دائرة الرافضين لشروط الوزير بنموسى لاجتياز مباريات أطر الأكاديميات في اتساع، كما هي رقعة الاحتجاجات التي غطت مختلف مناطق المغرب. فقد دعت شبيبة حزب العدالة والتنمية، الوزير المعني إلى التراجع الفوري عن إجراء تحديد السن في 30 سنة، والذي وصفته بالتعسفي في حق فئات عريضة من الشباب المغربي الحاصل على الاجازة. كما دعت إلى التراجع عن باقي المقتضيات التي نعتتها بالتمييزية.ودعت، في المقابل، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى الانكباب على قضايا ذات أولوية وذات صلة حقيقة بجودة التعليم كمشاكل الاكتظاظ والتكوين وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للموارد البشرية للوزارة، يورد محمد أمكراز، الكاتب الوطني للشبيبة، ووزير الشغل في الحكومة السابقة.وأكدت، في بيان لها، على أن تنظيم مباريات تتوفر فيها كل شروط الشفافية والنزاهة والمصداقية، هو ما سيسمح حقيقة باستقطاب وجذب أحسن وأكفأ العناصر خدمة للمدرسة والتلميذ المغربي.وذهبت إلى أن الشروط التي أقرتها الوزارة تنسف أحد أهم المكتسبات التي جاءت بها الحكومات السابقة لفائدة الكثير من الشباب المغاربة.وكانت الوزارة قد رفعت السن المسموح به لاجتياز هذه المباريات إلى 50 سنة.وذكرت بأن الوزير بنموسى يحاول الاختباء وراء شعارات الجودة والنهضة التربوية المنشودة، وذلك رغم ما يكتنف الإجراء من تناقض مع المقتضيات القانونية الجاري بها العمل ومع مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس السن.