الأحد 23 مارس 2025, 14:10

مراكش

مآل أشغال اعادة تهيئة طريق منطقة أكفاي السياحية يثير التساؤلات


نزهة بن عبو نشر في: 30 أغسطس 2024

تشهد الطريق الرابطة بين منطقة أكفاي ومدينة مراكش وضعية كارثية ، بسبب الحفر والتشققات التي تهدد حياة المواطنين، وذلك  على  الرغم من أنها تعد شرياناً حيوياً للربط بين المنطقة السياحية المميزة ومدينة النخيل.

وأضحت الطريق المذكورة معروفة ب "طريق الموت”، حيث شهدت حوادث مرورية متكررة نتيجة حالتها المتردية، مما يعرض حياة السائقين والركاب للخطر.

وقد أعرب مهتمون بالشأن العام المحلي عن استيائهم من عدم وجود تدخل سريع وفعال من الجهات المسؤولة لإصلاح الطريق، حيث أكدوا أن حالة الطريق تؤثر سلباً على تطور السياحة في المنطقة.

وقد أكد مجموعة من المواطنين أنه وعلى الرغم من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة الى جانب الفاعلين السياحيين بالمنطقة، والتي طالبوا من خلالها بضرورة الإسراع بإعادة تهيئة المقطع الطرقي المذكور ، إلا أن المسؤولين بالجماعة الترابية ومجلس جهة مراكش – أسفي لم يحركوا ساكنا من أجل تسريع وتيرة المشروع التي طال انتظاره، الشيء الذي يثير تساؤلات حول سبب هذا التعثر.

وكان والي جهة مراكش فريد شوراق قد أعطى تعليمات صارمة للشروع في اصلاح الطريق التي كانت سببا في عدة حوادث سير، حيت سيتم تهيئة الطريق على مسافة تمتد ل 10 كيلومترات ، مدعومة بالانارة العمومية، والتشوير الطرقي.

وستتم هذه الأشغال بغلاف مالي يبلغ مليارين و 800 مليون سنتيم، بتمويل من مجلس جهة مراكش اسفي بالاضاقة الى بعض المتدخلين، الذين سيساهمون في تمويل هذه الاشغال، والتي من شأنها تقديم خدمة جليلة للفاعلين السياحين في المنطقة، بالاضافة الى ساكنة الدواوير المجاورة، الذين كانوا يعانون الامرين بسبب رداءة الطريق.

تشهد الطريق الرابطة بين منطقة أكفاي ومدينة مراكش وضعية كارثية ، بسبب الحفر والتشققات التي تهدد حياة المواطنين، وذلك  على  الرغم من أنها تعد شرياناً حيوياً للربط بين المنطقة السياحية المميزة ومدينة النخيل.

وأضحت الطريق المذكورة معروفة ب "طريق الموت”، حيث شهدت حوادث مرورية متكررة نتيجة حالتها المتردية، مما يعرض حياة السائقين والركاب للخطر.

وقد أعرب مهتمون بالشأن العام المحلي عن استيائهم من عدم وجود تدخل سريع وفعال من الجهات المسؤولة لإصلاح الطريق، حيث أكدوا أن حالة الطريق تؤثر سلباً على تطور السياحة في المنطقة.

وقد أكد مجموعة من المواطنين أنه وعلى الرغم من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة الى جانب الفاعلين السياحيين بالمنطقة، والتي طالبوا من خلالها بضرورة الإسراع بإعادة تهيئة المقطع الطرقي المذكور ، إلا أن المسؤولين بالجماعة الترابية ومجلس جهة مراكش – أسفي لم يحركوا ساكنا من أجل تسريع وتيرة المشروع التي طال انتظاره، الشيء الذي يثير تساؤلات حول سبب هذا التعثر.

وكان والي جهة مراكش فريد شوراق قد أعطى تعليمات صارمة للشروع في اصلاح الطريق التي كانت سببا في عدة حوادث سير، حيت سيتم تهيئة الطريق على مسافة تمتد ل 10 كيلومترات ، مدعومة بالانارة العمومية، والتشوير الطرقي.

وستتم هذه الأشغال بغلاف مالي يبلغ مليارين و 800 مليون سنتيم، بتمويل من مجلس جهة مراكش اسفي بالاضاقة الى بعض المتدخلين، الذين سيساهمون في تمويل هذه الاشغال، والتي من شأنها تقديم خدمة جليلة للفاعلين السياحين في المنطقة، بالاضافة الى ساكنة الدواوير المجاورة، الذين كانوا يعانون الامرين بسبب رداءة الطريق.



اقرأ أيضاً
بعد الحريق الأخير.. تأخر تأهيل المبنى قرب القنصلية يثير التساؤلات بمراكش
بعد الحريق المهول الذي اندلع يوم الجمعة في المقهى التاريخي المتواجد قبالة المقر السابق للقنصلية الفرنسية بمحيط ساحة الكتبية بمراكش، عاد السؤال ليطرح مجددًا حول أسباب التأخر المستمر والتماطل في إعادة تأهيل المبنى المتضرر جراء الزلزال الذي ضرب المدينة قبل أكثر من عام ونصف. الحريق الذي شب في المبنى القديم، الذي كان يضم مقهى ووكالة بنكية وعددًا من الأنشطة المكتبية، أثار تساؤلات جديدة بشأن عدم الشروع في أعمال الإصلاح بعد مرور هذه الفترة الطويلة. المبنى، الذي تضرر بشكل كبير من الزلزال، تم إخلاؤه من الأنشطة التجارية، وأصبحت حالته تشهد تدهورًا مستمرًا، حيث تحول إلى ملجأ للمتشردين الذين يتسببون في كثير من الأحيان في اندلاع حرائق، كما حدث في الحريق الأخير. ورغم تدعيم المبنى بعشرات الأعمدة الحديدية منذ الأيام الأولى للزلزال، لم تُتخذ خطوات ملموسة لإصلاح الأضرار، ما أدى إلى استمرار إغلاق المحلات التجارية الحيوية في المنطقة. وتسود مخاوف كبيرة من استمرار هذه الوضعية في ظل غياب أي تحركات فعلية لإعادة تأهيل المبنى وفتح أبوابه مجددًا، مما يعطل النشاط الاقتصادي في المبنى القريب من جامع الكتبية.
مراكش

الاستنكار يرافق ظهور الحفر والمطبات في شوارع مراكش
تعاني العديد من شوارع مدينة مراكش، من الحفر والمطبات المنتشرة بشكل لافت للنظر بالمدينة، خاصة بالأزقة الفرعية الواقعة ضمن الأحياء أو الواصلة بينها.وفي إفادات متطابقة لـ"كشـ24"، اشتكى سائقون مهنيون وأرباب مركبات من سوء وضع الطرقات في عدد من شوارع مراكش، مشددين على أن تزايد الحفر وانتشارها بطرقات المدينة بات من المشاكل المؤرقة التي يعاني منها الجميع، وخاصة بالشوارع الرئيسية. ويضطر بعض السائقين إلى سلك طريق آخر تجنباً لسوء الطريق، ويفضلون أن تطول المسافة على أن يمرون بطريق تملأه الحفر، ويسبّب الكثير من المشاكل والأعطال أثناء المرور فيه، مؤكدين أن السير العادي في بعض الأزقة والشوارع أضحى صعبا؛ مما يسبب معاناة حقيقية لكافة مستعملي الطريق. ويطالب عدد مستعملي طرقات مراكش الجهات المعنية بالنظر في أمر الطرقات الرئيسية التي تخدم السكان بشكل عام، والعمل فعلياً على تنفيذ خطط تزفيت وتعبيد الطرقات التي تعرضت للضرر جراء الأشغال أو بفعل ما.
مراكش

مراكش تتفوق على وجهات عالمية وتتصدر اختيارات الفرنسيين لفصل الربيع
واصلت مراكش تصدر وجهات السفر المفضلة للفرنسيين خلال عطلة الربيع، حيث أظهرت استطلاع حديث أن المدينة الحمراء تستمر في جذب الزوار، متفوقة على العديد من الوجهات العالمية. و في استطلاع رأي أجري مؤخرًا بالتعاون مع OpinionWay لصالح منصة السفر Liligo، تأكدت مكانة مراكش كأكثر المدن المطلوبة للسفر في عطلة عيد الفصح، حيث بلغت تكلفة تذكرة السفر ذهابًا وإيابًا نحو 349 يورو. وتشهد المدينة الحمراء زيادة ملحوظة في عدد السياح الفرنسيين الذين يفضلون قضاء عطلاتهم في مراكش، حيث تصدرت مراكش القائمة للعام الثاني على التوالي. ويعكس هذا الاهتمام المتزايد جاذبية مراكش كوجهة سياحية متكاملة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ العريق، والطابع الثقافي الفريد، وأجواء التسوق التي لا تضاهى في أسواق المدينة القديمة، كما أن مراكش تعد خيارًا مميزًا لمن يسعون للهروب من برد الشتاء في أوروبا، حيث تتمتع المدينة بمناخ معتدل وجو مشمس في هذه الفترة من السنة. ورغم أن مراكش تظل الوجهة المفضلة للفرنسيين، إلا أن هناك وجهات أخرى تسعى للتفوق عليها، المدن البرتغالية مثل لشبونة وبورتو تأتي في المراتب الثانية والثالثة على التوالي، بينما تواصل بعض الوجهات في الخارج جاذبيتها، مثل جزر الكاريبي، التي شهدت انخفاضًا في الأسعار مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعزز من إقبال السياح الفرنسيين على زيارة مناطق مثل بوانت-أ-بيتر وسان-ديني دي لا ريونيون. وتعتبر مراكش بمثابة ملتقى للثقافات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للفرنسيين الراغبين في اكتشاف عالم مختلف، من الأسواق التقليدية في ساحة جامع الفنا إلى المنتزهات الفاخرة والمنتجعات السياحية الحديثة، توفر المدينة تجربة سياحية شاملة، ومع انخفاض أسعار السفر إلى بعض الوجهات الشهيرة في منطقة البحر الكاريبي، إلا أن مراكش ما تزال متفوقة بفضل تنوع الأنشطة والعروض السياحية التي تقدمها. وفيما يخص الأسعار، تشير الدراسة إلى أن مراكش تشهد تقلبات سعرية طفيفة، حيث تعتبر الأسعار معتدلة مقارنة بالوجهات الأخرى مثل جزر الكاريبي. ومن الملاحظ أن زيادة الطلب على المدينة قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب، لكن ذلك لا يوقف الإقبال الكبير من قبل السياح الفرنسيين الذين يحرصون على الاستمتاع بمناخ المدينة وطابعها الفريد.
مراكش

بالڤيديو: بريطانية تعلن إسلامها بمسجد فاطمة الزهراء بمراكش
اعلنت قبل قليل بعد صلاة العشاء ليوم السبت 22 مارس الجاري، مواطنة بريطانية شهادتها واعتناقها للاسلام بين يدي المقرئ وديع شاكر بمسجد فاطمة الزهراء بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 23 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة