إقتصاد

ما هي العملات الرقمية؟ مستقبل النقود أم مجرد فقاعة استثمارية؟ إليك ما تحتاج لمعرفته


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2021

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.



اقرأ أيضاً
انخفاض قيمة الأصول المدارة من قبل صناديق الاستثمار بالمغرب
أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن صافي الأصول المدارة من طرف هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة (OPCVM) بلغ ما يقارب 772,7 مليار درهم إلى غاية 30 ماي المنصرم، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 0,84 في المائة. وأوضحت الهيئة، ضمن معطياتها الإحصائية الأسبوعية، أن هذا الانخفاض يُعزى أساساً إلى تراجع أداء عدد من فئات الأصول، أبرزها فئة “الصناديق التعاقدية” التي سجلت انخفاضاً حاداً بنسبة 10,4 في المائة، متبوعة بـ”الصناديق النقدية” التي تراجعت بنسبة 5,71 في المائة، ثم صناديق “الأسهم” بـ0,16 في المائة، و”الصناديق المتنوعة” بـ0,14 في المائة، و”السندات قصيرة الأجل” بـ0,11 في المائة. في المقابل، أظهرت فئة “السندات متوسطة وطويلة الأجل” أداءً إيجابياً، محققة ارتفاعاً بنسبة 0,4 في المائة، مما ساهم جزئياً في التخفيف من حدة الانخفاض العام في صافي الأصول. وبحسب المصدر ذاته، فقد بلغ العدد الإجمالي للهيئات النشطة في هذا القطاع 591 صندوقاً، ما يعكس استمرار التنوع في عروض الاستثمار الجماعي المتاحة في السوق المغربية.
إقتصاد

مكاتب جهوية جديدة لدعم “المقاولات المُصَدّرة” عبر جهات المغرب
سيتم ابتداءً من 16 يونيو الجاري تفعيل منظومة التأمين التكميلي على التصدير، إلى جانب إطلاق منصة "TijarIA" الرقمية التي ستتيح للفاعلين من المصدرين والمستوردين والجمهور العام الاستفادة منها. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقدته كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية يوم 11 يونيو 2025 بالدار البيضاء، برئاسة عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، وذلك لمتابعة تنفيذ برنامج التجارة الخارجية للفترة 2025-2027، في إطار آلية متابعة محدثة تهدف إلى ضمان تنفيذ شفاف ومنسجم وشامل للبرنامج. حضر الاجتماع ممثلون عن المندوبيات الجهوية لوزارة الصناعة والتجارة، والجمعية المغربية للمصدرين، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى قطاع التأمين.  ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، حيث يهدف إلى جعل التجارة الخارجية رافعة أساسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. ويتضمن البرنامج توسيع قاعدة المصدرين لتشمل 400 مصدر جديد سنوياً بحلول عام 2027، وزيادة قيمة الصادرات بمقدار 80 مليار درهم، مع خلق 76 ألف منصب شغل جديد. تركز التدابير المعتمدة في برنامج التجارة الخارجية 2025-2027 على دعم المقاولات المصدرة باعتبارها محركاً للتنمية، وتوفير بيئة ملائمة لتوسيع أنشطتها الدولية وفتح أسواق جديدة. وأبرزت كتابة الدولة أن من بين هذه التدابير إطلاق المكاتب الجهوية للتجارة الخارجية في جميع جهات المملكة الاثني عشر. وتلعب هذه المكاتب دوراً أساسياً في دعم المقاولات ذات الإمكانات التصديرية من خلال تحديدها ومواكبتها، وتنظيم دورات تكوينية وإعلامية في مجال التجارة الخارجية. كما أكدت كتابة الدولة أن منظومة التأمين التكميلي على التصدير، التي تم تطويرها بالتعاون مع الشركة المركزية لإعادة التأمين، ستدخل حيز التنفيذ بدءاً من 16 يونيو 2025. ويهدف هذا المنتج إلى تعزيز صادرات المغرب خاصة نحو الأسواق الجديدة، وبالأخص في القارة الإفريقية. وفي ذات السياق، ستتيح منصة "TijarIA" الرقمية للفاعلين الاقتصاديين والجمهور الوصول المستمر إلى قاعدة وثائقية شاملة ومحدثة، مع إمكانية الحصول على إجابات فورية على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من 16 يونيو 2025.
إقتصاد

المغرب يتقدم في مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي لعام 2025
احتل المغرب المرتبة 52 عالمياً في تصنيف مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي لعام 2025، محققاً معدل 1.06125، متقدماً مركزاً واحداً مقارنة بالعام السابق، ما يعكس تحسناً نسبياً في قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عوائد فعلية يمكن تحويلها إلى بلد المستثمر الأصلي خلال السنوات الخمس المقبلة. يُعد مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي، الصادر عن منصة baselineprofitabilityindex.com، أداة تحليلية تعتمد على توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد على مدى خمس سنوات، مع تعديلها حسب معدلات التضخم، إلى جانب مؤشرات أخرى تشمل الاستقرار المالي، مستوى الفساد، حماية حقوق الملكية، القيود على رؤوس الأموال، وسعر صرف العملة. ويقدم المؤشر تقييماً شاملاً لمدى قدرة الدول على توفير بيئة مواتية للاستثمار المباشر المربح، ليس فقط من حيث الأرباح المتوقعة، بل أيضاً من حيث إمكانية تحويل هذه الأرباح ورأس المال إلى الخارج. وجاءت الهند في صدارة التصنيف العالمي بمعدل 1.28، تلتها رواندا في المركز الثاني وماليزيا ثالثة، فيما احتلت السعودية المركز الحادي عشر ومصر المركز الثالث عشر، مما يعكس زيادة جاذبية هذه الدول للاستثمار في إفريقيا والشرق الأوسط. ويأتي تقدم المغرب في هذا المؤشر رغم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها المملكة، ليؤكد التحسن التدريجي في جاذبية الاستثمار، مدعوماً باستقرار نسبي في المؤشرات الاقتصادية الكلية وتنفيذ إصلاحات تدريجية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الثقة في السوق المغربية.
إقتصاد

“لارام” تستعد لصفقات تاريخية مع بوينگ وإيرباص
تستعد الخطوط الملكية المغربية لإبرام صفقات تاريخية مع بوينج وإيرباص لشراء ما يقرب من 100 طائرة، ضمن خطط توسع الناقلة المغربية في المرحلة المقبلة. وحسب تقارير اقتصادية، تدرس "لارام" شراء نحو 24 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" لتعزيز أسطولها المخصص للرحلات الطويلة، وما يصل إلى 50 طائرة من طراز "بوينغ "737" للرحلات القصيرة. وأضافت يومية "بريس ديجيتال" الإسبانية، أن الشركة تخطط أيضا لشراء 20 طائرة من طراز "إيرباص إيه 220" للرحلات الإقليمية. ومن المرجح الإعلان عن الاتفاقية مع إيرباص الأسبوع المقبل في معرض باريس الجوي 2025، في حين قد يُرجأ الإعلان عن صفقة "بوينغ" إلى ما بعد لقاء مرتقب بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الأميركي دونالد ترمب. تأتي تلك الصفقات فيما تسعى الخطوط الملكية المغربية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي، وتوسيع نشاطها في الشحن الجوي ضمن خطة المملكة لتعزيز موقعها كمركز رئيسي للطيران في الجناح الغربي من إفريقيا.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة