الخميس 20 مارس 2025, 21:09

دولي

ماسك يسعى لوضع يده على أكثر البيانات حساسية: ضرائب الأميركيين


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 فبراير 2025

بدعم من البيت الأبيض، تطالب هيئة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك هو أن تتمكن من الوصول إلى أنظمة مصلحة الضرائب الداخلية والممتلكات ومجموعات البيانات، ما يضع بين يديها بيانات مالية مفصلة عن ملايين الأميركيين.

فقد أشارت وسائل إعلام أمريكية، منها واشنطن بوست، إلى أن هذا الطلب تسبب في حالة من الذعر لدى المسؤولين في مكتب الضرائب إذ يشمل الطلب الوصول إلى نظام استرجاع البيانات المتكامل الذي يمكن من خلاله الاطلاع على حسابات دافعي الضرائب، معتبرين أن منح ماسك حق الوصول إلى هذه البيانات الخاصة قد يكون خطيرا للغاية.

تأتي هذه التقارير في وقت يستعد فيه حوالي 150 مليون دافع ضرائب لتقديم إقراراتهم الضريبية بحلول الموعد النهائي في 15 أبريل، وخلال ولايته الأولى، كان ترامب يهدد علنا بإرسال موظفي مصلحة الضرائب لملاحقة خصومه السياسيين، مما أثار قلقا بشأن استقلالية الوكالة.

ورأت إليزابيث ليريد، مسؤولة الخصوصية السابقة في الولاية والتي تعمل الآن في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، أن "الأشخاص الذين يشاركون معلوماتهم الأكثر حساسية مع الحكومة الفيدرالية يفعلون ذلك على أساس أنه لن يتم استخدامها بشكل قانوني فحسب، بل سيتم التعامل معها أيضا بشكل آمن وبطرق تقلل من المخاطر مثل سرقة الهوية والتجسس على الخصوصية".

لكن البيت الأبيض برر هذا الطلب قائلا: "لقد ترسخ الهدر والاحتيال والإساءة بعمق في نظامنا منذ فترة طويلة جدا".

وأضاف: "يتطلب الأمر الوصول المباشر إلى النظام لإصلاحه" مضيفا أن الهيئة دوج "ستواصل تسليط الضوء على الاحتيال الذي تكشفه لأن الشعب الأميركي يستحق أن يعرف ما تنفقه حكومته من أموال الضرائب التي يدفعها من أموال تم الحصول عليها بشق الأنفس".

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت أن مصلحة الضرائب تستعد لتسريح آلاف الموظفين في أقرب وقت من هذا الأسبوع كجزء من حملة ترامب وماسك لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.

بدعم من البيت الأبيض، تطالب هيئة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك هو أن تتمكن من الوصول إلى أنظمة مصلحة الضرائب الداخلية والممتلكات ومجموعات البيانات، ما يضع بين يديها بيانات مالية مفصلة عن ملايين الأميركيين.

فقد أشارت وسائل إعلام أمريكية، منها واشنطن بوست، إلى أن هذا الطلب تسبب في حالة من الذعر لدى المسؤولين في مكتب الضرائب إذ يشمل الطلب الوصول إلى نظام استرجاع البيانات المتكامل الذي يمكن من خلاله الاطلاع على حسابات دافعي الضرائب، معتبرين أن منح ماسك حق الوصول إلى هذه البيانات الخاصة قد يكون خطيرا للغاية.

تأتي هذه التقارير في وقت يستعد فيه حوالي 150 مليون دافع ضرائب لتقديم إقراراتهم الضريبية بحلول الموعد النهائي في 15 أبريل، وخلال ولايته الأولى، كان ترامب يهدد علنا بإرسال موظفي مصلحة الضرائب لملاحقة خصومه السياسيين، مما أثار قلقا بشأن استقلالية الوكالة.

ورأت إليزابيث ليريد، مسؤولة الخصوصية السابقة في الولاية والتي تعمل الآن في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، أن "الأشخاص الذين يشاركون معلوماتهم الأكثر حساسية مع الحكومة الفيدرالية يفعلون ذلك على أساس أنه لن يتم استخدامها بشكل قانوني فحسب، بل سيتم التعامل معها أيضا بشكل آمن وبطرق تقلل من المخاطر مثل سرقة الهوية والتجسس على الخصوصية".

لكن البيت الأبيض برر هذا الطلب قائلا: "لقد ترسخ الهدر والاحتيال والإساءة بعمق في نظامنا منذ فترة طويلة جدا".

وأضاف: "يتطلب الأمر الوصول المباشر إلى النظام لإصلاحه" مضيفا أن الهيئة دوج "ستواصل تسليط الضوء على الاحتيال الذي تكشفه لأن الشعب الأميركي يستحق أن يعرف ما تنفقه حكومته من أموال الضرائب التي يدفعها من أموال تم الحصول عليها بشق الأنفس".

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت أن مصلحة الضرائب تستعد لتسريح آلاف الموظفين في أقرب وقت من هذا الأسبوع كجزء من حملة ترامب وماسك لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعتزم إنشاء صندوق دفاعي بـ450 مليون يورو
قال وزير المالية الفرنسي إيريك لومبار، الخميس، إن بنك الاستثمار الحكومي الفرنسي «بي.بي.آي فرانس» سينشئ صندوقاً بقيمة 450 مليون يورو (490 مليون دولار) يركز على الدفاع. وجاء الإعلان قبل كلمة من المنتظر أن يوضح فيها لومبار كيفية تمويل الإنفاق العسكري.وسيكون الصندوق جزءاً من جهود فرنسا لزيادة الإنفاق العسكري بسبب المخاوف من هجوم روسي والشكوك حول الحماية الأمريكية في المستقبل. وقال لومبار لقناة «تي.إف 1» الفرنسية: «سيتمكن الفرنسيون من استثمار أموالهم على المدى الطويل من خلال دفعات بقيمة 500 يورو».وتصدرت فرنسا المبادرات الأوروبية لإعادة التسلح بعد ظهور مؤشرات على تقارب محتمل بين واشنطن وموسكو، وهو ما زاد من المخاوف من أن توسع روسيا نفوذها غرباً.وذكرت وزارتا المالية والدفاع أن الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الدفاع ستحتاج أكثر من خمسة مليارات يورو من رأس المال الإضافي خلال السنوات القليلة المقبلة.وبادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمضاعفة ميزانية الدفاع خلال فترتي ولايته، وحدد هدفاً أعلى في الآونة الأخيرة قائلاً: إن البلاد يجب أن تزيد الإنفاق الدفاعي إلى ما بين ثلاثة و3.5 في المئة من الناتج الاقتصادي من اثنين في المئة حالياً.
دولي

ترامب يتعهّد إعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين إلى بلدهم
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء مساعدة كييف على استعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُعتقد أنّ روسيا اختطفتهم وأرسلتهم إلى أراضيها وكانت واشنطن تموّل قاعدة بيانات توثّق أماكن وجودهم قبل أن توقف إدارته هذا التمويل، بحسب ما أفاد مسؤولون. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز في بيان مشترك إنّ ترمب ناقش هذه القضية عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف روبيو ووالتز في بيانهما أنّ ترمب سأل زيلينسكي «عن الأطفال الذين اختفوا من أوكرانيا أثناء الحرب، بما في ذلك أولئك الذين اختُطفوا». وجرت هذه المكالمة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي غداة محادثة مماثلة أجراها الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم متعلقة بقضية هؤلاء الأطفال. وبحسب البيان المشترك فإنّ «الرئيس ترمب وعد بالعمل بشكل وثيق مع الطرفين لضمان عودة هؤلاء الأطفال إلى ديارهم». لكنّ إدارة ترمب أوقفت تمويل مركز أبحاث كان يتتبّع هؤلاء الأطفال ويوثّق أماكن وجودهم. وبسبب الاقتطاعات المالية التي أقرّتها إدارة ترمب في إطار جهودها لخفض النفقات الفدرالية خسر «مختبر الأبحاث الإنسانية» في جامعة ييل الدعم المالي الذي كان يحصل عليه من الحكومة الأميركية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس انتهاء تمويل المختبر، نافية في الوقت نفسه أن تكون هناك بيانات متعلّقة بهؤلاء الأطفال قد تمّ حذفها، وهي شكوك سبق وأن عبّر عنها عدد من المشرعين. وردّا على سؤال عن سبب وقف الإدارة تمويل المركز البحثي، قالت بروس إنّه لا ينبغي اعتبار «مبان أو منشآت أو الوضع الراهن الحالي على أنها السبيل الوحيد الممكن لتحقيق أهدافنا». وأضافت أنّ «رئيس أقوى دولة في العالم« يعالج الآن هذه المسألة بجهوده الدبلوماسية. وأطلق مختبر الأبحاث نداء لجمع تبرّعات، مشيرا إلى أنّه من أصل أكثر من 19 ألف طفل أوكراني تمّ إرسالهم إلى روسيا هناك 1236 طفلا فقط أعيدوا إلى وطنهم. وبحسب المركز فقد تمّ نقل أكثر من 8400 طفل أوكراني إلى 43 مركزا في روسيا أو الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا و13 مركزا في بيلاروسيا. وتنفي روسيا ارتكابها أيّ انتهاكات بحقّ هؤلاء الأطفال، مؤكّدة أنّهم استفادوا من برنامج إنساني لتبني الأيتام.
دولي

النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 أعوام لبوعلام صنصال
طلبت النيابة العامة لمحكمة الجنح في الجزائر، الخميس، السجن عشرة أعوام في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ منتصف نونبر المنصرم بتهم عديدة؛ أبرزها “المساس بوحدة الوطن”، كما أفادت وسائل إعلام جزائرية. وذكرت وسائل الإعلام أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء (شرق العاصمة) طلب عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 آلاف يورو) في حق صنصال بوعلام؛ وذلك “بتهم المساس بوحدة الوطن، وإهانة هيئة نظامية، والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني”، حسب موقع صحيفة الشروق. ويفترض أن يصدر الحكم في حق الكاتب بوعلام صنصال يوم الـ27 من شهر مارس الجاري.
دولي

مصر.. الحكومة تعلن عن قرار للسيسي بعد عرض مسلسلات “غير لائقة” في رمضان
كشف رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تفاصيل تشكيل مجموعة عمل متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب الانتقادات التي طالت الأعمال الدرامية المعروضة خلال موسم رمضان الحالي، حيث اعتبر البعض أنها لا تعكس الهوية الحقيقية للمجتمع المصري ولا تقدم صورة واقعية عنه. وأكد مدبولي أن الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومتخصصين في مجال الإعلام، بالإضافة إلى أساتذة إعلام وشركات إنتاج، بما في ذلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وتهدف هذه اللجان إلى وضع رؤية شاملة تعزز الهوية المصرية في المحتوى الإعلامي والدرامي، مع الحفاظ على حرية الفكر والإبداع. وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تطوير الإعلام والدراما لتعكس قيم المجتمع المصري وتراثه، مع الالتزام بمعايير الجودة والموضوعية. كما أكد أن العملية ستشمل حوارا مفتوحا مع جميع الأطراف المعنية لضمان التوصل إلى رؤية متوازنة تحقق الأهداف المرجوة دون تقييد للإبداع. يأتي هذا التحرك في سياق النقاشات الواسعة التي أثيرت حول المحتوى الدرامي الرمضاني، حيث طالب العديد من النقاد والمشاهدين بضرورة تقديم أعمال تعكس الواقع المصري بصدق، وتعالج قضايا المجتمع بشكل أكثر عمقا، مع الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة