إقتصاد

مالي تثمن التعاون المثمر للمغرب مع دول الساحل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مايو 2025

قالت وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة في مالي، دومبيا مريم تانغارا، إن تعاون المغرب مع دول الساحل، وخصوصا مالي، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اضطلع بدور هام في تحسين الأمن الغذائي بهذه البلدان وساهم في تعزيز الصمود أمام تداعيات التغير المناخي.

وأوضحت الوزيرة المالية في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة بورزازات، أن "هذا التعاون بين المغرب وبلدان الساحل يضطلع بدور حاسم، ونحن ننخرط فيه كليا. لقد جاء ليوطد العلاقات بين المغرب ومالي، على مستوى التنمية المستدامة وحماية البيئة".

وبخصوص أهمية المؤتمر وضرورة تعزيز الروابط الإقليمية حول موضوع حماية وتثمين الأنظمة البيئة الواحية، أبرزت مريم تانغارا أن اللقاء يشكل مناسبة "لتجسيد وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون على مستوى الدول وتنسيق السياسات المتمحورة حول الواحات".

هذا يتيح لمالي - تقول الوزيرة- "الانخراط في دينامية تقوية الأنظمة البيئية والتنمية المستدامة في مجال التكيف مع التغير المناخي".

وحول إرادة خلق منصة للساحل والصحراء موجهة للتنمية المستدامة وزراعة النخيل، أعربت الوزيرة المالية عن التزام بلادها بالدعم الكامل لهذه المبادرة، مؤكدة أن هذا المشروع يندرج في أفق تعزيز صمود الأنظمة البيئية، وخصوصا الواحية، مع تقوية القدرات ونقل التكنولوجيا والنهوض بفلاحة مستدامة.

وأتاح المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة مناقشة التحديات المركبة المتصلة بتنمية الواحات مع التركيز على التعاون والانفتاح على الصعيد الدولي.

ومكن المؤتمر الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار "مرونة وتكيف النظم البيئية الواحية في مواجهة التغيرات المناخية"، من تقييم المنجزات في مجال تنمية المجالات الواحية، وتبادل الخبرات بشأن الفرص والإمكانات المتاحة للتنمية الفلاحية المتكاملة، لاسيما في ما يتعلق بسلسلة نخيل التمر، إضافة إلى مناقشة الإكراهات المرتبطة بها.

قالت وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة في مالي، دومبيا مريم تانغارا، إن تعاون المغرب مع دول الساحل، وخصوصا مالي، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اضطلع بدور هام في تحسين الأمن الغذائي بهذه البلدان وساهم في تعزيز الصمود أمام تداعيات التغير المناخي.

وأوضحت الوزيرة المالية في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة بورزازات، أن "هذا التعاون بين المغرب وبلدان الساحل يضطلع بدور حاسم، ونحن ننخرط فيه كليا. لقد جاء ليوطد العلاقات بين المغرب ومالي، على مستوى التنمية المستدامة وحماية البيئة".

وبخصوص أهمية المؤتمر وضرورة تعزيز الروابط الإقليمية حول موضوع حماية وتثمين الأنظمة البيئة الواحية، أبرزت مريم تانغارا أن اللقاء يشكل مناسبة "لتجسيد وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون على مستوى الدول وتنسيق السياسات المتمحورة حول الواحات".

هذا يتيح لمالي - تقول الوزيرة- "الانخراط في دينامية تقوية الأنظمة البيئية والتنمية المستدامة في مجال التكيف مع التغير المناخي".

وحول إرادة خلق منصة للساحل والصحراء موجهة للتنمية المستدامة وزراعة النخيل، أعربت الوزيرة المالية عن التزام بلادها بالدعم الكامل لهذه المبادرة، مؤكدة أن هذا المشروع يندرج في أفق تعزيز صمود الأنظمة البيئية، وخصوصا الواحية، مع تقوية القدرات ونقل التكنولوجيا والنهوض بفلاحة مستدامة.

وأتاح المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة مناقشة التحديات المركبة المتصلة بتنمية الواحات مع التركيز على التعاون والانفتاح على الصعيد الدولي.

ومكن المؤتمر الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار "مرونة وتكيف النظم البيئية الواحية في مواجهة التغيرات المناخية"، من تقييم المنجزات في مجال تنمية المجالات الواحية، وتبادل الخبرات بشأن الفرص والإمكانات المتاحة للتنمية الفلاحية المتكاملة، لاسيما في ما يتعلق بسلسلة نخيل التمر، إضافة إلى مناقشة الإكراهات المرتبطة بها.


اقرأ أيضاً
تقرير أمريكي : المغرب يتصدر العالم في أدنى تكاليف العمالة لكل سيارة
كشفت دراسة أجرتها شركة أوليفر وايمان الأمريكية للإستشارات، أن المغرب أصبح هو البلد الذي يتمتع بأقل تكاليف تصنيع السيارات في العالم، بتكلفة عمالة لكل مركبة تبلغ 106 دولارات فقط (98 يورو). ويؤكد تقرير أوليفر وايمان، الذي يحلل أكثر من 250 مصنعاً لتصنيع السيارات في جميع أنحاء العالم، أن تكاليف العمالة تشكل عاملاً رئيسياً في القدرة التنافسية لشركات السيارات عبر العالم. وجاءت كل من رومانيا والمكسيك في المركزين الثاني والثالث، بواقع 251 يورو و281 يورو من حيث تكاليف العمالة لكل مركبة على التوالي. أما المركز الرابع، فقد حلت تركيا بـ 381 يورو لكل مركبة مصنعة. واعتبر تقرير لمجلة أوطوبيستا الاسبانية، أن المغرب وتركيا يعملان على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ويبذل المغرب جهوداً كبيرة في مجال صناعة السيارات، بمعدل يزيد عن 12% سنويا ، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى نصف مليون وحدة، ليصبح بذلك المغرب، هو الدولة الأفريقية التي تنتج أكبر عدد من السيارات.
إقتصاد

الداخلية الإسبانية تُسلم المغرب كاميرات مراقبة متطورة
قالت جريدة لاراثون الاسبانية، أن حكومة مدريد خصصت 654 ألف يورو لتمويل شراء معدات لوجستية سيتم تسليمها إلى المغرب، في إطار جهود مشتركة للحد من نشاط مافيات "الحريگ" عبر المنافذ البرية والبحرية. وتتضمن هذه المعدات 91 كاميرا تصوير حراري و281 حامل ثلاثي القوائم، بهدف تحسين قدرات مراقبة الحدود ومكافحة تدفقات الهجرة، باستخدام تكنولوجيا متطورة توفر مراقبة دقيقة ومستمرة. وتم تخصيص هذه الموارد الإضافية للمغرب، في إطار مشروع أوروبي للإدارة المتكاملة للحدود والهجرة بالمغرب (EUTF)، بتنسيق من قبل المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العمومية (FIIAPP)، بقيادة وزير الشؤون الخارجية. وينص العقد أيضا على تنظيم دورات تكوينية لفائدة موظفي وزارة الداخلية المغربية باش يتمكنو من الاستغلال الأمثل لهذه المعدات المتطورة وتحسين مهاراتهم التقنية في هذا المجال. وتهدف هذه المبادرة إلى "الحد من الأنشطة الإجرامية المرتبطة بالهجرة غير الشرعية" و"تعزيز قدرات مراقبة الحدود ومراقبتها" من خلال اعتماد نهج عملياتي يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية المغربية للهجرة واللجوء (SNIA)، حسبما أبلغت الحكومة الإسبانية.
إقتصاد

نيجيريا تجدد التزامها بمشروع بأنبوب الغاز مع المغرب
أكد الرئيس النيجيري بولا تينوبو التزام بلاده بمشروع أنبوب الغاز الاستراتيجي الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، مُصنّفًا إياه ضمن المشاريع ذات الأولوية الوطنية، مسلطا الضوء على المكاسب الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة من المشروع، وعلى رأسها خلق آلاف فرص الشغل، ودفع التنمية الاقتصادية الإقليمية، وتعزيز التكامل الصناعي بين دول غرب إفريقيا. ونقل السيناتور جيموه إبراهيم، ممثل أبوجا، تصريحات عن الرئيس النيجيري على هامش مشاركته في الجلسة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الإفريقية، المنعقدة في الدار البيضاء بين 21 و23 ماي الجاري، حيث شدد السيناتور إبراهيم على أن المشروع الذي تصل كلفته الإجمالية إلى نحو 25 مليار دولار، يندرج في صميم الاستراتيجية الطاقية للرئيس تينوبو، الذي أصدر تعليمات بإعادة تقييم عدد من المشاريع الكبرى المتوقفة، في إشارة إلى عزمه تسريع تنفيذ هذا الخط الرابط بين نيجيريا والمغرب. وحسب ما ذكرته الصحيفة النيجيرية "Punch"، فقد اعتبر السيناتور أن الأنبوب، الممتد على طول 5,660 كيلومترًا، مصمم لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، عبر 13 دولة إفريقية، قبل أن يصل إلى المغرب، ومن ثم إلى السوق الأوروبية، مما يعزز مكانة المغرب كمحور إقليمي في سوق الطاقة، ويمنحه دورًا استراتيجيًا في أمن الطاقة العالمي. واعتبر أن هذه المبادرة تُعدّ فرصة لبناء شراكة طاقية قوية بين الرباط وأبوجا. وأبرز السيناتور أن البرلمان النيجيري يواكب المشروع من خلال إصلاحات تشريعية تهدف إلى إزالة العقبات القانونية التي قد تعترض سبيل تنفيذه، مشيرًا إلى وجود إرادة سياسية قوية على مستوى رئاسة الجمهورية لتجسيد المشروع على أرض الواقع. وحسب المصدر ذاته، فالمشروع لا يزال في مرحلة دراسات الجدوى والتخطيط الهندسي، وقد تم التوصل إلى تقدم ملحوظ في رسم المسارات المحتملة للأنبوب وتحديد الشركاء الفنيين والماليين المحتملين. وأشارت المصادر إلى أن القرار النهائي للاستثمار (FDI) ما يزال قيد الانتظار، لكن التصريحات الأخيرة للرئيس تينوبو تعكس إرادة قوية لتجاوز العقبات والانتقال إلى مراحل أكثر تقدّمًا في التنفيذ.
إقتصاد

المغرب ثالث مصدر للفلفل عالميا
سجلت صادرات الفلفل المغربي إلى الأسواق العالمية ارتفاعا ملحوظا، حيث تم تصدير 266.47 مليون كيلوغرام من الفلفل العام الماضي، وذلك على الرغم من التقلبات التي تشهدها أسعار الخضر والفواكه في المغرب. وحسب ما كشف عنه الموقع الإسباني "هورتو إنفو"، فإن هذه الكمية تمثل 6.43 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية، كما أنها سجلت ارتفاعا بنسبة 162.25 في المائة مقارنة بسنة 2015. وأضاف المصدر ذاته أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة عالميا في تصدير الفلفل، بعد كل من إسبانيا وهولندا، مما يجعله ملاذا آمنا لعدد من الدول التي تعتمد على الفلفل المغربي في تلبية حاجياتها الغذائية. وبخصوص القيمة المالية، أبرز الموقع بأن قيمة صادرات الفلفل بلغت حوالي 4.25 مليار درهم مغربي، وذلك بسعر متوسط يقدر بـ 15.91 درهما للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور