مراكش

لّي بْغا شي حاجة تَيْديرها.. متى يُنزّل مسؤولو مراكش تعليمات الداخلية لإنهاء فوضى “الطاكسيات”؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 30 ديسمبر 2024

ممارسات غير قانونية؛ مزاجية في العمل؛ امتناع عن نقل المواطنين، احتلال للأرصفة، زيادة غير قانونية في التعريفة، وغيرها من الإختلالات التي يتخبط فيها قطاع سيارات الأجرة بمدينة مراكش، والتي تزداد حدتها بشكل يثير الكثير من الإستغراب ويطرح مجموعة من علامات الإستفهام، لعل أبرزها سبب هذا الفشل الذي يمكن وصفه بـ"الذريع" في تنظيم قطاع من هذا الحجم.

جولة بمختلف محطات سيارات الأجرة بمدينة مراكش، خصوصا بمنطقة باب دكالة التي تعتبر المنطلق، كفيلة بتوضيح الصورة التي على ما يبدو أنها لا زالت مضببة في أعين المسؤولين عن القطاع بالمدينة الحمراء، بالنظر إلى حجم الفوضى التي لا زال القطاع يغرق فيها، مقابل ضعف تدخلات الجهات المعنية.

ففي باب دكالة وعلى طول شارع الحسن الثاني، على سبيل المثال لا الحصر، تستمر معاناة المواطنين يوميًا خصوصا خلال ساعات المساء، حيث يتحول البحث عن وسيلة نقل إلى كابوس يومي؛  عندما يبدأ الباحثون عن العودة إلى منازلهم بعد يوم عمل مضنٍ في التجمع ضمن مجموعات في عدد كبير من النقاط بالمناطق المذكور في انتظار سيارات الأجرة التي بات البحث عنها كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.

ومع حلول المساء، تزداد الحشود بشكل لافت، ويصبح الاكتظاظ سيد الموقف، الركاب ينتظرون بفارغ الصبر وصول سيارات الأجرة، لكن التنظيم العشوائي والتدافع للوصول إلى المقاعد القليلة المتاحة يزيد الوضع سوءًا، حيث يتحول الأمر إلى "سباق من أجل البقاء"، ومن حالفه الحظ فسيضمن لنفسه مقعدا، ومن تعثر فقد يضطر إلى الإنتظار لمدة أخرى تصل في بعض الأوقات إلى أزيد من ساعة تتكرر على مداها المعاناة، تسابق وتدافع، وفي بعض الأحيان توسل إلى السائقين من أجل التوقف، والفائز دائما؛ الأقوى.

وبالإضافة إلى ذلك، تشهد مجموعة من مواقف سيارات الأجرة بمدينة مراكش، فوضى وعشوائية، بسبب استغلال أصحاب "الطاكسيات" للأرصفة، بشكل فوضوي، كما هو الشأن بالنسبة لموقف سيارات الأجرة بشارع آسفي، وبحي المسيرة بشارع الصويرة، بالإضافة أيضا إلى فوضى التسعيرة التي تعرفها مجموعة من الخطوط خصوصا بمحطة "فريميجة"، فضلا عن مزاجية بعض أصحاب سيارات الأجرة في اختيار خطوط العمل، حيث يعمد البعض إلى "مقاطعة" خطوط دون غيرها في فترات معينة بسبب الإزدحام، قبل أن يعودوا إليها عندما يخف ضغط حركة السير، كما هو الحال بالنسبة للخط الرابط بين باب دكالة ودوار ايزيكي الذي هجره مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة بسبب الإكتظاظ الذي يعرفه شارع الحسن الثاني، خصوصا في فترات الذروة، مما يعمق معاناة آلاف المواطنين الذين يعيشون في مجموعة من الاحياء بتراب مقاطعة المنارة، على غرار عين امزوار، ودوار العسكر، وازلي، ودوار ايزيكي، واحياء المسيرة، وغيرها من الاحياء المجاورة والمنتشرة على طول شارعي الحسن الثاني والصويرة.

هي مقتطفات قليلة فقط، من معاناة يومية رصدتها "كشـ24"، في مرات عديدة، وكانت موضوع شكايات ومناشدات من قبل متضررين توصلت بها الجريدة ونقلتها عبر مقالات عديدة، ورغم تكرار هذه الأزمة اليومية وتعمق فوضى القطاع، لم تظهر بوادر لتحسين هذا الوضع الذي حرك وزارة الداخلية، التي أصدرت تعليمات صارمة من خلال دورية وجهت إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، في شأن تنظيم القطاع وضبط الاختلالات التي تعيق تطوره، وهي التعليمات التي لم تظهر آثارها حتى الآن على أرض الواقع.

وفي هذا الإطار، تساءل عدد من المهتمين عن أسباب التأخر أو "التماطل" في تفعيل مضامين دورية وزارة الداخلية، علما أن تنظيم القطاع أصبح مسألة ملحة، بالنظر إلى إقبال المغرب على استضافة تظاهرات عالمية من قبيل مونديال 2030، ومن المخجل في هذه الحالة استمرار هذا الوضع.

وكانت وزير الداخلية عمم دورية على ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، وقف من خلالها عند عدد من مظاهر الفوضى التي تهم القطاع، ومنها الاستمرار في العمل بسيارات متهالكة، وعدم احترام عدد من المواصفات التقنية، والامتناع عن تقديم الخدمة لوجهات معينة، والانتقائية في نقل الزبناء.

كما تطرقت الدورية إلى التعامل غير اللائق مع الزبناء في بعض المرات، وعدم الالتزام بالتسعيرة وعدم استعمال العداد، وعدم الاهتمام بالهندام.

وقالت إن هذا الوضع يدفع عددا من البزبناء إلى عدم استعمال سيارات الأجرة واللجوء إلى استخدام سيارات خصوصية، واللجوء إلى خدمات نقل غير مرخصة وغير مهنية.

ودعت الدورية إلى تعزيز التواصل مع المهنيين، والعمل في الجمعيات المهنية لتحسيس العاملين في القطاع بأهمية العمل على تجويد الخدمات.كما دعت إلى تحيين القرارات العاملية التي تهم القطاع عند الضرورة للعمل على تجاوز عدد من المظاهر السلبية.

كما دعت إلى تنظيم محطات سيارات الأجرة بالقرب من المحطات الطرقية، ومحطات القطار، والمطارات والموانئ، ووضع حد لمظاهر الفوضى التي تعم هذه الفضاءات.

وطالبت بإشهار التسعيرة واحترامها، وتسهيل عملية تسجيل الشكايات من قبل الزبناء من خلال وضع أرقام هاتفية رهن إشارتهم.

وإلى جانب ذلك، تطرقت الدورة إلى العمل مع المصالح المختصة من أجل التتبع المستمر لعمل سيارات الأجرة، وفرض احترام شروط ومعايير الخدمة، ومواصلة الجهود لعصرنة المركبات، وتشجيع اعتماد التكنولوجيات الحديثة لخدمة الزبناء.

ممارسات غير قانونية؛ مزاجية في العمل؛ امتناع عن نقل المواطنين، احتلال للأرصفة، زيادة غير قانونية في التعريفة، وغيرها من الإختلالات التي يتخبط فيها قطاع سيارات الأجرة بمدينة مراكش، والتي تزداد حدتها بشكل يثير الكثير من الإستغراب ويطرح مجموعة من علامات الإستفهام، لعل أبرزها سبب هذا الفشل الذي يمكن وصفه بـ"الذريع" في تنظيم قطاع من هذا الحجم.

جولة بمختلف محطات سيارات الأجرة بمدينة مراكش، خصوصا بمنطقة باب دكالة التي تعتبر المنطلق، كفيلة بتوضيح الصورة التي على ما يبدو أنها لا زالت مضببة في أعين المسؤولين عن القطاع بالمدينة الحمراء، بالنظر إلى حجم الفوضى التي لا زال القطاع يغرق فيها، مقابل ضعف تدخلات الجهات المعنية.

ففي باب دكالة وعلى طول شارع الحسن الثاني، على سبيل المثال لا الحصر، تستمر معاناة المواطنين يوميًا خصوصا خلال ساعات المساء، حيث يتحول البحث عن وسيلة نقل إلى كابوس يومي؛  عندما يبدأ الباحثون عن العودة إلى منازلهم بعد يوم عمل مضنٍ في التجمع ضمن مجموعات في عدد كبير من النقاط بالمناطق المذكور في انتظار سيارات الأجرة التي بات البحث عنها كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.

ومع حلول المساء، تزداد الحشود بشكل لافت، ويصبح الاكتظاظ سيد الموقف، الركاب ينتظرون بفارغ الصبر وصول سيارات الأجرة، لكن التنظيم العشوائي والتدافع للوصول إلى المقاعد القليلة المتاحة يزيد الوضع سوءًا، حيث يتحول الأمر إلى "سباق من أجل البقاء"، ومن حالفه الحظ فسيضمن لنفسه مقعدا، ومن تعثر فقد يضطر إلى الإنتظار لمدة أخرى تصل في بعض الأوقات إلى أزيد من ساعة تتكرر على مداها المعاناة، تسابق وتدافع، وفي بعض الأحيان توسل إلى السائقين من أجل التوقف، والفائز دائما؛ الأقوى.

وبالإضافة إلى ذلك، تشهد مجموعة من مواقف سيارات الأجرة بمدينة مراكش، فوضى وعشوائية، بسبب استغلال أصحاب "الطاكسيات" للأرصفة، بشكل فوضوي، كما هو الشأن بالنسبة لموقف سيارات الأجرة بشارع آسفي، وبحي المسيرة بشارع الصويرة، بالإضافة أيضا إلى فوضى التسعيرة التي تعرفها مجموعة من الخطوط خصوصا بمحطة "فريميجة"، فضلا عن مزاجية بعض أصحاب سيارات الأجرة في اختيار خطوط العمل، حيث يعمد البعض إلى "مقاطعة" خطوط دون غيرها في فترات معينة بسبب الإزدحام، قبل أن يعودوا إليها عندما يخف ضغط حركة السير، كما هو الحال بالنسبة للخط الرابط بين باب دكالة ودوار ايزيكي الذي هجره مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة بسبب الإكتظاظ الذي يعرفه شارع الحسن الثاني، خصوصا في فترات الذروة، مما يعمق معاناة آلاف المواطنين الذين يعيشون في مجموعة من الاحياء بتراب مقاطعة المنارة، على غرار عين امزوار، ودوار العسكر، وازلي، ودوار ايزيكي، واحياء المسيرة، وغيرها من الاحياء المجاورة والمنتشرة على طول شارعي الحسن الثاني والصويرة.

هي مقتطفات قليلة فقط، من معاناة يومية رصدتها "كشـ24"، في مرات عديدة، وكانت موضوع شكايات ومناشدات من قبل متضررين توصلت بها الجريدة ونقلتها عبر مقالات عديدة، ورغم تكرار هذه الأزمة اليومية وتعمق فوضى القطاع، لم تظهر بوادر لتحسين هذا الوضع الذي حرك وزارة الداخلية، التي أصدرت تعليمات صارمة من خلال دورية وجهت إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، في شأن تنظيم القطاع وضبط الاختلالات التي تعيق تطوره، وهي التعليمات التي لم تظهر آثارها حتى الآن على أرض الواقع.

وفي هذا الإطار، تساءل عدد من المهتمين عن أسباب التأخر أو "التماطل" في تفعيل مضامين دورية وزارة الداخلية، علما أن تنظيم القطاع أصبح مسألة ملحة، بالنظر إلى إقبال المغرب على استضافة تظاهرات عالمية من قبيل مونديال 2030، ومن المخجل في هذه الحالة استمرار هذا الوضع.

وكانت وزير الداخلية عمم دورية على ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، وقف من خلالها عند عدد من مظاهر الفوضى التي تهم القطاع، ومنها الاستمرار في العمل بسيارات متهالكة، وعدم احترام عدد من المواصفات التقنية، والامتناع عن تقديم الخدمة لوجهات معينة، والانتقائية في نقل الزبناء.

كما تطرقت الدورية إلى التعامل غير اللائق مع الزبناء في بعض المرات، وعدم الالتزام بالتسعيرة وعدم استعمال العداد، وعدم الاهتمام بالهندام.

وقالت إن هذا الوضع يدفع عددا من البزبناء إلى عدم استعمال سيارات الأجرة واللجوء إلى استخدام سيارات خصوصية، واللجوء إلى خدمات نقل غير مرخصة وغير مهنية.

ودعت الدورية إلى تعزيز التواصل مع المهنيين، والعمل في الجمعيات المهنية لتحسيس العاملين في القطاع بأهمية العمل على تجويد الخدمات.كما دعت إلى تحيين القرارات العاملية التي تهم القطاع عند الضرورة للعمل على تجاوز عدد من المظاهر السلبية.

كما دعت إلى تنظيم محطات سيارات الأجرة بالقرب من المحطات الطرقية، ومحطات القطار، والمطارات والموانئ، ووضع حد لمظاهر الفوضى التي تعم هذه الفضاءات.

وطالبت بإشهار التسعيرة واحترامها، وتسهيل عملية تسجيل الشكايات من قبل الزبناء من خلال وضع أرقام هاتفية رهن إشارتهم.

وإلى جانب ذلك، تطرقت الدورة إلى العمل مع المصالح المختصة من أجل التتبع المستمر لعمل سيارات الأجرة، وفرض احترام شروط ومعايير الخدمة، ومواصلة الجهود لعصرنة المركبات، وتشجيع اعتماد التكنولوجيات الحديثة لخدمة الزبناء.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة