دولي

ماكرون يدعو قادة العالم إلى نبذ “الانطواء والعنف والهيمنة”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 نوفمبر 2018

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد قادة العالم الـ27 المجتمعين في باريس في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، إلى نبذ "الانطواء والعنف والهيمنة" وخوض "المعركة من أجل السلام". وقال ماكرون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نونبر 1918 "دعونا نوحد آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها".وقال أمام حشد شمل الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين "بإمكاننا معا التصدي لهذه التهديدات المتمثلة في شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل". وانتقد النزعة القومية التي أعلن ترامب اعتناقها مرارا في الأسابيع الأخيرة، وقال إن "الوطنية هي نقيض القومية تماما. القومية هي خيانة" الوطنية.وماكرون من كبار المدافعين عن النهج التعددي الذي تقوم عليه العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في وقت يندد به عدد متزايد من القادة والناخبين في العالم باسم الدفاع عن المصالح الوطنية.ودعا ماكرون نظراءه باسم الوفاء لذكرى "القافلة الهائلة من المقاتلين (...) الذين قدموا من أنحاء العالم بأسره لأن فرنسا كانت تمثل بنظرهم جميعا كل ما في العالم من جمال"، إلى نبذ "الافتتان بالانطواء والعنف والهيمنة".وبعدما قضى أسبوعا يجول على ساحات المعارك في شمال فرنسا، خاطب ماكرون قادة العالم قائلا "دعونا نتذكر! يجب ألا ننسى (...) بعد مئة عام على مذبحة لا تزال آثارها مرئية على وجه العالم".وقال "خلال تلك السنوات الأربع، كادت أوروبا تنتحر" مشيدا بـ"الرجاء الذي حمل جيلا كاملا من الشباب على القبول بالموت، الأمل بعالم يعمه السلام من جديد أخيرا"، مختتما كلمته بالإشادة بالمؤسسات الدولية وأوروبا اليوم والأمم المتحدة. وأضاف "تلك هي في قارتنا الصداقة التي قامت بين ألمانيا وفرنسا (...) هذا هو الاتحاد الأوروبي، اتحاد تم بالرضى الحر لم يشهد التاريخ مثله من قبل، يحررنا من حروبنا الأهلية. تلك هي منظمة الأمم المتحدة". كما ندد بالذهنية التي "تغذي الحقائق المضادة وتقبل بالمظالم وتؤجج التطرف والظلامية".وروى بعد تجوله على مواقع الحرب العالمية الأولى كيف "تتداخل في المقابر الجماعية رفاة الجنود الألمان والجنود الفرنسيين الذين تقاتلوا ذات شتاء قارس من أجل بضعة أمتار من الأراضي"، مستذكرا الحرب التي أوقعت 18 مليون قتيل.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد قادة العالم الـ27 المجتمعين في باريس في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، إلى نبذ "الانطواء والعنف والهيمنة" وخوض "المعركة من أجل السلام". وقال ماكرون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نونبر 1918 "دعونا نوحد آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها".وقال أمام حشد شمل الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين "بإمكاننا معا التصدي لهذه التهديدات المتمثلة في شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل". وانتقد النزعة القومية التي أعلن ترامب اعتناقها مرارا في الأسابيع الأخيرة، وقال إن "الوطنية هي نقيض القومية تماما. القومية هي خيانة" الوطنية.وماكرون من كبار المدافعين عن النهج التعددي الذي تقوم عليه العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في وقت يندد به عدد متزايد من القادة والناخبين في العالم باسم الدفاع عن المصالح الوطنية.ودعا ماكرون نظراءه باسم الوفاء لذكرى "القافلة الهائلة من المقاتلين (...) الذين قدموا من أنحاء العالم بأسره لأن فرنسا كانت تمثل بنظرهم جميعا كل ما في العالم من جمال"، إلى نبذ "الافتتان بالانطواء والعنف والهيمنة".وبعدما قضى أسبوعا يجول على ساحات المعارك في شمال فرنسا، خاطب ماكرون قادة العالم قائلا "دعونا نتذكر! يجب ألا ننسى (...) بعد مئة عام على مذبحة لا تزال آثارها مرئية على وجه العالم".وقال "خلال تلك السنوات الأربع، كادت أوروبا تنتحر" مشيدا بـ"الرجاء الذي حمل جيلا كاملا من الشباب على القبول بالموت، الأمل بعالم يعمه السلام من جديد أخيرا"، مختتما كلمته بالإشادة بالمؤسسات الدولية وأوروبا اليوم والأمم المتحدة. وأضاف "تلك هي في قارتنا الصداقة التي قامت بين ألمانيا وفرنسا (...) هذا هو الاتحاد الأوروبي، اتحاد تم بالرضى الحر لم يشهد التاريخ مثله من قبل، يحررنا من حروبنا الأهلية. تلك هي منظمة الأمم المتحدة". كما ندد بالذهنية التي "تغذي الحقائق المضادة وتقبل بالمظالم وتؤجج التطرف والظلامية".وروى بعد تجوله على مواقع الحرب العالمية الأولى كيف "تتداخل في المقابر الجماعية رفاة الجنود الألمان والجنود الفرنسيين الذين تقاتلوا ذات شتاء قارس من أجل بضعة أمتار من الأراضي"، مستذكرا الحرب التي أوقعت 18 مليون قتيل.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة