إقتصاد

ما الفائدة من رفع معدل الفائدة الاساسي؟


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2022

‏نجيب قوميناقرر مجلس بنك المغرب في اجتماعه الدوري الثالث لهذه السنة رفع معدل الفائدة الاساسي بنصف نقطة، منتقلا بذلك من 1,5% الى 2%.وكان المجلس في اجتماعيه السابقين خلال السنة الجارية قد تريث في اتخاذ هكذا قرار في انتظار ما ستؤول اليه الامور في الحرب الاوكرانية وازمة الطاقة والغذاء، وما تتخده الابناك المركزية لدى الشركاء الاساسيين للمغرب، و في مقدمتها البنك المركزي الاوروبي الذي كان في البداية متريثا هو ايضا ومتوجسا من قرارات تعمق الانكماش في بلدان الاتحاد الاوروبي دون ان تمكن من تخفيض ملموس للتضخم الناتج عن حرب وصراع استراتيجي وليس عن اختلال في العرض، حتى وان حصل ضرر على مستوى سلاسل الامداد.قرار مجلس بنك المغرب جاء اذن بعد ان اصبح التضخم المستورد مؤثرا في التضخم الداخلي (endogène)، في وقت يؤثر فيه الجفاف ايضا، و جاء بعدما تبين ان الاتجاه العام لدى القوى الاقتصادية العالمية و دول عديدة الى رفع معدل الفائدة بغرض لجم التضخم وتخفيضه، حتى ولو ادى ذلك الى انكماش حاد ناتج عن تراجع حاد ايضا للاستهلاك والاستثمار.لكنه لابد من القول ان حصر رفع معدل الفائدة الاساسي بنصف نقطة ينطوي على حدر وتريث في انتظار ما ستؤول اليه امور العالم، وبالاخص امدادات واسعار الطاقة والغذاء و تطور الطلب الخارجي الموجه للمنتجات المغربية في ظل نمو متراجع وكذلك تدفقات التحويلات الخارجية المختلفة، ذلك ان نصف نقطة، المفروض ان ياخذ وقتا معقولا ليدخل الى حيز التنفيذ من طرف الابناك فيما يتعلق بالقروض، لن يؤثر بشكل كبير على القروض بين الابناك او القروض لاكبر الزبناء التي تكون بمعدلات قريبة من معدل الفائدة الاساسي، و لن يكون عائقا دون تطور منح القروض للاقتصاد في حال توفر سيولة بنكية كافية، وبالاخص الودائع المجانية والادخارات القابلة للتحويل الى قروض، وفي حال استمرار بنك المغرب في توفير التمويل وشراء السنداتغير ان بنك المغرب يجب ان يحرص تمام الحرص على ان لا تلجا الابناك الى اساليب ربوية مع الزبناء غير الكبار تثقل كاهلهم و تفقرهم او تؤدي الى افلاس مشاريع من الممكن ان تتطور وتغني رصيدنا المقاولاتي وخبراتنا الانتاجية والتكنولوجية وتعاملنا مع مختلف الاسواق في كل الظروف، اذ يعرف الجميع ان الابناك تميل غالبا الى اخضاع عدد من زبنائها من المقترضين لمعدلات فائدة مرنة، وعينها على الارتفاع، و لمعدلات اخرى لشركات التامين المرتبطة بها، ولعمولات عن خدمات مفروض ان تكون مجانية لو تم احترام روح منشور والي بنك المغرب.هكذا يصبح نصف نقطة غير ذي دلالة بالنسبة للابناك نفسها والزبناء الكبار، الذين يمتصون ادخار الاخرين، بمن فيهم الشركات المالية وغير المالية، لان العلاقات الخاصة و السلوك الاوليغارشي تؤثر، بينما قد يصبح ضاغطا على القدرة الشرائية و مصدرا لتضخم، وليس العكس، بالنسبة للبقية التي لايسمع رايها و لا يؤخذ به. يمكن القول باختصار ان رفع معدل الفائدة الاساسي اشارة فقط في اتجاه المدخرين الذين يحسبون الفرق بين معدلات الفائدة على مدخراتهم و بين معدل التضخملكن هذه الاشارة لن يكون لها الاثر المرجو فيما يبدو. نحن بصدد وضع اصبح فيه الاقتصاد مستوعبا (encastré) من طرف السياسة، بعدما اوحت النيوليبرالية لزمن طويل بانفصاله عنها وعن المجتمع، و لهذا الاستيعاب، الذي يندرج اليوم في اطار لعبة استراتيجية دولية لكسر العظام و تاكيد القوة، تبعات ومضاعفات لم تبرز كاملة لحد الان، وهذا ما يستدعي الرهان على الذكاء السياسي والخبرة البشرية لتدبير المرحلة وعدم الاستسلام للموديلات المبرمجة وفقا لبراديغم اصبح متقادما.رفع معدل الفائدة الاساسي من طرف الابناك المركزية تباعا يدخل في اطار ما اسماه كينز بالتصرف الحيواني القائم على التقليد، لكن لا شئ يؤكد انه يصلح اليوم، وكما كان بالامس، لتخفيض معدل التضخم، و من المؤكد ان استمراره في التصاعد كما يحدث في الولايات المتحدة سيكون خطيرا على الاقتصاديات غير الامريكية التي لا تستفيد من ريع الدولار، الذي يتحول بسرعة الى قيمة للاختباء (valeur refuge) و يمكن الولايات المتحدة من جلب وابتلاع الادخار العالمي وموازنة ميزان اداءاتها بسهولة.

‏نجيب قوميناقرر مجلس بنك المغرب في اجتماعه الدوري الثالث لهذه السنة رفع معدل الفائدة الاساسي بنصف نقطة، منتقلا بذلك من 1,5% الى 2%.وكان المجلس في اجتماعيه السابقين خلال السنة الجارية قد تريث في اتخاذ هكذا قرار في انتظار ما ستؤول اليه الامور في الحرب الاوكرانية وازمة الطاقة والغذاء، وما تتخده الابناك المركزية لدى الشركاء الاساسيين للمغرب، و في مقدمتها البنك المركزي الاوروبي الذي كان في البداية متريثا هو ايضا ومتوجسا من قرارات تعمق الانكماش في بلدان الاتحاد الاوروبي دون ان تمكن من تخفيض ملموس للتضخم الناتج عن حرب وصراع استراتيجي وليس عن اختلال في العرض، حتى وان حصل ضرر على مستوى سلاسل الامداد.قرار مجلس بنك المغرب جاء اذن بعد ان اصبح التضخم المستورد مؤثرا في التضخم الداخلي (endogène)، في وقت يؤثر فيه الجفاف ايضا، و جاء بعدما تبين ان الاتجاه العام لدى القوى الاقتصادية العالمية و دول عديدة الى رفع معدل الفائدة بغرض لجم التضخم وتخفيضه، حتى ولو ادى ذلك الى انكماش حاد ناتج عن تراجع حاد ايضا للاستهلاك والاستثمار.لكنه لابد من القول ان حصر رفع معدل الفائدة الاساسي بنصف نقطة ينطوي على حدر وتريث في انتظار ما ستؤول اليه امور العالم، وبالاخص امدادات واسعار الطاقة والغذاء و تطور الطلب الخارجي الموجه للمنتجات المغربية في ظل نمو متراجع وكذلك تدفقات التحويلات الخارجية المختلفة، ذلك ان نصف نقطة، المفروض ان ياخذ وقتا معقولا ليدخل الى حيز التنفيذ من طرف الابناك فيما يتعلق بالقروض، لن يؤثر بشكل كبير على القروض بين الابناك او القروض لاكبر الزبناء التي تكون بمعدلات قريبة من معدل الفائدة الاساسي، و لن يكون عائقا دون تطور منح القروض للاقتصاد في حال توفر سيولة بنكية كافية، وبالاخص الودائع المجانية والادخارات القابلة للتحويل الى قروض، وفي حال استمرار بنك المغرب في توفير التمويل وشراء السنداتغير ان بنك المغرب يجب ان يحرص تمام الحرص على ان لا تلجا الابناك الى اساليب ربوية مع الزبناء غير الكبار تثقل كاهلهم و تفقرهم او تؤدي الى افلاس مشاريع من الممكن ان تتطور وتغني رصيدنا المقاولاتي وخبراتنا الانتاجية والتكنولوجية وتعاملنا مع مختلف الاسواق في كل الظروف، اذ يعرف الجميع ان الابناك تميل غالبا الى اخضاع عدد من زبنائها من المقترضين لمعدلات فائدة مرنة، وعينها على الارتفاع، و لمعدلات اخرى لشركات التامين المرتبطة بها، ولعمولات عن خدمات مفروض ان تكون مجانية لو تم احترام روح منشور والي بنك المغرب.هكذا يصبح نصف نقطة غير ذي دلالة بالنسبة للابناك نفسها والزبناء الكبار، الذين يمتصون ادخار الاخرين، بمن فيهم الشركات المالية وغير المالية، لان العلاقات الخاصة و السلوك الاوليغارشي تؤثر، بينما قد يصبح ضاغطا على القدرة الشرائية و مصدرا لتضخم، وليس العكس، بالنسبة للبقية التي لايسمع رايها و لا يؤخذ به. يمكن القول باختصار ان رفع معدل الفائدة الاساسي اشارة فقط في اتجاه المدخرين الذين يحسبون الفرق بين معدلات الفائدة على مدخراتهم و بين معدل التضخملكن هذه الاشارة لن يكون لها الاثر المرجو فيما يبدو. نحن بصدد وضع اصبح فيه الاقتصاد مستوعبا (encastré) من طرف السياسة، بعدما اوحت النيوليبرالية لزمن طويل بانفصاله عنها وعن المجتمع، و لهذا الاستيعاب، الذي يندرج اليوم في اطار لعبة استراتيجية دولية لكسر العظام و تاكيد القوة، تبعات ومضاعفات لم تبرز كاملة لحد الان، وهذا ما يستدعي الرهان على الذكاء السياسي والخبرة البشرية لتدبير المرحلة وعدم الاستسلام للموديلات المبرمجة وفقا لبراديغم اصبح متقادما.رفع معدل الفائدة الاساسي من طرف الابناك المركزية تباعا يدخل في اطار ما اسماه كينز بالتصرف الحيواني القائم على التقليد، لكن لا شئ يؤكد انه يصلح اليوم، وكما كان بالامس، لتخفيض معدل التضخم، و من المؤكد ان استمراره في التصاعد كما يحدث في الولايات المتحدة سيكون خطيرا على الاقتصاديات غير الامريكية التي لا تستفيد من ريع الدولار، الذي يتحول بسرعة الى قيمة للاختباء (valeur refuge) و يمكن الولايات المتحدة من جلب وابتلاع الادخار العالمي وموازنة ميزان اداءاتها بسهولة.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة