دولي

ماكرون يزور السعودية مطلع الشهر المقبل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 نوفمبر 2024

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للسعودية من 2 إلى 4 دجنبر بغية توطيد الشراكة بين البلدين في مجالات عدّة من الدفاع إلى اقتصاد المستقبل.

وينوي الرئيس الفرنسي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "تعميق التعاون في ميادين استراتيجية"، كالدفاع والأمن والانتقال في مجال الطاقة، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.

وكشف الإليزيه أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات استثمارات المستقبل، على غرار التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، علما أن فرنسا تستضيف في فبراير المقبل قمّة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي".

ويشارك ماكرون خلال زيارته السعودية في القمّة حول المياه المنظّمة في الرياض في 3 دجنبر على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب16) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وعاد ولي العهد السعودي الى صدارة الساحة العالمية بعدما واجه تهميشا لفترة إثر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي سنة 2018 في تركيا في عملية أفادت الاستخبارات الأميركية بأنها من تدبيره.

وأجرى زيارتين لفرنسا في يوليو 2022 ويونيو 2023، بالرغم من حملة الاستنكار التي شنّها المدافعون عن حقوق الإنسان.

التنمية السياحية

وتعود آخر زيارة أجراها الرئيس الفرنسي للسعودية إلى الرابع من ديسمبر 2021. وكان ماكرون من أوّل القادة الغربيين الذين قصدوا المملكة بعد مقتل خاشقجي.

ويعكف محمد بن سلمان على تنويع اقتصاد بلده، أوّل مصدّر عالمي للخام، تمهيدا لمستقبل بلا نفط، ويحرص على جعل السياحة ركيزة أساسية للتنمية.

وفي العام 2018، أبرمت فرنسا والسعودية اتفاقا على عشر سنوات للتنمية السياحية والثقافية في منطقة العلا (شمال غرب) الزاخرة بالآثار والمناظر الطبيعية الخلّابة.

ومنذ 2023، يتولّى وزير الخارجية الفرنسي السابق جان-إيف لودريان رئاسة الوكالة الفرنسية لتطوير العلا. ومن المرتقب أن يكون في مقدور المنطقة حيث شيّد مطار، استقبال ما بين 1,5 و2,5 مليون زائر في السنة.

وفي أكتوبر، تمّ تدشين مجمّع جزيرة سندالة للسياحة البحرية الفاخرة في منطقة البحر الأحمر كأوّل مخطّط يبصر النور في إطار مشروع نيوم الضخم لمدينة المستقبل الذي يشكّك كثيرون في قابليته للصمود.

والسعودية هي أيضا الدولة الوحيدة التي قدّمت ترشحها لاستضافة مونديال كرة القدم للعام 2034. وبدأت بتشييد 11 ملعبا لهذا الغرض.

مدخل للاستثمارات
أما فرنسا، فتسعى من جهتها إلى استقطاب استثمارات سعودية، لا سيّما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والانتقال البيئي، فضلا عن الرياضة والسياحة.

ويأتي إعلان هذه الزيارة في وقت جمع الرئيس الفرنسي الجمعة نحو 30 مديرا لشركات سعودية حول مأدبة غداء في الإليزيه، داعيا إياهم إلى الاستثمار أكثر في فرنسا.

ومن بين المدعوين، المدير العام لشركة أرامكو السعودية العملاقة ورئيس صندوق الاستثمارات العامة، فضلا عن مدراء مجموعات في مجال الطاقة والملاحة الجوية.

وقد دعاهم الرئيس الفرنسي إلى اعتبار فرنسا مدخلا لاستثماراتهم في أوروبا، متمنّيا أيضا أن تكون السعودية، نظرا لثقلها في المنطقة، مدخلا للاستثمارات الفرنسية في الشرق الأوسط.

وفي العام 2023، كانت المملكة ثاني شريك تجاري لفرنسا في منطقة الشرق الأدنى والأوسط. وتشكّل الملاحة الجوية والسياحة والمنتجات الصيدلانية ركيزة التبادلات الاقتصادية القائمة بين البلدين.

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للسعودية من 2 إلى 4 دجنبر بغية توطيد الشراكة بين البلدين في مجالات عدّة من الدفاع إلى اقتصاد المستقبل.

وينوي الرئيس الفرنسي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "تعميق التعاون في ميادين استراتيجية"، كالدفاع والأمن والانتقال في مجال الطاقة، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.

وكشف الإليزيه أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات استثمارات المستقبل، على غرار التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، علما أن فرنسا تستضيف في فبراير المقبل قمّة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي".

ويشارك ماكرون خلال زيارته السعودية في القمّة حول المياه المنظّمة في الرياض في 3 دجنبر على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب16) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وعاد ولي العهد السعودي الى صدارة الساحة العالمية بعدما واجه تهميشا لفترة إثر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي سنة 2018 في تركيا في عملية أفادت الاستخبارات الأميركية بأنها من تدبيره.

وأجرى زيارتين لفرنسا في يوليو 2022 ويونيو 2023، بالرغم من حملة الاستنكار التي شنّها المدافعون عن حقوق الإنسان.

التنمية السياحية

وتعود آخر زيارة أجراها الرئيس الفرنسي للسعودية إلى الرابع من ديسمبر 2021. وكان ماكرون من أوّل القادة الغربيين الذين قصدوا المملكة بعد مقتل خاشقجي.

ويعكف محمد بن سلمان على تنويع اقتصاد بلده، أوّل مصدّر عالمي للخام، تمهيدا لمستقبل بلا نفط، ويحرص على جعل السياحة ركيزة أساسية للتنمية.

وفي العام 2018، أبرمت فرنسا والسعودية اتفاقا على عشر سنوات للتنمية السياحية والثقافية في منطقة العلا (شمال غرب) الزاخرة بالآثار والمناظر الطبيعية الخلّابة.

ومنذ 2023، يتولّى وزير الخارجية الفرنسي السابق جان-إيف لودريان رئاسة الوكالة الفرنسية لتطوير العلا. ومن المرتقب أن يكون في مقدور المنطقة حيث شيّد مطار، استقبال ما بين 1,5 و2,5 مليون زائر في السنة.

وفي أكتوبر، تمّ تدشين مجمّع جزيرة سندالة للسياحة البحرية الفاخرة في منطقة البحر الأحمر كأوّل مخطّط يبصر النور في إطار مشروع نيوم الضخم لمدينة المستقبل الذي يشكّك كثيرون في قابليته للصمود.

والسعودية هي أيضا الدولة الوحيدة التي قدّمت ترشحها لاستضافة مونديال كرة القدم للعام 2034. وبدأت بتشييد 11 ملعبا لهذا الغرض.

مدخل للاستثمارات
أما فرنسا، فتسعى من جهتها إلى استقطاب استثمارات سعودية، لا سيّما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والانتقال البيئي، فضلا عن الرياضة والسياحة.

ويأتي إعلان هذه الزيارة في وقت جمع الرئيس الفرنسي الجمعة نحو 30 مديرا لشركات سعودية حول مأدبة غداء في الإليزيه، داعيا إياهم إلى الاستثمار أكثر في فرنسا.

ومن بين المدعوين، المدير العام لشركة أرامكو السعودية العملاقة ورئيس صندوق الاستثمارات العامة، فضلا عن مدراء مجموعات في مجال الطاقة والملاحة الجوية.

وقد دعاهم الرئيس الفرنسي إلى اعتبار فرنسا مدخلا لاستثماراتهم في أوروبا، متمنّيا أيضا أن تكون السعودية، نظرا لثقلها في المنطقة، مدخلا للاستثمارات الفرنسية في الشرق الأوسط.

وفي العام 2023، كانت المملكة ثاني شريك تجاري لفرنسا في منطقة الشرق الأدنى والأوسط. وتشكّل الملاحة الجوية والسياحة والمنتجات الصيدلانية ركيزة التبادلات الاقتصادية القائمة بين البلدين.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة