مراكش

مؤسسة حقوقية تحمل الحكومة مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمراكش


كشـ24 نشر في: 23 أغسطس 2020

تابعت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد بقلق كبير الوضعية الوبائية التي تنامت بشكل مهول على صعيد مدينة مراكش، وما ترتب عن ذلك من وضع عصيب ومتردي تعيشه الأطقم الطبية والتمريضية والمواطنين على حد سواء، جراء انهيار المنظومة الصحية وتردي الخدمات الصحية المقدمة للمصابين بعدوى فيروس كوفيد 19.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد وفق ما جاء في بلاغ لها، أن الوضع الصحي المتردي الذي تعيشه المدينة الحمراء غير مقبول على الإطلاق، وذلك نظرا لما تتوفر عليه المدينة من بنيات تحتية صحية، ومنها المركز الاستشفائي الجامعي ومستشفى عسكري ومستشفى ابن زهر ومستشفى الأنطاكي.وقد وقفت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد على تنامي الحالة المزرية لبنيات استقبال المصابين بوباء كوفيد 19 بهذه المؤسسات الصحية العمومية بمراكش سواء على مستوى التجهيزات الطبية و الخدمات المقدمة، كما سجلت تراخي المصحات الخاصة في الانخراط في الجهود الرامية إلى الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، خاصة مع ما تعرفه المستشفيات العمومية من خصاص مهول في التجهيزات، وخاصة الأسرة المجهزة بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة الكشف عن الوباء وإجراء التحليلات المخبرية الضرورية.كما سجلت المؤسسة كذلك، تدني خدمات صيانة مرافق هذه المستشفيات بل حتى التغذيـة المقدمة للمصابين بالوباء مما نتج عنه تنامي سريع في ارتفاع وثيرة المصابين والمتوفين كما توضحه الإحصائيات الرسمية التي تعلنها الوزارة، وبالمقابل سجلت المؤسسة باعتزاز وافتخار كبيرين الروح الوطنية العالية ونكران الذات للأطقم الطبية والتمريضية ومختلف مساعدي الصحة أمام التزايد المهول لحالات الإصابة والوفيات نتيجة تفشي الفيروس، وأصبحت نفسها اليوم على مرأى المسؤولين تستنجد وتستغيث لتدق ناقوس الخطر المحدق بها نتيجة الوضع الوبائي الكارثي الذي تعكسه الإحصائيات الرسمية المصرح بها، إلى الاسوء على مستوى التسيير والتدبير للظرفية الحالية وغياب الشروط والضوابط الصحية والسالمة وظروف العمل القاسية التي تهددهم في سلامتهم الصحية وسلامة عائلاتهم وأرواحهم، نتيجة الوضعية الموبوءة للبنيات الاستشفائية بمدينة مراكش.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد من موقعها الحقوقي، إحجام المسؤولين بالمدينة الحمراء عن القيام بدورهم في الحد من تفشي الوباء، وأمام هذه الوضعية الكارثية التي رصدتها المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد بمدينة مراكش والنداءات المؤلمة لطلب الاستغاثة سواء من الاطقم الطبية والتمريضية أو من طوابير المصابين وعائلاتهم المرابطة أمام مستشفيات مراكش دون جدوى، وعدم تفعيل البلاغات الرسمية لمتابعة علاج المصابين بالعدوى بمنازلهم، اعلنت المؤسسة أن الحكومة المغربية هي من تتحمل المسؤولية كاملة في الوضع الوبائي الكارثي والخصاص الذي تعيشه المؤسسات الاستشفائية على مستوى جميع البنيات الصحية والتجهيزات والأجهزة الطبية الضرورية بمراكشودعت المؤسسة الحكومة المغربية إلى تعزيز البنية الصحية وذلك بإضافة تجهيزات لكشف وعلاج المصابين، وإحداث مستشفيات ميدانية مجهزة بوسائل العمل الضرورية والملحة لمواجهة العدوى والحد من استفحالها وانتشارها السريع، و تفعيل التعليمات الملكية بشأن تمويل المنظومة الصحية من الصندوق المحدث لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد، وكذا تخصيص الحيز الكبير من ميزانية الدولة لمواجهة الانتشار السريع للوباء.كما دعت المؤسسة مصحات القطاع الخاص إلى الانخراط الفعلي والإيجابي الى جانب مؤسسات الصحة العمومية في محاربة وباء كوفيد 19 فيما دعت المديرة الجهوية للصحة ووالي الجهة ورئيس الجهة وباقي المنتخبين البرلمانيين والجهويين والمحليين إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة كل من موقعه في الحد من تفشي الوباء، مهيبة في الوقت ذاته لجميع المواطنين بالتحلي بروح المواطنة الحقة وذلك بالتقيد بالتدابير الوقائية من العدوى المتخذة من طرف السلطة العمومية.

تابعت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد بقلق كبير الوضعية الوبائية التي تنامت بشكل مهول على صعيد مدينة مراكش، وما ترتب عن ذلك من وضع عصيب ومتردي تعيشه الأطقم الطبية والتمريضية والمواطنين على حد سواء، جراء انهيار المنظومة الصحية وتردي الخدمات الصحية المقدمة للمصابين بعدوى فيروس كوفيد 19.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد وفق ما جاء في بلاغ لها، أن الوضع الصحي المتردي الذي تعيشه المدينة الحمراء غير مقبول على الإطلاق، وذلك نظرا لما تتوفر عليه المدينة من بنيات تحتية صحية، ومنها المركز الاستشفائي الجامعي ومستشفى عسكري ومستشفى ابن زهر ومستشفى الأنطاكي.وقد وقفت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد على تنامي الحالة المزرية لبنيات استقبال المصابين بوباء كوفيد 19 بهذه المؤسسات الصحية العمومية بمراكش سواء على مستوى التجهيزات الطبية و الخدمات المقدمة، كما سجلت تراخي المصحات الخاصة في الانخراط في الجهود الرامية إلى الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، خاصة مع ما تعرفه المستشفيات العمومية من خصاص مهول في التجهيزات، وخاصة الأسرة المجهزة بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة الكشف عن الوباء وإجراء التحليلات المخبرية الضرورية.كما سجلت المؤسسة كذلك، تدني خدمات صيانة مرافق هذه المستشفيات بل حتى التغذيـة المقدمة للمصابين بالوباء مما نتج عنه تنامي سريع في ارتفاع وثيرة المصابين والمتوفين كما توضحه الإحصائيات الرسمية التي تعلنها الوزارة، وبالمقابل سجلت المؤسسة باعتزاز وافتخار كبيرين الروح الوطنية العالية ونكران الذات للأطقم الطبية والتمريضية ومختلف مساعدي الصحة أمام التزايد المهول لحالات الإصابة والوفيات نتيجة تفشي الفيروس، وأصبحت نفسها اليوم على مرأى المسؤولين تستنجد وتستغيث لتدق ناقوس الخطر المحدق بها نتيجة الوضع الوبائي الكارثي الذي تعكسه الإحصائيات الرسمية المصرح بها، إلى الاسوء على مستوى التسيير والتدبير للظرفية الحالية وغياب الشروط والضوابط الصحية والسالمة وظروف العمل القاسية التي تهددهم في سلامتهم الصحية وسلامة عائلاتهم وأرواحهم، نتيجة الوضعية الموبوءة للبنيات الاستشفائية بمدينة مراكش.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد من موقعها الحقوقي، إحجام المسؤولين بالمدينة الحمراء عن القيام بدورهم في الحد من تفشي الوباء، وأمام هذه الوضعية الكارثية التي رصدتها المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد بمدينة مراكش والنداءات المؤلمة لطلب الاستغاثة سواء من الاطقم الطبية والتمريضية أو من طوابير المصابين وعائلاتهم المرابطة أمام مستشفيات مراكش دون جدوى، وعدم تفعيل البلاغات الرسمية لمتابعة علاج المصابين بالعدوى بمنازلهم، اعلنت المؤسسة أن الحكومة المغربية هي من تتحمل المسؤولية كاملة في الوضع الوبائي الكارثي والخصاص الذي تعيشه المؤسسات الاستشفائية على مستوى جميع البنيات الصحية والتجهيزات والأجهزة الطبية الضرورية بمراكشودعت المؤسسة الحكومة المغربية إلى تعزيز البنية الصحية وذلك بإضافة تجهيزات لكشف وعلاج المصابين، وإحداث مستشفيات ميدانية مجهزة بوسائل العمل الضرورية والملحة لمواجهة العدوى والحد من استفحالها وانتشارها السريع، و تفعيل التعليمات الملكية بشأن تمويل المنظومة الصحية من الصندوق المحدث لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد، وكذا تخصيص الحيز الكبير من ميزانية الدولة لمواجهة الانتشار السريع للوباء.كما دعت المؤسسة مصحات القطاع الخاص إلى الانخراط الفعلي والإيجابي الى جانب مؤسسات الصحة العمومية في محاربة وباء كوفيد 19 فيما دعت المديرة الجهوية للصحة ووالي الجهة ورئيس الجهة وباقي المنتخبين البرلمانيين والجهويين والمحليين إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة كل من موقعه في الحد من تفشي الوباء، مهيبة في الوقت ذاته لجميع المواطنين بالتحلي بروح المواطنة الحقة وذلك بالتقيد بالتدابير الوقائية من العدوى المتخذة من طرف السلطة العمومية.



اقرأ أيضاً
عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

حدث استثنائي في قطاع السيارات بمراكش
تستعد مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 ماي 2025، لاحتضان حدث استثنائي في قطاع السيارات بالمغرب، حيث تنظم الفيدرالية المغربية لمؤجري السيارات بدون سائق (FLASCAM)، النسخة الأولى من المعرض الوطني للسيارات. ويعد هذا المعرض أول منصة وطنية شاملة تجمع مختلف الفاعلين في قطاع السيارات، من شركات تصنيع محلية ودولية، إلى مؤسسات التمويل والتأمين، فضلاً عن المتخصصين في خدمات التأجير والتقنيات الحديثة للتنقل. ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة الموجهة للمهنيين والزوار على حد سواء، من بينها: معرض شامل للسيارات يضم أحدث الطرازات والتكنولوجيات؛ ندوات متخصصة تناقش مستقبل قطاع السيارات بالمغرب والعالم؛ ورشات تفاعلية حول التمويل والتأمين؛ وجلسات نقاش حول الرقمنة وتحديث خدمات تأجير السيارات. ويهدف هذا الحدث إلى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين، مما من شأنه الرفع من جودة الخدمات ومواكبة التحولات العالمية المتسارعة في القطاع.  
مراكش

حجز حوالي 50 كيلوغرام من الاسماك داخل صندوق حافلة للمسافرين بمراكش
تمكنت السلطات المحلية التابعة للمحطة للطرقية بمراكش مساء امس الاثنين 12 ماي، من ضبط وحجز كمية كبيرة من الاسماك داخل  صندوق حافلة لنقل المسافرين قادمة من الدار البيضاء. وحسب مصادرنا، فقد تفاجأت السلطات بهذه الكمية من الاسماك التي يناهز وزنها 50 كيلوغرام داخل صندوق الحافلة، التي تم توظيفها لنقل هذه السلعة في ظروف غير صحية، في الوقت الذي لاذ صاحب هذه الاسماك بالفرار فور اكتشافها من طرف السلطات. وقد تم إثر ذلك حجز الكمية المذكورة من الاسماك واتلافها، بالموازاة مع اقتياد مساعد السائق للدائرة الامنية "22" حيث تم الاستماع اليه في محضر رسمي بخصوص ملابسات الواقعة.
مراكش

مضايقة منطاد لطائرة للركاب يتسبب في ايقاف نشاط 3 شركات وكشـ24 تكشف التفاصيل
قررت وزارة النقل واللوجيستيك بداية الاسبوع الجاري توقيف نشاط 3 شركات سياحية وسحب رخص استعمالها للمناطيد بمنطقة بوروس بتراب باشوية سيدي بوعثمان ضواحي مراكش. وجاء القرار المؤقت وفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 بعد التحقيقات التي اجرتها مصالح الوزارة الوصية عقب تلقيها لشكاية من طرف ربان احدى طائرات الركاب، بعد ملاحظته تحليق منطاد في علو مرتفع يشكل خطرا على الطائرات المتجهة نحو مطار المنارة بمراكش. ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24 بثلاث شركات التي كانت موضوع تحقيقات مصالح الوزارة الوصية وتم اصدار قرارات بتوقيف نشاطها لمدة تتراوح بين 6 اشهر الى سنة، فيما يرتقب ان تطال تحقيقات اضافية شركات اخرى تنشط بمناطق مختلفة ضواحي مراكش للتحقق من مدى احترامها للمعايير المفروضة من طرف المصالح المركزية . وتضيف مصادرنا ان تبليغ الربان كان بشأن منطاد ادلى بمواصفاته و الالوان التي يتمبز بها، دون معرفة الشركة التي ينتمي لها، ما استوجب البحث لقرابة اسبوعين، قبل اتخاذ قرار بشأن الشركات الثلاثة التي تستعمل نفس الالوان في مناطيدها. ووفق المصادر ذاتها فإن لجنة متكونة من ممثلي المديرية العامة للطيران المدني وهي الجهة المخول إليها مركزيا الترخيص بإحداث شركات المناطيد، الى جانب مصالح الدرك الملكي و الوقاية المدنية و السلطات المحلية، تعكف على التحقيقات في الملف، علما انها الجهات الموكول اليها مراقبة هذه الشركات التي يملك جلها اجانب على الثلاث اشركات الاشهر بالمنطقة، التي يملكها اجانب احدهم فرنسي والثلاني مصري والثالث بلجيكي. وتأتي هذه التحقيقات، في الوقت الذي عانت فيه المنطقة منذ سنوات من نشاط هذه الشركات، دون ان ينعكس نشاطها على تنمية المنطقة، علما ان نشاطها يتسبب في عدة مشاكل من ابرزها انتهاك حرمات منازل وضيعات وممتلكات المواطنين سواء من خلال التحليق المنخفظ فوقها او من خلال الهبوط فوقها احيانا، حيث يصعب التحكم في مكان هوبط المناطيد احيانا بسبب قوة الرياح. والى جانب تضايق الساكنة من نشاط هذه الشركات فإن المصالح الجماعية ايضا تبدوغير مستفيدة بالمرة من اية مداخيل مفترضة من هذا النشاط ، حيث يتم الترخيص لهذه الشركات على المستى المركزي ، كما تتم مراقبتها دون اي دور للمصالح الجماعية بالمنطقة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة