صحة

ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟


رباب الصعفضي نشر في: 6 يوليو 2023

المرض الذي أصاب حوالي 10 ملايين شخص حول العالم، في عام 2020! إنه مرض السُّل المنتشر على نطاق واسع في جميع البلدان. ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ كيف تنتقل عدوى داء السل؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟

السل (TB)، هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول، على الرغم من أنه قد يؤثر على أي عضو في الجسم. وحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، توفي 1.5 مليون شخص بسبب مرض السل في عام 2020.

يعتبر السل أيضًا السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة على مستوى العالم. وحاليًا، هو ثاني سبب معدي رئيسي للوفاة بعد كوفيدـ 19.

عادة ما يكون مرض السل قابلاً للشفاء – ويمكن الوقاية منه – في ظل الظروف المناسبة. لكن، تسبب مقاومة المضادات الحيوية مخاوف متجددة بشأن مرض السل بين الخبراء. حيث لا تستجيب بعض سلالات المرض لأكثر خيارات العلاج فعالية، في هذه الحالة يصعب علاج السل!

أعراض مرض السل:
بعض الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا المتفطرة السلية (M. tuberculosis)، البكتيريا المسببة لمرض السل، لا تظهر عليهم الأعراض، وتُعرف هذه الحالة بالسل الكامن. يمكن أن يظل السل كامنًا لسنوات قبل أن يتطور إلى مرض السل النشط.

عادة ما يسبب مرض السل النشط العديد من الأعراض، في حين أن الأعراض تتعلق عادة بالجهاز التنفسي، إلا أنها قد تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، اعتمادًا على مكان نمو بكتيريا السل.

تشمل الأعراض التي يسببها مرض السل في الرئتين ما يلي:

سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
سعال الدم أو البلغم.
ألم في الصدر.
وتشمل أعراض السل العامة ما يلي:

التعب غير المبرر.
الضعف.
الحمى.
تعرق ليلي.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
جنبًا إلى جنب مع الأعراض العامة، يمكن أن يتسبب مرض السل الذي ينتشر في الأعضاء الأخرى ما يلي:

الدم في البول وفقدان وظائف الكلى، إذا كان مرض السل يؤثر على الكلى.
آلام الظهر وتيبسها وتشنجات عضلية وعدم انتظام العمود الفقري، إذا كان مرض السل يؤثر على العمود الفقري.
الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي، إذا انتشر مرض السل إلى الدماغ.
أسباب مرض السل:
ينتج مرض السل عن بكتيريا تنتشر في الهواء، مما يجعلك عرضة للإصابة بالسل إذا اتصلت بأشخاص مصابين به.

وتزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بالسل:

لديك صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض السل النشط.
تعيش في منطقة ينتشر فيها مرض السل أو سافرت إليها، مثل روسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
تتعاطى للمخدرات.
تدخن.
يحارب نظام المناعة الصحي بكتيريا السل، لكنك قد لا تستطيع درء مرض السل النشط إذا كان لديك:

فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز.
داء السكري.
أمراض الكلى الحادة.
علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي.
انخفاض وزن الجسم وسوء التغذية.
أدوية زراعة الأعضاء.
بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.
يعد الأطفال الرضع والأطفال الصغار كذلك من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء السل، لأن أجهزتهم المناعية لم تتشكل بشكل كامل.

انتقال مرض السل:
عندما يسعل شخص مصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث أو يضحك أو يغني، فإنه يطلق قطرات صغيرة تحتوي على الجراثيم. إذا استنشقت هذه الجراثيم، فقد تصاب بعدوى السل.

ليس من السهل التقاط مرض السل، عادة ما يتعين عليك قضاء وقت طويل مع شخص لديه الكثير من البكتيريا في رئتيه، ومن المرجح أن يحدث ذلك مع زملاء العمل والأصدقاء وأفراد الأسرة.

لا تتكاثر جراثيم السل على الأسطح، ولا يمكنك الحصول على العدوى من مصافحة شخص مصاب بالسل أو مشاركة طعامه أو شرابه.

تشخيص مرض السُّل:
لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بالسل الكامن، لكن يمكن أن تظهر العدوى في الاختبارات والتحاليل الطبية، لذلك يجب عليك طلب إجراء اختبار السل إذا:

قضيت وقتًا مع شخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بالسل.
قضيت وقتًا في بلد ترتفع فيه معدلات الإصابة بمرض السل.
اشتغلت في بيئة ينتشر فيها مرض السل.
سيسأل الطبيب عن أعراضك وتاريخك الطبي، وسيقوم بإجراء فحص بدني، والذي يتضمن:

الاستماع إلى الرئتين.
التحقق من وجود تورم في الغدد الليمفاوية.
هناك اختباران قد يظهران ما إذا كانت بكتيريا السل موجودة لديك:

اختبار الجلد للسل.
فحص الدم للسل.
ومع ذلك، لا يمكن أن تتعرف هذه الاختبارات عن ما إذا كان مرض السل نشطًا أم كامنًا. لاختبار مرض السل النشط، قد يوصي الطبيب بـ:

اختبار البلغم.
الأشعة السينية على الصدر.
علاج مرض السُّل:
تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض السل مختلف.

يجب على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السل النشط تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر. إذا لم يتم اتباع دورة العلاج كاملة، فمن المحتمل جدًا أن تعود عدوى السل مرة أخرى. وهذه المرة قد تقاوم العدوى العائدة الأدوية السابقة! لذلك غالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة.

قد يصف لك طبيبك عدة أدوية لأن بعض سلالات السل تقاوم أنواعًا معينة من الأدوية. تشمل مجموعات الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط ما يلي:

أيزونيازيد.
إيثامبوتول (ميامبوتول).
بيرازيناميد.
ريفابنتين (بريفتين).
يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الكبد، لذلك يجب أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية السل على دراية بأعراض إصابة الكبد، مثل:

فقدان الشهية.
البول الداكن.
حمى تدوم أكثر من 3 أيام.
اليرقان أو اصفرار الجلد.
ألم البطن.
أخبر طبيبك على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، ليقوم بفحص الكبد من خلال اختبارات الدم المتكررة خلال تناول هذه الأدوية.

تطعيمات السل:
يستخدم لقاح السل، المسمى بلقاح عصية كالميت غيران (BCG)، في الغالب في البلدان التي ينتشر فيها مرض السل بشكل كبير، ويعمل هذا اللقاح للأطفال بشكل أفضل من البالغين.

لكن، من سلبياته أنه قد يتداخل مع اختبارات الجلد الخاصة بمرض السل ويسبب نتيجة إيجابية كاذبة!

المصدر : شفاء

المرض الذي أصاب حوالي 10 ملايين شخص حول العالم، في عام 2020! إنه مرض السُّل المنتشر على نطاق واسع في جميع البلدان. ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ كيف تنتقل عدوى داء السل؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟

السل (TB)، هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول، على الرغم من أنه قد يؤثر على أي عضو في الجسم. وحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، توفي 1.5 مليون شخص بسبب مرض السل في عام 2020.

يعتبر السل أيضًا السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة على مستوى العالم. وحاليًا، هو ثاني سبب معدي رئيسي للوفاة بعد كوفيدـ 19.

عادة ما يكون مرض السل قابلاً للشفاء – ويمكن الوقاية منه – في ظل الظروف المناسبة. لكن، تسبب مقاومة المضادات الحيوية مخاوف متجددة بشأن مرض السل بين الخبراء. حيث لا تستجيب بعض سلالات المرض لأكثر خيارات العلاج فعالية، في هذه الحالة يصعب علاج السل!

أعراض مرض السل:
بعض الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا المتفطرة السلية (M. tuberculosis)، البكتيريا المسببة لمرض السل، لا تظهر عليهم الأعراض، وتُعرف هذه الحالة بالسل الكامن. يمكن أن يظل السل كامنًا لسنوات قبل أن يتطور إلى مرض السل النشط.

عادة ما يسبب مرض السل النشط العديد من الأعراض، في حين أن الأعراض تتعلق عادة بالجهاز التنفسي، إلا أنها قد تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، اعتمادًا على مكان نمو بكتيريا السل.

تشمل الأعراض التي يسببها مرض السل في الرئتين ما يلي:

سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
سعال الدم أو البلغم.
ألم في الصدر.
وتشمل أعراض السل العامة ما يلي:

التعب غير المبرر.
الضعف.
الحمى.
تعرق ليلي.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
جنبًا إلى جنب مع الأعراض العامة، يمكن أن يتسبب مرض السل الذي ينتشر في الأعضاء الأخرى ما يلي:

الدم في البول وفقدان وظائف الكلى، إذا كان مرض السل يؤثر على الكلى.
آلام الظهر وتيبسها وتشنجات عضلية وعدم انتظام العمود الفقري، إذا كان مرض السل يؤثر على العمود الفقري.
الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي، إذا انتشر مرض السل إلى الدماغ.
أسباب مرض السل:
ينتج مرض السل عن بكتيريا تنتشر في الهواء، مما يجعلك عرضة للإصابة بالسل إذا اتصلت بأشخاص مصابين به.

وتزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بالسل:

لديك صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض السل النشط.
تعيش في منطقة ينتشر فيها مرض السل أو سافرت إليها، مثل روسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
تتعاطى للمخدرات.
تدخن.
يحارب نظام المناعة الصحي بكتيريا السل، لكنك قد لا تستطيع درء مرض السل النشط إذا كان لديك:

فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز.
داء السكري.
أمراض الكلى الحادة.
علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي.
انخفاض وزن الجسم وسوء التغذية.
أدوية زراعة الأعضاء.
بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.
يعد الأطفال الرضع والأطفال الصغار كذلك من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء السل، لأن أجهزتهم المناعية لم تتشكل بشكل كامل.

انتقال مرض السل:
عندما يسعل شخص مصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث أو يضحك أو يغني، فإنه يطلق قطرات صغيرة تحتوي على الجراثيم. إذا استنشقت هذه الجراثيم، فقد تصاب بعدوى السل.

ليس من السهل التقاط مرض السل، عادة ما يتعين عليك قضاء وقت طويل مع شخص لديه الكثير من البكتيريا في رئتيه، ومن المرجح أن يحدث ذلك مع زملاء العمل والأصدقاء وأفراد الأسرة.

لا تتكاثر جراثيم السل على الأسطح، ولا يمكنك الحصول على العدوى من مصافحة شخص مصاب بالسل أو مشاركة طعامه أو شرابه.

تشخيص مرض السُّل:
لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بالسل الكامن، لكن يمكن أن تظهر العدوى في الاختبارات والتحاليل الطبية، لذلك يجب عليك طلب إجراء اختبار السل إذا:

قضيت وقتًا مع شخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بالسل.
قضيت وقتًا في بلد ترتفع فيه معدلات الإصابة بمرض السل.
اشتغلت في بيئة ينتشر فيها مرض السل.
سيسأل الطبيب عن أعراضك وتاريخك الطبي، وسيقوم بإجراء فحص بدني، والذي يتضمن:

الاستماع إلى الرئتين.
التحقق من وجود تورم في الغدد الليمفاوية.
هناك اختباران قد يظهران ما إذا كانت بكتيريا السل موجودة لديك:

اختبار الجلد للسل.
فحص الدم للسل.
ومع ذلك، لا يمكن أن تتعرف هذه الاختبارات عن ما إذا كان مرض السل نشطًا أم كامنًا. لاختبار مرض السل النشط، قد يوصي الطبيب بـ:

اختبار البلغم.
الأشعة السينية على الصدر.
علاج مرض السُّل:
تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض السل مختلف.

يجب على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السل النشط تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر. إذا لم يتم اتباع دورة العلاج كاملة، فمن المحتمل جدًا أن تعود عدوى السل مرة أخرى. وهذه المرة قد تقاوم العدوى العائدة الأدوية السابقة! لذلك غالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة.

قد يصف لك طبيبك عدة أدوية لأن بعض سلالات السل تقاوم أنواعًا معينة من الأدوية. تشمل مجموعات الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط ما يلي:

أيزونيازيد.
إيثامبوتول (ميامبوتول).
بيرازيناميد.
ريفابنتين (بريفتين).
يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الكبد، لذلك يجب أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية السل على دراية بأعراض إصابة الكبد، مثل:

فقدان الشهية.
البول الداكن.
حمى تدوم أكثر من 3 أيام.
اليرقان أو اصفرار الجلد.
ألم البطن.
أخبر طبيبك على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، ليقوم بفحص الكبد من خلال اختبارات الدم المتكررة خلال تناول هذه الأدوية.

تطعيمات السل:
يستخدم لقاح السل، المسمى بلقاح عصية كالميت غيران (BCG)، في الغالب في البلدان التي ينتشر فيها مرض السل بشكل كبير، ويعمل هذا اللقاح للأطفال بشكل أفضل من البالغين.

لكن، من سلبياته أنه قد يتداخل مع اختبارات الجلد الخاصة بمرض السل ويسبب نتيجة إيجابية كاذبة!

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

علماء يطورون ضمادة لاصقة ذكية لتسهيل توصيل الدواء لأعضاء الجسم
طور باحثون صينيون "ضمادات لاصقة" ذكية للأعضاء من المرجح أن تجعل توصيل الدواء أكثر دقة وفعالية.وقام الفريق البحثي المشترك من جامعتي "بيهانغ" وبكين ومؤسسات أخرى، بدمج إلكترونيات مرنة وتكنولوجيات المعالجة النانوية الدقيقة لإنشاء لاصقة فائقة الرقة، بسمك ورقة مطبوعة عادية يمكن تثبيتها مباشرة على سطح العضو، مما يمكن هيكل اللاصقة الفريد من تزويدها بالطاقة لاسلكيا، حيث يمكنها ثقب أغشية الخلايا بأمان عند جهد منخفض يمكنها من توصيل جزيئات الدواء إلى الموقع المستهدف بسرعة ودقة من خلال قوة المجال الكهربائي العالي المتكون داخل المسام النانوي.وقال الأستاذ في كلية الهندسة البيولوجية والطبية بجامعة "بيهانغ"، تشانغ لينغ تشيان "إن ذلك أشبه بإنشاء طريق سريع لتوصيل الدواء"، مضيفا أنه "تم تطبيق هذه الدراسة بالفعل في مجال التجميل الطبي وإصلاح إصابات الجلد، وهي تبشر بآفاق واعدة لتوفير علاجات مستقبلية لقضايا صحية رئيسية مثل السرطان والصدمات".
صحة

بالڤيديو.. المغرب يعتمد تقنية غير مسبوقة لعلاج البروستاتا عربيا وقاريا
احتضنت مدينة مراكش امس السبت 3 ماي الجاري ندوة علمية حول سرطان البروستات، نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء، وحضور وازن لعدد من الشخصيات البارزة في المجالين الصحي والفني، وتم خلالها الكشف عن اعتماد المغرب، لتقنية غير مسبوقة عربيا وقاريا لعلاج البروستاتا. 
صحة

‎حقيقة علاقة تناول الشوكولاتة بعلاج الاكتئاب
تتزايد الأدلة على أن الشوكولاتة يُمكن أن تكون علاجاً مهماً وواعداً للاكتئاب، وهو ما دفع الكثير من العلماء والباحثين الى بذل جهود إضافية للتوصل إلى علاجات مأخوذة من الشوكولاتة والكاكاو. وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الشوكولاتة، وخاصةً الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو برزت مؤخراً كأداة واعدة لعلاج الاكتئاب وبحسب التقرير فان هذا "الاكتشاف الحديث" هو في الواقع إعادة اكتشاف للمعرفة التي احتفظت بها الشعوب الأصلية في الأميركتين لآلاف السنين، حيث قبل أن تُصبح الشوكولاتة طعاماً مُريحاً، كانت تُبجّل كدواء مُقدس لدى حضارات أميركا الوسطى. وتُشير الأدلة الأثرية إلى أن استخدام الكاكاو يعود إلى ما لا يقل عن 3500 عام، حيث اعتبرته هذه الحضارات القديمة هبةً إلهية ذات خصائص علاجية عميقة، وفي تلك الثقافات، كان الكاكاو يُحضّر كمشروب، يُخلط غالباً بالأعشاب والتوابل، ويُستخدم في الطقوس والأغراض الطبية. وطبياً، استُخدم الكاكاو لمساعدة المرضى الذين يعانون من الهزال على زيادة الوزن، ولتحفيز الجهاز العصبي للمرضى الذين يعانون من اللامبالاة أو الإرهاق، كما استخدم لتحسين الهضم أيضاً. وبدأ العلم الحديث يُثبت صحة ما عرفه المعالجون القدماء لقرون، حيث يبدو أن العديد من المركبات الموجودة في الشوكولاتة تُساهم في تأثيراتها المضادة للاكتئاب، ويلعب الثيوبرومين، وهو مركب أساسي في الكاكاو، دوراً بالغ الأهمية في هذا المجال. وعلى غرار الكافيين، ولكن بتأثيرات أكثر دقة، يعمل الثيوبرومين من خلال آليات متعددة، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يرتبط بمواقع محددة في الخلايا العصبية تُسمى مستقبلات الأدينوزين، مما يُعزز اليقظة ويُعدّل في الوقت نفسه مستقبلات الناقل العصبي (GABA) التي تؤثر على المزاج. وعلى عكس الكافيين، فإن تأثيرات الثيوبرومين تدريجية ولا تُسبب عادةً التوتر أو انخفاض الطاقة المُصاحب للقهوة. وتُقدم الدراسات السريرية الحديثة أدلة دامغة على خصائص الشوكولاتة المُحسّنة للمزاج، حيث أفادت تجربة عشوائية مُحكمة أن تناول 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 85% يُحسّن المزاج ويزيد من تنوع ميكروبات الأمعاء، مما يُشير إلى أن الشوكولاتة الداكنة تُخفف من حدة المشاعر السلبية عبر محور الأمعاء والدماغ. ووجدت دراسة شملت 13 ألفاً و626 بالغاً أميركياً، أن من تناولوا الشوكولاتة الداكنة كانت احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب أقل بكثير مُقارنةً بمن لم يتناولوها. وتحديدًا، كان من تناولوا الشوكولاتة الداكنة أقل بنسبة 70% في احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب مُقارنةً بمن لم يتناولوها. ويقول التقرير إن هذه التأثيرات مُرتبطة بالشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو فقط، حيث وجدت تجربة عشوائية قارنت بين شوكولاتة بنسبة 85% من الكاكاو وشوكولاتة بنسبة 70% أن الشوكولاتة ذات المحتوى الأعلى من الكاكاو فقط هي التي قللت من المزاج السلبي بشكل ملحوظ. وأظهرت دراسة حديثة أخرى أجريت على نساء في سن اليأس أن تناول 78% من الشوكولاتة الداكنة (12 غراماً يومياً) لمدة ثمانية أسابيع قلل بشكل ملحوظ من درجات الاكتئاب مقارنةً بمجموعة ضابطة تناولت شوكولاتة الحليب. وتُبرز هذه النتائج إمكانية استخدام الشوكولاتة الداكنة كعلاج لفئات معينة من الناس الذين يعانون من الاكتئاب.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة