وطني

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنخرط بفعالية في مؤتمر الأطراف 28 بدبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 ديسمبر 2023

تسجل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حضورا قويا في مؤتمر الأطراف (كوب 28 ) الذي يقام بدبي بالامارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نونبر إلى 12 دجنبر.

فتحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، يشارك وفد هام من المؤسسة بنشاط في مختلف الأحداث في المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28). وبصفتها عضوا مراقبا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ عام 2009، تؤكد المؤسسة وجودها في هذا الحدث العالمي الكبير لصالح مكافحة التغيرات المناخية.

ويشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ لهذه السنة لحظة حاسمة لتقييم التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها.

وفي هذا الصدد تكرس المؤسسة جهودها لتقديم مبادراتها لدعم المناخ وتشجيع إزالة الكربون من الاقتصاد المغربي كجزء من ق طبها للجو والمناخ. وهي فرصة أيضا لتقديم أداة البصمة الكربونية، التي تم تحديثها في عام 2022، بمشاركة أعضاء الاتفاقية الإطارية لإزالة الكربون من الاقتصاد المغربي، لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين للقيام بحساب بصمتهم الكربونية بعوامل انبعاثات مكيفة مع السياق الوطني.

وتستخدم المؤسسة أداة حصيلة بصمة الكربون Carbon Footprint® هذه لتقييم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية، بعد انضمامها إلى مركز المناخ للشركات الصغيرة والمتوسطة ـ EMS، وهي مبادرة تابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لتشجيع بواعث الكربون على الوصول إلى هدف الانبعاثات الصفرية لتحقيق الحياد المناخي بحلول سنة 2050.

وفي إطار التزامها، تعبئ المؤسسة حوالي ثلاثين سفيرا شابا من مبادرة مركز الشباب الأفريقي للمناخ. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جيل جديد من القادة المكرسين للقضية البيئية. وهم السفراء الشباب الذين يمثلون إفريقيا في أكثر من عشرة مؤتمرات ومناسبات جانبية، ويقدمون صوتا للشباب الأفريقي ويسلطون الضوء على عملهم داخل هذه الشبكة وكذلك على أرض الواقع.

وقد أطلق مركز الشباب الأفريقي للمناخ الدورة الأولى من برنامج الحضانة، الذي سجل أكثر من 220 من المشاريع الأفريقية التي يدعمها الشباب. وتم تكييف هذه الدورة الأولى من هذا البرنامج مع تصنيف ومرحلة نضج المشاريع التي احتضنت عشرة مشاريع من 9 دولة إفريقية لمدة 6 أشهر في المكونات المادية للمركز، وهي مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وهناك محور أساسي آخر لعمل المؤسسة يتعلق بالبحار والمحيطات، حيث ستقدم المؤسسة أيضا عملها الهام في حماية البحار والمحيطات، حيث ي عتبر دورها في التغير المناخي اليوم أمرا أساسيا. وتنفذ المؤسسة برنامج "شواطئ نظيفة" لأكثر من عقدين من الزمن، يتضمن العلم الأزرق، وجوائز للا حسناء للسواحل المستدامة، ومؤخرا هاشتاك #بحربلا بلاستيك. وت دمج هذه الفعالية، التي وصلت هذه السنة إلى نسختها الرابعة، في إطار العقد الدولي للعلوم البحرية التابع للأمم المتحدة، ضمن جهود مكافحة التلوث.

وستقدم المؤسسة بالتعاون مع اللجنة البحرية الدولية التابعة لليونسكو، التي تعزز هذا العقد، في دبي أحدث تطورات جهودها للعقد الدولي للمحيطات، وبشكل خاص في أفريقيا.

كما تسلط المؤسسة الضوء على عملها في التربية من أجل التنمية المستدامة، وهي مهمة أساسية تدعمها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي تشارك في حدث رفيع المستوى حول هذا الموضوع في دبي. كما يتواجد في دبي 12 شابا من برنامج «الصحفيون الشباب من أجل البيئة» التابع للمؤسسة، وهو ممثل لكل جهة من جهات المغرب، برفقة مؤطريهم، وذلك بفضل دعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للمشاركة في حوالي 15 مناسبة.

ومن خلال دعوة السفراء الشباب بانتظام من مبادرة الشباب الأفريقي حول التغيرات المناخية و«الصحفيون الشباب من أجل البيئة»، تساعد المؤسسة في تكوين جيل شاب معتاد على المؤتمرات الدولية الكبرى ومفاوضاتها المعقدة. وهذه هي المشاركة الثالثة لبعضهم في مؤتمر الأطراف.

ويعمل هؤلاء الشباب جميعا استجابة لنداء صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الموجه للشباب، وتشجيعهم على التعبير عن إبداعهم والعمل من أجل الحفاظ على كوكب الأرض في مواجهة تحديات التغيرات المناخية.

تسجل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حضورا قويا في مؤتمر الأطراف (كوب 28 ) الذي يقام بدبي بالامارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نونبر إلى 12 دجنبر.

فتحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، يشارك وفد هام من المؤسسة بنشاط في مختلف الأحداث في المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28). وبصفتها عضوا مراقبا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ عام 2009، تؤكد المؤسسة وجودها في هذا الحدث العالمي الكبير لصالح مكافحة التغيرات المناخية.

ويشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ لهذه السنة لحظة حاسمة لتقييم التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها.

وفي هذا الصدد تكرس المؤسسة جهودها لتقديم مبادراتها لدعم المناخ وتشجيع إزالة الكربون من الاقتصاد المغربي كجزء من ق طبها للجو والمناخ. وهي فرصة أيضا لتقديم أداة البصمة الكربونية، التي تم تحديثها في عام 2022، بمشاركة أعضاء الاتفاقية الإطارية لإزالة الكربون من الاقتصاد المغربي، لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين للقيام بحساب بصمتهم الكربونية بعوامل انبعاثات مكيفة مع السياق الوطني.

وتستخدم المؤسسة أداة حصيلة بصمة الكربون Carbon Footprint® هذه لتقييم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية، بعد انضمامها إلى مركز المناخ للشركات الصغيرة والمتوسطة ـ EMS، وهي مبادرة تابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لتشجيع بواعث الكربون على الوصول إلى هدف الانبعاثات الصفرية لتحقيق الحياد المناخي بحلول سنة 2050.

وفي إطار التزامها، تعبئ المؤسسة حوالي ثلاثين سفيرا شابا من مبادرة مركز الشباب الأفريقي للمناخ. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جيل جديد من القادة المكرسين للقضية البيئية. وهم السفراء الشباب الذين يمثلون إفريقيا في أكثر من عشرة مؤتمرات ومناسبات جانبية، ويقدمون صوتا للشباب الأفريقي ويسلطون الضوء على عملهم داخل هذه الشبكة وكذلك على أرض الواقع.

وقد أطلق مركز الشباب الأفريقي للمناخ الدورة الأولى من برنامج الحضانة، الذي سجل أكثر من 220 من المشاريع الأفريقية التي يدعمها الشباب. وتم تكييف هذه الدورة الأولى من هذا البرنامج مع تصنيف ومرحلة نضج المشاريع التي احتضنت عشرة مشاريع من 9 دولة إفريقية لمدة 6 أشهر في المكونات المادية للمركز، وهي مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وهناك محور أساسي آخر لعمل المؤسسة يتعلق بالبحار والمحيطات، حيث ستقدم المؤسسة أيضا عملها الهام في حماية البحار والمحيطات، حيث ي عتبر دورها في التغير المناخي اليوم أمرا أساسيا. وتنفذ المؤسسة برنامج "شواطئ نظيفة" لأكثر من عقدين من الزمن، يتضمن العلم الأزرق، وجوائز للا حسناء للسواحل المستدامة، ومؤخرا هاشتاك #بحربلا بلاستيك. وت دمج هذه الفعالية، التي وصلت هذه السنة إلى نسختها الرابعة، في إطار العقد الدولي للعلوم البحرية التابع للأمم المتحدة، ضمن جهود مكافحة التلوث.

وستقدم المؤسسة بالتعاون مع اللجنة البحرية الدولية التابعة لليونسكو، التي تعزز هذا العقد، في دبي أحدث تطورات جهودها للعقد الدولي للمحيطات، وبشكل خاص في أفريقيا.

كما تسلط المؤسسة الضوء على عملها في التربية من أجل التنمية المستدامة، وهي مهمة أساسية تدعمها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي تشارك في حدث رفيع المستوى حول هذا الموضوع في دبي. كما يتواجد في دبي 12 شابا من برنامج «الصحفيون الشباب من أجل البيئة» التابع للمؤسسة، وهو ممثل لكل جهة من جهات المغرب، برفقة مؤطريهم، وذلك بفضل دعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للمشاركة في حوالي 15 مناسبة.

ومن خلال دعوة السفراء الشباب بانتظام من مبادرة الشباب الأفريقي حول التغيرات المناخية و«الصحفيون الشباب من أجل البيئة»، تساعد المؤسسة في تكوين جيل شاب معتاد على المؤتمرات الدولية الكبرى ومفاوضاتها المعقدة. وهذه هي المشاركة الثالثة لبعضهم في مؤتمر الأطراف.

ويعمل هؤلاء الشباب جميعا استجابة لنداء صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الموجه للشباب، وتشجيعهم على التعبير عن إبداعهم والعمل من أجل الحفاظ على كوكب الأرض في مواجهة تحديات التغيرات المناخية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة