الأحد 16 يونيو 2024, 12:56

إقتصاد

ما هي العملات الرقمية؟ مستقبل النقود أم مجرد فقاعة استثمارية؟ إليك ما تحتاج لمعرفته


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2021

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.



اقرأ أيضاً
عجز الميزانية يتراجع إلى 17.6 مليار درهم نهاية ماي الماضي وفق وزارة الاقتصاد والمالية
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا في الميزانية بلغ 17.6 مليار درهم حتى نهاية شهر ماي الماضي مقارنة بـ24.9 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة في وثيقتها حول وضعية التحملات وموارد الخزينة لشهر ماي الماضي، أن هذا التطور يعود إلى ارتفاع المداخيل بمقدار 12.3 مليار درهم مقارنة بزيادة النفقات التي بلغت 5.1 مليار درهم. وبحسب الوثيقة، فإن المداخيل، بعد احتساب صافي الإعفاءات والخصومات الضريبية والمبالغ المستردة، حققت معدل إنجاز بلغ 40 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، وزيادة بقيمة 12.3 مليار درهم (10 في المائة) مقارنة بنهاية شهر ماي 2023. ومن جانبها، بلغت النفقات العادية 127.7 مليار درهم، محققة معدل إنجاز قدره 41.6 في المائة وزيادة بقيمة 1.7 مليار درهم مقارنة بنهاية مايو 2023. ويعود هذا التطور بشكل أساسي إلى ارتفاع النفقات على السلع والخدمات بمقدار 3.1 مليار درهم. وفيما يتعلق بتنفيذ نفقات السلع والخدمات، بلغ معدل إنجاز نفقات الموظفين 40.7 في المائة، بينما بلغ 40.2 في المائة لنفقات "السلع والخدمات الأخرى"، بزيادة 2.2 مليار درهم و0.9 مليار درهم على التوالي مقارنة بنهاية مايو 2023. وشهدت فوائد الدين استقرارا، حيث بلغ معدل إنجازها 33.2 في المائة، مع ارتفاع الفوائد على الدين الخارجي بمقدار 1.9 مليار درهم وانخفاض الفوائد على الدين الداخلي بمقدار 2 مليار درهم. وفيما يخص تكاليف المقاصة، فقد انخفضت بمقدار 1.3 مليار درهم، بمعدل إنجاز بلغ 76.2 في المائة، وجاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع تكاليف غاز البوتان إلى 7.5 مليارات درهم، والدقيق الوطني للقمح اللين إلى 0.9 مليار درهم، بينما زاد الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل إلى 1.6 مليار درهم، مقارنة بـ1 مليار درهم في العام السابق. وانعكست هذه التطورات في المداخيل والنفقات من خلال رصيد عادي فائض بلغ 7.7 مليارات درهم، مقابل عجز بلغ 3 مليارات درهم نهاية شهر ماي 2023. وفيما يتعلق بنفقات الاستثمار، بلغت قيمة الإصدارات 36.1 مليار درهم، بانخفاض قدره 2 مليار درهم مقارنة بنهاية شهر ماي 2023، مقارنة بتوقعات قانون المالية لعام 2024، وبلغ معدل إنجاز هذه النفقات 36 في المائة. وتعتبر الوثيقة المتعلقة بوضعية التحملات وموارد الخزينة وثيقة إحصائية تقدم نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية من خلال مقارنة مع الإنجازات المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
إقتصاد

مجموعة “مناجم” توسع نطاق استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي عبر صفقة استراتيجية
أعلنت مجموعة “مناجم” المغربية الاستحواذ على شركة “ساوند إنرجي المغرب شرق” فرع الشركة البريطانية، التي تشتغل في قطاع الغاز الطبيعي. وحسب بيان للشركة توصلت كشـ24، بنسخة منه، فقد قدرت قيمة الاتفاق بـ12 مليون دولار 119 مليون درهم، سيتم دفعها بعد إتمام الصفقة إضافة إلى تولي مسؤولية حصة الشركة البريطانية، في تمويل يصل إلى 24.5 مليون دولار لاستكمال مشاريع التنقيب والاستغلال. وسيتيح الاتفاق لمجموعة مناجم الحصول على 55% من ترخيص استغلال في حقل “تندرارا”، و47.5% من ترخيص التنقيب في حقل “تندرارا الكبير” و47.5% من ترخيص التنقيب “أنوال”. مخطط التطوير يشير إلى إنتاج 100 مليون متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي المسال من حقل “تندرارا”، ابتداء من منتصف 2025 من خلال محطة للمعالجة والتسييل والتخزين، وتقدر الموارد في هذا الحقل بنحو 10.67 مليار متر مكعب من الغاز. أما المرحلة الثانية من تطور مشروع “تندرارا” فتشمل دراسة جدوى لإنجاز وحدة للمعالجة وخط أنابيب، مرتبط بخط أنابيب “المغاربي الأوروبي” من أجل توفير 280 مليون متر مكعب في السنة من الغاز لتلبية احتياجات البلاد من الغاز.
إقتصاد

فرنسا تطلق صندوقا بمئة مليون يورو لدعم شركاتها في المغرب
أعلن المصرف العام للاستثمار في فرنسا إطلاق صندوق بمئة مليون يورو لدعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار أو في تعزيز حضورها في بلدان المغرب والجزائر وتونس. وقال المصرف المعروف اختصارا "بي بي آي فرانس" في بيان إن هذه الآلية تسعى إلى "تلبية حاجات الشركات الفرنسية الراغبة في إطلاق أو تعزيز مشاريع بالمغرب الكبير"، وذلك "بشراكة مع شركاء في المغرب الكبير". يغطي المشروع الفترة ما بين 2024 و2027، مستهدفا قطاعات مختلفة مثل الصناعة والطاقة والزراعة وصناعة الأدوية، وفق المصدر نفسه. وسيعمل الصندوق عبر "آليات مختلفة للاستثمار والتمويل والضمانات والمرافقة". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد في العام 2023 بمواكبة الشركات الفرنسية في بلدان المغرب الكبير الثلاثة، بواسطة المصرف العام للاسثتمار، بتوفير التمويلات والضمانات الضرورية لمشاريعها.
إقتصاد

العائدات الجمركية تبلغ 87 مليار درهم منذ مطلع العام الجاري
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، 36,85 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 9,5 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 50 مليون درهم نهاية ماي 2024، مقابل 30 مليون درهم المسجلة قبل سنة. وقد بلغ إجمالي المداخيل الجمركية ما مجموعه 6,58 مليارات درهم، أي بارتفاع بنسبة 13,5 في المائة مقارنة بنهاية ماي 2023. وفميا يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فقد بلغت 23,07 مليار درهم عند نهاية ماي 2024، مقابل 21,52 مليار درهم نهاية ماي 2023، مسجلة نموا بنسبة 7,2 في المائة. أما الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد أظهرت تراجعا بنسبة 8,2 في المائة، بينما ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 11,2 في المائة. وقد بلغ صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 7,19 مليارات درهم، أي بارتفاع بنسبة 13,8 في المائة مقارنة بمستواه عند نهاية ماي 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 33 مليون درهم عند نهاية ماي 2024، مقابل 17 مليون درهم قبل سنة. وسجلت ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية انخفاضا بنسبة 5,3 في المائة مقارنة بالمستوى المسجل نهاية ماي 2022 (6,341 مليارات درهم مقابل 6,697 مليارات درهم).
إقتصاد

مندوبية التخطيط: 67% من تجار الجملة يتوقعون استقرار المبيعات
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات 67 بالمائة من تجار الجملة تشير إلى استقرار في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الثاني من سنة 2024، وإلى ارتفاع بالنسبة لـ20 بالمائة منهم. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها بخصوص الدراسات الفصلية حول الظرفية، أنجزت لدى المقاولات العاملة في قطاعات الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة، أن هذا التطور قد يعزى أساسا، إلى الارتفاع المرتقب في مبيعات “تجارة اللوازم المنزلية بالجملة” و”تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” من جهة، و إلى الانخفاض المتوقع في مبيعات “تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة” ومبيعات أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة، من جهة ثانية. وبخصوص مستوى الطلبيات المرتقبة في الفصل الثاني من سنة 2024، فيتوقع أن يكون عاديا حسب 81 بالمائة من تجار الجملة. كما يتوقع 76 بالمائة استقرارا في عدد العاملين وارتفاعا بحسب 17 في المائة منهم. وخلال الفصل الأول من سنة 2024، فقد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارا حسب 47 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 29 بالمائة منهم.وقد يعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات “تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 85 بالمائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 13 في المائة منهم. واعتبرت المذكرة، مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88 بالمائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 62 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 21 بالمائة منهم.
إقتصاد

ارتفاع الصادرات المغربية إلى إسبانيا بنسبة 4 في المائة
كشفت الإحصائيات الحديثة للسفارة الإسبانية بالرباط، أن الواردات الإسبانية من المغرب بلغت 2,49 مليار أورو (حوالي 26,69 مليار درهم) خلال الفصل الأول من سنة 2024، بزيادة نسبتها 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وحسب إحصائيات حديثة صادرة عن السفارة فإن الصادرات المغربية إلى إسبانيا سجلت أداء إيجابيا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، إذ ارتفعت بشكل طفيف عن إجمالي صادرات المغرب (زائد 3 في المائة)، وذلك في سوق تشهد انكماشا، حيث انخفض إجمالي الواردات الإسبانية بنسبة 7,1 في المائة. وقد مثلت الواردات الإسبانية من المغرب ما قيمته 9,03 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة بسنة 2022. وشكل المغرب المورد الحادي عشر لإسبانيا بنسبة 2,1 في المائة من إجمالي الواردات. هذا وقد بلغت قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3,04 مليار أورو خلال الفصل الأول من 2024، أي بانخفاض قدره 6,2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، حيث بلغت 3,25 مليار أورو. وخلال سنة 2023، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب رقما قياسيا تاريخيا جديدا بقيمة 12,14 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بسنة 2022، حين بلغت 11,75 مليار أورو.  
إقتصاد

عيد الأضحى .. بنك المغرب يعلن عن إجراءات لضمان تزويد الشبابيك البنكية
أعلن بنك المغرب اليوم الخميس، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان تزويد الشبابيك البنكية خلال فترة عيد الأضحى الذي يصادف يوم الاثنين المقبل بالمغرب. وأفاد بنك المغرب في بلاغ له، أن هذه الإجراءات تأتي نظرا لتزايد الطلب على النقد خلال فترة نظر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع، لذلك اتخذ البنك بتنسيق مع البنوك، إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية، وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة. وتتمثل هذه ً الإجراءات في إمداد البنوك بالكميات اللازمة من الأوراق البنكية لتغطية كافة حاجياتها خلال هذه الفترة؛ والتنسيق مع البنوك لتتبع سالمة وجاهزية الشبابيك البنكية على المستوى التقني وفيما يتعلق بالتزويد بالأوراق البنكية كما تهم هذه الإجراءات أيضا إنشاء وحدة داخلية ببنك المغرب للتواصل مع ممثلي البنوك، وذلك لتتبع تزويد الشبابيك البنكية ومعالجة أية صعوبات محتملة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة