مراكش

مؤتمر دولي بمراكش لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أكتوبر 2018

يشكل المؤتمر الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تنطلق أشغاله يوم غد الأربعاء بمراكش، مناسبة ثمينة لاستكشاف الأدوار والمساهمات التي تقدمها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال توسيع الفضاء المدني ودعم المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وحمايتهم.ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري بالمدينة الحمراء، إلى زيادة فهم أنواع التحديات التي تواجه الفضاء المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناقشة الأدوار التي يمكن أن تلعبها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في رصد الفضاء المدني والإنذار المبكر، وتقديم المشورة المتعلقة بالتشريعات أو السياسات، وتعزيز التثقيف والمناصرة في مجال حقوق الإنسان.ويأتي تنظيم هذه التظاهرة تنفيذا لقرار مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خلال الاجتماع المنعقد في نونبر 2017 بسان خوسي (كوستاريكا)، باستضافة المؤتمر الدولي الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في توسيع الفضاء المدني وتعزيز المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم مع التركيز على المدافعات عن حقوق الإنسان.ويعد الفضاء المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والنساء من الأولويات الموضوعاتية للتحالف العالمي في خطته الاستراتيجية الحالية (2017 – 2019).وبالتشاور مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، صادقت الجمعية العامة للتحالف العالمي أيضا على اختيار المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث عشر.وتروم هذه التظاهرة، على وجه الخصوص مناقشة تعزيز وحماية المدافعات عن حقوق الإنسان، عن طريق التوعية بعملهن ومساهماتهن في حقوق الإنسان والمجتمعات السلمية، وتعزيز صلاحيات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان واستقلاليتها، من أجل تحقيق هذه الأغراض وضمان تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من الوفاء بولاياتها كمدافع عن حقوق الإنسان.ولهذا الغرض، سيتطرق المؤتمر في نسخته الثالثة عشر للعناصر الأساسية الخاصة بالبيئة المواتية من خلال دراسة كيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من التشجيع على إعداد وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحمي الفضاء المدني وتعزز بيئة آمنة ومواتية، لاسيما الشق المتعلق بحرية التعبير وحرية التجمع وتكوين الجمعيات والوصول إلى العدالة عند انتهاك هذه الحقوق، وكيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من المساهمة في المشاركة الكاملة للمرأة في الفضاء المدني.كما سيسلط الضوء على الحق في حرية الخطاب والمشاركة السياسية، ومناقشة الأدوات الفعالة التي يمكن أن تستخدمها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لجمع البيانات وتفصيلها، مع الإشارة إلى التطورات الحالية والعمل كآليات للإنذار المبكر، وتمكين هذه المؤسسات من المساهمة في جهود الرصد العالمية والاستفادة منها، بما في ذلك نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والعمليات الأخرى مثل خطة عام 2030.وارتباطا بموضوع حماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، سيخصص المؤتمر حيزا هاما من جدول أعماله للتعريف بدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إطار العناصر الستة التي حددها المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، والمتمثلة في واجب الدولة ومسؤوليتها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والقوانين والأحكام المتوافقة مع حقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب والوصول إلى العدالة، والمؤسسات الوطنية القوية والمستقلة والفعالة، وسياسات وآليات الحماية الفعالة، ومعالجة الاحتياجات المحددة للمدافعين عن حقوق الإنسان.كما سينكب المؤتمرون على دراسة كيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من رصد التهديدات التي تواجه أنشطة المدافعات عن حقوق الإنسان، وجعل ممارسات هذه المؤسسات وتدابيرها لحماية حقوق الإنسان أكثر مراعاة لنوع الجنس وأكثر فعالية.وسيركز المؤتمر أيضا، على مناقشة تعزيز التواصل حول حقوق الإنسان وكذا الخطابات الإيجابية، من خلال بلورة نماذج التواصل الجديدة التي يمكن للمؤسسات الوطنية أن تستخدمها وتطورها بفعالية، لنقل خطابات إيجابية عن حقوق الإنسان، ووصف كيفية مراعاة مختلف الحقائق الاجتماعية في عدم التمييز والمساواة الكاملة، وكيفية مساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في نشر الفهم الذي يفيد بأن إعمال حقوق المرأة يسهم في إقامة مجتمع عادل وشامل.علاوة على ذلك، سيناقش المشاركون سبل تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من دعم وتشجيع المشاركة في الحياة العامة وعمليات صنع القرار، ولا سيما مشاركة المرأة.وبهذه المناسبة، سيتم تخليد الذكرى ال 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى ال 25 لإقرار مبادئ باريس وتأسيس الشبكة الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والذكرى ال 20 للإعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والذكرى الخامسة لاعتماد مجلس حقوق الإنسان لقراره بشأن المدافعات عن حقوق الإنسان.وسيعرف هذا المؤتمر مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من جميع المناطق والشبكات الإقليمية الأربعة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى شركاء الأمم المتحدة وخبرائها، والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست، وكذا المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية والوطنية.وتهدف مؤتمرات التحالف العالمي إلى تطوير وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتوفير منتدى يشجع على تبادل الأفكار المبدعة والتجارب مع المؤسسات الوطنية المشابهة وفي ما بينها والتحديد الجماعي لما يشكل ممارسة فضلى وما يعنيه تطبيق مبادئ باريس على أرض الواقع، ومناقشة بنود جدول الأعمال وضمان متابعتها على المستوى الوطني.

يشكل المؤتمر الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تنطلق أشغاله يوم غد الأربعاء بمراكش، مناسبة ثمينة لاستكشاف الأدوار والمساهمات التي تقدمها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال توسيع الفضاء المدني ودعم المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وحمايتهم.ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري بالمدينة الحمراء، إلى زيادة فهم أنواع التحديات التي تواجه الفضاء المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناقشة الأدوار التي يمكن أن تلعبها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في رصد الفضاء المدني والإنذار المبكر، وتقديم المشورة المتعلقة بالتشريعات أو السياسات، وتعزيز التثقيف والمناصرة في مجال حقوق الإنسان.ويأتي تنظيم هذه التظاهرة تنفيذا لقرار مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خلال الاجتماع المنعقد في نونبر 2017 بسان خوسي (كوستاريكا)، باستضافة المؤتمر الدولي الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في توسيع الفضاء المدني وتعزيز المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم مع التركيز على المدافعات عن حقوق الإنسان.ويعد الفضاء المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والنساء من الأولويات الموضوعاتية للتحالف العالمي في خطته الاستراتيجية الحالية (2017 – 2019).وبالتشاور مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، صادقت الجمعية العامة للتحالف العالمي أيضا على اختيار المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث عشر.وتروم هذه التظاهرة، على وجه الخصوص مناقشة تعزيز وحماية المدافعات عن حقوق الإنسان، عن طريق التوعية بعملهن ومساهماتهن في حقوق الإنسان والمجتمعات السلمية، وتعزيز صلاحيات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان واستقلاليتها، من أجل تحقيق هذه الأغراض وضمان تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من الوفاء بولاياتها كمدافع عن حقوق الإنسان.ولهذا الغرض، سيتطرق المؤتمر في نسخته الثالثة عشر للعناصر الأساسية الخاصة بالبيئة المواتية من خلال دراسة كيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من التشجيع على إعداد وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحمي الفضاء المدني وتعزز بيئة آمنة ومواتية، لاسيما الشق المتعلق بحرية التعبير وحرية التجمع وتكوين الجمعيات والوصول إلى العدالة عند انتهاك هذه الحقوق، وكيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من المساهمة في المشاركة الكاملة للمرأة في الفضاء المدني.كما سيسلط الضوء على الحق في حرية الخطاب والمشاركة السياسية، ومناقشة الأدوات الفعالة التي يمكن أن تستخدمها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لجمع البيانات وتفصيلها، مع الإشارة إلى التطورات الحالية والعمل كآليات للإنذار المبكر، وتمكين هذه المؤسسات من المساهمة في جهود الرصد العالمية والاستفادة منها، بما في ذلك نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والعمليات الأخرى مثل خطة عام 2030.وارتباطا بموضوع حماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، سيخصص المؤتمر حيزا هاما من جدول أعماله للتعريف بدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إطار العناصر الستة التي حددها المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، والمتمثلة في واجب الدولة ومسؤوليتها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والقوانين والأحكام المتوافقة مع حقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب والوصول إلى العدالة، والمؤسسات الوطنية القوية والمستقلة والفعالة، وسياسات وآليات الحماية الفعالة، ومعالجة الاحتياجات المحددة للمدافعين عن حقوق الإنسان.كما سينكب المؤتمرون على دراسة كيفية تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من رصد التهديدات التي تواجه أنشطة المدافعات عن حقوق الإنسان، وجعل ممارسات هذه المؤسسات وتدابيرها لحماية حقوق الإنسان أكثر مراعاة لنوع الجنس وأكثر فعالية.وسيركز المؤتمر أيضا، على مناقشة تعزيز التواصل حول حقوق الإنسان وكذا الخطابات الإيجابية، من خلال بلورة نماذج التواصل الجديدة التي يمكن للمؤسسات الوطنية أن تستخدمها وتطورها بفعالية، لنقل خطابات إيجابية عن حقوق الإنسان، ووصف كيفية مراعاة مختلف الحقائق الاجتماعية في عدم التمييز والمساواة الكاملة، وكيفية مساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في نشر الفهم الذي يفيد بأن إعمال حقوق المرأة يسهم في إقامة مجتمع عادل وشامل.علاوة على ذلك، سيناقش المشاركون سبل تمكين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من دعم وتشجيع المشاركة في الحياة العامة وعمليات صنع القرار، ولا سيما مشاركة المرأة.وبهذه المناسبة، سيتم تخليد الذكرى ال 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى ال 25 لإقرار مبادئ باريس وتأسيس الشبكة الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والذكرى ال 20 للإعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والذكرى الخامسة لاعتماد مجلس حقوق الإنسان لقراره بشأن المدافعات عن حقوق الإنسان.وسيعرف هذا المؤتمر مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من جميع المناطق والشبكات الإقليمية الأربعة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى شركاء الأمم المتحدة وخبرائها، والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست، وكذا المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية والوطنية.وتهدف مؤتمرات التحالف العالمي إلى تطوير وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتوفير منتدى يشجع على تبادل الأفكار المبدعة والتجارب مع المؤسسات الوطنية المشابهة وفي ما بينها والتحديد الجماعي لما يشكل ممارسة فضلى وما يعنيه تطبيق مبادئ باريس على أرض الواقع، ومناقشة بنود جدول الأعمال وضمان متابعتها على المستوى الوطني.



اقرأ أيضاً
“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

حدث استثنائي في قطاع السيارات بمراكش
تستعد مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 ماي 2025، لاحتضان حدث استثنائي في قطاع السيارات بالمغرب، حيث تنظم الفيدرالية المغربية لمؤجري السيارات بدون سائق (FLASCAM)، النسخة الأولى من المعرض الوطني للسيارات. ويعد هذا المعرض أول منصة وطنية شاملة تجمع مختلف الفاعلين في قطاع السيارات، من شركات تصنيع محلية ودولية، إلى مؤسسات التمويل والتأمين، فضلاً عن المتخصصين في خدمات التأجير والتقنيات الحديثة للتنقل. ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة الموجهة للمهنيين والزوار على حد سواء، من بينها: معرض شامل للسيارات يضم أحدث الطرازات والتكنولوجيات؛ ندوات متخصصة تناقش مستقبل قطاع السيارات بالمغرب والعالم؛ ورشات تفاعلية حول التمويل والتأمين؛ وجلسات نقاش حول الرقمنة وتحديث خدمات تأجير السيارات. ويهدف هذا الحدث إلى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين، مما من شأنه الرفع من جودة الخدمات ومواكبة التحولات العالمية المتسارعة في القطاع.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة