم الأربعة المتورطين بشكل مباشر في إزهاق روح المواطنتين الاسكندينافيتين في إطار المشروع الإرهابي، فضلا عن 20 متهما آخر يرتبطون بهذا التنظيم الإرهابي، كما أن 23 منهم مغاربة، والأخير من جنسية سويسرية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة