دولي

ماذا حل بنهر القذافي الصناعي بعد سقوط نظامه؟


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2019

لم يسلم "النهر الصناعي العظيم" الذي كان يحلو للزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وصفه بالمعجزة الثامنة، من التخريب والعبث، مثل بقية مقدرات الدولة الليبية ما بعد 2011.هذا النهر الصناعي الذي يوصف بأنه أضخم مشروع لنقل المياه في العالم، تعرض منذ سقوط نظام القذافي إلى سلسلة من أعمال التخريب طالت مضخات حقوله العديدة ومولداتها وأجهزة التحكم، ما اربك بشكل كبير في فترات عديدة تزويد مدن الساحل الكبرى بالمياه المتدفقة عبر أنابيب ضخمة من أعماق الصحراء في أقصى شرق وغرب ليبيا.وكان جهاز إدارة حقل الحساونة في سهل الجفارة، أحد مراكز النهر الصناعي الأساسية، قد أعلن مؤخرا أن 4 آبار لهذا المشروع العملاق تعرضت للنهب.وأفاد الجهاز المشرف على عمل النهر الصناعي بأن عدد الآبار التي تم تخريبها والعبث بمحتوياتها وسرقة معداتها بلغ 96 بئرا، ما أدى إلى تعطلها تماما منذ مطلع عام 2017.وشدد جهاز النهر الصناعي على خطورة "الاعتداءات الإجرامية"، وما صاحبها من تردي الأوضاع الأمنية في منطقة حقول آبار النهر، ما أدى إلى توقف أعمال صيانة المضخات الغاطسة بهذه الآبار لإعادة تشغيلها.وأكد المشرفون على النهر الصناعي "العظيم" أن الاعتداءات المتكررة على حقول آبار المياه، نجم عنها "عجز في الإمدادات المائية وعدم القدرة على تلبية احتياجات المدن والمشاريع الزراعية بالمياه في المنطقة الغربية والوسطى من البلاد وبشكل منتظم".وناشد الجهاز جميع الجهات المسؤولة والعسكرية بالدولة بتحمل مسؤوليتها وحماية حقول الآبار للحفاظ على استمرار ضخ المياه وتجنب كارثة انقطاعها.وفي مناسبة أخرى وصف الجهاز اعتداءات تعرض لها مسار خط نقل المياه الرئيس لمنظومة النهر القرضابية - السدادة بأنها "ممنهجة" وتهدف إلى تعطيل عمل هذا المشروع الاستراتيجي بالمنطقة الممتدة من السدادة إلى الوشكة.وكشف الجهاز في هذه المناسبة حدوث تسرب كميات كبيرة من المياه بسبب الاعتداء على هذا الخط للنهر الصناعي، مشيرا كذلك إلى حدوث انحرافات في خط الأنابيب الناقلة للمياه، محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار أعمال النهب والتخريب ستتسبب في عجز الجهاز عن إمداد المدن باحتياجاتها من المياه العذبة، ما يعرض الأمن القومي للبلد إلى الخطر.وبالمناسبة، النهر الصناعي العظيم كما كان يسمى في عهد القذافي هو مشروع ضخم لنقل المياه عبر أنابيب عملاقة تمتد لمسافة نحو 4000 كيلومتر، فيما تجاوزت تكلفته 35 مليار دولار.حجر الأساس لبناء هذا المشروع المائي العملاق وضع في منطقة السرير في واحة جالو عام 1984، فيما أنجزت مراحله المنظمة في أوقات مختلفة لاحقا.ويتضمن النهر الصناعي 1300 بئر يصل عمق أغلبها إلى 500 متر، واستعمل في تشييده أكثر من 5 ملايين طن من الإسمنت.وتنقل هذه المنظومة المركبة التي تغطى معظم التراب الليبي 6 ملايين ونصف المليون متر مكعب من المياه العذبة يوميا إلى المدن الرئيسة الكبرى في البلاد انطلاقا من حقول ضخمة في جنوب شرق وجنوب غرب البلاد.يذكر أن فكرة النهر الصناعي ظهرت منذ عام 1953، حين اكتشفت شركات التنقيب عن النفط مخزونات هائلة من المياه الجوفية العذبة والنقية في الصحراء الليبية.وتقول التقارير إن تاريخ هذه المخزونات المائية الكبيرة يعود إلى العصر الهولوسيني، وطرحت فكرة بناء خط من الأنابيب لنقل المياه من الجنوب إلى الشمال عام 1960، ولم يتسن حينها تنفيذ مثل هذا المشروع لأسباب مختلفة.القذافي لم يأبه بكل التحذيرات التي دفع بها بعض الخبراء من احتمالات وقوع أضرار بيئية، ولم ينصت لآخرين طرحوا مشاريع بديلة لتأمين ليبيا بالمياه عبر تحلية مياه البحر.. إلى غير ذلك، واصبح هذا المشروع أحد اكبر هواجسه، إلى أن أنجز وتدفقت المياه العذبة إلى مدن الساحل الليبي.

المصدر: RT

لم يسلم "النهر الصناعي العظيم" الذي كان يحلو للزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وصفه بالمعجزة الثامنة، من التخريب والعبث، مثل بقية مقدرات الدولة الليبية ما بعد 2011.هذا النهر الصناعي الذي يوصف بأنه أضخم مشروع لنقل المياه في العالم، تعرض منذ سقوط نظام القذافي إلى سلسلة من أعمال التخريب طالت مضخات حقوله العديدة ومولداتها وأجهزة التحكم، ما اربك بشكل كبير في فترات عديدة تزويد مدن الساحل الكبرى بالمياه المتدفقة عبر أنابيب ضخمة من أعماق الصحراء في أقصى شرق وغرب ليبيا.وكان جهاز إدارة حقل الحساونة في سهل الجفارة، أحد مراكز النهر الصناعي الأساسية، قد أعلن مؤخرا أن 4 آبار لهذا المشروع العملاق تعرضت للنهب.وأفاد الجهاز المشرف على عمل النهر الصناعي بأن عدد الآبار التي تم تخريبها والعبث بمحتوياتها وسرقة معداتها بلغ 96 بئرا، ما أدى إلى تعطلها تماما منذ مطلع عام 2017.وشدد جهاز النهر الصناعي على خطورة "الاعتداءات الإجرامية"، وما صاحبها من تردي الأوضاع الأمنية في منطقة حقول آبار النهر، ما أدى إلى توقف أعمال صيانة المضخات الغاطسة بهذه الآبار لإعادة تشغيلها.وأكد المشرفون على النهر الصناعي "العظيم" أن الاعتداءات المتكررة على حقول آبار المياه، نجم عنها "عجز في الإمدادات المائية وعدم القدرة على تلبية احتياجات المدن والمشاريع الزراعية بالمياه في المنطقة الغربية والوسطى من البلاد وبشكل منتظم".وناشد الجهاز جميع الجهات المسؤولة والعسكرية بالدولة بتحمل مسؤوليتها وحماية حقول الآبار للحفاظ على استمرار ضخ المياه وتجنب كارثة انقطاعها.وفي مناسبة أخرى وصف الجهاز اعتداءات تعرض لها مسار خط نقل المياه الرئيس لمنظومة النهر القرضابية - السدادة بأنها "ممنهجة" وتهدف إلى تعطيل عمل هذا المشروع الاستراتيجي بالمنطقة الممتدة من السدادة إلى الوشكة.وكشف الجهاز في هذه المناسبة حدوث تسرب كميات كبيرة من المياه بسبب الاعتداء على هذا الخط للنهر الصناعي، مشيرا كذلك إلى حدوث انحرافات في خط الأنابيب الناقلة للمياه، محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار أعمال النهب والتخريب ستتسبب في عجز الجهاز عن إمداد المدن باحتياجاتها من المياه العذبة، ما يعرض الأمن القومي للبلد إلى الخطر.وبالمناسبة، النهر الصناعي العظيم كما كان يسمى في عهد القذافي هو مشروع ضخم لنقل المياه عبر أنابيب عملاقة تمتد لمسافة نحو 4000 كيلومتر، فيما تجاوزت تكلفته 35 مليار دولار.حجر الأساس لبناء هذا المشروع المائي العملاق وضع في منطقة السرير في واحة جالو عام 1984، فيما أنجزت مراحله المنظمة في أوقات مختلفة لاحقا.ويتضمن النهر الصناعي 1300 بئر يصل عمق أغلبها إلى 500 متر، واستعمل في تشييده أكثر من 5 ملايين طن من الإسمنت.وتنقل هذه المنظومة المركبة التي تغطى معظم التراب الليبي 6 ملايين ونصف المليون متر مكعب من المياه العذبة يوميا إلى المدن الرئيسة الكبرى في البلاد انطلاقا من حقول ضخمة في جنوب شرق وجنوب غرب البلاد.يذكر أن فكرة النهر الصناعي ظهرت منذ عام 1953، حين اكتشفت شركات التنقيب عن النفط مخزونات هائلة من المياه الجوفية العذبة والنقية في الصحراء الليبية.وتقول التقارير إن تاريخ هذه المخزونات المائية الكبيرة يعود إلى العصر الهولوسيني، وطرحت فكرة بناء خط من الأنابيب لنقل المياه من الجنوب إلى الشمال عام 1960، ولم يتسن حينها تنفيذ مثل هذا المشروع لأسباب مختلفة.القذافي لم يأبه بكل التحذيرات التي دفع بها بعض الخبراء من احتمالات وقوع أضرار بيئية، ولم ينصت لآخرين طرحوا مشاريع بديلة لتأمين ليبيا بالمياه عبر تحلية مياه البحر.. إلى غير ذلك، واصبح هذا المشروع أحد اكبر هواجسه، إلى أن أنجز وتدفقت المياه العذبة إلى مدن الساحل الليبي.

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة