دولي

مالي تطلب من فرنسا سحب جنودها


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 فبراير 2022

طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي، الجمعة من فرنسا أن تسحب "بدون تأخير"، جنودها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان هذا الانسحاب الذي اعلن عنه الخميس، سيتم "بطريقة منظمة".في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني اعتبر الناطق باسم الحكومة التي شكلها العسكريون الانقلابيون الكولونيل عبدالله مايغا اعلان الانسحاب الفرنسي" انتهاكا فاضحا" للاتفاقات بين البلدين وقال إن نتائج الوجود العسكري الفرنسي لتسع سنوات في مالي "لم تكن مرضية".وأضاف "نظرا لهذه الانتهاكات المتكررة لاتفاقات الدفاع، تدعو الحكومة السلطات الفرنسية الى سحب قوات برخان وتاكوبا من الاراضي الوطنية بدون تأخير، تحت إشراف السلطات المالية".ورد الرئيس الفرنسي بان فرنسا ستنسحب "بطريقة منظمة" ولن "تساوم في أي لحظة على أمن جنودها".يشكل طلب المجلس العسكري الذي وصل الى السلطة في مالي بالقوة في غشت 2020، بالانسحاب الفوري تحديا جديدا للشريك الفرنسي السابق بعد أشهر من التوتر بين البلدين.ينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. وفك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات يشكل في ذاته مهمة كبرى وخطرة.وكان الرئيس أعلن الخميس أن إغلاق القواعد الثلاث في غاو وميناكا وغوسي سيمتد على أربعة الى ستة أشهر.واصل المجلس العسكري تعقيد عمليات فرنسا لكن أيضا شركائها والقوات الأجنبية في مالي لأسابيع، ما تسبب برحيل القوة الدنماركية العاملة ضمن القوات الخاصة الأوروبية بمبادرة من فرنسا، أو تقديم طلبات للحصول على إذن مسبق للطيران.قامت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون بإضفاء الطابع الرسمي على انسحابهم العسكري من مالي الخميس ما دفع بالجهات الأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد إلى التشكيك علانية في التزامها في هذا البلد. وتحدثوا عن "عراقيل متعددة تضعها السلطات المالية".لكن باريس وشركاءها يرغبون في "البقاء ملتزمين في منطقة" الساحل "وتوسيع دعمهم الى الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب افريقيا" حيث يهدد الجهاديون بالانتشار، بحسب بيان مشترك وقعته 25 دولة أوروبية وافريقية وكندا.وتندد فرنسا والغربيون بما وصفته استعانة السلطات المالية بمجموعة فاغنر الروسية للخدمات الخاصة التي تعتبر أعمالها مثيرة للجدل.وتؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة وتتحدث عن تعاون بين دولة وأخرى مع روسيا.كما أدانت فرنسا ودول غرب إفريقيا وجزء من المجتمع الدولي، تراجع العسكريين عن تعهدهم الأساسي بتنظيم انتخابات في فبراير 2022، وكان من شأنها أن تعيد المدنيين إلى السلطة، وواقع انهم يعتزمون الآن البقاء لعدة سنوات أخرى.استند المجلس العسكري بذلك إلى ضرورة القيام بإصلاحات بعيدة المدى ويشدد على السيادة الوطنية منذ أن فرضت مجموعة دول غرب افريقيا عقوبات اقتصادية ودبلوماسية شديدة على مالي في 9يناير، وتتهم فرنسا باستخدام المنظمات الأفريقية كأدوات ضدها.وجاء في البيان الذي تلي ظهر الجمعة أن: "الحكومة تذكر بأنه مقارنة بالنتائج المنتظرة، فإن النتائج التي تم الحصول عليها والمعلنة رسميا من قبل السلطات الفرنسية لم تكن مرضية"، سواء كان بما يتعلق بعملية سيرفال عام 2013 أو برخان التي حلت محلها.مالي مستهدفة من قبل الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، كما تشهد أعمال عنف طائفية وكذلك أزمة سياسية واقتصادية وانسانية عميقة.تدخلت فرنسا عام 2013 لوقف تقدم الجماعات الإسلامية المتطرفة التي كانت تهدد باماكو ثم شكلت عملية إقليمية كبرى "برخان"، ونشرت آلاف الجنود لمكافحة الفرعين المحليين للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.رغم الانتصارات التكتيكية، لم تتمكن الدولة المالية من السيطرة فعليا على الأرض. كما أوصل انقلابان في 2020 و 2021 مجموعة عسكرية الى الحكم قامت بتأجيج المشاعر المناهضة لفرنسية.تستضيف مالي أيضا 15 ألف جندي من الأمم المتحدة ضمن قوة مينوسما التي أعلنت الخميس أنها تدرس تأثير انسحاب فرنسا وشركائها.

طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي، الجمعة من فرنسا أن تسحب "بدون تأخير"، جنودها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان هذا الانسحاب الذي اعلن عنه الخميس، سيتم "بطريقة منظمة".في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني اعتبر الناطق باسم الحكومة التي شكلها العسكريون الانقلابيون الكولونيل عبدالله مايغا اعلان الانسحاب الفرنسي" انتهاكا فاضحا" للاتفاقات بين البلدين وقال إن نتائج الوجود العسكري الفرنسي لتسع سنوات في مالي "لم تكن مرضية".وأضاف "نظرا لهذه الانتهاكات المتكررة لاتفاقات الدفاع، تدعو الحكومة السلطات الفرنسية الى سحب قوات برخان وتاكوبا من الاراضي الوطنية بدون تأخير، تحت إشراف السلطات المالية".ورد الرئيس الفرنسي بان فرنسا ستنسحب "بطريقة منظمة" ولن "تساوم في أي لحظة على أمن جنودها".يشكل طلب المجلس العسكري الذي وصل الى السلطة في مالي بالقوة في غشت 2020، بالانسحاب الفوري تحديا جديدا للشريك الفرنسي السابق بعد أشهر من التوتر بين البلدين.ينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. وفك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات يشكل في ذاته مهمة كبرى وخطرة.وكان الرئيس أعلن الخميس أن إغلاق القواعد الثلاث في غاو وميناكا وغوسي سيمتد على أربعة الى ستة أشهر.واصل المجلس العسكري تعقيد عمليات فرنسا لكن أيضا شركائها والقوات الأجنبية في مالي لأسابيع، ما تسبب برحيل القوة الدنماركية العاملة ضمن القوات الخاصة الأوروبية بمبادرة من فرنسا، أو تقديم طلبات للحصول على إذن مسبق للطيران.قامت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون بإضفاء الطابع الرسمي على انسحابهم العسكري من مالي الخميس ما دفع بالجهات الأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد إلى التشكيك علانية في التزامها في هذا البلد. وتحدثوا عن "عراقيل متعددة تضعها السلطات المالية".لكن باريس وشركاءها يرغبون في "البقاء ملتزمين في منطقة" الساحل "وتوسيع دعمهم الى الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب افريقيا" حيث يهدد الجهاديون بالانتشار، بحسب بيان مشترك وقعته 25 دولة أوروبية وافريقية وكندا.وتندد فرنسا والغربيون بما وصفته استعانة السلطات المالية بمجموعة فاغنر الروسية للخدمات الخاصة التي تعتبر أعمالها مثيرة للجدل.وتؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة وتتحدث عن تعاون بين دولة وأخرى مع روسيا.كما أدانت فرنسا ودول غرب إفريقيا وجزء من المجتمع الدولي، تراجع العسكريين عن تعهدهم الأساسي بتنظيم انتخابات في فبراير 2022، وكان من شأنها أن تعيد المدنيين إلى السلطة، وواقع انهم يعتزمون الآن البقاء لعدة سنوات أخرى.استند المجلس العسكري بذلك إلى ضرورة القيام بإصلاحات بعيدة المدى ويشدد على السيادة الوطنية منذ أن فرضت مجموعة دول غرب افريقيا عقوبات اقتصادية ودبلوماسية شديدة على مالي في 9يناير، وتتهم فرنسا باستخدام المنظمات الأفريقية كأدوات ضدها.وجاء في البيان الذي تلي ظهر الجمعة أن: "الحكومة تذكر بأنه مقارنة بالنتائج المنتظرة، فإن النتائج التي تم الحصول عليها والمعلنة رسميا من قبل السلطات الفرنسية لم تكن مرضية"، سواء كان بما يتعلق بعملية سيرفال عام 2013 أو برخان التي حلت محلها.مالي مستهدفة من قبل الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، كما تشهد أعمال عنف طائفية وكذلك أزمة سياسية واقتصادية وانسانية عميقة.تدخلت فرنسا عام 2013 لوقف تقدم الجماعات الإسلامية المتطرفة التي كانت تهدد باماكو ثم شكلت عملية إقليمية كبرى "برخان"، ونشرت آلاف الجنود لمكافحة الفرعين المحليين للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.رغم الانتصارات التكتيكية، لم تتمكن الدولة المالية من السيطرة فعليا على الأرض. كما أوصل انقلابان في 2020 و 2021 مجموعة عسكرية الى الحكم قامت بتأجيج المشاعر المناهضة لفرنسية.تستضيف مالي أيضا 15 ألف جندي من الأمم المتحدة ضمن قوة مينوسما التي أعلنت الخميس أنها تدرس تأثير انسحاب فرنسا وشركائها.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة