مراكش

ما حقيقة عرض “فيلا” حدائق ماجوريل للبيع؟


أمال الشكيري نشر في: 27 مايو 2022

طرحت دار "سوذبي" للمزادات، فيلا بجوار المسكن الذي عاش فيه إيف سان لوران وبيير بيرجي منذ عقود، مما تسبب في الكثير من الارتباك في سوق العقارات.كان إيف سان لوران أحد أشهر مصممي الأزياء في القرن العشرين ، ومنشئ مجموعات أيقونية وقطع أزياء عبادة حقيقية. لطالما أثار أسلوب حياته سحرًا كبيرًا وأصبحت الفيلا الخاصة به في مراكش مكانًا يجتذب أكثر من 800000 زائر من جميع أنحاء العالم كل عام. نيتعلق الأمر بـ "ماجوريل بلو"، في إشارة إلى لون حديقة ماجوريل الشهيرة حيث كان "إيف سان لوران" على مدى عقود مع شريكه بيير بيرجي. وبجوار العقار المغربي الشهير ، تم عرض فيلا زرقاء للبيع، تشترك مع حديقة ماجوريل في الموقع في شارع إيف سان لوران ، في قلب مراكش ، والطبيعة الغريبة.الفيلا المعروضة للبيع من خلال "Sotheby's مع Jardin Majorelle" بشارع "إيف سان لوران"، في قلب مراكش، تمتد حديقتها  على مساحة 1500 متر مربع وتضم منزلًا رئيسيًا بمساحة 650 مترًا مربعًا مع أربع غرف نوم وغرف معيشة متنوعة وتراسات مع إطلالات مميزة على الحدائق المغربية الشهيرة.الفيلا مزينة باللون الأزرق ماجوريل النموذجي، وتحتوي على مسبح كبير وملحق بغرفتي نوم وردهة. يحتوي العقار أيضًا على مدخلين ، أحدهما في نفس الشارع مثل حدائق ماجوري، والآخر في زقاق جانبي. يشمل الإعلان أيضًا متجرًا يطل على شارع إيف سان لوران والذي يتم تقديمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار التدفق الكبير للسياح الذين يزورون حديقة ماجوريل.صور الفيلا المعروضة للبيع من قبل Sotheby's ، ذات الطبيعة الخصبة والجدران الزرقاء، بجوار حدائق ماجوريل مباشرة ، قد تربك البعض فيما يتعلق بالموضوع الحقيقي للإعلان، غير أن مقارنة بسيطة بين المعطيات المعروضة على موقع "سوذبيز"، لا علاقة لها بالمعلومات التي تخص "فيلا" حديقة ماجوريل، حيث يمتد العقار ، المحاط بجدران خارجية ، على مساحة 9000 متر مربع ويضم الفيلا ، التي شيدها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل عام 1931 ورُسمت باللون الأزرق الفائق / الكوبالت المعروف باسم "ماجوريل بلو" ، والمتحف للفنون البربرية افتتح بيير بيرجي في عام 2011 ، مقهى ماجوريل والبوتيك.الوكيل العقاري الذي عرض الفيلا المعنية للبيع، لم تجنب نشر صور لواجهة الفيلا، بل اكتفى بتفاصيل الحديقة التي تشبه إلى حد ما حديقة ماجوريل، وهو ما يؤكد أن الوكيل عمد إلى ذلك في محاولة منه إلى رفع السعر مستغلا ماجوريل، علاوة على أن الفيلا المعنية، لم يتم عرضها للبيع فقط من قبل الوكيل "David Monterin" المعروف بعرض العقارات الفاخرة للبيع بمراكش، بل سبق أن تم عرضها من طرف وكالات أخرى في مراكش، بصور للواجهة، والتي لا تتشابه ، سواء في اللون أو الأسلوب، مع فيلا ماجوريل.وللتذكير ، فإن حديقة ماجوريل ، والإقامة وكذلك المتجر والمتحف ، مملوكة لشركة بموجب القانون المغربي تسمى مؤسسة ماجوريل ، وهي نفسها ملك لمؤسسة بيير بيرجي - إيف سان لوران ، ومقرها في باريس، والتي أعلنت أنه "خلافًا لما ادعته بعض الصحف ، دون التحقق المسبق ، لن يتم بيع حديقة ماجوريل ولا أي ممتلكات تابعة لمؤسسة ماجوريل". 

طرحت دار "سوذبي" للمزادات، فيلا بجوار المسكن الذي عاش فيه إيف سان لوران وبيير بيرجي منذ عقود، مما تسبب في الكثير من الارتباك في سوق العقارات.كان إيف سان لوران أحد أشهر مصممي الأزياء في القرن العشرين ، ومنشئ مجموعات أيقونية وقطع أزياء عبادة حقيقية. لطالما أثار أسلوب حياته سحرًا كبيرًا وأصبحت الفيلا الخاصة به في مراكش مكانًا يجتذب أكثر من 800000 زائر من جميع أنحاء العالم كل عام. نيتعلق الأمر بـ "ماجوريل بلو"، في إشارة إلى لون حديقة ماجوريل الشهيرة حيث كان "إيف سان لوران" على مدى عقود مع شريكه بيير بيرجي. وبجوار العقار المغربي الشهير ، تم عرض فيلا زرقاء للبيع، تشترك مع حديقة ماجوريل في الموقع في شارع إيف سان لوران ، في قلب مراكش ، والطبيعة الغريبة.الفيلا المعروضة للبيع من خلال "Sotheby's مع Jardin Majorelle" بشارع "إيف سان لوران"، في قلب مراكش، تمتد حديقتها  على مساحة 1500 متر مربع وتضم منزلًا رئيسيًا بمساحة 650 مترًا مربعًا مع أربع غرف نوم وغرف معيشة متنوعة وتراسات مع إطلالات مميزة على الحدائق المغربية الشهيرة.الفيلا مزينة باللون الأزرق ماجوريل النموذجي، وتحتوي على مسبح كبير وملحق بغرفتي نوم وردهة. يحتوي العقار أيضًا على مدخلين ، أحدهما في نفس الشارع مثل حدائق ماجوري، والآخر في زقاق جانبي. يشمل الإعلان أيضًا متجرًا يطل على شارع إيف سان لوران والذي يتم تقديمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار التدفق الكبير للسياح الذين يزورون حديقة ماجوريل.صور الفيلا المعروضة للبيع من قبل Sotheby's ، ذات الطبيعة الخصبة والجدران الزرقاء، بجوار حدائق ماجوريل مباشرة ، قد تربك البعض فيما يتعلق بالموضوع الحقيقي للإعلان، غير أن مقارنة بسيطة بين المعطيات المعروضة على موقع "سوذبيز"، لا علاقة لها بالمعلومات التي تخص "فيلا" حديقة ماجوريل، حيث يمتد العقار ، المحاط بجدران خارجية ، على مساحة 9000 متر مربع ويضم الفيلا ، التي شيدها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل عام 1931 ورُسمت باللون الأزرق الفائق / الكوبالت المعروف باسم "ماجوريل بلو" ، والمتحف للفنون البربرية افتتح بيير بيرجي في عام 2011 ، مقهى ماجوريل والبوتيك.الوكيل العقاري الذي عرض الفيلا المعنية للبيع، لم تجنب نشر صور لواجهة الفيلا، بل اكتفى بتفاصيل الحديقة التي تشبه إلى حد ما حديقة ماجوريل، وهو ما يؤكد أن الوكيل عمد إلى ذلك في محاولة منه إلى رفع السعر مستغلا ماجوريل، علاوة على أن الفيلا المعنية، لم يتم عرضها للبيع فقط من قبل الوكيل "David Monterin" المعروف بعرض العقارات الفاخرة للبيع بمراكش، بل سبق أن تم عرضها من طرف وكالات أخرى في مراكش، بصور للواجهة، والتي لا تتشابه ، سواء في اللون أو الأسلوب، مع فيلا ماجوريل.وللتذكير ، فإن حديقة ماجوريل ، والإقامة وكذلك المتجر والمتحف ، مملوكة لشركة بموجب القانون المغربي تسمى مؤسسة ماجوريل ، وهي نفسها ملك لمؤسسة بيير بيرجي - إيف سان لوران ، ومقرها في باريس، والتي أعلنت أنه "خلافًا لما ادعته بعض الصحف ، دون التحقق المسبق ، لن يتم بيع حديقة ماجوريل ولا أي ممتلكات تابعة لمؤسسة ماجوريل". 



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة