ماذا بعد تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح محاسبة ترمب؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:32

دولي

ماذا بعد تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح محاسبة ترمب؟


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2021

بعد المرحلة الأولى من إجراءات عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تمثلت بتصويت مجلس النواب لصالح محاسبته، يتطلب استكمال العملية عددا من الخطوات على صعيد مجلس الشيوخ، بحسب الدستور الأميركي.وبمجرد انتهاء التصويت في مجلس النواب على قرار العزل، يجب على رئيسة المجلس نانسي بيلوسي إحالة اللائحة إلى مجلس الشيوخ على الفور، أو يمكنها الانتظار لفترة. وقيام بيلوسي بتعيين 9 مديرين لعملية العزل لمرافعة القضية ضد ترمب في محاكمة مجلس الشيوخ، يوحي بأنها لن تتأخر في إحالة الوثائق إلى الشيوخ.وبمجرد إتمام هذه الخطوة التي تجري عادة من خلال المسيرة الرسمية من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، يتعين على زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أن يبدأ عملية المحاكمة، حيث يقوم المجلس بمراجعة ملف الاتهامات النيابية والاستماع إلى الحجج القانونية، ليواجه الشخص المعني بالعزل المحاكمة والعقوبة المحتملة.واعتبرت بيلوسي مساء الأربعاء أنّ القرار الاتّهامي الذي أصدره لتوّه مجلس النواب بحقّ الرئيس ترمب لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ، للمرة الثانية، بقصد عزله يثبت أنّ "ما من أحد فوق القانون".وقالت بيلوسي لدى توقيعها على القرار الاتّهامي تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشيوخ إنّ "مجلس النواب أظهر اليوم، بمشاركة من الحزبين، أنّ ما من أحد فوق القانون، ولا حتّى رئيس الولايات المتّحدة"، مكرّرة التحذير من أنّ ترمب يشكّل "خطراً واضحاً وفورياً" على البلاد.ووفقا للدستور الأميركي، فإن "لمجلس الشيوخ وحده سلطة في إجراء المحاكمة في جميع لائحة الاتهام النيابي. وعندما يجتمع مجلس الشيوخ لذلك الغرض، يقسم جميع أعضائه باليمين أو بالإقرار. وعندما تتم محاكمة رئيس الولايات المتحدة، يرأس رئيس المحكمة العليا الجلسات".وينص الدستور على أنه "لا يجوز إدانة أي شخص دون موافقة ثلثي الأعضاء الحاضرين، ولا تتعدى الأحكام في حالات الاتهام النيابي حد العزل من المنصب، ومنع تولي وشغل منصب شرفي أو يقتضي ثقة أو يدر ربحا في الولايات المتحدة، ولكن الشخص المدان يبقى مع ذلك مسؤولا وخاضعا للاتهام والمحاكمة والحكم عليه ومعاقبته وفقا للقانون".وهناك فترات زمنية محددة للمرافعات والردود عليها، وجميع أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ التي تعرض على مجلس النواب ومحامي ترمب، يجب أن تقدم كتابة وتُتلى من قبل رئيس القضاة.ومن غير المعروف، حتى الآن، متى يمكن أن تبدأ المحاكمة بعدما أوضح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أنه لن يعيد أعضاء مجلس الشيوخ حتى اليوم الأخير من ولاية ترمب وهو 19 من يناير، على أحسن تقدير.ومن المؤكد أن المحاكمة لا يمكن أن تُنجز في يوم، بل ربما تمتد لأسابيع، لذلك من الناحية العملية فإنه لا يمكن بدء المحاكمة إلا بعد تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، في 20 يناير.وأعلن ماكونيل، الأربعاء، أنّه من غير الممكن إجراء محاكمة "عادلة أو جادّة" للرئيس ترمب في غضون الفترة القصيرة المتبقية له في البيت الأبيض وقبل تولّي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الأسبوع المقبل.وقال ماكونيل "بالنظر إلى القواعد والإجراءات والسوابق في مجلس الشيوخ والتي ترعى المحاكمات الرامية لعزل الرؤساء، فبكلّ بساطة ليست هناك أيّ فرصة لإنجاز محاكمة عادلة أو جادّة قبل أن يؤدّي الرئيس المنتخب بايدن اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل".ما جدوى محاكمة رئيس سابق؟ورغم أن الهدف من إجراءات العزل قد تقوم على إزاحة الرئيس الأميركي من منصبه في حال إدانته من قبل مجلس الشيوخ، إلا أنه بإمكان المجلس عقد تصويت آخر للمطالبة بعدم ترشح الرئيس الأميركي مجددا.وكان ترمب قد أعلن نيته الترشح مجددا للرئاسة في انتخابات عام 2024، إلا أنه عاد واستبعد الفكرة بالقول إنه يفضل التركيز على السنوات الأربع الماضية، وليس السنوات القادمة.ومن الممكن أن تحول إدانة ترمب دون حصوله على بعض مخصصات ما بعد الرئاسة، مثل المعاش التقاعدي، وفقا لـ"سي إن إن" CNN. المحاكمة الأولىوجاءت المحاكمة الأولى لترمب، والتي كانت متعلقة بتعاملاته مع رئيس أوكرانيا، بعد تحقيق مطول والاستماع إلى شهادات عدد من المسؤولين الحكوميين. وبينما انتقد الديمقراطيون بالإجماع تصرفات ترمب واتهموه بإساءة استخدام السلطة، فإن الاتهامات تطلبت تحقيقا في شبكة معقدة من الأدلة.هذه المرة، يرى الديمقراطيون أنه ليست هناك حاجة كبيرة لإجراء تحقيق، حيث أنه تم اقتحام مبنى الكابيتول على الهواء مباشرة، وكان معظم أعضاء الكونغرس في المبنى أثناء الواقعة.والمحاكمة السابقة أيدها سيناتور جمهوري واحد فقط، هو ميت رومني، لكن هذه المرة العدد تنامى، ودعا بعض الجمهوريين، بينهم السيناتور عن بنسلفانيا بات تومي والسيناتور عن ألاسكا ليزا موركوفسكي، ترمب للاستقالة.شيء آخر يجب وضعه في الاعتبار وهو أن السيناتور تشاك تشومر سيصبح زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، بمجرد المصادقة على فوز عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن جورجيا جون أوسوف ورافايل ووارنوك، في الانتخابات النصفية بالولاية.لكن مع ذلك، من السابق لأوانه تأكيد تصويت الجمهوريين في المجلس لصالح إقالة ترمب، إذ يحتاج مجلس الشيوخ إلى أصوات الثلثين لإدانة ترمب، أي 67 صوتا من إجمالي الـ100 صوت بالمجلس.وشهد تاريخ أميركا ثلاث محاكمات رئاسية، كانت ضد الرئيس، أندرو جونسون، ونجا منها بفارق صوت واحد، وبيل كلينتون، الذي تمت تبرئته، إلى ترمب في محاكمته الأولى. العربية

بعد المرحلة الأولى من إجراءات عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تمثلت بتصويت مجلس النواب لصالح محاسبته، يتطلب استكمال العملية عددا من الخطوات على صعيد مجلس الشيوخ، بحسب الدستور الأميركي.وبمجرد انتهاء التصويت في مجلس النواب على قرار العزل، يجب على رئيسة المجلس نانسي بيلوسي إحالة اللائحة إلى مجلس الشيوخ على الفور، أو يمكنها الانتظار لفترة. وقيام بيلوسي بتعيين 9 مديرين لعملية العزل لمرافعة القضية ضد ترمب في محاكمة مجلس الشيوخ، يوحي بأنها لن تتأخر في إحالة الوثائق إلى الشيوخ.وبمجرد إتمام هذه الخطوة التي تجري عادة من خلال المسيرة الرسمية من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، يتعين على زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أن يبدأ عملية المحاكمة، حيث يقوم المجلس بمراجعة ملف الاتهامات النيابية والاستماع إلى الحجج القانونية، ليواجه الشخص المعني بالعزل المحاكمة والعقوبة المحتملة.واعتبرت بيلوسي مساء الأربعاء أنّ القرار الاتّهامي الذي أصدره لتوّه مجلس النواب بحقّ الرئيس ترمب لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ، للمرة الثانية، بقصد عزله يثبت أنّ "ما من أحد فوق القانون".وقالت بيلوسي لدى توقيعها على القرار الاتّهامي تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشيوخ إنّ "مجلس النواب أظهر اليوم، بمشاركة من الحزبين، أنّ ما من أحد فوق القانون، ولا حتّى رئيس الولايات المتّحدة"، مكرّرة التحذير من أنّ ترمب يشكّل "خطراً واضحاً وفورياً" على البلاد.ووفقا للدستور الأميركي، فإن "لمجلس الشيوخ وحده سلطة في إجراء المحاكمة في جميع لائحة الاتهام النيابي. وعندما يجتمع مجلس الشيوخ لذلك الغرض، يقسم جميع أعضائه باليمين أو بالإقرار. وعندما تتم محاكمة رئيس الولايات المتحدة، يرأس رئيس المحكمة العليا الجلسات".وينص الدستور على أنه "لا يجوز إدانة أي شخص دون موافقة ثلثي الأعضاء الحاضرين، ولا تتعدى الأحكام في حالات الاتهام النيابي حد العزل من المنصب، ومنع تولي وشغل منصب شرفي أو يقتضي ثقة أو يدر ربحا في الولايات المتحدة، ولكن الشخص المدان يبقى مع ذلك مسؤولا وخاضعا للاتهام والمحاكمة والحكم عليه ومعاقبته وفقا للقانون".وهناك فترات زمنية محددة للمرافعات والردود عليها، وجميع أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ التي تعرض على مجلس النواب ومحامي ترمب، يجب أن تقدم كتابة وتُتلى من قبل رئيس القضاة.ومن غير المعروف، حتى الآن، متى يمكن أن تبدأ المحاكمة بعدما أوضح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أنه لن يعيد أعضاء مجلس الشيوخ حتى اليوم الأخير من ولاية ترمب وهو 19 من يناير، على أحسن تقدير.ومن المؤكد أن المحاكمة لا يمكن أن تُنجز في يوم، بل ربما تمتد لأسابيع، لذلك من الناحية العملية فإنه لا يمكن بدء المحاكمة إلا بعد تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، في 20 يناير.وأعلن ماكونيل، الأربعاء، أنّه من غير الممكن إجراء محاكمة "عادلة أو جادّة" للرئيس ترمب في غضون الفترة القصيرة المتبقية له في البيت الأبيض وقبل تولّي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الأسبوع المقبل.وقال ماكونيل "بالنظر إلى القواعد والإجراءات والسوابق في مجلس الشيوخ والتي ترعى المحاكمات الرامية لعزل الرؤساء، فبكلّ بساطة ليست هناك أيّ فرصة لإنجاز محاكمة عادلة أو جادّة قبل أن يؤدّي الرئيس المنتخب بايدن اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل".ما جدوى محاكمة رئيس سابق؟ورغم أن الهدف من إجراءات العزل قد تقوم على إزاحة الرئيس الأميركي من منصبه في حال إدانته من قبل مجلس الشيوخ، إلا أنه بإمكان المجلس عقد تصويت آخر للمطالبة بعدم ترشح الرئيس الأميركي مجددا.وكان ترمب قد أعلن نيته الترشح مجددا للرئاسة في انتخابات عام 2024، إلا أنه عاد واستبعد الفكرة بالقول إنه يفضل التركيز على السنوات الأربع الماضية، وليس السنوات القادمة.ومن الممكن أن تحول إدانة ترمب دون حصوله على بعض مخصصات ما بعد الرئاسة، مثل المعاش التقاعدي، وفقا لـ"سي إن إن" CNN. المحاكمة الأولىوجاءت المحاكمة الأولى لترمب، والتي كانت متعلقة بتعاملاته مع رئيس أوكرانيا، بعد تحقيق مطول والاستماع إلى شهادات عدد من المسؤولين الحكوميين. وبينما انتقد الديمقراطيون بالإجماع تصرفات ترمب واتهموه بإساءة استخدام السلطة، فإن الاتهامات تطلبت تحقيقا في شبكة معقدة من الأدلة.هذه المرة، يرى الديمقراطيون أنه ليست هناك حاجة كبيرة لإجراء تحقيق، حيث أنه تم اقتحام مبنى الكابيتول على الهواء مباشرة، وكان معظم أعضاء الكونغرس في المبنى أثناء الواقعة.والمحاكمة السابقة أيدها سيناتور جمهوري واحد فقط، هو ميت رومني، لكن هذه المرة العدد تنامى، ودعا بعض الجمهوريين، بينهم السيناتور عن بنسلفانيا بات تومي والسيناتور عن ألاسكا ليزا موركوفسكي، ترمب للاستقالة.شيء آخر يجب وضعه في الاعتبار وهو أن السيناتور تشاك تشومر سيصبح زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، بمجرد المصادقة على فوز عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن جورجيا جون أوسوف ورافايل ووارنوك، في الانتخابات النصفية بالولاية.لكن مع ذلك، من السابق لأوانه تأكيد تصويت الجمهوريين في المجلس لصالح إقالة ترمب، إذ يحتاج مجلس الشيوخ إلى أصوات الثلثين لإدانة ترمب، أي 67 صوتا من إجمالي الـ100 صوت بالمجلس.وشهد تاريخ أميركا ثلاث محاكمات رئاسية، كانت ضد الرئيس، أندرو جونسون، ونجا منها بفارق صوت واحد، وبيل كلينتون، الذي تمت تبرئته، إلى ترمب في محاكمته الأولى. العربية



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة