الجمعة 02 يونيو 2023, 17:09

إقتصاد

مؤشرات واعدة.. هل ينضم المغرب إلى نادي “الدول النفطية”؟



كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2021

انتعشت آمال المغاربة بإنضمام بلادهم إلى نادي الدول المنتجة للنفط، مع تتالي الإعلانات عن اكتشافات حقول للبترول والغاز من قبل إحدى الشركات الدولية المرخص لها للتنقيب عن الذهب الأسود داخل المغرب أو في سواحلها.وجاء الإعلان الأخير عن طريق شركة "يوروبا أويل آند غاز" Europa Oil and Gas البريطانية التي كشفت عن وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في منطقة إنزكان قبالة سواحل مدينة أغادير، جنوب المغرب، على مساحة تقدر بأكثر من 11 ألف كيلومترا مربعا.وعزت الشركة في بيان لها، احتواء المنطقة على كميات هائلة من النفط، إلى وقوعها في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا الغني بالغاز والبترول، مؤكدة أن فرص استكشاف النفط في تلك المنطقة غير المعروفة عالية جدا.وتستغل الشركة البريطانية 75 في المئة من حقل "إنزكان"، بينما يحصل المكتب المغربي للهيدروكاربورات (الغاز والنفط) والمعادن (حكومي) على حصة 25 في المئة.وكانت شركة "SDX energy" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، قد أعلنت قبل شهرين، عن إنتهاء المرحلة الأولى من عملية التنقيب عن الغاز في غرب المغرب، بتحديدها لثلاث آبار يبلغ إجمالي احتياطاتها من 1.5 إلى 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز.وباشر المغرب قبل سنوات عقد شراكات مع مقاولات دولية متخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول برا وبحرا، من أجل استكشاف ما قد تكتنزه المملكة من ثروات باطنية، في أفق أن تساهم تلك الاكتشافات في إحداث ثروة اقتصادية في البلاد.وتقدم الرباط مجموعة من التسهيلات من أجل تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية العاملة في مجال الأنشطة التنقيبية، منها الإعفاء الكلي من أداء الضرائب لمدة عشر سنوات لفائدة الشركات التي تصل إلى اكتشافات نفطية.وتستمثر السلطة إجمالي بلغ 800 مليون درهم مغربي (حوالى 82 مليون دولار) حتى متم سنة 2019، حسب أرقام رسمية في هذا الحقل.ويحتضن المغرب، حاليا، 47 مشروعا في مناطق متفرقة من البلاد، منها 11 مشروعا خاصا بالمعادن النفيسة، و9 مشاريع موجهة للمعادن الأساسية، و7 مشاريع أخرى للصخور والمعادن الصناعية، و4 للاستكشافات العامة، إضافة إلى 3 مشاريع خاصة بالطاقة الجيوحرارية والهيدروجين.ويرى خبراء اقتصاديون أن اكتشاف المغرب لمصادر الطاقة من نفط وغاز، من شأنه أن يساعد على كبح فاتورة ورادات الطاقة من الخارج، وخفض عجز الموازنة.وتشير بيانات رسمية إلى أن المغرب يستورد أكثر من 90 في المئة من احتياجات الطاقية من الخارج، فيما تبنى توقعات نسب النمو في البلد، على تكهنات مرتبطة بأسعار النفط والغاز في السوق الدولية.يقول الخبير الاقتصادي، المهدي فقير، إن تحول المغرب إلى بلد منتج للنفط والغاز سيمكنه أولا من تحقيق اكتفائه الذاتي من الطاقة، وسيمكنه أيضا من ضبط الموازنة العامة، مبرزا أهمية استثمار الاعتمادات المالية من العملة الصعبة الموجهة سابقا لإسيراد الطاقة في تنمية قطاعات أخرى.وأضاف فقير لموقع"سكاي نيوز عربية"، بأن أي اكتشاف للغاز في المغرب من شأنه أن يوفر مادة أساسية بالنسبة للمستهلك المغربي، وهي غاز الطهو،والذي يعتبر من أبرز المواد الاستهلاكية التي يحرص المغرب على توفيرها للمواطنين، ودعمها في إطار نظام المقاصة.ويرى بأن توفر المغرب على صناعة مرتبطة باستخراج الطاقات الأحفورية، سيشكل نقلة نوعية بالنسبة للصناعة الوطنية، وسيتيح له تكثيف الإنتاج وتوسيع نطاق التصدير نحو الخارج.ويستطرد بأن العملية ستساعد أيضا على دعم خطط المغرب في مجال الإنتقال الطاقي، عبر استخدام الغاز في إنتاج الطاقة الكهربائية، بعد تحقيق الإكفاء الذاتي المرتبط بالإستهلاكات التقليدية.ويعتبر فقير أن العائدات التي سيجنيها المغرب من الغاز والنفط، يجب أن توجه لدعم صناديق الادخار خاصة تمويل التقاعد والتغطية الصحية، بدل تقديم الدعم المباشر للأفراد.ويتوالى منذ سنوات الإعلان عن اكتشافات جديدة، وعن الوصول إلى احتياطات مهمة من النفط والغاز في مناطق مختلفة من المغرب، من قبل الشركات المنقبة دون وصول ذلك إلى مرحلة الإستغلال، مما يفسح المجال أمام تساءل عدد من المغاربة حول مدى مصداقية المعطيات التي تقدمها تلك الشركات.وفي السياق، يقول عمر الكتاني، أستاذ الاقتصاد في جامعة محمد الخامس بالرباط (حكومية)، أن الإعلان عن اكتشاف الغاز من طرف الشركات الأجنبية العاملة في الأنشطة التنقيبية لا يعني بالضرورة قابليته للإستخراج.ويضيف الكتاني في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تكلفة استخراج الغاز أو النفط تفوق مردوديته الاقتصادية، عندما يتم اكتشافه بكميات محدودة .كما يشير المتحدث إلى أن "المغرب اكتشف سابقا صخورا نفطية، غير أن استغلالها اصطدم بعقبات متعلقة بتوفير التقنيات التكنولوجية المتقدمة إلى جانب صعوبات مرتبطة بالتكلفة المرتفعة جدا".ومن هذا المنطلق دعا الكتاني إلى ضرورة تطوير مجال البحث العلمي في المغرب، والتقنيات الكفيلة باستغلال تلك الاحتياطات الهامة من الصخور النفطية التي تتوفر عليها المملكة.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة يُقرر إعادة ملف المحروقات إلى مرحلة التحقيق
قرر مجلس المنافسة إعادة الملف المتعلق بوجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توزيع المحروقات إلى مصالح التحقيق، وذلك تطبيقاً لمقتضيات المادة 38 مكررة من القانون رقم 104.12 كما تم تغييره وتتميمه. ووفق بلاغ للمجلس اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فإن هذا القرار يأتي عقب التعديلات التي عرفها الإطار القانوني المنظم للمنافسة بعد دخول القانونين رقم 40.21 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، ورقم 41.21 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة حيز التنفيذ”. وتهدف هذه التعديلات إلى إضفاء الدقة اللازمة على المساطر المعمول بها أمام المجلس وتعزيز الضمانات القانونية المخولة للأطراف المعنية بهذه المساطر. وبحسب البلاغ ذاته، ستقوم مصالح التحقيق بإنجاز تقرير في الموضوع وتقديمه أمام هيئة المجلس بعد إعمال مسطرة تأخذ بعين الاعتبار التعديلات الجديدة.  
إقتصاد

صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصادات العربية بنحو 3.4 في المائة
توقع صندوق النقد العربي، أن تنمو الاقتصادات العربية بنحو 3.4 في المائة في عام 2023، مع استقرار أسعار النفط والغاز وتراجع أسعار السلع الأساسية بما فيها المنتجات الزراعية. وأضاف الصندوق الذي يوجد مقره بأبوظبي ،في تقرير بعنوان "آفاق الاقتصاد العربي" أن الدول العربية التي تبنت برامج إصلاح اقتصادي ورؤى واستراتيجيات لتنويع اقتصاداتها وزيادة متانتها النسبية، وإصلاح بيئات الأعمال، وتشجيع دور القطاع الخاص، ودعم رأس المال البشري، تبدو أكثر قدرة على مواجهة الصدمات. وتوقع التقرير أن تتحسن وتيرة النمو الاقتصادي للدول العربية في عام 2024 لتسجل نحو 4 في المائة مشيرا الى ان هذا التحسن يرجع أساسا إلى توقعات استقرار أسعار النفط وأسعار السلع الأساسية، وإحكام السيطرة على التضخم. وأشار الصندوق إلى أن الدول العربية المصدرة الأساسية للنفط، ستستفيد من تحسن مستويات أسعار الطاقة، حيث يتوقع أن تكون لذلك آثار إيجابية على النمو الاقتصادي لهذه الدول خلال عامي 2023 و2024، وأن تشهد مجموعة الدول المصدرة الرئيسية للنفط معدل نمو يبلغ 3.4 في المائة في 2023، ثم 4.2 في المائة في 2024. وأوضح التقرير أن التوقعات بالنسبة لدول الخليج في عام 2023 ما تزال أكثر تفاؤلا ، إذ من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4 في المائة في عام 2023، لا سيما في ظل توجه الاقتصادات الخليجية نحو المزيد من التنويع، مشيرا إلى أن استقرار أسعار النفط عند مستويات مرتفعة نسبيا سيترجم في زيادة عائدات النفط، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الفوائد المالية واحتياطيات النقد الأجنبي ووضع مالي عام أقوى. وأضاف التقرير أن إحدى المسارات الأخرى المحددة لآفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي، هو تركيز دول المجموعة على توطين القوى العاملة في القطاع الخاص، ورفع نسبة مشاركة المواطنين كجزء من القوى العاملة وذلك بشكل خاص في الإمارات والسعودية والبحرين. وتوقع تقرير صندوق النقد العربي، أن تحقق مجموعة الدول العربية المستوردة للنفط معدل نمو قدره 3.1 في المائة في 2023، يرتفع إلى 4 في المائة في العام 2024 مع السيطرة على موجة التضخم نهاية العام الحالي وتخفيف السياسات النقدية المتشددة.
إقتصاد

تسجيل تراجع في الاستثمارات الأجنبية نحو المغرب بأكثر من 13 في المائة
كشف مكتب الصرف أن صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ أزيد من 6,38 مليار درهم عند نهاية أبريل 2023، مسجلا انخفاضا بنسبة 13,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأفاد المكتب، في مذكرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم شهر أبريل الماضي، بأن مداخيل الاستثمارات الأجنبية المباشرة سجلت انخفاضا بنسبة 4,1 في المائة لتصل إلى 9,73 مليار درهم، مقابل ارتفاع النفقات بنسبة 11,2 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغت الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج، 8,97 مليار درهم برسم الفصل الأول من هذه السنة، مقابل 5,70 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2022. وقد بلغ تفويت هذه الاستثمارات 4,71 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، كما تضاعف صافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج أكثر من ثلاث مرات، مسجلا 4,25 مليار درهم عند متم أبريل 2023، مقابل من 1,24 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
إقتصاد

مغاربة العالم يضخون 35,4 مليار درهم في خزينة المملكة
أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات الأموال الصادرة عن المغاربة المقيمين بالخارج بلغت أزيد من 35,42 مليار درهم عند متم أبريل 2023، مقابل 31,39 مليار درهم قبل سنة. وأوضح المكتب، في وثيقة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر أبريل المنصرم، أن هذه التحويلات سجلت ارتفاعا بنسبة 12,8 في المئة (زائد 4,03 مليار درهم) مقارنة بأبريل 2022. وعلاوة على ذلك، أبرز المكتب فائضا في رصيد مبادلات الخدمات، الذي سجل ارتفاعا بأزيد من 20,18 مليار درهم. ويأتي هذا التزايد نتيجة لارتفاع الصادرات (بزائد 44 في المئة أي ما يعادل 77,54 مليار درهم)، يفوق تزايد الواردات (بزائد 10,9 في المئة أي ما يعادل 35,85 مليار درهم).
إقتصاد

الدين الخارجي والمحلي للمملكة يقفز إلى 100 مليار دولار
قالت تقارير إخبارية، أن الديون الخارجية والمحلية للمملكة قفزت لأول مرة في نهاية أبريل إلى 100 مليار دولار، بزيادة 10 في المائة على أساس سنوي، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية. وحسب التقارير ذاتها، قفز دين الخزينة إلى 1005 مليارات درهم، أي بزيادة قدرها 100 مليار درهم خلال 12 شهرا، ليبلغ بذلك نحو 78 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ووفقا للأرقام الرسمية، تمثل حصة الدين الخارجي من إجمالي ديون المغرب 25 في المائة، بما يناهز 252 مليار درهم، والباقي دين محلي بما قيمته 752 مليار درهم. وتأتي هذه الزيادة في مرحلة تتسم بارتفاع أسعار الفائدة إلى 3 في المائة وهي الأعلى منذ 2014، ومعدل التضخم الذي سجّل العام الماضي معدل 6.6 في المائة، مقابل 1.5 في المائة كمتوسط في العقد الماضي. وصرح الخبير الاقتصادي، عمر باكو، لـ"اقتصاد الشرق"، أن "الوصول إلى هذا الرقم كان طبيعياً بالنظر لتوالي عدد الصدمات في السنوات الأخيرة، والتي اضطرت الدولة للاستدانة أكثر لدعم الأسعار وبعض القطاعات المتضررة وتجاوز ضعف الإيرادات وارتفاع النفقات". وأشار الخبير المغربي إلى أن "المغرب واجه في 15 سنة الماضية مجموعة من الصدمات، بدءاً من الأزمة المالية لعام 2009، مروراً بجائحة كورونا، وصولاً إلى الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت على الحركة الاقتصادية بشكل كبير وبالتالي تراجع مداخيل الدولة". واعتبر باكو أن "الدولة كانت مضطرة في السنوات الأخيرة لرفع حجم تدخلها لدعم الاقتصاد، خصوصاً مع موجة التضخم وتوالي مواسم الجفاف، ولم يكن أمامها من حلول سوى الاستدانة محلياً وخارجياً لدعم الإنتاج والاستهلاك".
إقتصاد

مشروع ضخم لاتصالات المغرب.. الكابل البحري “WEST AFRICA” يدعم الانتقال الرقمي لإفريقيا
في إطار استمرار الاستثمارات الاستراتيجية، كشفت مجموعة اتصالات المغرب عن إنشاء كابل جديد من الألياف البصرية تحت الماء، « West Africa»، والذي يربط الفروع الإفريقية ويوصلها بالحلقة البصرية العالمية. وبحسب المعطيات التي تتوفر عليها "كشـ24"، فإن هذا المشروع الضخم يهدف إلى إنشاء شبكة عالية السرعة على مستوى فروع المجموعة من خلال تعزيز وصول الناس إلى التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز شبكة كابلات الألياف البصرية التي تضعها مجموعة اتصالات المغرب لتحسين الاتصال وتعزيز أمن الرواج الدولي في القارة. ووفق المعطيات ذاتها، فإن كابل مجموعة اتصالات المغرب « West Africa »، مصمم لتلبية حاجة الفروع المتزايدة للاتصال بالأنترنت وعرض النطاق الترددي وذلك من خلال توفير بنية تحتية دولية خاصة بالفروع تسمح لهم بدعم تطور استخدام البيانات الثابتة والمتنقلة لزبنائهم بتكاليف أفضلية على شاكلة المشغلين الآخرين في منطقة غرب إفريقيا دون الإقليمية. وأشارت المعطيات أن هذه البنية التحتية الجديدة مكنت مجموعة اتصالات المغرب من تحسين تكاليف الوصول إلى النطاق الترددي الدولي (BPI) مع مضاعفة قدرة BPI للفروع. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإنه تم تشغيل الجزء الجنوبي من كابل الألياف البصرية البحري « West Africa» التابع لمجموعة اتصالات المغرب منذ يوليوز 2021. ويربط المغرب بالكوت دفوار والتوغو والبنين والغابون وموريتانيا من خلال سبع نقاط هبوط (الدار البيضاء، والداخلة، وأبيدجان، ولومي، وكوتونو، وليبرفيل، ونواديبو) بطول 600 8 كيلومتر وبقدرة 20 Tb/s في الثانية قابلة للتوسيع إلى 40Tb/s. كما تربط الفروع غير الساحلية (Moov Africa Malitel و Moov Africa Burkina و Moov Africa Niger) عبر الكابل الأرضي القاري الذي يعبر الكوت ديفوار والتوغو.هذا ويعمل الجزء الشمالي أيضًا منذ أبريل 2022. بسعة 60 تيرابايت/ثانية، يربط الدار البيضاء بلشبونة (البرتغال) بطول 814 كم، ويربط جميع مشغلي مجموعة اتصالات المغرب، وكذلك المشغلين في منطقة غرب إفريقيا بالحلقة البصرية الدولية في أوروبا. وبخصوص قيمة الاستثمار، فقد بلغت 150 مليون يورو، بتمويل مشترك مكون من شركة اتصالات المغرب والفروع الأفريقية، حيث سيصاحب المشروع، الذي يوصف بأنه تعاون تضامني «لعموم إفريقيا»، الانتقال الرقمي وتطوير النطاق العريض في إفريقيا، لسد الفجوة الرقمية، وتقريب الناس من خلال تعزيز الوصول الرقمي، وتحسين اتصال المستخدمين وتقوية السيادة الرقمية للقارة. وأشارت المعطيات ذاتها أن الكابل يوفر أمن وسلامة البنية التحتية BPI في البلدان التي تحط بها: وهذا يساعد في الحفاظ على سيادتها الرقمية وضمان استمرارية الخدمات الرقمية. كما يوفر جيلًا جديدًا من البنية التحتية لدعم احتياجات الاتصال المتزايدة للقارة الأفريقية. ومن خلال هذا المشروع الضخم تواصل مجموعة اتصالات المغرب نشر شبكات موثوقة وآمنة، مما يمثل تحديا اقتصاديا كبيرا. جدير بالإشارة أن مجموعة “اتصالات المغرب” نفذت بشكل فعلي عدة مشاريع بناء كابلات الألياف البصرية الهامة، ويتعلق الأمر بـTransafricain خلال 2014، وهو كابل أرضي بطول 5700 كيلومتر من المغرب إلى النيجر، عبر موريتانيا ومالي وبوركينا فاصو. وتم تمديده خلال 2021، إلى الكوتديفوار والتوغو ليتم ربطه مع كابل « West Africa » البحري الجديد لمجموعة اتصالات المغرب. بالإضافة إلى كابل، Loukkos خلال 2012، وهو كابل بحري بطول 187 كيلومتر يربط المغرب (أصيلة) وإسبانيا (روتا – إشبيلية)، وأيضا الأطلس البحري Atlas Offshore خلال 2007، كابل بحري يزيد طوله عن 1600 كيلومتر يربط المغرب (أصيلة) بفرنسا (مرسيليا).
إقتصاد

صادرات السيارات من المغرب تحقق قفزة قوية
أفاد مكتب الصرف بأن مبيعات قطاع السيارات بلغت حوالي 44,91 مليار درهم عند متم أبريل 2023، أي بارتفاع نسبته 40,4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المكتب، في مؤشراته الشهرية الأخيرة للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور هم مبيعات كل القطاعات، بما في ذلك قطاع التركيب (زائد 40,4 في المئة)، وقطاع الكابلات (زائد 43,4 في المئة)، وقطاع الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد (زائد 29,2 في المئة). وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت صادرات النسيج والجلد بنسبة 11,6 في المئة (أي 1,682 مليار درهم) برسم الشهور الأربعة الأولى من سنة 2023. وذلك نتيجة لارتفاع صادرات الملابس الجاهزة (زائد 14,5 في المئة)، والأحذية (10 في المئة)، والملابس المنسوجة (زائد 6,4 في المئة). من جهتها، ارتفعت مبيعات قطاعات الإلكترونيات والكهرباء، و"الاستخراجات المنجمية الأخرى"، على التوالي بنسب 34 و1,6 في المئة. أما صادرات الفوسفاط ومشتقاته، فقد بلغت 24,68 مليار درهم عند متم أبريل 2023، مقابل 35,50 مليار درهم عند متم أبريل 2022. ويعزى هذا التطور إلى انخفاض مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (ناقص 30,5 في المئة)، وكذا مبيعات الحمض الفوسفوري (ناقص 30,5 في المئة)، ومبيعات الفوسفاط (ناقص 30,6 في المئة).
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة